• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    زوجتي تهينني
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أقبل الزواج من جنسيات أخرى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل بهذا أكون مارست العادة السرية؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    كيف أستعيد ثقتي بنفسي؟
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    علاقة سحاق أم صداقة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية / مشكلات نفسية / الاكتئاب
علامة باركود

أرجو تحديد حالتي

د. ياسر بكار


تاريخ الإضافة: 3/5/2011 ميلادي - 29/5/1432 هجري

الزيارات: 6652

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

عمري 24 سنة، وأنا الابن الأكبر لأبويَّ، أبي طبيب وأمي معلمة، ولي أخ أصغر مني بـ8 سنوات، وأخت أصغر مني بـ3 سنوات، مشكلتي تبدأ منذ الصغر؛ فقد كانت تربيتي تتَّسم بالانغلاق والعُزلة؛ حيث إنَّ أبي - بِحُكم عمله - دائمًا خارج البيت، وأمي ليس لها صَداقات تقريبًا، وكنَّا نعيش في المدينة بعيدًا عن القرية التي منها أبي وأمي، وأقاربنا كنَّا نراهم على فترات، وعلاقتنا بهم لم تكن قوية.

 

المهم أنَّ أمي شخصيَّة عصبيَّة وليست اجتماعيَّة، وتوجيهاتها لي كانت دائمًا عصبيَّة وفيها تأنيبٌ، لكنَّها لم تكنْ تلجأ للضرب، أمَّا أبي فكان أكثر تعقُّلاً منها، ولكنَّه كان عصبيًّا جدًّا، ولكن ليس في كلِّ الأوقات، وكنت أستطيع التفاهُم معه أكثر منها، ولكنَّه أيضًا كان يُوجِّه لي نقدًا لاذعًا جدًّا إذا أخطأتُ.

 

ومرَّت السنوات ودخَلت الثانوية، وعِشتُ في هذه الفترة كبتًا وضغطًا عصبيًّا كبيرًا جدًّا؛ لأنَّ أبي كان يُريدني أنْ أدخُل كلية الطب، وكنت أشعُر بالغضب والكبت كثيرًا في هذه الفترة، وقلَّ خروجنا للتنزُّه إلى أنِ انعدَمَ بعد ذلك.

 

مشكلة أبي وأمي أيضًا أنهما كانا لا يُخفِيان توتُّرهما أمامَنا، فإذا حدَث لأحدهما موقفٌ في العمل أو مع الأقارب ظلاَّ يتحدَّثان عنه طوال اليوم، ويتعصَّبان لدرجة كبيرة.

 

المهم أنَّ تصرُّفاتي كانت دائمًا مَثارَ نقدٍ وتأنيبٍ منهما، وكنتُ لا أستَطِيع أنْ أخرُج مع زُمَلائي أو أُكوِّن صَداقات وعلاقات قويَّة معهم، كما أنَّ شخصيَّتي كانت ضعيفةً مع زُمَلائي.

 

المهم دخلت كلية الطب، وكانت فترةً عصيبة؛ فبعد أنْ حصلت على امتيازٍ في أول عامين ساءَتْ درجاتي بعد ذلك، وساءت علاقتي كثيرًا بوالديَّ، وفى الكلية كنتُ منطويًّا كثيرًا، وكنت لا أحبُّ أنْ أتعرَّض لأي موقفٍ محرج، وكانت حساسيتي مفرطة.

 

وفى السنة الثانية التزمتُ - والحمد لله - ولكن أصابني وسواس شديد شكَّكني في إيماني، واتَّهمت نفسي بالنِّفاق، وظلَّ هذا الوسواس لمدَّة سنتين، وسبَّب لي مشاكل كبيرة، ولكن تحمَّلت - والحمد لله - وكان الوسواس يُراوِدني على فتراتٍ، ولم يكن بالضرورة دينيًّا، وكنت إذا استمعتُ إلى محاضرة دينيَّة ينتابني القلق بعدها، وأُؤنِّب نفسي؛ لذلك أقللت من الاستماع إلى محاضرات الوعظ، ولم أستَطِع أيضًا أنْ أُكوِّن علاقات قويَّة في مجتمع الملتزمين.

 

وفى آخِر سنتين في الكليَّة انتابني اكتئابٌ شديد؛ بسبب ضغط الكلية وضغط البيت، وكانت أحلام اليقَظَة ووهْم النجاح والعظمة لا يُفارقاني، بالإضافة لانعِدام الثقة بالنفس والشعور بالتجاهُل من الآخَرين، والضِّيق من التجمُّعات، ودائمًا أشعُر أنَّ الجميع لا يحبونني أو لا يُقدِّرونني، وكنت شديدَ التأنيب للنفس.

 

وزادت عُزلتي شيئًا فشيئًا، كما أنَّني عندي شيءٌ من الاعتماديَّة والتردُّد في اتِّخاذ القَرار، وشخصيَّتي تبدو ضعيفةً عندما أُقابِل شخصًا لأوَّل مرَّة، وأجد صعوبةً بالغةً في التحدُّث مع شخصٍ لأوَّل مرَّة، والآن تخرَّجتُ وبدأت أُواجِه الحياة العمليَّة في سنة الامتياز بالمستشفى، وأصابني من فترةٍ وسواسُ الخوف من الفشل؛ لأني لا أستطيع التعاوُن مع الآخَرين أو التكيُّف بالشكل المطلوب، وأشعُر أنَّني أقفُ وحيدًا، وعندما أرى زُمَلائي مع أصدقائهم أتحسَّر على حالي وعدم قُدرتي على التواصُل وتحمُّل الآخَرين، وممَّا يؤثِّر في نفسي أنَّني فقدت كثيرًا من حَماسي في العبادة، وأصبحت أرتكب معاصي لم أكنْ أجرؤ على ارتكابها.

 

ونسيتُ أنْ أقول شيئًا عن طفولتي: فقد كنت أُكثِر الصمت والنظَر إلى السقف، وفي مرحلة رياض الأطفال كان الأطفال يضربونني ولا أستطيع أنْ أدافع عن نفسي، وكنت لا أجرؤ على أنْ أطلب من المعلِّمة أنْ أذهب إلى الحمام، وكانوا يُلقِّبونني بـ(المسطول)، ولكنَّ هذا بدأ يَزُول شيئًا فشيئًا، ولم يكن أحدٌ يتوقع أنْ أكون من المتفوِّقين، كما أنَّ لي ابن خالة يُعالَج من الوسواس القهري، وأمي أخبرَتْني أنها كانت تُعانِي الرهاب وهي صغيرة.

 

أرشدوني - بارك الله فيكم - وأنا آسف على الإطالة وبَعثَرة الكلمات؛ لأنني حريص على أنْ أوصل الصورة كاملةً. 

الجواب:

مرحبًا بك في (شبكة الألوكة) وأهلاً وسهلاً.

قرأتُ رسالتك، وأشعر بمشاعرك، وأحمد الله إليك على توفيقه وامتنانه رغم كلِّ شيء.

 

بدايةً: أنا لا أعتقد أنَّك تعاني من مشكلةٍ نفسية تحتاج إلى تدخُّل علاجي، بل الأمر ينحصر في بناء الشخصيَّة الذي يبدأ من السنوات المبكِّرة من حياتنا، ويستمرُّ طوال العمر، لا شكَّ أنَّ الظروف التي مرَرْت بها تلعب دورًا مهمًّا في ذلك، لكن دعني أكن واضحًا: لقد زوَّد الله - عزَّ وجلَّ - الإنسان بأدواتٍ وقُدراتٍ على إصلاح هذا البناء الشخصي، واكتساب المهارات المطلوبة للعيش بشكلٍ صحيح، حتى لو مضى وقتٌ على ذلك، وحتى لو تشوَّهت الشخصيَّة بسبب الظُّروف الخارجيَّة، ومن أجل ذلك هُناك أمورٌ مهمَّة يجب أنْ ننتبه لها:

أولاً: إصلاح البناء الشخصي يحتاجُ إلى وقت، ويحتاج إلى عمل يومي دون مللٍ أو كللٍ، المشكلة الأكبر التي نُواجِهها في مثل هذه الحالات هي رَغبة الفرد في الحصول على نَتائج سريعة؛ ولذا يعمَل بجدٍّ لفترةٍ ثم ييئس ويستسلم؛ ومن ثَمَّ يفقد كلَّ التقدُّم الذي حقَّقه.

 

انتبه إلى ذلك، فأنت بحاجةٍ إلى العمل اليومي البطيء على تطوير مَهاراتك في التعامُل مع الآخَرين.

 

ثانيًا: من المعوِّقات المهمَّة والخطيرة هنا الحديث السلبي مع النفس، واسترجاع الذكريات السلبية القديمة والتأمُّل فيها، هذا الحديث مع النفس (بالكلمات أو الصور) يقودُ إلى المزيد من الشعور بالإحباط واستِصعاب التغيير، والصحيح هو أنْ تستبدل ذلك بالحديث الإيجابي للإنجازات التي قُمتَ بها وتقوم بها كلَّ يوم، هل أحتاجُ إلى أنْ أُذكِّرك بأنَّك دخلت كلية الطب وتخرَّجت فيها، وأنَّك على أعتاب بناء حياةٍ مثمرة وحقيقيَّة؟!

 

ثالثًا: تطوير الذات يبدأ بتحديد المشكلة، وعدم الوقوف عندها لفترة طويلة، بل الانتقال إلى الحلِّ والتعلُّم والقراءة والممارسة ومراقبة الآخرين والتعلُّم منهم، هذا ما يقومُ به الطبيب عندما يودُّ أنْ يتعلَّم أداء عمليَّة أو إجراء جراحة؛ حيث يقومُ بالقراءة عنه، ومن ثَمَّ مُراقبة مَن يقومُ به، ومن ثَمَّ تجربة ذلك بشكلٍ مبسط، وقبول الفشل والمحاولة والتكرار، وهكذا.

 

دَعْ هذا يأخُذ وقتَه، وهو بحاجةٍ إلى بذْل الجهد الحقيقي للتطوُّر، فلا يولد الشخص مُتقِنًا للمهارات الشخصيَّة، بل يتعلَّمها ويتدرَّب عليها، ربما أنت تأخَّرت قليلاً، لكنَّ هذا لا يعني أنَّك لن تتقنها بشكلٍ جيِّد.

 

رابعًا: الحساسية للنقد من الأمور المشوِّهة للشخصيَّة، لا بُدَّ أنْ نتعلَّم بكلِّ جدٍّ واجتهاد المهارةَ في التعامُل مع مَن يُوجِّه لنا سِهام النقد، لا بُدَّ أنْ نتذكَّر أنَّه لا يُوجَد قانون يَحمِيك من النَّقد؛ لكنَّ الذي يحميك هو تطوير أسلوبك في التعامُل معه، والتقليل من أهميَّة النقد الذي يقصد السخرية وعدم التفاعُل معه، بينما اقبَل النقد البنَّاء واستَفِد منه دون لومٍ للذات أو تحقيرٍ لها.

 

مرَّة أخرى: هذا لا يتطوَّر بمجرَّد القراءة، بل يحتاج إلى الممارسة والجدِّ والاجتهاد، وقبول الفشل وتكرار المحاولة إلى أنْ نتعلَّم ذلك.

 

خامسًا: مَهارات التعرُّف على الآخَرين وبناء الصداقات أيضًا من المهارات المميزة التي تحتاج إلى تطوير، وهناك كتاب جيِّد في هذا المجال وهو "كيف تكسب الأصدقاء؟"؛ للكاتب دايل كارنيجي، وهو موجودٌ على الشبكة العنكبوتية إذا أردت قراءته.

 

سادسًا: هناك قضيَّة أخرى تحتاجُ إلى المعالجة، وهي الغضب الداخلي من ذِكريات الماضي، وتعامُلِ الوالدين وجوِّ الأسرة القديم، تذكَّر أنَّه ما لم نمنَحْ أنفسَنا والآخَرين السماحَ والعفوَ، فلا يمكن أنْ تصفو أنفسنا ونتجاوَز هذه الأزمة، إنَّه عفوٌ غير مشروطٍ سيريحك من كلِّ أعباء الماضي وذكرياته السلبية.

 

ختامًا: كلُّ ما ذكرته هو عِبارة عن مَهارات تحتاج إلى التدريب، وأفضل مثالٍ لفهْم ذلك هو تعلُّم قيادة السيارة؛ فعندما كنَّا شَبابًا صِغارًا كنَّا ننظُر إلى قيادة السيارة على أنَّه من المستحيلات، ومع التدريب وبعض الأخطاء تحوَّلت القيادة إلى أمرٍ عفوي نقومُ به دون أي جَهد.

 

أتمني لك التوفيق، وأهلاً بك.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • أرجو تشخيص حالتي(استشارة - الاستشارات)
  • حالتي النفسية متدهورة(استشارة - الاستشارات)
  • عولجت من الاكتئاب ثم انتكست حالتي!(استشارة - الاستشارات)
  • ساءت حالتي النفسية بعد الطلاق(استشارة - الاستشارات)
  • تعبت من حالتي النفسية الغريبة!(استشارة - الاستشارات)
  • أريد أن أحسن حالتي النفسية(استشارة - الاستشارات)
  • حالتي النفسية تأثرت بحياتي الاجتماعية(استشارة - الاستشارات)
  • حالتي النفسية أثرت على حياتي الزوجية(استشارة - الاستشارات)
  • معالم العلاقة مع غير المسلمين في حالتي الضعف والخوف: المرحلة المكية نموذجا (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أقترب من المعاصي فتتحسن حالتي!(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/11/1446هـ - الساعة: 21:31
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب