• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات أسرية
علامة باركود

أنا الأب الروحي للجميع

أ. عائشة الحكمي


تاريخ الإضافة: 10/8/2011 ميلادي - 10/9/1432 هجري

الزيارات: 5365

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أشكُر لكم إتاحةَ الفرصة.

أيها الأعزاء، أنا شابٌّ في مقتبل عُمري أعمل بعيدًا عن أهلي، وأرجع لهم باستمرار لا أتغيَّب عنهم أكثرَ من شهر، وإذا جئت إليهم أتمنَّى أني لم أجِئ لكثرة المشاكل، بل وافتعال المشاكِل؛ فأنا بيْن نارين، وأحاول كثيرًا أنْ أخرج خارجَ البيت لأنسى مشاكلَ البيت، طبعًا المشاكِل بين أهلي وهم يحبُّونني كثيرًا، ولا أذكُر أني افتعلتُ أو حدثت بيني وبيْن أهلي أو إخوتي مشكلة ولله الحمد؛ لأنِّي أعرف كيف أتجنَّب المشاكل وأعالج الوضع.

 

إخوتي كلُّهم يَكبرونني، ومتزوِّجون إلا أختي وأخي اللذين يصغران عني، وهما الآن في مرحلة المراهَقة، أختي نادرًا ما تجلس معنا فهي دائمًا في غُرفتها، ولا تعرف طريق المطبخ، وقد أعذرها في بعض تصرُّفاتها. أخي الصغير لا يَكاد يجلس في البيت، خاصَّة وأنَّ السيارة بيده متَى ما أراد، وقدْ جاءني أكثرُ مِن واحد يقولون بأنَّهم رأوا أخي يدخِّن.

 

أمِّي في عقدها الخامس، شخصيتها (مثلَّث) قياسًا على الأشكال الهندسيَّة، فهي المدبِّر والآمِر والناهي في البيت ولا بدَّ أن تعرف كلَّ صغيرة وكبيرة في البيت، أو حتى مع مَن نتكلَّم بالهاتف الجوَّال، وهذا ما جعَل أختي تنزوي ولا تحاول الإكثارَ مِن جلستها معنا؛ لأنَّ أمي لا ترى إلا الجوانب السيِّئة في حياتها، ودائمًا ما تعكِّر صفو الجلسة العائلية بافتعال المشاكل وبثِّها، لنا ولمَن ليس له علاقة بالموضوع أصلاً.

 

أبي تجاوز عمرُه الستِّين قليلاً، وكما درستُ في بعض الدورات التطويرية أنه يمرُّ الآن بمرحلة الاهتمام بالذات؛ أي: المستطيل؛ قياسًا على الأشكال الهندسية، يحاول الابتعاد عن كلِّ ما يُزعجه بالهروب من البَيت، أو إرخاء العِنان لأمِّي بالاستجابة للسفر إلى الخارج وهو كاره، مع أنَّه يسافر كثيرًا بعدَ التقاعد إلى خارج المملكة لا يستطيع المواجهة، ولا يقتنع لئلاَّ يفتح جبهة حرب مع الوالدة.

 

إخوتي الكبار يحترِقون على كلِّ ما يدور في البيت، خاصة أنهم يسكنون في بيوتهم الخاصَّة كلما أرادوا الإصلاحَ وأطْر إخوتي الصغار، رَفَض أبي وغضِب؛ لكي لا تحصل مشاكل؛ ولهذا أخي الصغير يسافِر خارج الرياض وحده، ويغيب عن البيت 3 أيَّام وما زال في منتصف الثانوي، مع أنَّنا نمنع بحَزْم عندما كنا في مِثل عمره، فأخي يذهب متى شاء مع مَن شاء إلى ما شاء، حتى إنَّ أمي عندما شاورتْ أبي في زواج أختي، قال: افعلوا ما بدَا لكم، وما دخلي أنا؟!

 

أمَّا أنا فأنا الأبُ الروحي الذي يتلقَّى اتصال أمِّه كثيرًا، وهي تشتكي مِن أبيه وإخوته، وأنا الذي يتلقَّى اتِّصال أخيه الصغير الذي يبثُّ له همومَه والمشاكل التي واجهها مع إخوته الكِبار، الذي أصبح لا يكلِّم أخاه الأكبر بسبب أنَّه يتابعه ويريد مصلحته.

 

وأنا الذي يتلقَّى اتصال إخوته الكبار الذين لا يَرْضون بهذا الوضع، ويريدون حلاًّ لهذه المشاكل، ناصحتُهم وجالستهم وألْقَى قبولاً، ولكن لا أجد استمرارًا وإصرارًا على العلاج الذي أصْرِفه لهم عندها، كنت أدعو الله أن يبعدني عن مشاكلِهم حتى ترتاحَ نفْسي، والحمد لله عملي جاء خارجَ بلدي وبعيدًا عن أهلي، ولكن أكاد أعتصِر وأريد الرجوعَ كي أكونَ قريبًا منهم، وأحاول حلَّ مشاكلهم، وأنا مُقبِل على الزواج الآن.

 

بماذا توجِّهون أمثالي؟

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

إنْ كان والدُكَ مستطيلاً، ووالدتكَ مثَّلثًا، فلا شكَّ أنَّكَ الدائرة المرِنة التي تتسع لكلِّ الأشكال الهندسيَّة المختلفة، والأضلاع المتفاوتة الطول، والزوايا الحادَّة! فبارك الله فيكَ أخي الفاضل، ونفَع بكَ، وأثابكَ في الدنيا والآخرة، اللهم آمين.

 

يصعُب كثيرًا إيجاد بيوت مثالية في ظلِّ الفروق الفرديَّة، والفوارق العمريَّة، والاختلافات الشخصيَّة، والتباينات الفكريَّة بيْن أفراد الأسرة الواحِدة، إلا أنَّ ذلك لا يحُول بتاتًا دون تأسيس بيوت آمِنة ومطمئنة على أرض الواقع، متى ما عمِل أصحاب تلك البيوت على تغيير أنفسهم، والسموِّ بأرواحهم عن الترهات والخِلافات، وحقَّقوا مِن معنى اختلافهم معنَى التكامُل والانسجام.

 

لكن ما يحدُث أنَّ الناس لا يَسعَون إلى التغيير، على الرغم مِن وجود الحلول الشرعيَّة والنفسيَّة، والاجتماعيَّة والصحيَّة لكلِّ تلك المشكلات، وتلك الشكايات التي يعانون منها؛ لذلك تتكرَّر مشكلاتهم بنفس السيناريو المحفوظ، وتتناسخ استشاراتُهم إلى حدٍّ يصيب القارئَ بالملل، فأين أولو الألباب الذين يستفيدون من تجارِب الغير؟!

 

لقد دعا نوح - عليه السلام - قومَه ألف سَنَة إلا خمسين عامًا فلم يَستجيبوا!

 

هذا ونوح - عليه الصلاة والسلام - رجلٌ معصوم، ونبي مرسَل وقُدوة في التوجيه والإرْشاد، إلا أنَّ قوم نوح أبوا إلا أن يَبقوا على ما هم عليه مِن الضلال المبين؛ ﴿ قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلاً وَنَهَارًا * فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي إِلاَّ فِرَارًا * وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا * ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَارًا * ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنْتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَارًا * فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا ﴾ [نوح: 5 - 10].

 

الشَّكْوى من الوالدين عقيمةٌ، وأتمنَّى مِن الجميع التوقُّف عن بثِّها؛ إذْ ما يُريده الله منَّا في التعامُل مع والدينا هو برُّهم وطاعتهم فيما يُرضيه - سبحانه وتعالى - كما قضَى وأمَر، لا أن نتشكى منهم ونتأفَّف ونتذمَّر من تعاملهم معنا؛ ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا * رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِنْ تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا ﴾ [الإسراء: 23 - 25].

 

ثم بعدَ مضيِّ خمسين أو ستِّين عامًا من عُمر والديكِ ما الذي ستنتظره أن يتغيَّر فيهما؟! لا شيء! فاتَّقِ الله فيهما ولا تَذكُرْهما إلا بخير.

 

أمَّا أختكَ الصغيرة فهي ككلِّ البنات في سنِّها وجيلها، ولا أجد لديها مشكلةً أكبر مِن كونها ضحيةَ الوحدة والتهميش وإساءة الظنّ، وعسى الله أن يرزقَها زوجًا صالحًا يحبُّها وتحبه؛ يُعوِّضها عن كلِّ ما تعاني منه ممَّا تعْلَمه أنت، وما لا تعْلَمه!

 

يَبْقَى أخوك المراهِق هو مَن يحتاج منكَ الاهتمامَ الحقيقي، وكم أعجب أن يتمكَّن مِن التغيُّب عن البيت بمنتهى الحريَّة بلا حسابٍ أو عقاب، رغم هذا الحصار المنزلي الذي تَتحدَّث عنه! أمَا تخشون عليه مِن أصدقاء السوء؟! أمَا تخشون عليه مِن حوادث الطرق التي تتصدَّرها المملكة عالميًّا؟! الله المستعان!

 

كن صديقًا لأخيكَ وتقرَّب منه، عسى الله أن يهديَه على يديك، ويحفظه مِن شرِّ نفْسه والشيطان وشركه، ومِن شرِّ أصدقاء السوء وخياناتهم، وتجنَّب ممارسة دور "الأب الرُّوحي" مع أخيكِ الصغير؛ فدور الأبِ لا يُجيده سوى الأب، فضلاً عن حاجةِ الإنسان في سنِّ المراهقة إلى الأصدقاء لا كثرة الآباء والمراقِبين! هذا أهمُّ ما أنْصَحك به هنا.

 

وإذا رزقكَ الله مستقبلاً بامرأة صالِحة، فلا تتأخَّر في الزواج بها، وابنِ بيتكَ على أُسس صحيحة، ولا تُكرِّر أخطاء والديكِ التربويَّة، ولا تخلط الأدوارَ؛ فدورك كزوج في بيتكَ مغايرٌ تمامًا عن دَوركَ كأخ في بيت أهلكَ، تذكَّر ذلك، واحتسبِ الأجر فيما تُعانيه اليوم مِن كثرة الاتِّصالات والشكايات، فهذا الرَّنين المزعِج الذي تتلقَّاه كلَّ يوم سيتوقف يومًا ما، إنْ عاجلاً أو آجلاً، ولئن كنت مستاءً منهم وأنت لا تَراهم إلا مرَّةً واحدة في الشهر، ثم ستنفصل عنهم قريبًا بزواجك، فما حال مَن يسكُن معهم إذًا؟!

 

يا أخي الكريم، اذكُرْ أهلك بخير، وادعُ لهم في ظهْر الغيب، أن يَهديَهم الله ويُصلح بالهم وأحوالهم، واترُكْ في قلوبهم ذكرياتٍ طيبةً يتزوَّدون بها كلَّما طال غيابك عنهم، واحمدِ الله الذي عافاك مما ابتَلَى به غيرك، فأنت في نِعمة، فلا تضيعها بكثرة السخط!

 

دمتَ وأُسرتكَ الكريمة بألْف خير.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • كيف يتحول الأب من أب شكلي إلى أب فاعل ؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أبو الخير أب ونعم الأب (قصة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • التعويل الروحي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • درس وعظي: الغذاء الروحي في رمضان (6)(مقالة - ملفات خاصة)
  • الجانب الروحي في الحج(مقالة - ملفات خاصة)
  • مسلم اليوم بين تحديات الانحطاط الأخلاقي وضرورات السمو الروحي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أقبل رمضان شهر السمو الروحي(مقالة - ملفات خاصة)
  • إصلاح الجانب الروحي للفتاة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الاتجاه الروحي والعقلي والمادي في دراسة السعادة(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • إهمال الجانب الروحي في الحضارة المعاصرة(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 23/11/1446هـ - الساعة: 18:47
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب