• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    زوجتي تهينني
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أقبل الزواج من جنسيات أخرى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل بهذا أكون مارست العادة السرية؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    كيف أستعيد ثقتي بنفسي؟
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    علاقة سحاق أم صداقة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات دعوية / العلاقات المحرمة والتوبة
علامة باركود

تزوجت حبيبتي، فهل أتزوج أختها؟!

تزوجتْ حبيبتي، فهل أتزوَّج أختها؟!
أ. عائشة الحكمي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/2/2013 ميلادي - 2/4/1434 هجري

الزيارات: 29095

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

بسم الله الرحمن الرحيم

مشكلتي مع بنت الجيران:

مشكلةُ بنتِ الجيران هذه: أنه ويكأن الله خلَقها على غيرِ مثالٍ سابق إلا فيما قلَّ وندر! فسبحان مَن خلَقها وخلقني! وقال للقلم: اكتب؛ فجرى بما قَضَى وقدَّر! على أنها في الأدب الغاية، وفي الكمال النهاية، ولكن - وهذا كتمانُه عَيَايَة - ربما غلبتْها ملكةُ الشوق ووَجْد الغواية، ففعلتْ ما هو في حق مثلها مخزاة، وإن لم يتركْ في حق غيرها أثرًا على وجه المِرْآة؛ لأنها نالتْ من التربية كمال العِنَايَة، ومن الصون والإشراف تمام الوِصاية، وذلك أنها ربما رأتْني فطربتْ طربًا شديدًا، ظهر منه على وجهِها ما ينتشر انتشارَ الشمس في الآفاق، واضطربتْ معه مِشْيتُها، وتسمَّرتْ عيناها على وجهِها، وربما رجعتْ طفلةً، وذاك ما لا أرتضيه لها! فقالت على مرأى ومَسْمَع من العالَمين - على حداثةِ سنِّها، ومكانة أسرتها -: أَلَا عِمْ صباحًا أيها الرجلُ الغالي، فأُجِيبها متحفظًا - وفي القلب جواب آخر، فيه من امرئ القيس ومنواله -:

 

..... ....... .......
وهل يَعِمَنْ مَن كان في العُصُر الخالِ؟!
وهل يَعِمَنْ إلا سعيدٌ منعَّمُ
قليلُ الهموم ما يَبِيتُ بأَوْجالِ؟!
وهل يَعِمَنْ مَن كان أصغرُ حالِه
ثلاثينَ حوْلًا في ثلاثةِ أحوالِ؟!
وهل يَعِمَنْ مَن كان مضجعُه الغَضَا
ويعطش دهرًا ليس يسقى على حالِ؟!
وهل يَعِمَنْ مَن كان فردًا بقَعْرِها
وكل الورَى وسط الفراديسِ جِذَّالِ؟!

 

وهل يَعِمَنْ مَن كان حبُّك حظَّه
قليل الحظوظِ ليس يحظَى بأموالِ؟!
عَرَفتُ الهوَى، لكن وما إن لمثلِ ذا
عرفْتُ مثيلًا في الحَكايا والَامْثالِ؟!

أما مشكلتي أنا بعد عشر سنين مِن حبِّنا، فهي أنها تزوَّجتْ، وما زالتْ تحبُّني وأحبُّها، فما التدبير لهذا الأمر الخطير؟ وكيف الإقلاع بعد طول التطماع؟ وكيف الهجْر والإدبار بعد طول القُرْب والإسرار؟ وكيف الجفاء بعد تعوُّد لذَّة الصَّفاء، والقلب قد ملكتْه الوضاءة والنقاء؟ وهل في الزواج مِن أُخَيَّتها الصغرى بديل؟ وهل يصلح مِن سبيل؟ وهل فيه من خطر جسيم، نعوذ بالله العظيم؟

أجيبونا جزاكم الله خير الجزاء، وأجزل لكم المثوبة والعطاء، وبالسلام يحسن الختام.

الجواب:

بسم الله الموفِّق للصواب

وهو المستعان

أيها الأديب الكريم، إن ما صدَّرتَ به استشارتَك مِن تشبيبٍ ببنت الجيران التي لا تحلُّ لك - أمرٌ محرَّم بلا خلاف؛ جاء في "الموسوعة الفقهية" ما نصه: "يحرمُ التشبيبُ بامرأة معيَّنة محرَّمة على المشبِّب، أو بغلامٍ أمرد، ولا يعرف خلافٌ بين الفقهاء في حرمة ذِكْر المُثِير على الفُحْش من الصفات الحسيَّة والمعنوية لامرأةٍ أجنبية محرَّمة عليه، ويستوي في ذلك ذِكْر الصفات الظاهرة والباطنة؛ لما في ذلك مِن الإيذاء لها ولذويها، وهَتْك الستر والتشهير بمسلمة"!

وقد كانتِ العربُ قديمًا وحديثًا لا تنكح المرأة مِن رجلٍ شبَّب بها! فكيف بمَن يشبب بامرأة ذاتِ بَعْل؟!

لقد كانتِ ابنةُ الجيران على مرأى ومسمع منك، فلم لم تَخطِبْها كلَّ هذه السنين التي تزعم فيها أنها سنو حبِّك لها؟!

 

أَتَبْكِي عَلَى لُبْنَى وَأَنْتَ تَرَكْتَهَا
وَكُنْتَ عَلَيْهَا بِالْمَلَا أَنْتَ أَقْدَرُ؟!

 

ما أعجبَ الرجلَ الذي يتوهَّم من نفسِه أنه يحبُّ امرأةً تحبُّه، ثم لا يتحرَّك خطوةً واحدةً للظفر بها! لقد ذهبتْ بنتُ الجيران، وأصبحتِ امرأةً ذات بعل! فاتَّقِ الله - تعالى - ولا تُفسِد على المرأةِ دينها وبيتها وزوجها!

 

إِنْ كُنْتَ ذَا حَاجَةٍ فَاطْلُبْ لَهَا بَدَلًا
إِنَّ الْغَزَالَ الَّذِي ضَيَّعْتَ مَشْغُولُ!

 

وابنةُ الجيران لو أحبَّتْك بصِدقٍ لانتظرتْك حتى تيئِّسَها منك بزواجِك بأخرى! ولو أحببتَها أنت بصدقٍ لخطبتَها من أهلها! ولكنك لم تفعلْ غير التشبيب والنسيب! واسمحْ لي أن أقول: إن هذا التغزُّل الفاحشَ لا يسمَّى رجولةً ولا حبًّا! فالحبُّ قبل زواج المحبوبةِ بغير حبيبِها لا يترجمه غير خِطْبتها من أهلها، والظفر بها جسَدًا وروحًا! أما بعد تزويجها بآخر، فأسمى الوفاء أن تغيِّب وجهَك عنها وعن الحيِّ الذي جمعَك بها، أما الزواجُ مِن أختِها، فمفسدةٌ أيما مفسدة، فاصرفْ تفكيرَك عن ذلك، وعن كل ما مِن شأنِه أن يقرِّبك منها، واطلبْ مِن الله تعالى أن يَربِطَ على قلبِك، ويرزقَك حبَّه وحبَّ مَن ينفعك حبُّه عنده، وأن يجعلَ ما رزقك مما تحب قوةً لك فيما يحب - سبحانه - وما زوى عنكَ مما تحبُّ فراغًا فيما يحب، وأن يرزقك زوجةً صالحةً تحبها وتحبك، تكون لك رضًا وقرة عين، اللهم آمين.

والله - سبحانه وتعالى - أعلم بالصواب، وله الحمد والنعمة، وبه التوفيق والعصمة





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • كيف أعيد من أضعته من يدي؟
  • أتحسر عند رؤية خطيبتي السابقة
  • هل أتزوج أم أبقى مع بناتي؟
  • الزواج من حبيبتي السابقة
  • التقيت حبيبتي القديمة ونحن متزوجان

مختارات من الشبكة

  • هل أكون ظالما لزوجتي إذا تزوجت حبيبتي الأولى التي مات زوجها؟(استشارة - الاستشارات)
  • أخون خطيبتي لأجل حبيبتي وحبيبتي تخون خطيبَها لأجلي(استشارة - الاستشارات)
  • حبيبتي مريضة بالسرطان(استشارة - الاستشارات)
  • الحب والوطن في رواية " حبيبتي من ورق "(مقالة - موقع الدكتور وليد قصاب)
  • ماتت حبيبتي فتقطع قلبي (3)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ماتت حبيبتي فتقطع قلبي (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ماتت حبيبتي فتقطع قلبي (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إلى حبيبتي بعد الغياب(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حبيبتي شام(مقالة - حضارة الكلمة)
  • بريد عاجل إلى حبيبتي (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 1/12/1446هـ - الساعة: 22:18
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب