• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أبي مدمن الأفلام الإباحية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب الخير لغيري
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبوها ذو فضيحة أخلاقية شاذة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تهينني
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أقبل الزواج من جنسيات أخرى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل بهذا أكون مارست العادة السرية؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    كيف أستعيد ثقتي بنفسي؟
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    علاقة سحاق أم صداقة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / المشكلات بين الأزواج
علامة باركود

جراح الماضي أتعبتني

جراح الماضي أتعبتني
الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/8/2016 ميلادي - 1/11/1437 هجري

الزيارات: 12564

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

سيدة متزوجة حاوَلتْ إصلاح نفسها وتجاوز الآلام النفسية وجراح الماضي لتكونَ أفضل لزوجِها وأهله، لكنها لم تنجح في ذلك، وتريد النصح والمشورة.

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة متزوجة منذ سنوات، ولديَّ طفلان، كنتُ أعيش قبل الزواج مع أسرة مليئةٍ بالمشكلات، وأبٍ لا يعرف شيئًا عن التربية إلا الضرب والصراخ، فبنيتْ شخصيتي على الهلَع وقلة الثقة، والهروب مِن أي شيء يُتعبني.


كبرتُ وتزوجتُ وعشتُ مع أبٍ وأمٍّ متسلطين، لأحيَا حياة جديدة بمشاكل جديدة، وزاد عليها زوجٌ لا يهتم بي.


كل هذا جعلني عصبيةً إلى حد الجنون، مع قلة ثقة، وقلة صبر، مع بُعد زوجي في أوقات كثيرة! كلُّ هذا وغيرِه جعَل أهل زوجي ينجحون في خراب بيتنا!


حاولتُ كثيرًا أن أغير من نفسي، واعترفتُ وندمتُ لزوجي، وقلتُ له: أعِنِّي بمتابعتي الدائمة، وسأعدل سلوكي، لكن للأسف لا حياة لمن تنادي، فمَطالب الحياة كثيرة، وضغط والديه كثير، وأنا مُنْهَكَة نفسيًّا، وأحبُّ زوجي جدًّا! وللأسف انتكستُ.

 

فماذا أأفعل؟

الجواب:

 


الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:

فرائع أن يُقرَّ الإنسانُ بخطئه، وأن يَعترفَ بتقصيره، ويندمَ على ما كان منه، وكلما كان الرجوعُ للحقِّ في الوقت المناسب وقبل فوات الأوان كان أحسنَ، ودَلَّ على علو الخلقِ، ولكن لا يمنع هذا الحسن مِن الندم والأوبة في أي وقتٍ، والإقرار بالخطأ والاعتذار عنه ولعله يكون سببًا لعودة حياتك الزوجية.

تعلمين أيتها الأخت الكريمة أن مَن يأمل أن يَنعمَ بالهدوء والسكينة وراحة البال والسعادة والهناء، لا يرضى أن يعيشَ مع مَن يضغط عليه بالمعاملة السيئة أو التَّمادي في المشكلات، وأنتِ والحمد لله قد راجعتِ نفسك، وراجعتِ تصرُّفاتك، فلو ضممت إليه العزمَ على تغيير السلبيات السابقة، وفتح صفحة جديدة مع نفسك، لعودتِ نفسك وعواطفك على المسامَحة والهدوء والسكينة، وطي صفحة الماضي الأليم!

واحرصي على ألا تجتري الماضي وتناسيه، ثم تحدثي مع والد أبنائك، وأخبِريه أنك ترغبين في العودة إليه، وتناقَشي معه حول الخصال التي يود أن تتغيَّر فيك، وأخبريه عن الخصال التي تودين أن تتغير فيه، واجعليه يَستشعر تغيُّرك وندمك على ما كان منك.

ولا شك أيتها الأخت الكريمة أن الإصلاح بينكما خير مِن الفراق، حتى ولو تنازلتِ عن بعض حقوقك في سبيل عودة الأسرة واستمرارها، والحفاظ على تنشئة الأبناء بينكما.

كما يمكنك الاستعانة بمن تَثقين في عقله ودينه ليصلحَ بينكما، وأخذ الأسباب الممكنة التي قد تكون سببًا للإصلاح بينكما.

فكوني على ثقةٍ أن قدر الله تعالى كله خير، وأن اختيار الله سبحانه وتعالى لك خيرٌ مِن اختيارك لنفسك، فاللهُ تعالى أرحم بنا مِن أنفسنا، وأعلم بما ينفعنا ويصلحنا، فإن قدر لكما الرجوع فهو خير، وإن لم يشأْ سبحانه وتعالى لك الرجوع فهو أيضًا في طياته الخير وإن ظننت خلافَ هذا.

فأحْسِني الظن بالله، ﴿ وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلًّا مِنْ سَعَتِهِ وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعًا حَكِيمًا ﴾ [النساء: 130]، فاللهُ يَعِد كلًّا مِن الزوجين إن افترَقَا أن يُغنيهما من فضله، وهو سبحانه يَسَعُ عباده ويوسع عليهم مِن فضله وإحسانه الواسع الشامل، فإن كان قد انقطع نصيبك مِن هذا الزوج، فإنَّ رزقك على المتكفل بأرزاق جميع الخلق، القائم بمصالحهم سبحانه وتعالى، ولعل الله يرزقك زوجًا خيرًا منه بما يشاء، فارضَيْ بقضاء الله وقدره، وسلِّمي أمرك لله سبحانه، فإن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، وما أصابَك لم يكُنْ ليُخطئك؛ قال الله تعالى: ﴿ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 216].

أمر أخير:
يَظهر من رسالتك أنك مُثخنة بالجراح من ذلك الماضي الأليم الذي عشتِه، وذقتِ مرارته، وأنَّ غصصه ما زالتْ تُلاحقك، وهذا هو سر حزنك، وغالبُ الظن أنه أيضًا السبب المباشر في مشاكل الزوجية التي انتهتْ بوقوع الطلاق، وهذا أمرٌ يحتاج منك لوقفاتٍ مع النفس، وأن تسألي نفسك ما الفائدة مِن تذكُّر ماضٍ أليم قد ولَّى وانتهى بكل تبعاتِه، وبكل قساوته ومرارته، فما الداعي للتفكير فيه إذًا؟ وما الفائدة مِن وراء ذلك؟! هل يمكن لك أن تستدركي ما فات؟! فلماذا إذًا تتعبين نفسك في اجترار الأحزان؟!

فلا تلتفتي للماضي سلمك الله إلا لأخْذِ العبرة، ولْتَجْعَلِيه وراء ظهْرِك، وأَحْسِني التفكير في واقعك الذي تعيشين فيه، وفكِّري في كيفية تحقيق النجاح لمستقبلك، واستفيدي مِن تجاربك لتَتَجَنَّبي الأخطاء والسلبيات التي حَدَثَتْ في الماضي.

وأفضل ما يُنسيكِ الماضي هو الاستعانة بالله عز وجل، والإكثار مِن الدعاء، والإلحاح على الله سبحانه بأن يُقَدِّر لك الخير حيث كان، وأنْ يُلهمك رشدك، ويَقيك مِن شر نفسك.

 

وفقك الله للثبات على الحق





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • عصبية زوجي
  • عصبيتي جعلتني سيئة
  • عصبية المزاج وفقدان الثقة
  • لا أستطيع السيطرة على انفعالي وعصبيتي
  • عصبيتي الزائدة
  • زوجي لا يهتم بمشاعري، فهل أطلب الطلاق؟!
  • يهتم بأهله ويتركني
  • زوجي يتجاهلني ويهتم بأهله على حساب بيتي
  • لا أستطيع التخلص من التفكير في الماضي
  • أريد أن أنسى آلامي وأتخلص من الماضي
  • التفكير في الماضي
  • لا أستطيع نسيان الماضي

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 7/12/1446هـ - الساعة: 2:15
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب