• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات أسرية / المشكلات بين الإخوة والأخوات
علامة باركود

غصة في حلقي من أهلي ومعاملتهم لي

غصة في حلقي من أهلي ومعاملتهم لي
أ. عائشة الحكمي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 29/7/2013 ميلادي - 21/9/1434 هجري

الزيارات: 30145

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أبلغ من العمر ثلاثين عامًا، متزوِّجة ولديَّ أطفالٌ، في طفولتي تلقَّيْتُ الدلال والاهتمام مِن كلِّ جانبٍ، رغم المشكلات التي كانتْ بين أبي وأمي!

 

بدأ إهمالي بسبب انشغالِهم بإخْوتي، وتطوَّر الأمرُ حتى بدؤوا في ضربي مع دخولي فترة المراهقة؛ بحجة أن البنت عار، وقد تجلب لهم العار في أيِّ وقت، وعلى حدِّ قولهم: "لازم تتربَّى"! كانتْ هذه هي التربية في نظرهم، ضربٌ بلا سبب ولا ذنبٍ!

 

أصبحتُ أتلقَّى الضرب والتوبيخَ، بسبب وبدون سببٍ، بدأتُ أعزل نفسي عنهم؛ لأتحاشاهم قدْر الإمكان، وليتني سلمتُ!

 

كنتُ أعيش وسط أهلي مراقَبة، كانوا يتجسَّسون على هاتفي، ومكالماتي، يفتشون أشيائي ودفاتري وكتبي بين حين وآخر.

 

كبرتُ وخُطِبْتُ، وتشبَّثتُ بأول خاطب تقدَّم لي لأرحم نفسي من العذاب الذي أناله يوميًّا.

 

مشكلتي ليستْ في أبي وأمي، لكن المشكلة الحقيقية في إخوتي، فلا علاقة لي بهم، ولا ألومهم لأنَّ هذا ما تربَّوْا عليه، حاولتُ التقرُّب منهم، لكن لم أجد منهم رد فعلٍ تجاه قربي لهم!

 

لا يسألون عني، تمرُّ الأعيادُ والمناسباتُ ولا أحد يزورني أو يُهنِّئني، حتى إذا زُرْتُ أحدًا منهم لا أجد اهتمامًا، ولا أحد يجلس معي!

 

إذا طلبتُ مِن أحدِهم شيئًا لا أجد إلا الصدَّ، بل وصل الحال إلى أنَّ أحدهم لا يُلْقِي عليَّ السلام! لا أزورهم في السنة إلا مرَّة أو مرتين، أمكُث عندهم أسبوعين أو ثلاثة!

 

أما بينهم وبين بعضهم أجدهم يتصلون ويطمئنون وإذا غاب أحدٌ يطمئنون عليه، إلا أنا!

 

تعبتُ مِن الوحدة، تعبتُ مِن الأعذار، أعيش في دمارٍ نفسيٍّ فظيعٍ، أفتقد الجوَّ الأسريَّ العائلي بشكلٍ كبيرٍ، حتى أمي تطلُب مني ألا أتَّصِل بها إلا مرة واحدة في الشهر!

 

حاولتُ أن أنشغلَ بشيءٍ، أُطَوِّر من مهاراتي، أطوِّر من نفسي، لكن كل ذلك لن يحقِّقَ لي الاستقرار الأسريَّ والنفسيَّ، ولن يمحي تلك الغُصَّة التي تقتلني.

 

بداخلي صرخات مكبوتةٌ أخشى منها، اللهم ارحمني واغنني بفضلك عمن سواك.

 

أخبروني ماذا أفعل؟

 

وجزاكم الله خيرًا.

 

الجواب:

بسم الله الموفق للصواب

وهو المستعان

 

سلامٌ عليك، أما بعدُ:

فإنه ليس في مَقْدُور أحدٍ تغيير ماضيه، أو تصحيحه وتنقيحه، أو إعادة كتابة أحداثه من جديدٍ، كما أنه ليس في مقدور أحدٍ تغييرُ أحدٍ، غير أنه في مقدور أي أحد متى امتلك الإرادة الصادقةَ أن يغيرَ مِن اتجاهاته الفكرية السلبية، وطريقة استجاباته العاطفية نحو مواقف الحياة المختلفة، والناس الذين يتعامل معهم، وأن يعملَ على استصلاح نفسه، وتحسين طرائق تعامُلِه مع الآخرين، فالحلُّ إذًا بين يديك؛ بأن توجهي عقلك يوميًّا للتفكير الإيجابي الذي تقدمين فيه رضا رب العزة والجلال على مشاعرك المجروحة وكلام الناس، وتحتسبين به الأجر والثواب لا اكتساب العوائد أو انتظار النتائج الآنية؛ كي تستجيب واعيتك الباطنة بطريقةٍ مختلفة وإيجابية، تنعكس إيجابًا على نفسيتك وسلوكك.

 

من هنا أنصحك بالتفضل على أهلك بالعفو عنهم، والإحسان إليهم، على أن تُقَدِّمي من ألوان الإحسان ما يُدنيك منهم، ويسلل سخيمة قلوبهم، لا الذي ينفرهم منك، أو يوغر صدورهم عليك! فلا تحسبي مثلًا أنك تبرين بوالدتك الكريمة إن أنتِ أكثرتِ الاتصال عليها في الوقت الذي حددت لك فيه عدد مرات الاتصال التي تُؤنسها منك! فإنَّ كثرة الاتصال ها هنا هي مِن أشكال العناد والاستفزاز التي تجعل منك شخصًا غير مرغوب فيه ولا مأسوف عليه! ولا تحسبي أن تغيبي عن أهلك طول السنة إلا أسبوعين! وتنفصلي عنهم كل هذه السنين ثم تتوقعي منهم ترحيبًا واشتياقًا إليك، كلا يا عزيزتي، فقد فررت منهم بالزواج، وانقطعت زياراتك عنهم طويلًا، والنتيجة ما ترين! طبيعية للغاية!

 

ثم إن الناس يألفون من صنف الناس مَن يتمتعون بروح الدعابة، وحلو الكلام، وصفاء الابتسامة، والجاذبية الشخصية، وهي أمورٌ يظهر لي من سطورك المتشائمة والمتذمرة أنك تفتقرين إليها، فاعملي على تطوير ذاتك ومهاراتك الاجتماعية بجدِّية، واضَّرَّعي إلى الله الحنَّان المنَّان أن يعطف عليك القلوب، وأن يزيل عنكم كيد الشيطان ونزغه.

 

تذكَّري أخيرًا أن هذه الدنيا الفانية أقصر مِن أن تصرفي عمرك في الشكاية مِن أهلك، وانتظار المحبة والمواساة منهم أو من غيرهم! ففري مِن الخَلْق إلى الخالق، فإنه لا هم ولا حزن في معية الله - عز وجل - فكوني بخيرٍ في كلاءة الله وحفظه.

 

والله - سبحانه وتعالى - أعلم بالصواب





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • المعاملة السيئة
  • كثرة التفكير في مشكلات أهلي
  • لماذا أنا رخيصة عند أهلي؟
  • لا أطيق العيش مع أهلي
  • عدم الثقة في الأهل والوالدين
  • أهلي ينتقدونني

مختارات من الشبكة

  • تبقى في نفسه غصة وإن رجع مظفرا منتصرا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صفر التسامح؛ وغصة التنمر (قصة قصيرة جدا)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • حلق اللحية والأخذ منها(مقالة - موقع الشيخ د. عبد الله بن محمد الجرفالي)
  • كيف تتعامل مع المصاب بالاختناق أو الغصة؟(مقالة - المترجمات)
  • غصة حفصة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حكم أضحية من أصرَّ على حلق لحيته(مقالة - ملفات خاصة)
  • ظاهرة حلق اللحية انتكاس للفطرة وبوابة الفواحش وسبب للهزيمة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بيان عدم جواز تقديم الحلق على رمي جمرة العقبة(مقالة - ملفات خاصة)
  • الحلق أو التقصير في الحج(مقالة - ملفات خاصة)
  • من طار إلى حلقه ذباب، أو غبار، أو فكر فأنزل، أو احتلم(مقالة - ملفات خاصة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 23/11/1446هـ - الساعة: 18:47
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب