• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    لا أحب الخير لغيري
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبوها ذو فضيحة أخلاقية شاذة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تهينني
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أقبل الزواج من جنسيات أخرى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل بهذا أكون مارست العادة السرية؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    كيف أستعيد ثقتي بنفسي؟
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    علاقة سحاق أم صداقة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية / مشكلات الأطفال
علامة باركود

طفلة متسلطة في عمر السادسة

أ. أريج الطباع

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/2/2009 ميلادي - 29/2/1430 هجري

الزيارات: 7328

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:
السلام عليكم،
أرجو إفادتي بطريقة تربويَّة جيِّدة، ومجْدية في التَّعامل مع ابنةِ زوْجي ذات السنوات الست، فقد عاشت عند والدتِها غير المهتمَّة بتربيتِها فترةَ السنوات الست في بيْت جدتِها لأمِّها - غير المنضبطة بتربيةٍ دينيَّة أو اجتماعيَّة - وهي عندي الآن، وأحاول تربيتَها تربيةً صالحة.

لكنِّي أُعاني من تسلُّطها على إخوتها الأشقَّاء، وعدْوانيَّتها عليهم، وتلفُّظها بكلِمات سيِّئة وبذيئة، وعدم حيائِها من النَّاس الأجْنبيِّين عند زيارتِنا لهم، بل إنَّ جرأتَها تَزيد، وهي جرأة مع قلَّة أدب، وعدم مبالاتِها أو اهتِمامها بإخوانِها، مع أنَّ أُختها الأصغر منها بسنة واحدة قد عاشت معها في نفْس البيئة، وبنفس الظُّروف، ولكنَّها ليستْ عدْوانيَّة، ولديْها اهتمام ورعاية بأخيها الأصغر منها بسنتين.

وتتميَّز هذه الفتاة الكبيرة بأنَّها ذكيَّة وتفهم الأمور بسرعة، وتعلم كلَّ شيءٍ نُربِّيها عليْه، ولكنَّها تُنفِّذ الشَّيء فقطْ أمامَ أعيُنِنا فإذا غابتْ عن أعيُننا - وأحيانًا نُلاحظها - فكأنَّنا لم نُعلِّمْها أو نؤدِّبها، بل تستخدِم أحيانًا ما تعلَّمتْه منَّا في التسلُّط على إخوانِها، وهي في نفْس الوقْت لا تنفِّذه، مع أنَّنا نتكلَّم معها بتفاهُم وإقْناع دون أن تكون تربِيتنا فقط أوامرَ ونواهي.

فأرْشدوني إلى طريقة مجدية في التَّعامل معها، هل الشدة تنفع معها أو اللِّين؟ مع العِلم أنَّها معي إلى الآن منذ ثلاثة أشهر.
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
بدايةً، أُحيِّي فيك حرصَك على تربية أبناءِ زوْجِك، قلَّة من يهتممْنَ بهذا حقًّا، حيثُ مهمَّة التَّربية ليستْ أمرًا سهْلاً، والمُتْعة تكمُن خلْف تدرُّج الأمْر، لا أن يأتي دفْعةً واحدة ولأطفالٍ ليْسوا من دمِك، جعل الله هذا الأمرَ في ميزان حسناتِك، وجعلهم لك بابًا لدخول الجنَّة.

أعدتُ قِراءة سطورك كثيرًا، لأرْسم صورةً لتلك الفتاة الصغيرة الكبيرة، التي فقدت استِقرارها منذ نشأت، ففقدتْ معه كثيرًا من الأمور التي تَجعلها شخصيَّة مستقرَّة أيْضًا.

بنت ذكيَّة، قويَّة الشخصيَّة، تراقب ما يَحدث أمامها، قد لا تدركه؛ لكنَّها بالتَّأكيد تشعُر وتفْهم أيضًا، أختُها تصغرها بسنة، ممَّا يعني أنَّها لم تحظَ بحضْن أمِّها حتَّى في طفولتِها بشكْلٍ كافٍ، ثلاثة شهور فقطْ وبدأتْ شريكة جديدة تُشاركها الحياة ببطْن أمها.

هذه الطفلة تَحتاج الكثير من الحب، الحب الحقيقي الذي يُعيد لها الثقة والأمان والاستقرار.

وبالتَّأكيد لن يكون الأمر سهلاً عليك في وجود الأم الأصليَّة، حيث تَحتاج البنت أمَّها، لكن يُمكنُك ذلك أيضًا حيث الأطفالُ يتَّسع قلبُهم كثيرًا لِمن يحبهم بصدق.

اربطيها دومًا بحب الله، وأرِيها نِعَمه على خلقه ولخلقه، اجعلي الحياة كلَّها مدرسة تتعلَّم منها، وتلمس كم يحبنا الله ويرْحَمُنا، ثمَّ اربطيها بِمراقبة الله والحرص على رضاه.

كون البنت ذكيَّةً هذا يعني أنَّها لن تستجيب دون أن تقتنِع؛ لذلك اهتمِّي بتربية القناعات الحقيقيَّة والقيم إضافة لمراقبة الله، حتَّى تضمني أن تقوم بها، حتَّى في غيابك، أمَّا التَّخويف والأوامر والنَّواهي، فلن يُجدي أبدًا مع هذه الشخصيَّة وحْده.

سيأخذ منك الأمر وقتًا، لكنَّه سيكون أجْدى بكثيرٍ، فغرْس القناعات والتَّربية الحقيقيَّة لا يكون في أثْناء الموقف نفسِه، بل يكون خلال الحياة بشكل عام، عبْر قصَّة هادفة، ومواقف عابرة، وقدوة صالحة، وكلِمة نافعة.

هذه البنتُ تتميَّز بشخصيَّة قويَّة، اغتنمي ذلك مع اغتِنامك لذكائِها، عامليها بثقةٍ ككبيرة، حتَّى لو كانت أختها تفوقها حنانًا، لكن هي لديْها قدرات أيضًا بالتَّأكيد، حاولي أن تُشْعِريها بتقدير لصفات حقيقيَّة، وأن تطلُبي مساعدتَها بالبيْت مثلاً، وتعزِّزي ذلك أمامَ إخوتِها، وأن تعلِّميها كيْف تُشارِكُك المسؤوليَّة بالتَّدريج بطريقةٍ تُشعِرها أنَّها كبيرة لا أنَّها مقصِّرة.

استخدمي أسلوب المكافأة عِوضًا عن أسلوب العقوبة، وتجاهلي بدايةً السلوكيَّات التي لا تعجبك، فقطْ عزِّزي السلوكيَّات الإيجابيَّة، ذلك سيجْعل السلوك السلبيَّ يَخمد حينما لا يعطي أثره المتوقَّع منه، في حال كان استفزازًا مثلاً، اجعلي لديْك دومًا جوائز رمزيَّة، تعطينها لِمن يُحسن التصرف، دون أن تكون متوقَّعة منهم.

وتدريجيًّا استبدلي الجوائزَ المادِّيَّة بِجوائز معنوية، كأن تقومي بتصميم شهادات مثلاً، وخلال كل ذلك اربطيها بالأجْر من الله طبعًا، احكي لها كثيرًا عن الجنَّة، وما بِها من نِعم ومكافآت للأشْخاص الذين يطيعون الله، ويلتزِمون بما أمرنا به، من أخلاق إسلاميَّة، وحسن تصرُّف، وتحمل للمسؤوليَّة.

تذكَّري أنَّ ثلاثة شهور أمام ستِّ سنوات فترةٌ غير كافية أبدًا لتعديلِ ما تمَّ بناؤُه الفترة الماضية؛ لذلك ركِّزي على أمور مُحدَّدة كلَّ مرَّة، وحينما تُعالجينها انتقلي لِما يليها، وهكذا.

طبعًا، تذكَّري دومًا أنَّ تربيةً دون حبٍّ لن تُجدي أبدًا، فعمليَّة التَّربية يميِّزُها حبّنا للتَّربية نفسِها وللطِّفْل الذي نهتم به.

ولا تُهملي أبدًا طلَب العوْن من الله واحتِسابك الأجر، والإلْحاح على الله بالدُّعاء، كتَب الله لك الأجْر ويسَّر لك الأمر.
المادة باللغة الإنجليزية
اضغط هنا




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • طفلتي تعاني وأنا عاجزة عن الحل
  • كيف أحسن سلوكيات أختي؟
  • عناد الأطفال
  • خالتي متسلطة
  • زوجي متسلط فما النصيحة؟
  • أختي متسلطة

مختارات من الشبكة

  • طفلي يخاف، كيف أساعده على تجاوز مخاوفه؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • عمر بن الخطاب وعبدالله بن عمر(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • استثمر وقتك(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • عمر بن الخطاب (قصيدة للأطفال)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • عمر بن الخطاب (نشيد للأطفال)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • لماذا تزوج الرسول من طفلة عمرها 9 سنوات؟(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • حديث: سألنا ابن عمر عن رجل قدم بعمرة فطاف بالبيت ولم يطف بين الصفا والمروة(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • همم عظيمة مع صغر الأعمار(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أين تفنى أعمارنا؟!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • القيم المستفادة من قصص الأطفال للكاتب "السيد إبراهيم"(مقالة - حضارة الكلمة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 4/12/1446هـ - الساعة: 18:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب