• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات أسرية / المشكلات المادية
علامة باركود

الديون أرهقتني وجعلتني عجوزا

د. سليمان الحوسني

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/6/2014 ميلادي - 5/8/1435 هجري

الزيارات: 13592

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

فتاة تعيش مع أهلها، وهي التي تعمل وتتحمل مسؤوليتهم، تشكو من كثرة الديون والأحكام القضائية، خاصة أنها في سن الزواج، فماذا تفعل؟

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


أنا فتاة فِلَسْطِينيَّة، حياتي متشابهةٌ منذ سنوات، لا جديدَ فيها، سوى المشكلةِ التي أعيش فيها ولا تتغيَّر.


منذ أربعة عشر عامًا وأنا أعيش في أحلامٍ مُؤَجَّلة؛ إذ أجبرتْني الظروفُ على تحمُّل مسؤولية أسرتي؛ فعملتُ لأُنْفِقَ على أسرتي، ولم يساعدني إلا الله تعالى.


كان طموحي أن أكونَ مذيعةً أو صحفيةً، لكن ظروفي جعلتْني سكرتيرة، لأتحمَّل ظروفَ أهلي ومشاكل أخي الكبير التي لا تُعد ولا تُحصى.


وفَّقني اللهُ في العملِ، ولم أُقَصِّر مع أهلي، وتحمَّلتُ ديونًا وقُروضًا وأساعدهم ماديًّا، لكن أرهقتْني المادّياتُ والديونُ، وكلما سددتُ بابًا ظهَر بابٌ آخر مِن قِبَل أخي الأصغر، الذي لم يَتَوَانَ في إغراقنا بالديون.


زاد على ذلك تعرُّضي لعملية نصب تكلَّفتُ بسببها آلافًا، وحُكِم عليَّ بالسجن، حتى رزقني الله بمن سدَّ عني الدَّيْن!


كل هذا وأنا عانس لم أتزوَّجْ بعدُ، وبالطبع لن يتقدَّم أحدٌ لفتاةٍ لديها كل هذه المشكلات والظروف، أشعر بأني آلة مُبَرْمجَة لا تتغيَّر.


أصبحتُ مُحَطَّمة بدون أحلام، أدعو الله تعالى أن يُعوضني خيرًا، ولا أملك سوى الدعاء.


أُكَلِّم نفسي دائمًا، وأسأل نفسي عشرات الأسئلة: لماذا لا تتغيَّر حياتي؟ ولماذا تظلُّ حياتي هكذا؟


أخي لا يُفَكِّر إلا في نفسِه، ويبحث عن إسعاد نفسه على حساب تعاستي، حتى بعد خروجه من السجن ظلَّ كما هو ولم يتغيرْ.

الجواب:

 

بسم الله، والحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله.


حقيقة هذه الرسالة مِن الرسائل التي أثَّرَتْ في النفس، وحرَّكَت المشاعر؛ لعدة أسباب:

• أنها مِن فِلَسْطين الجريحة، ومِن أختٍ مسلمةٍ مظلومةٍ بأكثر مِن مَظْلمة، واشترك في الظلم القريبُ والبعيدُ، وظُلم أهل القرابة لا شك أنه أشد وأوجع كما قال الشاعر:


وَظُلْمُ ذَوِي القُرْبَى أَشَدُّ مَضَاضَةً
عَلَى المَرْءِ مِنْ وَقْعِ الحُسَامِ المُهَنَّدِ

 

وإن كان هناك مُبررٌ للوالدين الكريمين في بعض الأمور فهما معذوران، يشفع لهما أنهما أصحابُ الفضل؛ فهما سببُ وجود الأبناء، وبرُّهما واجبٌ، لكن الأخ المنحرف - هداه الله وأصلحه - لا عُذْرَ له، ويتحمَّل مسؤوليةَ ما تمر به أختُه، بل هو طرَفٌ رئيس في حل مشكلة الأخت الكريمة، كما أنه من أسباب المشكلة.


عمومًا أقول للأخت: هنيئًا لك صبرك وثباتك واحتسابك الأجر عند الله، وتحمُّلك للمسؤولية، واعلمي أن المؤمنَ مُبْتَلًى في هذه الحياة، والابتلاءُ على قدْرِ الإيمان، كلما زاد الإيمانُ زاد الابتلاء؛ ولذلك كان الأنبياءُ - صلوات الله عليهم - أشدَّ ابتلاء مِن غيرهم، مع أنهم أشرف وأفضل الخلْقِ.


فهذا نبيُّنا - صلى الله عليه وسلم، وهو أفضلُ الأنبياء - مرَّ بمراحلَ عديدةٍ متنوعةٍ مِن الابتلاء والمِحَنِ والشدائد، ابتداءً مِن فقْدِ أبيه قبل ولادته، ثم فقْدِ أمِّه وهو في السادسة مِن عمره، وفقْدِ جَدِّه الذي تولى كفالته، وهو في الثامنة، فانتقل إلى عمه، وعمل برعْيِ الغنَم والتجارة وهو صغير؛ فأكْرَمَهُ اللهُ بخديجة - رضي الله عنها - أولى زوجاته، ولكنه فقَدها وماتتْ بعد ذلك، ومات عمه؛ فسُمِّي العامُ: عام الحزن!


وازداد الأذى عليه مِن المشركين نتيجةَ دعوته التي جاء بها، ولَقِيَ أصنافًا مِن الأذى؛ حِصارًا، وتجويعًا، وسبًّا، وشتمًا، بل تآمروا على قتْلِه.


وهكذا أصحابه وزوجاته، مرُّوا بمراحلَ مِن الابتلاء، فصبروا وثبتوا، فكانوا قدوةً لمن جاء بعدهم.


وأنتم كذلك يا أهل فِلَسْطين الحبيبة، ضربْتم أروع الأمثلة في صبرِكم وثباتكم في واقعنا اليوم، وكلُّ ذلك بقدَر الله وعلْمِه، فربما أنَّ لكم منزلةً ورِفعةً عنده سبحانه، تمرُّون بمرحلةِ تمحيصٍ وابتلاءٍ حتى يَتَبَيَّنَ المؤمنُ مِن غيرِه؛ ﴿ أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ ﴾[العنكبوت: 2، 3].


وأنتِ أختي الفاضلة في تلك البلاد المباركة تَمُرِّين بظروفٍ قاسيةٍ وصعبةٍ لا شك ولا ريب، ولكن فيكِ صفات أهل التقوى والإيمان، فواصلي طريقَ الصبر والعبادة والدعاء، ولا تَيْئَسي ولا تقنطي، فهي مرحلةٌ وتنتهي - بإذن الله - ولعلي أُذَكِّرك ببعض الوصايا:

• الثقة بالله ونَصْرِه وتأييدِه وعونِه وقُربِه مِنْ عبادِه، وأنه هو القادرُ على كلِّ شيء.


• عدم اليأس وعدم التوقُّف عن الدعاء، واعلمي أنَّ الدُّعاء كله خير، إما أن يُستجاب في الحال، أو يدرأ اللهُ به ضررًا عن عبده، أو تُدَّخَر الإجابة ليوم القيامة.


• مُواصَلة طريق العبادة والصلاة، وكثرة السجود بين يدي الله، وإطالة السجود، فأقربُ ما يكون العبدُ مِن ربه وهو ساجدٌ، واسألي اللهَ في سجودك حاجاتك وطلباتك، وتفريج كرباتك؛ فهو القريبُ القادرُ - سبحانه وتعالى.


• اجتهدي في الدعوة إلى الله؛ فهي وسيلةٌ عظيمةٌ للخير وصلاحِ الأحوال، وخاصةً لأخيك، وابذلي في صلاحه قصارى جهدكِ؛ فبِصلاحِه تُصْلَحُ أمورٌ كثيرةٌ، واستعيني بعد الله ببعض الأقارب الصالحين أو العلماء والدُّعاة الربَّانيين، واطلبي منهم المساعَدة لأخيك.


• مسألة الفقر وقلة المال لا تقلقي منها كثيرًا، وتَيَقَّني بأنَّ الأرزاق مكتوبة، واللهُ يبدل الأحوال بين لحظة وأخرى؛ هي مسألةُ وقت، فاصبري.


• المظلومُ ينتظر الفرَج، والظالمُ هو الخاسر، والعقوبةُ تقع عليه عاجلًا أو آجلًا.


• ربما أن الله يَعُدُّك لأمر هو يعلمه، فثقي به، فهو أقربُ إليك مِن عباده.


وفي الأخير نسأل الله أن يُفَرِّجَ كرْبك، ويُيَسِّرَ أمرك، ويفُك مِن العزوبة أسْرَك، ويرزقك زوجًا صالحًا طيبًا خلوقًا، يقف معك ويُساندك ويُعينك بعد الله - عز وجل.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • آهات وأنات
  • أمي وديونها الضخمة !
  • أبي معه المال ويبخل علينا، فما العمل؟!
  • طموحي يتحطم لقلة المال
  • أمي لا ترضى عني إلا بالمال
  • حياتي تنهار بسبب ديوني
  • هل أسرق مال أبي لأحل أزماتي؟!
  • تراكمت ديوني .. وأخاف من الموت
  • ديون أمي أضاعت عمري وأصبحت عانسا
  • زوجتي مسرفة في المال ولا تدخر للأزمات
  • الأخذ من زكاة الزوج لقضاء الديون
  • أزمة زوجي المالية
  • أيهما أولى: التصدق أم سداد الديون؟
  • زوجي محاط بالديون ويعتمد علي

مختارات من الشبكة

  • الدين المؤجل والمعجل ودين الله ودين الآدمي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دعوة غير المسلمين بين عجز الطالب وعجز المعرض(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أعظم الآثام إقامة المسلم بين ظهراني الكفار مع عجزه عن عبادة ربه وإظهار دينه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عجز كبير في الأئمة والمؤذنين ومدرسي الدين بتركيا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • كتيب: منهج الرسول في التعامل مع ظاهرة كثرة الديون "قصة جابر ووالده عبد الله أنموذجا"(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ديننا دين الذوق والنظافة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أربعون حديثا في الديون وقضائها (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أدعية قضاء الديون وزوال الهموم وتنفيس الكروب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وسائل شرعية وواقعية لقضاء الديون(مقالة - آفاق الشريعة)
  • جواب شبهة: نقصان الدين قبل نزول آية الإكمال واختلاف العلماء على مسائل الدين مع كمالها(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/11/1446هـ - الساعة: 9:38
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب