• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    كيف أصبح بارة بأمي دون شكوى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ذنبي يجعلني أرفض الزواج
    أ. منى مصطفى
  •  
    تدخل عمها أفسد الخطبة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبي والإباحيات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كثرة انتقاد الغير
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    هل أنا هكذا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب أن يشاركني غيري طعامي
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    بغضي لأهلي أوقعني في الإباحية
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    زوجتي لا تصلي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    سنوات سبع عجاف
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    نفور شديد من زوجي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الاستهزاء بالأحاديث النبوية
    د. صغير بن محمد الصغير
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / الخطوبة
علامة باركود

خوف من خطيبي السلفي

خوف من خطيبي
الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/11/2023 ميلادي - 6/5/1445 هجري

الزيارات: 3315

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

♦ الملخص:

فتاة تقدم إليها شابٌّ كانت تدعو الله أن يكون من نصيبها، لكن البعض ألقى في أذنها أنه سلفيٌّ، وأن السلفيين متشددون، ولا سيما أنه اشترط عليها ألَّا تخرج للعمل، وهي تخشى ألَّا يكون بينهما توافق، وتسأل: ما الحل؟

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم.

تقدم لخِطبتي شابٌّ على خُلُق ودين، حنون، كريم، قلبه معلق بكتاب الله وبالمساجد، أمه صديقة مقربة لأمي، تقول: إنه أحسن أبنائها، دائمًا كنت أدعو الله أن يجعله من نصيبي، ويلهم أمه أن تطلب يدي إليه؛ فاستجاب الله لي، فحمدت الله، وفرحت كثيرًا، اشترط عليَّ الحجاب الشرعي، فقبِلتُ؛ لأنني أريد زوجًا يشد على يدي، ويعينني على طاعة الله، لكنه اشترط عدم العمل، فانقبض قلبي؛ لأنني متفوقة في دراستي، وأطمح إلى الدكتوراة، وأخشى إن رفضتُ أن أفوِّت على نفسي مثل هذا الإنسان؛ لأن الصالحين نادرون، كما أنني في حاجة لإعفاف نفسي؛ لأن الفتن تعصف بقلبي من كل جهة، أخشى أيضًا أن أندم على تضييع سعيي واجتهادي طوال هذه السنين في طريق طلب العلم، وأضيِّع تعب والديَّ، أو أن يكون إنسانًا سرُّه ليس كعلانيته، مع أني مرتاحة له تمامًا، وصليت صلاة الاستخارة أكثر من مرة، صحيح هو يتبع المنهج السلفي، وسمعت أنهم متشددون كثيرًا، ومع أن جميع شروطه فرحت بها، لكني أخشى ألَّا يحصل توافق بيننا، أو ألَّا أصبر على اختلافه، ومن جهة أخرى أريد إنسانًا يجرني معه إلى الجنة، حتى أكون رفيقة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصحابته رضي الله عنهم، وأمهات المؤمنين رضي الله عنهن، فماذا أفعل؟ وجزاكم الله خيرًا.


الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

فملخص رسالتكِ وليس مشكلتكِ؛ لأنه ليس لديكِ مشكلة حقيقية – هو:

1- خطبكِ شاب كنت تتمنينه زوجًا لكِ، وتدعين الله بذلك.

 

2- ذكرتِ فيه مواصفات عظيمة تتمناها كل امرأة في زوجها؛ وهي الدين والخلق، والحنان والكرم، والتعلق بالمساجد وبالقرآن.

 

3- اشترط عليكِ شرط الحجاب الشرعي، ففرحتِ بذلك، ثم اشترط عليكِ عدم العمل خارج المنزل، فانقبض قلبكِ؛ لأنكِ متفوقة وتطمحين للدكتوراة، وتخشين أن يذهب جِدُّكِ واجتهادكِ هباءً، وأن يذهب تعب والدكِ عليكِ سدًى.

 

4- وتخشين إن رفضتِهِ ألَّا تجدي مثله؛ لأن الصالحين ندرة.

 

5- وتقولين: إنكِ بحاجة لإعفاف نفسكِ عن الحرام، وعن الفتن التي تعصف بقلبكِ.

 

6- وتخشين أن يكون سره غير علانيته.

 

7- وتقولين: إنكِ استخرتِ مرارًا ومرتاحة له جدًّا.

 

8- ثم ذكرتِ وشوشة تلقفتِهِ من البعض؛ وهي أن خطيبكِ يتبع المنهج السلفي، وأن السلفيين متشددون جدًّا.

 

9- وتخشين ألَّا يحصل توافق، أو ألا تصبري على اختلافكِ معه.

 

10- وتقولين: إنكِ بحاجة لرجل يجركِ معه للجنة، وأن تكوني رفيقة رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته وزوجاته رضي الله عنهن في الجنة.

 

11- وأخيرًا تقولين: ماذا أفعل؟

 

فأقول مستعينًا بالله سبحانه:

أولًا: دعوتِ كثيرًا بأن يرزقكِ زوجًا معينًا مذكورًا بخير كثير، واستجاب الله دعواتكِ، وتقدم لخطبتكِ، فكان عليكِ أن تشكري الله سبحانه كثيرًا على هذا الكنز العظيم، وأن توافقي عليه فورًا، خاصة أنكِ استخرتِ كثيرًا وارتحتِ له جدًّا.

 

ثانيًا: لما اشترط عليكِ عدم العمل خارج المنزل، انقبض قلبك، وكان عليكِ تقدير غَيرته عليكِ، وتقدير أسباب منعه لكِ من العمل؛ التي منها خشيته عليكِ من الاختلاط مع الرجال، والخلوة بهم، وما قد ينتج عنه من المساوئ المعلومة.

 

ثالثًا: خشيتكِ من ضياع جهدكِ وجهد والدكِ عليكِ سببه ما انتشر بين الناس من الحرية المزعومة للمرأة، بينما لو تأملتِ كثيرًا في النصوص الشرعية؛ مثل قوله سبحانه: ﴿ وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ﴾ [الأحزاب: 33]، وهي وإن كانت نزلت في أمهات المؤمنين، إلا أنها عامة لجميع نساء المسلمين، ومن الآية يُستفاد أن الأصل في المسلمة هو القرار في البيت، وليس العكس الذي تعوَّد عليه أكثر الناس.

 

رابعًا: وجود الزوج الصالح الذي يعين على الطاعة، ويقدِّر المرأة، ويحسن إليها، وينفق عليها، هو كنز ثمين لا تفرِّط به امرأة عاقلة من أجل لُعَاعة دنيوية، وكما قلتِ: الزوج الصالح بهذه المواصفات الرائعة التي ذكرتِها هو عملة نادرة، قد لا تجدين مثله.

 

خامسًا: أما قولكِ: إنكِ تخشين أن يكون سره غير علانيته، فهذا الكلام وسوسة شيطانية؛ لأن الأصل هو بقاء ما ذُكر عنه وهو الخير، ثم إن الناس ليس لهم إلا ما ظهر لهم، أما علم القلوب، فهو أمر غيبي؛ فلا تشغلي نفسكِ بهذه الوساوس والتخوفات التي لا دليل عليها.

 

سادسًا: وما وشوش به البعض لكِ من أنه سلفي، وأن السلفيين متشددون، فهذا الكلام غير صحيح أبدًا، وهو كلام تنفيري، وسببه عدم فهم حقيقة السلفية ومعارضتها لِما عليه البعض من البدع، ومن الانفلات من ضوابط الشريعة، وهي مثل إلصاق تهمة الإرهاب بكل المسلمين، وعمومًا قد توجد أخطاء فردية من بعضهم، ولها سببان؛ هما:

أ- الحماسة الزائدة والغَيرة على الدين.

ب- سوء فهم بعض النصوص الشرعية.

 

لكن بعض أهل الأهواء يعمِّمون ذلك على المنهج السلفي بكامله، وعلى كل السلفيين، وهذا جور وظلم، وتنفير عن الحق، وتشويه للسمعة، وصد عن الحق.

 

سابعًا: أما خشيتكِ من الاختلافات معه، وعدم الصبر على اجتهاداته، مع أني أرى أنها من نتائج تخويفات بعض الناس، أو من وساوس الشيطان، فإنه لكي تقطعي الشكَّ باليقين، فبإمكانكِ أن تشترطي في عقد الزواج مدة معينة بين العقد والدخول، وفي أثنائها تستطيعين سَبْرَ غَور زوجكِ، والاطمئنان أكثر إلى مدى التلاؤم بينكما.

 

ثامنًا: أنصحكِ بعدم الالتفات لتخويفات المرجِفين، وأن تستخيري الله كثيرًا، ثم تقدمي على ما تطمئنين له غير عابئة بأراجيف صويحبات يوسف.

 

تاسعًا: ألمح في حروفكِ وسطوركِ رغبة قوية في الصلاح والتقى، وفيما يوصل إلى الجنة، وفي زوج صالح يعينكِ على ذلك كله، وبالأخص في خطيبكِ، وألمح قناعتكِ به تمامًا، ولكن الخوف والإرجاف هزَّ قناعاتكِ شيئًا ما؛ فاثبتي على الخير تسعدي، وفوِّضي الأمور لله سبحانه، وتوكلي عليه؛ وتذكري قوله تعالى: ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا ﴾ [الطلاق: 2، 3].

 

وقول النبي صلى الله عليه وسلم عن أبي هريرة: ((إذا خُطب إليكم مَن ترضَون دينه وخُلُقه فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض، وفساد عريض))؛ [حسنه الألباني في "صحيح الترمذي"].

 

حفظك الله، ويسَّر لك الخير، وأعاذك من شرور شياطين الإنس والجن.

 

وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومن والاه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • خجلي الزائد من خطيبي
  • رسائل مجهولة تحذرني من خطيبي!
  • تغير موقف أهلي من خطيبي
  • أهلي يخوفونني من خطيبي

مختارات من الشبكة

  • تفسير سورة قريش وقوله تعالى (الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف)(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • في الاستعاذة بالله من الشيطان خوف أن يتخبط المسلم عند الموت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خوف زائد من الرياء(استشارة - الاستشارات)
  • خطبة: {وآمنهم من خوف}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون في الدارين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خوف وتردد بعد عقد القران(استشارة - الاستشارات)
  • وقفات تأملية مع قوله تعالى: الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لا خوف عليهم ولا هم يحزنون(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • كيف تخاطب جمعا من الناس دون خوف؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أريد أن أعبر عن رأيي بدون خوف(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/1/1447هـ - الساعة: 14:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب