• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أبي يشك في أمي
    أ. سحر عبدالقادر اللبان
  •  
    اختبرت خطيبتي وأريد فسخ الخطبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أعراض اكتئاب أم احتراق وظيفي؟
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    هل خطيبتي جميلة حقا؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مرض الفصام وتضييع الفرائض
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    زوجتي تتهمني بالتقصير والبخل
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    عرفت ماضيها بعد العقد
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجي غاضب طول الوقت
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حياتي ممزقة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تزوجت الثانية لأستقر، فزاد تعبي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    الناجي الوحيد من أسرته من إعصار ليبيا
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    مصاب باكتئاب حاد
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / اختيار الزوج أو الزوجة
علامة باركود

توجد فوراق بيني وبين خاطبي ، فهل أتركه؟

توجد فوراق بيني وبين خاطبي ، فهل أتركه؟
أ. سحر عبدالقادر اللبان

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/3/2013 ميلادي - 13/5/1434 هجري

الزيارات: 7761

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاةٌ في أواخر العشرينيات، وقد تقدَّم لي شابٌّ منذ سنتين، وهو مِن أقاربي، ولكن العَلاقات كانتْ مقطوعةً بيننا، ولم أسمعْ عنهم إلا في السنوات الأخيرة؛ حيثُ جمعتْنا إحدى المناسبات الاجتماعية، ولكنني كنتُ أرفضُه بشدة؛ لأنني أفضل منه في نواحٍ كثيرةٍ، وهنالك تفاوتٌ كبيرٌ في المستوى المادي والاجتماعي، والتعليمي والوظيفي، كما أنه لم يتحمَّلْ مسؤولية بيته؛ لأنه يعمل في مكانٍ تكون إجازته فيه أسبوعين كل شهرين.

كنتُ تحت ضغط شديدٍ مِن والديَّ، وخصوصًا أمي، وكانتْ تقول لي: إنني لم أجدْ مَن يتقدَّم لي، وخصوصًا أن عمرى آنذاك كان في منتصف العشرينيات، كما أن المقرَّبين منه يُشِيدون بهدوئه وأدبِه، كما أنه جميل مِن الناحية الشكلية، ووالداي لم يكونا مقتنعينِ بهذه الفوارق، ولكن الهدف هو الزواج؛ حتى لا أعيشَ وحيدةً، ولكنني لم أجدْ هذا كافيًا لقيام عَلاقة زوجية مستقيمة، ولكن قدَّر الله ولم تكتمل الخِطْبة؛ لأسباب كثيرةٍ!

بعد مرور عامَيْنِ تقدَّم مرة أخرى مُعتذرًا عمَّا حدث مِن قبلُ، وتعرَّضْتُ للضغط الشديد والمستمر مرة أخرى من أهلي، وطال لمدة شهر كامل، على الرغم ممَّا صدر منهم في حقِّنا، ولا أدري لماذا ينتظر أهله كل هذه المدة لسماع موافقتي؟ خاصة وأنا في أواخر العشرينيات، المهم لم أستطعِ الصمودَ أمامهم، وتمت الخِطْبة، وشعرتُ منهم أنهم مهتمون بي جدًّا!

وبعد مرور أشهرٍ على الخِطْبة اكتشفتُ المزيد مِن الاختلافات في التديُّن، والفِكر، والطُّموح، والطِّباع؛ كما أنه يتقبل أي شيء أقوله، ولا يحاول أن يسألني عن شخصيتي، وطريقة تفكيري، بل أنا دائمًا مَن أُبادر بالسؤال، وأكون منتظرة منه أن يسألني السؤال نفسه الذي أطرحه عليه، ولكن لم يحدثْ!

عندما أُفَكِّر في الأمر أبكي مِن شدَّة الحزن والأسى؛ لما وصل إليه حالي؛ حيث إنني مُطالَبة بتقديمِ كل هذه التنازُلات، وأكون أقل ممن حولي مِن أخواتي وصديقاتي وأهلي، دون مقابل ملموسٍ، بل أحيانًا أشعرُ بأنَّ تمسُّكَه بي لأنني أمتلك شقةً، والتي سيتم الزواج فيها؛ إذ إنه لا يملك شقة، وقد صارحني بذلك في البداية!

كما أنني لم ألمسْ فيه نزعة الرجولة والغيرة؛ كما أشعر بأنه مِن الأسباب الرئيسية لتمسُّكه بي الطمَع المادي، والواجهة الاجتماعية، وليس لشخصي؛ وذلك لشعوري بالاصطناع والتكلُّف في كلامه.

لا أعلم هل لو قبلتُ هذا الزواج، وتنازلتُ كل هذه التنازلات؛ ستكون حياتنا في المستقبل مستقيمة وسعيدة مع كلِّ هذه الاختلافات؟!

أنا أميل إلى إنهاء الخِطْبة؛ فهل لو أنهيتُها يعني ذلك أنني أتكبَّر على النعمة؛ كما تقول لي أمي؟ ولا أعلم على ماذا أتكبَّر؛ فلم أجدْ فيه مميزات إلا واحدة كما ذكرتُ، فهل هذا مبرر للقبول؟

مع العلم أنني صليتُ صلاة الاستخارة كثيرًا قبل وبعد الخِطْبة؛ وفي البداية كنتُ أشعر بعدم الارتياح والانقباض، أما الآن، فلا أعلم بماذا أشعر؟! ولكن عمومًا حالتي النفسية دائمًا غير مستقرَّة، ولا أريد أن أتحدَّث مع أحدٍ إلا القليل؛ لأني لم أجدْ مَن يفهمني ويشاركني الرأي، بل دائمًا يُعارضونني ويتعصَّبون عليَّ، ويتهمونني بأنني أفتقر للخبرة، ولا أعرف مصلحتي، وأنهم أعلم مني بهذه الأمور، وأنني أتكبر على الرزقِ الذي بعثه الله لي، وأن هذا هو نصيبي؛ فيجب أن أرضى به!

 

الرجاءُ نُصحي في ورطتي هذه؛ لأنني لم أجدْ مَن يعطيني رأيه بحياديةٍ، جميعهم على رأيٍ واحدٍ، مع أنهم غير مقتنعين بهذا الرأي، وأيضًا عندهم شُكوك في الطمع، لكنهم لم يُفصحوا لي بذلك، فماذا أفعل؟ هل أصرُّ على قراري، أو أرضى بالواقع؟

 

الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم

 

عزيزتي السائلة، أهلًا بكِ ومرحبًا في قسم استشارات الألوكة.

بدايةً اسمحي لي أن أقول لك: إنَّ الزمن اليوم تغيَّر، وسنُّ الزواج أيضًا تغيرتْ، فلم تعدْ بنت الخامسة والعشرين، أو السابعة والعشرين كبيرةً، أو فاتها القطارُ؛ فمعدَّل سن الزواج تعدَّى اليوم سن الثلاثين.

واسمحي لي أن أهمسَ في أذنكِ قائلة: الإنسانُ إن لم تكوني مُقتنعةً به مائة في المئة، فلا تقدمي على فكرة الزواج منه، فالزواجُ ليس سجنًا، بل هو شركة بين اثنينِ، ولتستمرَّ الشراكةُ بينهما، ولتزدهر الشركةُ وتكبر وتثمر؛ يجبُ وقطْعًا أن يكونَ هناك توافُق في الرأي والفكر، ويكون أساسه الدِّين.

فيا عزيزتي، لا تخضعي للضغوطِ التي حولكِ، ولا تخافي مِن أن يفوتكِ القطار، ففوتُ القطار أرحمُ ألف مرة مِن زواجٍ مبنيٍّ على أركان ضعيفة غير ثابتة.

وأنا بهذا لا أقول لك: سارعي إلى فسخ الخِطْبة، بل أطالبكِ بالتفكير المتأنِّي البعيدِ عن ضغوط الأهل وهواجس نفسكِ.

خطيبُك أنتِ مَن ستقيِّمين مدى توافُقكِ معه، ومدى ملاءمته لكِ، وأنت مسؤولة عن قراركِ واختياركِ، فعليكِ إعادة دراستِه ووضْعه وتصرفاته كلها تحت المجهر، بعيدًا عن أيِّ عاطفة معه أو ضده.

ولكن أُطالبكِ بأن تنزلي قليلًا مِن بُرجكِ العالي وأنت تقيِّمين خطيبك، وتسألي نفسك: هل يُريد أهلكِ فقط تزويجَكِ منه خوفًا عليكِ؟ إذًا لماذا تقولُ أمكِ: إنكِ تتكبرين على النعمة؟

انظري إلى دينه وأخلاقِه، فالرسولُ - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إذا جاءكم مَن ترضون دينه وخُلُقه فزوِّجوه))، والكلُّ قد أثنى على هدوئه وأخلاقه، ولا أظن أن أهلكِ سيزوِّجونكِ مِن رجلٍ غير مصلٍّ، أو لا يخاف الله تعالى.

لا تُديري أذنكِ للآخرين ممن يشعركِ بأنكِ أفضلُ منه أو أعلى مستوى، وأنكِ بزواجكِ منه ستَتَنازلين، ولا تنظري إلى غيركِ، فلا يوجد إنسانٌ كامل، ضَعِي حسناتِ خطيبك في كِفَّة وسيئاته في كِفَّة، ولكن بموضوعية، وبعيدًا عن أيِّ تأثيرات خارجيَّة أو داخلية، ولا تنسي أنَّ فترة الخِطْبة وُجِدتْ للتعرُّف على بعضكما البعض، والأشْهُر القليلة التي قضيتِها لا تكفي لتقيميه، فأعطي لنفسكِ فرصةً أطولَ، وأعطيه أيضًا.

أما بالنسبة لفقرِه، فيا عزيزتي، الفقرُ ليس عيبًا، وقد قال تعالى: ﴿ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ ﴾ [النور: 32]؛ فمسألةُ أنه أقلُّ منكِ مستوى في المال أو المكانة ليستْ عائقًا لزواج ناجح، فكلاكما سيكمل الآخر.

خُذي السيدةَ خديجة - رضي الله تعالى عنها - مثلًا يُقتَدى به؛ فهي كانتْ أغنى مِن الرسول - صلى الله عليه وسلم - ومِن أشراف قريش، والرسول - صلى الله عليه وسلم - كان يذهبُ لها بتجارتِها، لكنها رأتْ فيه - بفطنتها وذكائها - ما لم تجدْه في غيره، وكان زواجُهما ناجحًا ومضربَ المَثَل حتى الآن، ولكنها لم تضعْ في رأسها أنها أفضل منه ولا أغنى، وقدَّمتْ له المال والولد، والملاذ والعون، فبشَّرها الله تعالى بقصرٍ في الجنة مِن قصب، غير إخلادِ ذكرها في الدنيا.

هذا ما لديَّ لأقوله لكِ.

وأكرِّر لك: عزيزتي، لا أحد غيركِ يُمكنه أن يقرِّر ترْكَه أو البقاء معه؛ فأنتِ المعنيَّة، وأنت المتضرِّرة، وأنت التي ترين ما لا يراه غيركِ، فكَّري جيِّدًا، وإياكِ والتسرُّعَ، حتى لا تتركي فُرصة للندم لاحقًا إن أكملت الزواج منه أو رفضتِه.

أخيرًا، عليكِ - عزيزتي - بالدعاءِ في السجود، وفي جوف الليل؛ ليلطفَ بكِ ربي، ويلهمَكِ الرشاد والفلاح.

 

وفَّقكِ الله، وأنار دربَكِ وبصيرتكِ





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حائرة بين اثنين .. فأيهما أختار؟

مختارات من الشبكة

  • تضرع وقنوت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فارق السن الكبير بيني وبين خاطبي(استشارة - الاستشارات)
  • فارق السن بيني وبين خاطبي(استشارة - الاستشارات)
  • المؤاخاة في العهد النبوي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أدعية الاستفتاح: اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بيني وبين فتاة علاقة عاطفية وعرف أهلها ما بيننا(استشارة - الاستشارات)
  • البحث العلمي بين الإبداع والتقليد(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أقارن بين خاطبي الأول وبقية الخطاب(استشارة - الاستشارات)
  • الإصلاح بين الناس: فضائله وآدابه (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • أكثر من 5000 متطوع مسلم يحيون مشروع "النظافة من الإيمان" في زينيتسا
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 3/1/1447هـ - الساعة: 13:14
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب