• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل لدي ميول شاذة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    التحرش بإمام مسجد
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    أنا مبتلى بالرياء
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أنا لا أحب أمي
    أ. منى مصطفى
  •  
    كيف أوفق بين الطب وطلب العلم الشرعي؟
    أ. سحر عبدالقادر اللبان
  •  
    عائلتي ترفض زواجي بها
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أقارن بين زوجي وزوج صديقتي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    زوجي يطلب مني أشياء غريبة في الفراش
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل أرتبط برجل خمسيني؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    أنا فتاة مسترجلة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    صديق والدي يريد خطبتي
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    عقد الطفولة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات دعوية / العلاقات المحرمة والتوبة
علامة باركود

أصلحت خطئي وما زلت أشك فيها

أ. يمنى زكريا

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/8/2014 ميلادي - 8/10/1435 هجري

الزيارات: 15792

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

شاب تعرَّف إلى فتاة وقعت في العديد من الانحرافات، ثم تقدم للزواج منها، ويريد تأجيل الزواج لأنه علم عنها أشياء تجعله يشك فيها.

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

احترتُ في أمري، ولم أعدْ أعرف نفسي، فقد كنتُ بعيدًا عن الله وتبتُ، وأرجو أن يغفرَ اللهُ لي ذنبي.


كانتْ حياتي كلها كذبًا، وكان الكذبُ أسهلَ الطرُق عندي للحديث، أصبحتُ بعد ذلك في حربٍ نفسيَّة، ما بين اتباع الصراط المستقيم، والجَرْي وراء الشهوات؛ فمرة أكون تقيًّا، وأخرى أكون كاذبًا.


حدث حادث لأخي أدى إلى وفاته، ومن بعدها أصابني الخوفُ، تأتيني مشاهدُ دفنه، وكيف لو كنتُ مكانه؟ بدأتُ مِن بعدها أنتظم في صلاتي، وأتوسَّل وأتضرع إليه أن يغفر لي ويهديني.


في هذه الأثناء بدأتْ تتصل عليَّ فتاة للعزاء في أخي، وكانتْ تُريد التحدُّث معي، ولكن كنتُ أصدُّها، وحاولتُ أن أُبَيِّنَ لها أنني ابتعدتُ عن كل شيء محرَّم، مع أني كنتُ أحبها حبًّا شديدًا، وكنتُ أريد الزواج منها في السابق، لكن لأنها كانتْ تحدِّث شبابًا، وكنتُ أشكُّ فيها - لم يحدثْ الزواج.


حاولتْ أن تجرني مرات للكلام معها، لكني رفضتُ، ثم اتصلتْ بي وأخبرتني بأنها تريد أن تكونَ مثلي، وتتوب، فأرشدتها ودَلَلْتُها على الطريق، ثم بعد أشهُر اتصلتْ بي، وبدأتْ تتحدَّث معي، وانسقتُ معها في الكلام، ولا أعلم وقتها ماذا حدَث؟ وأين التزامي؟ وأين خوفي مِن الله؟


بدأ التحدُّث وإبداء الإعجاب والحب، دون ذِكْر الماضي، ثم طلبتُ رؤيتها ووافقتْ، وعندما قابلتُها تكلَّمنا كثيرًا عن الماضي وعن الحب الذي كان بيننا، وبعد المقابَلة بدأت أُفَكِّر فيها، وأنها عادتْ إليَّ، وبدأتُ أفكِّر في الزواج منها، واتصلتُ بها وأخبرتُها بأمر الزواج، وطلبتُ منها الرقم السري (للسكايب) لأتأكد مِن أنها تركتْ جميع مَن كانتْ تُحدِّثهم، وعندما فتحتُه رأيت أنها نقلت المضافين لديها إلى حساب آخر!


صُدِمْتُ، واسترجعتُ الماضي كله، وأصبح في قلبي غضبٌ شديد تجاهها، وأخبرتُها بكلِّ شيءٍ، فاعترفتْ بأخطائها، وتأسَّفَتْ، وأخبرتْني بأنها لا تريد البُعد عني، فسامحتُها، وبدأ الحديث بيننا يأخذ مجراه، وساعدتُها على الابتعاد عن كلِّ الأخطاء التي تقع فيها، وحاولتُ أن أقنع نفسي بأني أحبها، مع أني لُدِغْتُ منها مرات ومرات.


قابلتُها في منزلي، ووقعتُ معها في الزنا، وأخْبَرَتْني بأني أفْقَدْتها بكارتها - مع أني لستُ متأكدًا من ذلك، وما زلتُ أشكُّ فيها - لكن قلتُ: لا بد مِن أن أسترَ عليها، ولكن ليس لديَّ وظيفة، فكيف أتقدَّم إليها؟


حكيتُ لأمي ما حدَث بيني وبينها، وأخبرتْني بضرورة الستر عليها، وبحثتُ عن وظيفةٍ، وتقدَّمتُ لها مرة أخرى، لكن أهلها رفضوني بسبب عدم وجود شهادة.


حاولتُ كثيرًا حتى تَمَّ عقْدُ الزواج، ثم وقعت الطامة الكبرى وعلمتُ أنها تُشاهِد الأفلام الجنسية عن طريق صديقة لها، فطلبتُ منها أن تبتعدَ عن صديقاتها وعن الشباب والشات، وكل ما يُعيدها إلى السابق، فرفضتِ البُعد عن صديقاتها.


كانتْ تحدُث مشكلات كثيرة بيننا تجعلني أشُكُّ فيها، حتى أخبرتُها بأنني سوف أطلقها؛ وصارحتُها بشكي فيها، فتعود هي وتخبرني بأنها متمسكة بي وتحبني، ثم تبكي.


سافرتُ وتركتُها، وقلَّ الكلام بيننا، وأخبرتُها بأني لا أريدها وأريد طلاقها، وهي تراني طفلًا كثير الشك فيها بدون سبب.


أشيروا عليَّ ماذا أفعل؟

الجواب:

 

أُرَحِّب بك أيها الأخ الفاضل، وأشكر لك اختيارك لشبكة الألوكة، ونسأل الله أن يلهمنا وإياك الصواب في الأمر.

وبعدُ:


فقد قرأتُ رسالتك مِرارًا وتَكْرارًا، وعلى الرغم مِن طولها واستفاضتك في شرح التفاصيل، فإني لا أرى ضرورةً لكلِّ هذا القلَق والتردُّد، ولا أدري لِمَ كل هذا التفكير الكثير والإرهاق اللانهائي؟


فبخصوص زوجتك أطْلُب منك ألا تتعجَّلَ في الزواج والدخول بها، فهي لم تتغير بالرغم مِن الوعود الكثيرة، وأراك لُدِغْتَ منها مرات عديدة، ومع ذلك لم تتَّعِظ، وقد قال الرسولُ - صلى الله عليه وسلم -: ((لا يُلْدَغُ المؤمنُ مِنْ جحر مرتين))؛ لذا عليك أن تُعطِيَها فرصةً أخيرةً، فتعطيها مُهلةً محددة بوقت إذا لم تستقمْ بما أمر الله، وأصَرَّتْ على ما هي عليه، فلا خير فيها ولا في البقاء معها، والأفضلُ أن تتركها قبل أن يقعَ الفأس في الرأس - كما يقال، أو تُرزق منها بأطفال بؤساء لا ذنب لهم، وبعد ذلك اسْتَعِنْ بالله، واطْوِ هذه الصفحة نهائيًّا.


وأما بخصوصك أنت، فعليك أن تُغَيِّرَ مِن نفسك تغييرًا حقيقيًّا، وتُري الله مِن نفسك خيرًا، وتتوب إليه بصدقٍ، وتستغفر لذنبك؛ ﴿ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا ﴾ [نوح: 10 - 12]، واحذرْ مِن سوء الخُلُق؛ قال الإمام الغزالي - رحمه الله -: "الأخلاق السيئةُ هي السموم القاتلة، والمهلِكات الدامغة، والمخازي الفاضحة، والرذائل الواضحة، والخبائث المُبعِدة عن جوار ربِّ العالمين، المنخَرِطة بصاحبها في سلك الشياطين، وهي الأبواب المفتوحة إلى نار الله تعالى الموقدةِ التي تطلع على الأفئدة".


وقال أيضًا: "الأخلاق الخبيثةُ أمراض القلوب، وأسقام النفوس، إنها أمراض تفوت على صاحبها حياة الأبد".


وقال - رحمه الله -: "على المسلمِ أن يخالطَ الناس، فكلُّ ما رآه مذمومًا بين الخلق مِن خُلُق فليحذِّر نفسه منه، ويُبعدها عنه، فإنَّ المؤمنَ مرآة المؤمن، فيرى مِن عيوب غيره عُيوب نفسه، ويعلم أن الطِّباع متقاربةٌ في اتباع الهوى، فما يتصفُ به واحدٌ مِن الأقران لا ينفكُّ القِرنُ الآخر عن أصله أو أعظم منه أو عن شيء منه، فليتفقَّد نفسه، ويُطهِّرها مِن كل ما يذُمُّهُ مِن غيره وناهيك بهذا تأديبًا".


ويقول الشاعر:

 

إِذَا لَمْ تَتَّسِعْ أَخْلَاقُ قَوْمٍ
تَضِيقُ بِهِمْ فَسِيحَاتُ البِلَادِ

 

فكُنْ رقيبًا على نفسك - أيها الأخ الكريم - واحذَرْ مِنْ تَسَلُّلِ الأخلاق السيئة، وعالِجْ نفسك أولًا بأول؛ لأنَّ الداء إذا تملَّك أَهْلَكَ صاحِبَهُ، نسأل الله لك ولجميع شباب المسلمين العفو والعافية، ونتمنى أن تظلَّ على تواصلٍ معنا لنطمئنَّ عليك دومًا.

 

حفِظك الله وهداك لما فيه الخير





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • شؤم الزنا
  • زنيتُ، فهل لي من توبة؟
  • زنيتُ بها وحَمَلَت، فماذا أفعل ؟!
  • وقعت في الزنا، وسأتزوج قريبًا
  • أخي زنا وأخاف عليه من العاقبة
  • بعد أن زنيت ندمت، فماذا أفعل؟
  • زنيتُ مع فتاة، ثم تزوجتها عرفيا
  • هل أتحمَّل تبعات الزنا وأتزوجها؟
  • هل أتزوج فتاة زنت عدة مرات؟
  • أصبحت أشك في كل النساء
  • أشك في خطيبي مع أنه حسن الخلق!

مختارات من الشبكة

  • خاطرة في إصلاح الفكر وبناء إستراتيجية: مَن المفيد لصناعة القرار؛ المخالف في الرأي أم الموافق؟!(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • لنصلح أنفسنا ولندع التلاوم (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • (دروس وفوائد كثيرة من آية عجيبة في سورة الأحقاف) معظمها عن بر الوالدين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الغضب من لهيب النيران(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لا تذم الدنيا بإطلاق(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أريد ترك كلية الطب(استشارة - الاستشارات)
  • وجوب الالتزام بالتعليمات المنظمة للحج وأولها التصريح (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • منع انتقال عدوى أمراض الباطنة في السنة النبوية(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • أسباب البركة في الأولاد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإسكافي المسن(مقالة - حضارة الكلمة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • اختتام فعاليات المسابقة الثامنة عشرة للمعارف الإسلامية بمدينة شومن البلغارية
  • غوريكا تستعد لإنشاء أول مسجد ومدرسة إسلامية
  • برنامج للتطوير المهني لمعلمي المدارس الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • مسجد يستضيف فعالية صحية مجتمعية في مدينة غلوستر
  • مبادرة "ساعدوا على الاستعداد للمدرسة" تدخل البهجة على 200 تلميذ في قازان
  • أهالي كوكمور يحتفلون بافتتاح مسجد الإخلاص الجديد
  • طلاب مدينة مونتانا يتنافسون في مسابقة المعارف الإسلامية
  • النسخة العاشرة من المعرض الإسلامي الثقافي السنوي بمقاطعة كيري الأيرلندية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/3/1447هـ - الساعة: 20:31
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب