• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات دعوية / العلاقات المحرمة والتوبة
علامة باركود

كيف أتخلص من رواسب (الدردشة)؟

أ. شروق الجبوري


تاريخ الإضافة: 21/12/2011 ميلادي - 25/1/1433 هجري

الزيارات: 8554

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أول شيء: أحب أن أشكركم من كل قلبي على هذا المجهود، وفَّقكم ربِّي لإفادة الناس.

 

أما المشكلة، فهي أني كنت فتاة كل ما يهمني في الحياة دراستي، لكن قبل سنة تقريبًا، لا أعرف ماذا صار في حياتي، بدأت أدخل (دردشة)، ثمَّ تعرَّفت على ولد، وأحببتُ شخصًا من كلِّ قلبي، لكن قطَعْنا علاقتنا، ومن يومها وأنا حياتي مشتَّتة؛ ما بين التفكير في هذا الشخص، وما بين دراستي وأحلامي، وما بين وجوب نسيان هذا الشخص في سبيل إرضاء ربي، وأنا أصلي وأصوم؛ يعني لست مفرِّطة في واجباتي تجاه ربِّي، لكن الكآبة والحُزن مسيطران على حياتي.

أنا عندي أحلام كثيرة، وأتمنَّى أن أحقِّقها، لكن لا أستطيع تحقيقها؛ بسبب هذه الضُّغوطات، حاولت كثيرًا أن أساعد نفسي، لكن جميع المحاولات باءت بالفشل، أتمنَّى أن أرجع لحياتي الأولى؛ فلا أهتم بغير دراستي، وأنتبه لأحلامي.

 

أرجو المساعدة، وشكرًا.

 

الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم

 

ابنتي الحبيبة، وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته.

نودُّ بدايةً أن نرحِّب بانضمامك إلى شبكة الألوكة، ونسأل الله تعالى أن يسدِّدنا في تقديم ما يَنفعُك وينفع جميع السَّائلين.

 

كما أوَدُّ أن أشيد بما لمستُه من سمات إيجابيَّة في جوانب شخصيَّتك، وأهَمُّها حرصك على الاحتفاظ بعلاقة وُثْقى بالله تعالى، ولوم النَّفس على الخطأ، والرغبة في تصحيحه، والسعي إلى هذا التَّصحيح بأسلوبٍ سليم، بدليل توجُّهك لاستشارة المختصِّين، كما أُشيد بسِمَة الطُّموح التي تشير إليها عبارتك: "أنا عندي أحلام كثيرة، وأتمنَّى أن أحقِّقها"، وهي سماتٌ أتمنَّى منك تعزيزَها في نفسك، والإبقاء عليها مهما واجَهْتِ من معوقات، واعتمادها في تقَفِّي خطوات الحلِّ - بإذن الله تعالى.

عزيزتي، إنَّ ما وقعت به من خطأ أمرٌ شائع بين الفتيات؛ لا سيَّما في مثل سنِّك، وفي ظلِّ يُسْر التواصل مع الآخرين عبر الإنترنت، دون معوقات تُذكر، إلاَّ الرقيب الذاتي، لكن ما يميِّزك، أنَّك وضَعْت نفسَكِ اليوم في موقفِ مُراجعة ونقدٍ ذاتيٍّ لِما كنت عليه سابقًا، وما آل إليه حالُك الآن، وهو أمر لا يصل إليه الكثيرون، حتَّى من الكبار، فأتمنَّى أن تحمدي الله تعالى على ذلك.

وإنَّكِ إذْ وصلتِ إلى هذه المرحلة المهمَّة، فإنَّك تحتاجين إلى تقييم ما حدَث، واستكشافِ أسبابه، وأجِدُ أنَّكِ على أبواب هذه المرحلة التي تعدُّ بدايةَ الحل، وهو ما تعكسه عبارة: "لا أعرف ماذا صار في حياتي"؛ فهي عبارة مهمَّة يوجِّهها المخطئ إلى نفسه؛ ليستكشف الدواعي التي دفعَتْه لارتكاب فعله، ويتفكَّر في إجابات عددٍ من الأسئلة: ما الَّذي دفعَني لفعل ذلك؟ كيف فعلت ذلك؟... إلخ، وبالتعرُّف على إجابات تلك الأسئلة، يعمد الإنسانُ إلى الابتعاد عن تلك العوامل والمسببات كليًّا، ويستبدل بِها أخرى إيجابيَّةً تقوده إلى الفكرِ والسُّلوك الصائب.

ولأنَّك - يا عزيزتي - لم تَذْكري الكثير عن وضعك الاجتماعي والأُسَري؛ أتمنى منكِ اعتمادَ هذا الأسلوب لاستكشاف تلك المسببات والدَّواعي التي جعلَتْك تغيِّرين اتِّجاهك، فإن لم يكن هناك أسبابٌ خاصَّة، فلا شكَّ أن الظَّرف الصعب الذي يحيق ببلدك الآن، له دورٌ مهم في شعورك بالحاجة إلى تنفيسِ ضغوطٍ نفسيَّة كثيرة، ورُبَّما يكون اندفاعك نحو (الدردشة)، ثم تعرُّفك على ذلك الشابِّ، عملاً ظننتِ أنه سيخفِّف عنك حاجتك إلى التَّحاور مع الآخرين، في بلدٍ تَحُول ظروفُه الصعبة دون استماع الناس لبعضهم، ومشاركة همومهم.

ولذلك يا عزيزتي؛ فإنَّ ما تشعرين به اليوم تجاه هذا الشاب ليس حبًّا، وهو لا يتعدَّى بالنسبة إليك أكثرَ مِن مصدرٍ لتنفيس مشاعرك السلبيَّة، دون أن تنتبهي بأنه مصدر سلبي أيضًا، يزيد من حجم تلك المشاعر فيما بعد، وهذا ما حصل معك بالفعل.

أمَّا الآن، وقد تجاوَزْتِ ذلك الخطأ، وبدأت خطواتك الأولى تُجاه تصحيح مسارك كلِّه، فإنِّي أنصحك بالتفكير بعمقٍ نحو البدائل الصَّائبة والسليمة، ليس لتنفيس ضغوطك النفسيَّة فقط، بل أيضًا لرفع سِمَة الإيجابيَّة التي لمستُها فيك، وكذلك شعور الرِّضا عن الذات، ومن ثَمَّ القضاء على حالة الاكتئاب التي تُعانينَها - بإذن الله تعالى.

فلَكِ - يا عزيزتي - أن تشتركي - على سبيل المثال - في تجمُّعات شباب صُنَّاع الحياة في بلدك، ومشاركتهم - بحسب ما يسمح به ظرفُكِ - في القيام بأعمال إيجابيَّة مدنيَّة، من شأنها إدخالُ البسمة إلى القلوب الحزينة فيه، أو يمكنك الاشتراك بفاعليَّة في مواقع تقدِّم خدمات مهمَّة لِزُوَّاها، ومساعدة مشرفي تلك المواقع إداريًّا... وهكذا.

وفيما يخصُّ موضوع دراستك، فدعينا نتَّخذ من دافعيتك لتحقيق أحلامك مصدرًا لبناء نظرةٍ وفكر جديد لديك عن الدراسة، ويبدأ ذلك باتِّخاذِكِ هدفًا لإعداد نفسك كعالِمة في الحقل الذي تجدين في نفسك ميلاً إليه، ويكون متوافقًا مع قدراتك الشخصيَّة، ثُمَّ ليكن دافعك من هذا الهدف هو تعويضَ ما افتقدَه بلدك من العلماء قسرًا بقتلهم، وعندها يا عزيزتي، ستجدين حين تعيشين مع هذه الأحلام والطُّموحات، أنَّك قد تجاوزت الكثير من المشاعر السلبية، والإحساس بالفراغ، لأنَّكِ استبدلتِ بكلِّ ذلك طموحاتٍ ساميةً، أجد أنَّك شخصيَّةٌ أهل لها، واعلمي - يا عزيزتي - أنَّ مثل هذا الهدف، يتَّصف بالواقعية التي تعدُّ أحد الشُّروط التي يجب مراعاتها في تحديد الهدف؛ فهو هدف واقعي؛ لأنَّه مرتبطٌ بعطاء الإنسان وبذله واجتهاده.

 

وأخيرًا: أختم بالدُّعاء إلى الله تعالى أن يُصلِح شأنك كلَّه، وينفع بك، وسنكون سُعَداء بسماع أخبارك الطيِّبة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • مخاطر فرنجة اللغة العربية باستخدام لغة الدردشة(مقالة - ملفات خاصة)
  • لغة الدردشة .. ظاهرة تستحق التوعية(مقالة - ملفات خاصة)
  • غرفة الدردشة: سلبيات.. حلول(مقالة - ملفات خاصة)
  • طفولتي الفيسبوكية (3)(مقالة - ملفات خاصة)
  • كيف أترك مواقع الشات والدردشة؟(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • كيف أتخلص من سمات الشخصية الحدية؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أتخلص من هذه الرغبة(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أتخلص من هذا الشعور؟(استشارة - الاستشارات)
  • طفولة قاسية... كيف أتخلص من آثارها؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أتخلص من مجالس الغيبة والنميمة؟(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 24/11/1446هـ - الساعة: 12:14
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب