• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / المشكلات بين الأزواج
علامة باركود

زوجي والكبتاجون وخيانتي

أ. ديالا يوسف عاشور

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 23/6/2011 ميلادي - 21/7/1432 هجري

الزيارات: 67220

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لقد وجدتُ مع زوْجي حبوبًا قبل مدَّة، وقبلها لاحظتُ أنَّه يجلس 3 أيَّام بدون نوم، ويكثر مِن شرب الشاي، ولما سألتُه عن الحبوب، قال: منشطة، لكنني بحثتُ في النِّت وعلمتُ أنَّها كبتاجون؛ لأنَّها نفس صورة الحبوب التي وجدتُها، قال إنَّه يتركها، لكن حتى الآن لم يفعلْ!

 

أصبح عصبيًّا للغاية وكثرت خيانتُه لي عن طريقِ (الإنترنت)، أجِد محادثاتِه مع النِّساء، لكنَّني لم أخبرْه أني أعلم أنه يَخونُني، بالعكس تغافلتُ على أمَل أن يتراجع، ولكنَّه مستمر، والآن بدأ بِخيانتي عن طريق (البلاك بيري) لا أُخفي عليكم أني أخبرتُ أمِّي بالحقيقة كلها، لكن للأسف قالت لي: اصْبري، ما عاد فيه رِجال الحين!

 

أنا كلي ثِقة بالله وأنَّه لن يتركني، فقد لجأتُ إليه وشكوتُ حالي فقط.

 

أريد مِنكم مساعدتي؛ قد تكونون بعدَ الله سببَ إزالة الغُمَّة عني، مع العلم أني ليس لديَّ أطفال، وطبيًّا السببُ مني، وهو يحبُّني وأنا كذلك، لكن هذه المشكلة نغَّصت حياتي، لا أُخفي عليكم أنِّي طلبتُ منه الطلاق قبلَ فترة؛ بسببِ أنَّه وعدني بأن يترُكَ الحبوب ولم يتركْها، وقال لي يومها: سوف أتركُها، وجلس طولَ اليوم يَبكي، لماذا طلبتِ الطلاق؟! ثم انتهى الموضوع وتصافيْنا على أساس أن يتركَها، لكن حتى الآن مضَى شهران ولم يتركِ الحبوب، بل أصبح يجلس خمسةَ أيَّام بدون نوم، وأنا لم أفتحِ الموضوع معه، طولَ يومه على (النِّت) مع البنات، مع أنِّي لستُ مقصِّرة في حقه وبشهادته! لكن عندما أقرأ محادثاتِه أتمنَّى الموت مائة مرة.

 

اعذروني قدْ يكون الكلام غيرَ مرتَّب، فوالله إني أكتُب الآن والدموع في عيني.

 

ساعدوني ماذا أفعل؟

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

ما أشدَّ وأقسى مشكلاتِ الحياة الزوجية! وما أصعبَ التغلُّبَ على معوِّقات السعادة الزوجيَّة!

 

أنَّات وتأوُّهات مِن الزوجات، وصيحات واعترافات مِن الأزواج، والأصْعب في كلِّ ذلك أنَّنا أحيانًا لا نعلم متَى وكيف بدأتِ المشكلة!

 

بل قدْ لا نشعر بها حتى تستفحلَ ويتعذَّر حلُّها، وتشتدُّ صلابتها وتقوى شوكتُها!

 

لا نفكِّر ولا نبْحَث عن الحلول حتى تنغص عيشَنا، وتُعكِّر صفوَنا، وإلا فالحياة مستمرَّة طبيعيَّة ولو كان بها خللٌ بيِّن يُنذر ببروز أول شرر يهدِّد الحياة الزوجيَّة، ويعلن بدايةَ الطوفان الذي لن يهدأ.

 

مشكلتكِ واضحة المعالِم، أُقيمتْ على أساس البُعد عن الله، وشيِّدتْ على صرح الحرمان مِن الإنجاب، فالزوج بعدَ عشر سنوات مِن الحياة الزوجيَّة يحنُّ بفطرته إلى الأبناء، ويعيش في صِراع بيْن حب زوجِه ورغبته في الإنجاب؛ فيلجأ إلى ما يُنسيه آلامَه، ويقضي على أحزانه بما يظنُّ أنَّ زوجه لن تعلمَه أو تلحظه، فيقَع في مشكلات أكبرَ ومنغِّصات أعظم.

 

أقترح أن تُصارحيه بشجاعة إنْ كان أمر الإنجاب قد أثَّر عليه ونغَّص عيشَه، فقد يمنعه حبُّه لكِ وحرصُه على إسعادكِ مِن البوح بما في نفْسه، أو التنفيس بأيِّ كلمة قد تؤثِّر عليكِ، أو يظن بها غير مقصدها، فمِثل هذه الأمور تكون غايةً في الحساسية، مهما كان قدرُ التفاهم ودرجة المحبَّة بيْن الزوجيْن عاليًا.

 

بدايةُ الأخطاء أنَّكِ أهملتِ الأمرَ فور عِلمكِ؛ "لم أخبرْه أني أعلم أنَّه يخونني، بالعكس تغافلت" هذا يا عزيزتي خطأٌ كبير تقَع فيه المرأة عندما تعلم بخيانة زوْجها، فتكون ردَّة فِعل بعض النساء في الغالب بيْن إفراط وتفريط، فإمَّا أن تبالغ وتُثير زوبعةً كبيرةً من المشكلات التي لا نهايةَ لها، أو تتجاهل الأمرَ بشكل مبالَغ فيه.

 

قدْ علمتِ بخيانته فلَمْ تتخذي خطوةً سوى الجمْع بين إهمال الأمر مع إخْبار الوالدة، وكان يَجْدُر بكِ - أيتها الفاضلة - أن تُعمِلي فكركِ وعقلكِ؛ لتستخرجي جذورَ المشكلة وتقِفي على أسبابها الحقيقيَّة وتُسارعي بالعلاج الفوري.

 

أوَّل خُطوات العلاج ربْط زوجكِ بالله، والعمل على تقريبه إلى طريقِ الهداية بكلِّ السبل الممكنة، تأمَّلي حالَه مع الصلاة وقراءته للقرآن، وتأملي رُفقاءه وأحوالهم؛ فالإنسان على دِين خليله، تأمَّلي حالَه مع النوافل وشتَّى العبادات، صِلة الرَّحِم، برّه بوالديه...

 

فكلَّما كان في دِينه صلابة، سهل ردُّه إلى طريقِ الحقِّ وإعادته إلى سبيلِ الرَّشاد.

 

أيضًا عليكِ بشغْل وقته تمامًا، فلا بدَّ أنَّ له هواية أو اهتمامات معيَّنة تعلمينها، حاولي اكتشافها والتعرُّف عليها وساعديه على تطويرها وتنميتها، فكِّري معه إنْ كان بالإمكان استغلالُ طاقاته في زيادة دخْله مثلاً، أو على الأقل الاستمتاع بوقْته، واستثماره فيما ينفعُه، ومساعدته على التعرُّف على مَن حولكم مِن أصدقاء وأناس مِن أهل الخير والصلاح؛ فالمرء على دِين خليله، وتأثيرُ الصديق على الإنسان أكبرُ مِن أي تأثير آخر.

 

اهتمامُه بالتواصُل مع الفتيات وإقامة العلاقات مع الفتيات يدلُّ على نقْص عاطفي لديه، واحتياج للحنان واستشعار المحبَّة؛ فكوني له الزوجةَ والحبيبةَ، والصديقة والأم والأخت، وأعطيه كلَّ ما يجد لديهنَّ ويسعى للحصولِ عليه، أنتِ قرأتِ المحادثاتِ وعلمتِ ما يقُلْنَ له، فلِمَ لا تعطينه بالحلالِ ما يُعطينَه بالحرام؟!

 

أيتها الكريمة، ترْك حبوب الكبتاجون (captagon) ليس كما تظنين؛ متى ما أراد ترْكَها يستطيع! وإنَّما هي أشدُّ وأصعب على النفْس مِن ترْك التدخين؛ لأنَّ تأثيرها أقوى، والاستمرار على تعاطيها يؤدِّي إلى خللٍ بالمخ والإصابة بالكثير مِن الأمراض النفسيَّة، على رأسها الاكتئاب، ففي الحقيقة هو بحاجةٍ للتواصل مع أحدِ مراكز الاهتمام بالصحَّة النفسيَّة وعلاج حالات الإدْمان وما شابه، فلديهم مِن السبل ما يعجِز عنه مَن يتعاطَى تلك الحبوب، فحاولي إقناعَه بذلك، خاصَّة أنَّ لديه رغبةً واضحة في ترْكها والتخلص منها بشكل نهائي، وهذا موقِع مجمع الأمَل للصحة النفسيَّة، بإمكانكِ التواصل معه؛ فقدْ يُفيدكِ كثيرًا - بإذن الله:

www.alamal.med.sa/

 

أنصحكِ أيضًا بتجنُّب طلبِ الطلاق نهائيًّا؛ فهو كالخَنْجر السامِّ الذي تطعن به المرأة قلْبَ زوجها، فإنْ لم يقتلْ، ترَك جرحًا غائرًا لا يندمِل بمرور الأيَّام، ومهما وجدتِ المرأة من زوْجها، فعليها أن تعقدَ مقارنةً واقعيةً بيْن حالها في بيْت زوجها، وبيْت أهلها متى ما تركتْ بيتها وعادتْ إلى أهلها مِن جديد؛ فليستْ حياة المطلَّقة كما تعتقد المرأة، ولتُسألْ عن ذلك أخواتنا المطلَّقات، ولتقرئي عن تلك الحياة وأحاديث الناس من حولهنَّ الذي لا يرْحَم، ولا يراعي مشاعر أو أحاسيس، نسأل الله لنا ولهنَّ ولجميع المسلمين صلاحَ الحال.

 

أخيرًا:

قال تعالى: ﴿ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ﴾ [البقرة: 186].

 

ورد في تفسيرها:

"هذا جوابُ سؤال، سألَ النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - بعضُ أصحابه، فقالوا: يا رسولَ الله، أقريبٌ ربُّنا فنناجيه، أم بعيدٌ فنناديه؟ فنزل: ﴿ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ﴾؛ لأنه تعالى الرقيبُ الشَّهيد، المطَّلع على السرِّ وأخْفَى، يعلم خائنةَ الأعين وما تُخفي الصُّدور، فهو قريبٌ أيضًا مِن داعيه بالإجابة؛ ولهذا قال: ﴿ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ﴾، والدعاء نوعان: دُعاء عِبادة، ودعاء مسألة، والقُرب نوعان: قُرب بعِلمه مِن كل خلْقه، وقُرْب مِن عابديه وداعيه بالإجابةِ والمعونة والتوفيق.

 

فمَن دعا ربَّه بقلْب حاضر، ودعاء مشروع، ولم يمنعْ مانعٌ من إجابة الدعاء، كأكْل الحرام ونحوه - فإنَّ الله قد وعدَه بالإجابة، وخصوصًا إذا أتى بأسباب إجابةِ الدُّعاء، وهي الاستجابةُ لله تعالى بالانقياد لأوامره ونواهيه القوليَّة والفعليَّة، والإيمان به، الموجِب للاستجابة؛ فلهذا قال: ﴿ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ﴾؛ أي: يحصُل لهم الرشدُ الذي هو الهداية للإيمان والأعمال الصالحة"؛ اهـ من "تفسير السعدي".

 

وفَّقكِ الله وأصلح حالَكِ، وهدَى زوجَكِ، وأقرَّ عينكِ به في الدنيا والآخِرة، ونسعد بالتواصل معكِ في كلِّ وقت، فلا تتردَّدي في مراسلتنا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ظاهرة الحبوب المنشطة .. إلى أين؟
  • الكبتاجون يكاد يذهب بعقل زوجي
  • زوجي يخونني فماذا أفعل ؟
  • الخيانة بين الرجل والمرأة
  • زوجي لديه علاقات محرمة
  • خطيبتي اكتشفت خيانتي لها على مواقع التواصل، ماذا أفعل؟

مختارات من الشبكة

  • أهل زوجي يريدون تزويج زوجي(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يريد شراء منزل لأخته(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يضربني ويهينني - هل زوجي مريض نفسي؟(استشارة - الاستشارات)
  • أهل زوجي يسبونني(استشارة - الاستشارات)
  • أخت زوجي طردتني.. فهل أعود؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أغير زوجي؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مشكلة بسبب أهل زوجي (1)(استشارة - الاستشارات)
  • قابلتُ خيانة زوجي بخيانة مثلها(استشارة - الاستشارات)
  • ابن طليقة زوجي يؤذيني وزوجي لا يفعل شيئا(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يهتم بزوجته الثالثة أكثر مني(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 22/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب