• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية / مشكلات المراهقين
علامة باركود

أشعر بأني عبء على أسرتي

أ. سحر عبدالقادر اللبان

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 1/10/2014 ميلادي - 6/12/1435 هجري

الزيارات: 23292

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

فتاة لديها مشكلة نفسية، نتيجة شعورها بأنها عبءٌ على أهلها، وقد تدهورت صحتها جراء التفكير في ذلك.

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة عمري 14 عامًا، أعيش في سعادةٍ - والحمد لله، وظروفي المادية جيدةٌ، وأعيش مع عائلتي، لكن مشكلتي أني أشعر بأني عبءٌ على مَن حولي.

 

فمثلًا إذا أردتُ النومَ أتَذَكَّر أن أبي تعِبَ مِنْ أجْلي، وتَعِب في تربيتي، وأرى أنني لا أستحقُّ كلَّ هذا التعَب، فلا أنام، وتتدهور صحتي، وأبكي طوال الليل.

 

يأتيني شعور بأنني لو لم أكنْ موجودةً لكان الجميعُ أفضل بدوني، رغم أني محبوبة مِن الجميع!

 

لا أدري هل ما أنا فيه عدم ثقة في النفس؟ أو ماذا؟

الجواب:

 


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أهلًا بك في قسم استشارات الألوكة، وبعدُ:


عزيزتي، أنتِ فتاةٌ مُرْهَفَةُ الحسِّ، نقية السريرة، طيبة، وتهتمين بالآخرين، ويهمك جدًّا راحتهم، وهذه صفاتٌ جميلةٌ متَّعك الله تعالى بها، فهنيئًا لك.


الآباءُ مُطالَبُون بالإنفاق على أبنائهم، وتربيتهم تربية صحيحة، وهم يُقَدِّمون ما يقدمونه بحبٍّ وتفانٍ؛ لذلك قرَن الله تعالى رضاه برضاهم، وحضَّ على طاعتهم والإحسان إليهم، وبرهم في آيات عديدةٍ؛ فقال تعالى: ﴿ وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ﴾ [البقرة: 83]، والإحسانُ نهاية البر, فيدخل فيه جميعُ ما يحب مِن الرعاية والعناية, وقد أكد اللهُ الأمر بإكرام الوالدين، حتى قرن تعالى الأمرَ بالإحسان إليهما بعبادته التي هي توحيدُه والبراءةُ عن الشرك؛ اهتمامًا به، وتعظيمًا له.


وقال تعالى: ﴿ وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ﴾ [النساء: 36]، فأوصى سبحانه بالإحسانِ إلى الوالدين إثر تصدير ما يتعلق بحقوق الله - عز وجل - التي هي آكد الحقوق، وأعظمها تنبيهًا على جلالة شأن الوالدين، بنظْمهما في سلْكِها بقوله: ﴿ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ﴾ [النساء: 36]، وقد كَثُرَتْ مواقعُ هذا النَّظْم في التنزيل العزيز؛ كقوله تعالى: ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ﴾ [الإسراء: 23، 24].


قال ذو النون: ثلاثة مِن أظن الصواب: أعمال البر: بر الوالدين بحسن الطاعة لهما، ولين الجناح، وبذل المال، وبر الولد بحُسن التأديب لهم والدلالة على الخير، وبر جميع الناس بطلاقة الوجه وحسن المعاشرة .


وقال أيضًا: ﴿ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ * وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾ [لقمان: 14، 15].


فيا عزيزتي، وفِّي أهلكِ حقَّهم عليك، واعمَلي على إرضائهم، وتفاني في خدمتِهم، وبادلي حبهم بحُبٍّ، فعندما يكبرون سيحتاجون إلى رعايتك واهتمامك تمامًا كما أنت الآن بحاجةٍ إلى رعايتهم واهتمامهم، وقد قال الرسولُ - صلى الله عليه وسلم - في هذا الصدد: ((خاب وخسِر، خاب وخسر، خاب وخسر، مَنْ أدرك والديه عند الكِبَر - أحدهما أو كلاهما - ولم يُدْخِلاه الجنة))، وتيَقَّني أنه - بإذنه تعالى - سيأتي اليوم الذي ستكونين فيه أمًّا، وستفعلين ما يفعلون.


عزيزتي، لتَهْنَئي بنومٍ مريحٍ، وعليك أن تبعدي هذه الأفكار والوساوس مِن رأسك، واستعيني على ذلك بكثرة الصلاة والدعاء، واعمدي كلما ذهبتِ إلى الفراش للنوم أن تكوني على وضوء، وإن استطعتِ فصَلي ركعتين قبل النوم، والْزمي أذكار الصباح والمساء، وأذكار النوم.


والله الموفق


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أهلًا بك في قسم استشارات الألوكة، وبعدُ:

عزيزتي، أنتِ فتاةٌ مُرْهَفَةُ الحسِّ، نقية السريرة، طيبة، وتهتمين بالآخرين، ويهمك جدًّا راحتهم، وهذه صفاتٌ جميلةٌ متَّعك الله تعالى بها، فهنيئًا لك.

الآباءُ مُطالَبُون بالإنفاق على أبنائهم، وتربيتهم تربية صحيحة، وهم يُقَدِّمون ما يقدمونه بحبٍّ وتفانٍ؛ لذلك قرَن الله تعالى رضاه برضاهم، وحضَّ على طاعتهم والإحسان إليهم، وبرهم في آيات عديدةٍ؛ فقال تعالى: {وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا} [البقرة: 83]، والإحسانُ نهاية البر, فيدخل فيه جميعُ ما يحب مِن الرعاية والعناية, وقد أكد اللهُ الأمر بإكرام الوالدين، حتى قرن تعالى الأمرَ بالإحسان إليهما بعبادته التي هي توحيدُه والبراءةُ عن الشرك؛ اهتمامًا به، وتعظيمًا له.

وقال تعالى: {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا} [النساء: 36]، فأوصى سبحانه بالإحسانِ إلى الوالدين إثر تصدير ما يتعلق بحقوق الله - عز وجل - التي هي آكد الحقوق، وأعظمها تنبيهًا على جلالة شأن الوالدين، بنظْمهما في سلْكِها بقوله: {وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا} [النساء: 36]، وقد كَثُرَتْ مواقعُ هذا النَّظْم في التنزيل العزيز؛ كقوله تعالى: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا} [الإسراء: 23، 24].

قال ذو النون: ثلاثة مِن أظن الصواب: أعمال البر: بر الوالدين بحسن الطاعة لهما، ولين الجناح، وبذل المال، وبر الولد بحُسن التأديب لهم والدلالة على الخير، وبر جميع الناس بطلاقة الوجه وحسن المعاشرة .

وقال أيضًا: {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ * وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} [لقمان: 14، 15].

فيا عزيزتي، وفِّي أهلكِ حقَّهم عليك، واعمَلي على إرضائهم، وتفاني في خدمتِهم، وبادلي حبهم بحُبٍّ، فعندما يكبرون سيحتاجون إلى رعايتك واهتمامك تمامًا كما أنت الآن بحاجةٍ إلى رعايتهم واهتمامهم، وقد قال الرسولُ - صلى الله عليه وسلم - في هذا الصدد: ((خاب وخسِر، خاب وخسر، خاب وخسر، مَنْ أدرك والديه عند الكِبَر - أحدهما أو كلاهما - ولم يُدْخِلاه الجنة))، وتيَقَّني أنه - بإذنه تعالى - سيأتي اليوم الذي ستكونين فيه أمًّا، وستفعلين ما يفعلون.

عزيزتي، لتَهْنَئي بنومٍ مريحٍ، وعليك أن تبعدي هذه الأفكار والوساوس مِن رأسك، واستعيني على ذلك بكثرة الصلاة والدعاء، واعمدي كلما ذهبتِ إلى الفراش للنوم أن تكوني على وضوء، وإن استطعتِ فصَلي ركعتين قبل النوم، والْزمي أذكار الصباح والمساء، وأذكار النوم.

والله الموفق
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • كيف أساعد أسرتي؟
  • ما هو السر في هذه الأسرة؟
  • علاقتي بأسرتي ومشكلة النطق
  • خطيبي يعيش في أسرة مفككة فهل أستمر
  • أسرتي والتزامي وزواجي
  • ابني يرفض قضاء حوائج الأسرة؟
  • الاكتئاب أثر على حياتي وأسرتي
  • اتخاذ القرار ومشكلات الأسرة
  • كيف أعالج ضعف شخصيتي أمام أفراد الأسرة؟
  • التخلص من مشكلات الماضي بالمقارنة التحتية
  • أحس بأني أتيت من عالم آخر!
  • أكره أفراد أسرتي وهم يكرهونني
  • ضعف التفاهم بين أفراد الأسرة
  • طالبة تفكر في الانتحار
  • كيف أجمع شمل أسرتي؟

مختارات من الشبكة

  • أشعر بأني كبرت على الدراسة(استشارة - الاستشارات)
  • أشعر بأني لا أنتمي لهذا العالم(استشارة - الاستشارات)
  • أشعر بأني فاشل ولا أصلح لشيء!(استشارة - الاستشارات)
  • أشعر بأني عديمة الفائدة(استشارة - الاستشارات)
  • أشعر بأني فقدت إيماني بسبب شبهات الملحدين(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • أشعر بأني شخص غير مرغوب فيه(استشارة - الاستشارات)
  • أشعر بأني فاقد السيطرة على نفسي(استشارة - الاستشارات)
  • أشعر بأني معقَّدة!(استشارة - الاستشارات)
  • أشعر بأن خطيبتي لا ترضى بي(استشارة - الاستشارات)
  • أشعر بأن الناس أفضل مني(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 23/11/1446هـ - الساعة: 18:47
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب