• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية / انحرافات سلوكية
علامة باركود

فقد وحيرة وخوف

أ. شروق الجبوري

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 7/8/2011 ميلادي - 7/9/1432 هجري

الزيارات: 5406

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم.

أمَّلت خيرًا في موقعكم بعد الله، مشكلتي النفسيَّة طويلة، ولكن أعلم أنَّ هناك حلاًّ لها، أنا فتاةٌ أبلغ من العمر 25، والخمس السنوات الأولى من العمر كانت مُعقَّدة جدًّا، وفقَدتُ بها الكثير، ابتدأت بوَفاة والدي، وقد كنت متعلقة به جدًّا، وأثَّر ذلك على مُستَوى دِراستي وفقدت الحماس للنجاح، بعدَها تزوَّجت ولم يكتُبْ الله لزواجي الاستمرارَ وحدَث الانفِصال، وكنت أُحضِّر نفسي لأُواجه مجتمعي ونَظرته للمَرأة المطلَّقة، فُوجِئت بصَديقاتي يبتَعِدن عني لأنِّي مُطلَّقة، وخسرت صديقاتي، دخلت في اكتئابٍ وعُزلة لمدَّة سنتين، فقدت كلَّ شيء فيها: الثقة بالناس، الحماس، الحب، النجاح، دراستي، هواياتي، الآن أحاولُ جمْع شَتاتي والوقوف من جديدٍ، ولكن تُواجهني بعض الأمور مثل: الحيرة بأقلِّ شيء، التردُّد، اختيار هذا التخصص أو ذاك، هواياتي صِرتُ أبدلها باليوم أكثر من مرَّة، الخوف؛ أخاف المستقبل، أخاف أنْ أقِفَ مرَّة أخرى ويأتي مَن يصدمني وأنتكِسُ؛ حيث إنِّي لا أستفيقُ بسُرعةٍ من حالتي النَّفسيَّة، وتَدوم طويلاً المزاجيَّة المفرطة، الحزن والسُّكوت أغلب الوقت، لا أحبُّ الاجتماعات والناس، الأرق؛ لا أنامُ كثيرًا، العُزلة، إحساسي بالوحدة رغم وجود إخوتي حولي، كثيرةٌ هي الأشياء التي تعوقني أنْ أفعل بعض الأشياء التي أحبُّها وتسعدني، ولكن أريد أنْ أنجح؛ حيث أملك الوقت والجهد وكل الوسائل المتاحة لمساعدتي على ذلك، وتبقى النفس المكسورة هي مَن تديرُ حياتي، فماذا أصنع؟ أسألكم طوقَ نجاةٍ لي، زادَكم الله عِلمًا وفَضلاً.

الجواب:

أختي الكريمة، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

حيّاك الله - تعالى - في انضمامك لـ(شبكة الألوكة)، ونسأل الله - تعالى - أنْ يُسخِّرنا لنفْعك ونفْع السائلين، إنَّه - تعالى - سميع مجيب.

 

وأودُّ بدايةً أنْ أشيدَ بما لمستُه من سماتٍ إيجابيَّة تمتَلِكينها ويعكسها مضمونُ رسالتك، والمتمثِّلة في ملاحظتك الدقيقة لحالتك النفسيَّة ولأسباب مشكلتك، ومعرفة جذورها وتتبُّعك لها، وكذلك تقييمك لقُدراتك وإمكاناتك المتاحة، وكذلك رغبتك في التغيير الإيجابي، بل محاولاتك المستمرَّة لتحقيقه، فهذه السِّمات هي من الأساسيَّات المهمَّة التي قادَتِ الناجحين للوصول إلى مَراتبهم.

 

ولذا؛ أرجو منك يا عزيزتي أنْ تُحافِظي على تلك السِّمات، وتُعزِّزيها في نفسك، وتسعَيْ إلى استثمارها كما هي رغبتك - والتي تُحسَب لك أيضًا - في استثمار ما هو مُتاحٌ لك من الامتِيازات.

 

أختي الكريمة، لا شكَّ في أنَّ فقدان أحد الوالدين في سنٍّ مُبكِّرة أمرٌ له أثَرُه السلبي على النفس والذاكرة بشكلٍ عام، فكيف إذا كان مَن فقَدْناه أكثَر المقرَّبين للقلب وقد بنت النفس اعتِمادها عليه؟! كما أنَّ ما يترتَّب على غِياب أحد الوالدين من صُعوباتٍ اجتماعيَّة وربما اقتصاديَّة وغيرها، تزيدُ من هُموم النفس وانفِعالاتها؛ ممَّا يجعَلُ الأمور كلها تلتَبِس فتبدو بمجموعها وكأنَّها رفضٌ نفسي لهذا الفِراق، ورغم هذا فإنَّ فِراق الوالدين أو أحدهما يكونُ في كثيرٍ من الأحيان سببًا في الدافعيَّة والتفوُّق والتحدِّي، حتى بعد أنْ يكبو الفردُ بعد تلك المِحنة فترةً مُعيَّنة، ولنا في تاريخنا وحاضِرنا أمثلةٌ وشواهدُ كثيرةٌ.

 

ولهذا يا أختي العزيزة، فإنَّ ما واجهت في سَنوات حَياتك الأولى من أحزانٍ وهموم، ومُواجهتك إيَّاها بالانسِحاب والتراجُع العلمي وفقدان الدافعيَّة - جعَل هذا النوعَ من المواجهة مَلاذًا لك في كلِّ همٍّ أو مشكلة تعترضك؛ ولهذا جاء ردُّ فعلك نفسه تجاه أمْر طَلاقك وسُوء تصرُّف صديقاتك معك.

 

أختي الكريمة، إنَّ تبنِّيك بعض القَناعات الإيجابيَّة يُسهِم - وبشكلٍ فعَّال - في تخطِّيك مشكلتك - بإذن الله تعالى.

 

ومن هذه القَناعات إيمانك بأنَّ كلَّ ما يُقدِّره الله - تعالى - لك هو خيرٌ وفيه صالحك، حتى وإنْ بدا في ظاهِرِه غير ذلك، وأودُّ هنا أنْ أشيرَ إلى حالة أختٍ صادفتها قبل فترةٍ؛ لعلك تجدين فيها نموذجًا ونفعًا.

 

فقد حدثَتْني تلك الأخت عن ذِكريات ومواقف مَرِيرة مَرَّتْ بها منذ سني عُمرها الأولى، حتى قبلَ أعوامٍ قليلة وقد تجاوَزت الثلاثين الآن، وكانت تسرد لي ما واجَهتْ ودُموعها تنهَمِرُ بغَزارة، وبعد أنْ أكملَتْ سردها لتلك المواقف والتحدِّيات، قالت لي: عرفت الآن كيف أنَّ الله - تعالى - يحبُّني، وأيْقنت أنَّ كلَّ ذلك كان خيرًا لي، فأنا اليوم أُواجِه صُعوبات الحياة التي تزدادُ تعقيدًا بشكلٍ يسيرٍ ومُرونة أكبر من قَرِيناتي، كما أنَّ تلك الظُّروف المؤلمة كانت دافعًا لي للوصول إلى مركزٍ مرموق ما كنت لأَصِلُه وأنا في ظرفٍ عادي؛ لأنِّي ببساطةٍ لم أكنْ لأجد سببًا للاندِفاع نحو التغيير والتحصيل في حياةٍ رتيبة وعاديَّة، فأجبتُها: إنَّ كثيرين الآن قد يغبطونك على مركزك الحالي، لكنِّي أتمنَّى أنْ يتعرَّفوا على الأسباب التي أوصلَتْك إليه؛ لتكوني قدوةً ونموذجًا.

 

ولهذا يا عزيزتي، أرجو منك أيضًا أنْ تأخُذي بالأسباب بعد توكُّلك على الله - تعالى - وتجتهدي في إعادة بناء ذاتك ووضعك على أُسُسٍ سليمة، واعلمي أنَّ من فضْل الله - تعالى - عليك أنَّك تمتَلِكين الوقتَ والقُدرات ومساحة من الحريَّة لتُحقِّقي ما تطمَحِين إليه، وما تسأَلِين عنه هو تفعيل رَغباتك وتوجيهها، بينما غيرك كثيرات تقمَعهنَّ ظروفٌ قاسية، تزيدُ من مُعاناتهن وضُغوطاتهن النفسيَّة.

 

أختي العزيزة، ابدَئِي بوضع هدفٍ يتَّسِمُ بالواقعيَّة والقُدرة على التنفيذ في مخيِّلتِك؛ كأنْ يكون عَودتك للدراسة من جديدٍ مهما كانت المرحلة التي توقَّفت عندها، واعزمي على مُواصلتها وتحدِّي كل الضغوطات التي تُواجِهك في سبيلها، بما فيها المشكلات الأكاديميَّة، وعندها ستَجِدين مع كلِّ نجاحٍ تُحقِّقينه دافعًا إيجابيًّا جديدًا نحو المواصلة، ورضا عن ذاتك وثقة بنفسك، أمَّا إنْ واجهتِ أيَّ إخفاقٍ - وهو أمرٌ لا يخطِئُ أيَّ إنسان - فعليك بتحدِّيه، واجعَلِيه عدوَّك الذي تعتَزِمين قهرَه باستعانتك بالله - تعالى - وتوكُّلك عليه - عزَّ وجلَّ - ثم بِمُثابَرتك واجتهادك، أمَّا إنْ لم تجدي في إكمال الدِّراسة هدفًا لك، فأبدِليه بآخَر يدعَمك نفسيًّا واجتماعيًّا.

 

كما أنصَحُك يا عزيزتي، بتواصُلك مع الأشخاص الإيجابيِّين في الحياة، فالصُّحبة لها دورٌ كبير في بناء المفاهيم والاتِّجاهات سلبيَّةً كانت أو إيجابيَّةً، بالإضافة إلى دَعْمِهم النفسي وإبعاد مَشاعر الوحدة، فيما لو كانت صُحبة صالحة، ويمكنك تحقيق ذلك عبْر المواقع والمنتديات التي أُنشِئت لتحقيق أهدافٍ صالحة وإيجابيَّة؛ فرُوَّادها غالبًا ممَّن تستَقطِبهم تلك الاتِّجاهات والرُّؤَى.

 

كما يمكنك يا عزيزتي التطوُّع في الأعمال الخيريَّة والتواصُل مع المؤسَّسات المعنيَّة؛ كدُور رعاية المسنِّين أو الأيتام، سواء كان تطوعك تفرُّغًا كاملاً أو بشكلٍ جُزئي، وبحسَب ما تجدين من قُدرةٍ ورَغبة نفسيَّة؛ حيث يُساعِدك هذا الأمر في تصريف الكثير من المشاعر السلبيَّة وتحقيق الرضا الذاتي، ومَنافع كثيرة أخرى.

 

وأختمُ بدعاء الله - تعالى - أنْ يُصلِح شأنَك كلَّه، ويخلف لك خيرًا وينفع بك، إنَّه - تعالى - سميعٌ مجيب، وبانتظار أنْ نسمع منك أخبارًا طيِّبة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الحيرة في أمر الزواج

مختارات من الشبكة

  • حديث: من أطاعني فقد أطاع الله، ومن يعصني فقد عصى الله...(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • الخوف من الله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ذكريات شموع الروضة (5) فأصابتكم مصيبة الموت، فقد عالم وفقد محسنة!(مقالة - موقع د. صغير بن محمد الصغير)
  • تفسير قول الله تعالى: (ولقد كنتم تمنون الموت من قبل أن تلقوه فقد رأيتموه وأنتم تنظرون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عبودية الخوف والرجاء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حيرة وخوف(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • توحيد الله تعالى في الخوف والرجاء: مسائل عقدية وأحكام في عبادة الخوف والرجاء (كتاب تفاعلي)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • لماذا الخوف من الله؟ الخوف من التقصير(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • الخوف كل الخوف على من لا تعرف التوبة إليه سبيلا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الخوف من الناس والخوف من الله(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 22/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب