• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تزوجت الثانية لأستقر، فزاد تعبي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    الناجي الوحيد من أسرته من إعصار ليبيا
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    مصاب باكتئاب حاد
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تمارس العلاقة المحرمة عبر الإنترنت
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أبي مدمن الأفلام الإباحية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب الخير لغيري
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبوها ذو فضيحة أخلاقية شاذة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تهينني
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أقبل الزواج من جنسيات أخرى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل بهذا أكون مارست العادة السرية؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    كيف أستعيد ثقتي بنفسي؟
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    علاقة سحاق أم صداقة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات دعوية / العلاقات المحرمة والتوبة
علامة باركود

الخوف من الفضيحة بعد التوبة

الخوف من الفضيحة بعد التوبة
أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/9/2024 ميلادي - 11/3/1446 هجري

الزيارات: 8774

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

♦ الملخص:

فتاة وقعت في محادثة الرجال على مواقع التواصل الاجتماعي، ثم تابت من هذا الذنب، وبعد التوبة طاردتها وساوس الخوف من الفضيحة، وصارت تعيسة وخائفة، وتسأل: ما النصيحة؟

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم.


صديقتي حالتها النفسية سيئة جدًّا؛ إذ وقعت في معاصٍ عبر دردشات مع الرجال في مواقع التواصل الاجتماعي، وقد كانت قبل أن تقع في هذه المعصية، تتعجب من امرأة تتحدث علنًا مع الرجال، مُفصحة عن نفسها، لكنها لم تنصحها، ولم تشمت بها، ولم تفضح أحدًا، بل كانت تقول: من المحال أن أفعل ما تفعل، وماذا يفيدها الحديث مع الرجال؟ وهذه المرأة حصل لها مشاكل كبيرة بعد عِلْمِ أهلها، وطلَّقها زوجها، فقالت صديقتي: ما فعلته هذه المرأة لا يُغتفَر، وبعد أشهر صارت صديقتي كالمجنونة تفعل مثلما كانت تفعل المرأة دون تورُّع، ولم تستطع منعَ نفسها، ثم تابت إلى الله، والآن تشعر بالندم والخوف من الفضيحة.


وثمة أمر آخر أرسل إليها رجل رقمه؛ كي تتواصل معه، فعرفت اسمه من خلال برنامج كشف الأرقام، فهل هذا يُعَدُّ من تتبُّع عورات الناس؟ مع العلم أنها كانت صغيرة، ولربما هذا الشخص يريدها أن تتصل به ليعرف اسمها، فهل سيتتبع الله عورتها؟ تقول صديقتي: لقد كنت حريصة على حثِّ الأشخاص على أن يستروا أنفسهم، وألَّا يجلبوا الفضائح لعائلاتهم، وقبل التوبة لم أشعر بهذه الوساوس، أما بعد التوبة، فقد أصبحت تعيسة وخائفة، وأشعر بالندم والذنب.


الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أما بعد:

فنرحب بكِ أختنا الكريمة، ونشكر لكِ ثقتكِ في موقع شبكة الألوكة، ونسأل الله أن نكون عند حسن الظن في تقديم ما يسُرُّكِ، ويفيدكِ، وأن تجدي بُغيتَكِ.

 

صديقتكِ قد وفَّقها الله للتوبة، ولعلها علامةُ حبٍّ من الله في أن وفَّقها للتوبة والصلاح؛ يقول سبحانه: ﴿ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ﴾ [التوبة: 118]، فتوفيقها للتوبة أمر جميل؛ لأن الله سبحانه وتعالى يحب التوبة من عباده؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ ﴾ [البقرة: 222]، وعندما يتوب الإنسان يغفر الله له جميع ذنوبه؛ يقول سبحانه: ﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ [الزمر: 53]، ووَرَدَ في الحديث الصحيح: ((لَلَّهُ أشد فرحًا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فَلَاة، فانفلتت منه، وعليها طعامه وشرابه، فأيِسَ منها، فأتى شجرةً فاضطجع في ظلِّها قد أيس من راحلته، فبينا هو كذلك إذا هو بها قائمةً عنده، فأخذ بخِطامها، ثم قال من شدة الفرح: اللهم أنت عبدي وأنا ربُّك، أخطأ من شدة الفرح))؛ [البخاري: 6308].

 

وكلنا أصحاب ذنوب، والله عز وجل يسترنا بستره، بعد إنعامه علينا بالتوبة، ولكن الشيطان يسعى في أن يقنطنا من رحمة الله، فانصحي صديقتكِ ألَّا تستسلم للشيطان، وأن تكون قوية، وتبعد وساوسه التي يريد أن يفُتَّ في عَضُدِها، ويريدها أن ترجع عن توبتها، فلا ترجع إلى الذنوب أبدًا بعد عصمة الله لها؛ فقد سترها الله وهي تعصيه، فما بالكِ بأنها تابت إلى الله، فالستر سيكون أكثر - بإذن الله - فلا بد من إغلاق هذا الباب أمام هذه الأفكار الشيطانية المكشوفة، وإغلاق كل منفذ يستطيع الشيطان الدخول من خلاله.

 

وفي القرآن آية عظيمة تتحدث أنه عندما يشرك العبد، أو يقتل، أو يزني، ثم يتوب فإن الله يبدل سيئاته كلها حسنات ويغفر له؛ يقول الله تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا * إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ﴾ [الفرقان: 68 - 70]، وهكذا جميع السيئات التي يتوب منها العبد، عندما يتبعها بالإيمان والعمل الصالح، فإن الله يبدلها له حسناتٍ؛ فضلًا منه وإحسانًا.

 

وفيما يخص المرأة التي تكلَّمت عنها صديقتكِ، وأنها لم تنصحها، ولم تَشْمَتْ بها، ولم تفضح أحدًا، وهذه المرأة حصل لها مشاكل كبيرة بعد علم أهلها، وطلَّقها زوجها، وقالت عنها: (ما فعلته هذه المرأة لا يُغتفَر)، نقول لها: قول: (ما فعلته هذه المرأة لا يُغتفَر) يعتبر من القول على الله بدون علم؛ فقد تتوب هذه المرأة، فيتوب الله عليها، ويغفر لها، وقد يعفو عنها ولو لم تَتُبْ، فعلى من قال هذه العبارة التوبةُ والإكثار من الاستغفار والأعمال الصالحة؛ لقوله تعالى: ﴿ فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [المائدة: 39]، فإذا تابت من قولها، فإن الله يتوب عليها؛ قال سبحانه: ﴿ وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا ﴾ [النساء: 110]، فعليها الإكثار من الاستغفار والتوبة؛ فإن الله تعالى يقبل التوبة إذا كانت صادقة، ويستر عليها بستره الدائم.

 

وبالنسبة للخوف الذي ينتابها دائمًا بشأن الفضيحة أمام الناس كما حصل لمن تحدثت عنها، لا يلزم أن يصيبها هي، وهذه الوساوس سببها الشيطان كما ذكرنا سابقًا، وأن الشيطان يريد أن يُحزنها لتوبتها، ويريد إبعادها عن التوبة بأي طريقة، وبإذن الله لن يفلح أبدًا، إذا كانت توبتها صادقة، فعليها الاستمرار في التوبة، وعدم الانجرار وراء الشيطان ومكائده، وإبعاد هذه الوساوس في دائرة النسيان.

 

ودليل ذلك أنها قبل التوبة لا تنتابها هذه الوساوس، ولم تأتِها إلا بعد التوبة، فهذا دليل أن الشيطان هو الذي تسلَّط عليها ليُبعدها عن التوبة.

 

وفيما يخص معرفة رقم من قام بالتواصل معها، فهذا ليس من باب تتبع العورات، بل من حقها أن تعرف من الشخص الذي يحادثها، وتتبع عورات المسلمين يكون بالتجسس عليهم، وكشف ما ستروه من عيوبهم، والرقم معلن للجميع، ويستطيع أي شخص أن يتعرف عليه، ولا يدخل في التجسس، ولا كشف الستر، وعليها أن تطمئن بأن هذا الفعل لا يدخل في حديث: ((من تتبع عورة أخيه المسلم، تتبع الله عورته))؛ [صحيح الجامع (7984)].

 

ولأن هذه المرأة تقول: إنها كانت حريصة على حث الأشخاص على أن يستروا أنفسهم، ولا يجلبوا الفضائح لعائلاتهم، فهذا أمر يبعث على الراحة للطِّيبة التي تحملها داخلها، وأن معدنها نفيس، وأن بذرة الصلاح التي بداخلها ما زالت قائمة؛ فعليها بكثرة الاستغفار، والأعمال الصالحة؛ لتعيش حياة طيبة وهانئة، وعليها بالصلاة، والمحافظة عليها في أوقاتها؛ فلها أهمية كبيرة في الراحة النفسية، وعليها بذِكْرِ الله؛ فهو سبيل اطمئنان القلب، ويملأ القلب سرورًا؛ قال سبحانه: ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ [الرعد: 28].

 

وعليها الالتجاء إلى الله بالدعاء، والتضرع له؛ يقول سبحانه: ﴿ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ﴾ [البقرة: 186]، ففي ذكر الله ودعائه سبحانه وتعالى تفريجٌ للهموم والكرب.

 

نسأل الله لها الثبات على الهداية، والاستزادة من العمل الصالح، والخروج من هذه الأفكار والوساوس الشيطانية، إنه سميع مجيب.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تلحقني فضيحة الزنا بعد التوبة
  • الندم بعد التوبة
  • وسواس بعد التوبة
  • الضيق والقلق بعد التوبة
  • التوبة بعد الفضيحة

مختارات من الشبكة

  • الخوف من الله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الخوف كل الخوف على من لا تعرف التوبة إليه سبيلا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • توحيد الله تعالى في الخوف والرجاء: مسائل عقدية وأحكام في عبادة الخوف والرجاء (كتاب تفاعلي)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • لماذا الخوف من الله؟ الخوف من التقصير(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • الخوف من علاج الخوف(استشارة - الاستشارات)
  • عبودية الخوف والرجاء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الخوف من الناس والخوف من الله(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • نحن وثنائية الخوف والحزن(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • وقفات مع القدوم إلى الله (9)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الخشية من الله وآثارها(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/12/1446هـ - الساعة: 23:20
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب