• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / الخطوبة
علامة باركود

هل أكمل مع خاطبي المعاق؟!

هل أكمل مع خاطبي المعاق؟!
أ. ديالا يوسف عاشور

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/12/2012 ميلادي - 2/2/1434 هجري

الزيارات: 9677

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أشكركم كثيرًا على جُهُودكم، وأرجو مِنَ الله أن يجزيكم خيرًا.

 

أنا فتاةٌ في منتصف العشرينيات، خطبَني شابٌّ طموح، إلا أنَّ لديه إعاقةً، وقد تعاملتُ مع الأمر على أنه قَدَرُ الله - سبحانه، ونَوَيتُ إتمام الأمر، ولكن المشكلة أنني لا أشعر تجاهه بأيِّ انجذابٍ؛ فأسلوبُه طفوليٌّ، وأنا أتعامل مع الأمور بنُضجٍ، يُسمِعني كلامًا طيبًا رقيقًا، لكني لا أحسُّه، وأشعر أنه حرام! أعلم أن هذا ليس السبب الوحيد في نفوري منه، لكنني لا أستطيع أن أُسَيْطِرَ على مشاعِري.

ذات مرة طَلَب مني هديةً له، فذهبنا لشِرائِها؛ فأخَذَ أكثر مِن هدية، وتركني أُحاسب عليها! مما جعلني أشعر بالضجَر والسوء منه، فكيف تكون الحياة بعد الزواج إذًا؟ كما أنه يرى أنَّ عمل المرأة لمساعدة زوجها واجبٌ عليها، وأنا أتمنى أن أرى في زوجي الرجلَ المثالي القوَّام على بيته، فماذا أفعل؟ أرجو الإفادة، وجزاكم الله خيرًا.

 

الجواب:

وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته.

توفِّي أحدُ الحكَّام، ولم يكنْ له غيرُ ابنةٍ واحدة, فأقبلتْ عليها بعضُ مُعلِّماتها يُشِرْنَ عليها بالزواج, فقالتْ: "إن كان محمود الخلائق، مأمون البَوَائِق؛ فقد أدركتُ بُغْيَتي، وإن كان غيرَ ذلك، فقد طالتْ شِقْوتي، على أنه لا ينبغي إلا أن يكونَ كفأً كريمًا، يسود عشيرتَه، ويَرُبُّ فصيلتَه، لا أتقنَّع به عارًا في حياتي، ولا أرفع به شنارًا لقومي بعد وفاتي".

أكثرُ ما تبحثُ عنه الفتاةُ في الرجلِ الذي ترجوه زوجًا: الشعورُ بالأمن!

وأكثر ما يبحث عنه الرجلُ في المرأة التي يتمناها: الرضا باليسير، والطاعة والتقدير.

وشعورُ الفتاة بالأمن لا يتحقَّق إلا مع زوجٍ ترى فيه صفات الرجولة، وتشتمُّ منه رائحة القوة وتحمُّل المسؤولية, يعتمد على نفسه، ويُشعِرها بقوة الشخصية، ويُظهِر القوامةَ التي تحبُّها كلُّ امرأة سَوِيَّة في زوجِها في حدودها الطبيعية, وعندما اجتمعتْ بعضُ النسوة كما في حديث أم زَرْع، قالت الرابعةُ - مادحةً زوجها -: "زوجي كَلَيْلِ تِهامة؛ لا حَرٌّ ولا قُرٌّ، ولا مخافة ولا سآمة"؛ فهي لا تشعر معه بخوف يملأ نفسها ويُرهِب قلبَها, بل أمن واطمئنان واعتدال، عَيْش كَلَيْلِ مكَّة.

أختي الكريمة، أراكِ متأرجِحة بين القَبول والرَّفض, وإن لم تكن مشاعر النفور وعدم قبوله كرجلٍ قد ظهرتْ بهذه القوة؛ لتمنيتُ إتمام هذا الزواج, لكن أخشى أن تظلمي نفسَكِ وزوجَكِ وأبناءكِ وأهلكِ وأهله بزواجٍ غير مقتنعة به! وإن اطلعتِ على ما يَرِدُ من استشارات تنعي فيه الفتاة حظَّها، وتبكي حالها على زواج قبلتْ إتمامه على عجالة، ودون أن تستيقن مشاعرها نحو زوجها, ثم لم تلبث أن تبيَّنتْ حقيقة المأساة - لعلمتِ أن الأمر ليس هينًا، والتمهل حتى التحقق من المشاعر واجب عليكِ في حق نفسكِ، وحق رجل يفترض أن يكون أولى الناس بحُسْن صحبتكِ, وحق أناس لم يولدوا بعدُ, وحق أمكِ التي سترثي لحالكِ وغيرهم من العائلتين.

تعالي نستعرض بعض ما وَرَدَ في رسالتكِ؛ لتتضح لكِ بعض الأمور التي قد تُعِينكِ على اتخاذ القرار - بإذن الله:

• أنتِ ترفضين الكلامَ المعسول؛ متعلِّلة بحُرمة ذلك, في حين أنكِ مُقتنعة بأنه ليس سببًا رئيسيًّا! وهذا دليلٌ قاطعٌ على الرفض القلبي لهذا الرجل, رغم تقبُّلكِ لحاله، وأخشى أن رقةً أصابتْ قلبكِ حين رأيتِ إعاقته، وعزمتِ على مساعدته، والوقوف بجانبه, لكن ليس في كل خطوة تطاوعنا قلوبنا وتنصاع لرغباتنا الطيبة.

• تُحب كلُّ فتاة أن تشعرَ بكرَم خاطبها، وتَسعَد بهداياه، في حين يطلب منكِ أن تقومي بهذا، وينتظر أن تدفعي الثمن لِما اختاره مِن هدايا! فهل ستملكين نفسكِ ودمعكِ حين تسمعين عن فلانة التي أهداها خاطبُها كذا؟ وحين تُريكِ إحدى صديقاتكِ ما قدَّم لها خاطبُها؟ لا يبدو لي أن شيئًا من ذلك سيحدث, وإنما أراكِ تراكمين مشاعركِ السلبية، وتحاولين كَبْتها؛ متعلِّلة بأسباب عقلانية تُرجِّح كِفَّة القبول, والعقل وحده لا يكفي لاتخاذ قرار الزواج.

• "يرى أن عمل المرأة لمساعدة زوجها واجب عليها"! وهذا مِن أعجب ما قرأتُ, وأغرب ما سمعتُ! إذ ليست لمن يرى ذلك أيَّةُ أهليةٍ للقوامة، وليس لديه شعور بالمسؤولية, ولعل ظروفَه الصحية أثَّرت في سلوك أهله معه؛ فنشأ على حب مساعدة الغير، ومد يد العون له؛ بحجة إعاقته, وبما أنكِ لم تذْكُري متى أُصيب بذلك, فقد ترجَّح لديَّ هذا الاحتمال, وقد أخطأ الأهلُ باتباع هذا السلوك مع مَن يفترض فيه أن يكون مسؤولًا عن عائلةٍ، ومعيلًا لها, وقد دفعهم حنانهم عليه ورأفتهم به إلى تدمير صفات الرجولة لديه، وإكسابه صفات الاعتمادية والتَّوَاكُل؛ فغفر الله لكل أمٍّ تُشفِق على ولدها وتُسِيء إليه بدافع الحنان والرحمة.

• يحاول إسعادكِ، ولا يملك إلا الكلمات التي لا تُكلف ولا تستهلَك!

لا أقصد بما أقول أن أوجِّهكِ للرفض أو القبول, لكنه مجرد تنويهٍ أن الزواج رباط وميثاق غليظ؛ كما وَصَفَه ربُّنا - جل وعلا، فإن لم تتبيَّن من مشاعركِ إلا شَذرات الرفض ورياح النفور, فلن تتبدَّل بعد الزواج إلى نسمات الحب وربيع القبول، إلا أن يشاء الله مقلِّب القلوب.

أعيدي التفكير مُسيِّرة العاطفة مع العقل جنبًا إلى جنب، ولتستخيري الله بعد ذلك, وتذكَّري أنَّ رفْضَكِ الآن لن يعتمدَ عليه تدمير أسرة، أو تشريد أطفال.

 

وفقكِ الله، وأرشدكِ لما فيه الصواب

والله الموفِّق، وهو الهادي إلى سواء السبيل





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • كيف أتخلص من المقارنة بين خاطبين؟
  • خطيبي لديه إعاقة
  • تغير الرأي بعد الخطبة
  • مترددة في إكمال الزواج
  • هل أخبر خطيبتي بأني مريض بالوسواس القهري
  • الزواج من معاق

مختارات من الشبكة

  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان(مقالة - المسلمون في العالم)
  • العجز في استيفاء تسجيل روايات حفص بأكملها(مقالة - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • المفهوم الأكمل في فقه أساليب الدعوة على الوجه الأفضل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • القول الأكمل في معنى قول الناس غدا أجمل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هل بقي شيء أكمل حياتي الزوجية لأجله؟(استشارة - الاستشارات)
  • رسائل إلى من يهمه الأمر (1): الأكمل والأوفى(مقالة - آفاق الشريعة)
  • علاقتي بحبيبي متوترة، فهل أكمل معه أو لا؟(استشارة - الاستشارات)
  • من فضائل النبي: أن جعل الله وزنه يرجح على الأمة بأكملها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح حديث أبي هريرة: "أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا"(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أهلي يضغطون علي لأكمل دراستي أثناء حملي!(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/11/1446هـ - الساعة: 9:38
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب