• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات أسرية / المشكلات بين الإخوة والأخوات
علامة باركود

أخي يسبب لنا المتاعب بتصرفاته؟!

أ. عائشة الحكمي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 7/6/2012 ميلادي - 17/7/1433 هجري

الزيارات: 15156

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لديَّ أخ أصغر مني، فيه صفات سيئة جدًّا؛ مثل: حبُّ التسلُّط، وإلقاء الأوامر، ونَهْب أموال غيره بطرُق فيها شيء مِن الاستغفال والاستخفاف بالآخرين، كما أنه يُنادي مَن يكبره بسُخرية، ويهزأ بالآخرين.

يُسَبِّب لنا المشكلات الكثيرة، ويُنفق أمواله في المعاصي، أمَّا إخوتي فيقومون بتجديد هويته، ودفع الرسوم، بل ومخالفات المرور، وكم مرة سكتوا عنْ تصرُّفاته وغدره"!

 

أخبروني كيف نُوجِّهه؟ وكيف نجعله يترك ما يفعل؟

 

الجواب:

بسم الله الموفق للصواب

وهو المستعان

 

لَا تَيْئَسَنْ مِنْ أَخٍ وَلَّى بِجَانِبِهِ
وَإِنْ بَدَا لَكَ مِنْهُ سُوءُ أَخْلَاقِ
إِنَّ السَّمَاءَ تُرَجَّى وَهْيَ نَازِحَةٌ
إِذَا أَلَحَّتْ بِإِرعْادٍ وَإِبْرَاقِ

ابن الساعاتي.

 

أيها الأخ الفاضل، قد أريتنا رقة فؤادك بشديد حرصك على أخيك، وانشغال بالك عليه، فأره "الحكمة" في حُسن تعامُلك مع شخصيته، والتصرُّف الملائم لطبعه و"لذع" لسانه، وعسى أن يكون لهذا الجواب بعض أثر في تحقيق ذلك.

تكمُن مُشكلة أخيك في المعالجة الخاطئة التي استعملها إخوتُك الكرام في حلِّ مشكلاته، من حيث "يقومون بتجديد هويته، ودفع الرسوم، بل ومخالفات المرور، وكم مرَّة سكتوا عن تصرفاته وغدره"!

وهذه جراحةٌ تربويةٌ خاطئةٌ لاستئصال ورمٍ خلقي! لماذا خاطئة؟! لأنَّ "تجديد الهويَّة"، و"دفع الرسوم، ومخالفات المرور"، و"السكوت عن التصرفات الخاطئة" - مكافآتٌ وإثاباتٌ، أليس كذلك؟

والإثابة لا تُعطَى إلا على حسن الصنيع، وجزاء الطاعة، وما يفعله أخوكم ليس بطاعة، ولا حُسن صنيع، بل سُوء تصرُّف، وقُبح خلق، والمُسيء ينبغي أن يُعاقَبَ ليكفَّ عن خطئه - بقطع النظر عن أسلوب العقاب ومفهومه - وهذه المكافآت "المادية" بل و"الثمينة" أحيانًا، تشجِّع على ارتكاب المزيد من الأخطاء، وتدعم أثرها في وعي أخيك، وهذا يعني أنَّ معياري الخطأ والصواب لم يؤسَّسا بشكلٍ صحيح في وعيه وضميره، فهو يكافَأ على كثيرٍ من أخطائه، وربما عوقِب على بعض تصرُّفاته السليمة من خلال التهميش أو السخرية مثلًا!

وحين أتكلم عن العقاب ها هنا فلستُ أعني به العقاب البدَني أو اللفظي، وإنما العقاب التربوي المناسب لمقدار الخطأ، وعمر أخيك، وشخصيته، مع مراعاة إنزاله في الوقت الملائم والمكان الملائم؛ أي باستعمال "الحكمة"، وهو تعريف الحكمة ذاته كما أورده العلامةُ ابن القيِّم الجوزية - رضي الله عنه - في "مدارج السالكين" فقال: "فالحكمة إذًا: فِعْل ما ينبغي، على الوجه الذي ينبغي، في الوقت الذي ينبغي".

ومن أبسط صور العقاب التي يُمكن أن يربَّى بها أخوكم: تَرْكه في تلك المواقف ليتصرَّف بنفسه، ويعرف عواقب التهوُّر والاستخفاف بالآداب الاجتماعيَّة، والأنظمة القانونية!

لا بد - أيها الفاضل - أن يذوق أخوك ملعقةً من الألم النفسي؛ ليعرفَ طعم الخطأ فيتجنبه، أما السعيُ الأخوي الدائم لإبعاده عن مذاق الألم المرير فلن يُربِّيه، ولن يساعدَه على النجاح في هذه الحياة، وهذا الشاب لم يعدْ صغيرًا، و"الآباء" في مثل عمره كثيرون! فكيف سيربي أبناءَه مستقبلًا، وهو لم يزل بحاجة إلى من يربيه ويُقَوِّم اعوجاجه؟!

النقطة الإيجابيَّة المهمة في هذه المشكلة أنك تكبره عمرًا وعقلًا، ما يعطيك صلاحيات أكبر في إعادة توجيه الدفة، وصياغة التعامل مع شخصيته، وإن كنتُ أدرك جيدًا صعوبة تأديب الكبير!

 

صَغِيرُ القَوْمِ فِي التَّأْدِيبِ يُرْجَى
وَلَا يُرْجَى عَلَى الأَدَبِ الكَبِيرُ

 

ولكننا لا نفقد الأمل في التغيير - إن شاء الله تعالى - ولعلك لو اطلعتَ على أحد هذه الكُتُب المصنَّفة في التعامُل مع الشخصيَّات الصَّعبة أن تخرج - بإذن الله - بمنهجٍ ملائم للتعامل مع شخصية أخيك:

1- كتاب "أشخاص سيئو الطباع"؛ تأليف: الطبيب النفسي جاي كارتر.

2- كتاب "التعامل مع من لا تطيق"؛ تأليف: ريك برينكمان وريك كيرشنير.

3- كتاب "كيف تسيطر على الآخرين؟"؛ تأليف: بيرتون كابلان.

 

ولتدع أخاك يرفِّه عن نفسه كما يشاء، شريطة أن يتحمَّل بنفسه مسؤوليات نفسه، ويتحمَّل نفقاته ومصروفاته، فإن رغب في السفر فدعوه يُسافر، ولكن لا تعطوه ريالًا واحدًا خلال هذا السفر؛ إذ ينبغي أن يتحصَّل على المال بتعبِه وعرق جبينه، لا بتعبك أنت، ولا بتعب إخوتك؛ كي يعرف قيمة المال ولا يُبدده، وإذا استمر هكذا معتمدًا عليكم بلا عمل فسيفسد على نفسه ودينه بالتأخُّر في الزواج، وهو لن يحرص على البحث عن عمل مناسب ما دمتم تُدلِّلونه بالنفقة عليه!

يبقى أخيرًا أن أذكرك بأن تغيير النفوس أمرٌ بيد أصحاب تلك النفوس، والهداية من عند الله - سبحانه وتعالى - وليس بأيدينا سوى النُّصح والتوجيه والإرشاد إلى الطريق المستقيم، وعسى اللهُ أن يهديَ أخاك إلى جادَّة الحقِّ والصواب، ويُلهمه الرشد والحكمة، ويقويك على العمل بكلِّ خير، ويرزقكم جميعًا من حيث لا تحتسبون، آمين.

 

والله - سبحانه وتعالى - أعلم بالصواب، والحمد لله وحده، وصلواته على سيدنا محمدٍ وآله وسلم تسليمًا كثيرًا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أخي اعتزلنا بدون سبب!
  • مشكلة مع أخي من الرضاعة
  • أخت زوجي مريضة نفسيا فكيف أتعامل معها؟
  • أخي غير ناضج ويريد الزواج
  • أخي يتصرف كالأطفال

مختارات من الشبكة

  • الأخ سند أخيه وعضده وقوله تعالى {سنشد عضدك بأخيك}(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • استعمالات الأخوة في القرآن(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أخي هل أنت ناصب لنا راية؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بيع الرجل على بيع أخيه وسومه على سود أخيه(كتاب - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • تفسير: (فبدأ بأوعيتهم قبل وعاء أخيه ثم استخرجها من وعاء أخيه كذلك كدنا ليوسف)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ما رأيكم بتصرفات أخي زوجتي؟(استشارة - الاستشارات)
  • أخي الأصغر يشاهد إباحية الشذوذ(استشارة - الاستشارات)
  • فضحت معصية أخي عند أمي(استشارة - الاستشارات)
  • أخي يشرب الحشيش(استشارة - الاستشارات)
  • فائدة في البحث عن روايات ابن أخي ابن وهب عن عمه في صحيح مسلم(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 24/11/1446هـ - الساعة: 12:14
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب