• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    زوجتي تمارس العلاقة المحرمة عبر الإنترنت
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أبي مدمن الأفلام الإباحية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب الخير لغيري
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبوها ذو فضيحة أخلاقية شاذة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تهينني
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أقبل الزواج من جنسيات أخرى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل بهذا أكون مارست العادة السرية؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    كيف أستعيد ثقتي بنفسي؟
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    علاقة سحاق أم صداقة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / الخطوبة
علامة باركود

مترددة في قبول الخاطب

أ. ديالا يوسف عاشور

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 11/4/2011 ميلادي - 8/5/1432 هجري

الزيارات: 200644

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة أبلغ من العمر 21 سنة، تقدَّم لي شابٌّ من عائلة معروفة، والجميع يشهَد له بالخُلُق والعلم، هو موظَّف، ويحمِل مؤهلاً جامعيًّا بل تخصُّصه كتخصُّصي أيضًا.

 

حملَتْنِي مواصفاته على المُوافَقة المبدئيَّة، بغَضِّ النظر عن شكله، علمًا بأنَّه عادي ومقبول، بعد رؤيتي له تردَّدت كثيرًا، ثم استَخرت ووافَقت، ولكنَّني ما زلت أعيش صِراعَ التردُّد بين الرفض والمُوافَقة، فيومًا أشعرُ بسعادة بالغة، ويومًا أفكِّر بحيرةٍ من جديد، أتعبت نفسي وأهلي في اتِّخاذ القَرار، أخشى إن رفضت ألاَّ يأتي مَن هو بمثل مواصفاته، وأخشى إن قبلت أكون أرغَمت نفسي بسبب تردُّدها، علمًا بأنَّني في السنة الأخيرة من الدراسة، وبات الموضوع يُقلِقني أكثر من اللازم، وأنا في وقت الاختبارات.

 

أفيدوني، جزاكم الله خيرًا.

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

لم تبيِّني - حفظك الله - سبب تردُّدك!

أهو التغيُّر النفسي الذي يَصحَب أيام الاختبارات عادةً، أم أنَّك كنت تحلمين ببعض الصفات الخاصَّة بك في فارس أحلامك، والتي لم تتحقَّق بعضها أو كلها في هذا الشاب؟

 

أم أنها الحيرة المصاحبة لاتِّخاذ كلِّ قرار مصيري كالزواج؟

 

أم أنك تستَكثِرين على نفسك السعادة وتخشين حصول النعمة؟

 

في الحقيقة لا أفضِّل اتِّخاذ قرار مهمٍّ أثناء الاختِبارات؛ فكيف إن كان القَرار من أعظم القرارت الحياتيَّة؟!

 

لا بُدَّ أن تمنَحِي نفسَك وأهلَك وخاطبك بعضَ الوقت لتفكِّري في جوٍّ هادئ بعيد عن كلِّ توتُّر نفسي وشدٍّ عصبي، كما يكون الحال خلال مدَّة الاختبارات.

 

ثم بعدَ ذلك انظُرِي إلى صِفات خاطبك نظرةَ تفحُّص، واعرضيها على الكتاب والسنَّة؛ ورد في الحديث: ((إذا خطَب إليكم مَن ترضَوْن دينَه وخلقه فزوِّجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض))؛ رواه الترمذي.

 

الخاطب محمود خُلقًا وعِلمًا، فماذا عن الدين؟

 

هل يحافظ على الصلاة؟

 

هل يبتَعِد عن المحرَّمات؟

 

هل يبرُّ والديه ويُحسِن إليهما؟

 

جاء رجلٌ إلى الحسن البصري فقال له: يا أبا سعيد، إنَّ عندي بنتًا كثر خُطَّابها، فمَن ترى أزوِّجها؟

 

قال: يا ابن أخي، زوِّجها التقي؛ فإنَّه إنْ أحبَّها أكرَمَها، وإن أبغَضَها لم يَظلِمها.

 

فاجعَلِي التقوى المعيار الأوَّل، ثم انظري بعدَها إلى العلم والنسب والكفاءة من الناحية الاجتماعيَّة والماديَّة وغيرها ممَّا تحبِّين.

 

وهذه بعض الصِّفات التي ينبَغِي توفُّرها في الخاطب، فانظُرِي مدى توفُّرها فيه وأَعِيدي التفكير على رويَّة: Islamqa.com

 

أنصحك - بعدَ ذلك - بالنظر في المجتمع حولك، تقولين: "أخشى إنْ رفضت ألا يأتي مَن هو بمثل مواصفاته"، فإن كانت مثل هذه الصفات الحسنة قليلةً في مجتمعك فهذه النقطة تُحسَب له لا عليه؛ أي: تقومين بوضعها في مكان الإيجابيَّات، أو دواعي القبول، أو ما يُناسِبك من المسمَّيات.

 

أيضًا من الأهميَّة بمكان أن تتحرَّوْا بشكلٍ أكبر عن عائلته، وتتعامَلِي مع بعض أهله كالوالدة أو الأخوات، وتستَمِعي إليهن، وتنظري في أخلاقهن، وتستَمِعي لأحاديثهن؛ لأنَّ زواجك من هذا الرجل - أو غيره - ليس مجرَّد ارتباط بينكما فقط، بل هو ارتباطٌ بين عائلتك وعائلته، وهؤلاء النسوة ستَكُون منهنَّ جدَّة أبنائك وعمَّاتهم، فعليك أن تفكِّري في مَدَى تَناسُب الشخصيَّات جميعًا، على ألاَّ تجعَلِي الأمرَ موقوفًا على ذلك، وإنما يَكفِي أن تعلَمِي عن دينهم وأخلاقهم ما يجعَل قلبك مطمئنًّا ونفسك راضية.

 

نأتي لنقطة مهمَّة أودُّ لفت انتباهك الكريم إليها وهي قولك: "ولكنَّني ما زلت أعيش صِراعَ التردُّد بين الرفض والمُوافَقة، فيومًا أشعرُ بسعادة بالغة، ويومًا أفكِّر بحيرةٍ من جديد".

 

لا أظنُّ إلاَّ أنَّ غالبيَّة الفتيات يَشعُرن بمثل ما تَشعُرين به الآن، وعلى وجه الخصوص صغيرات السن، فالسعادة بالزواج أمر فطري، كما أنَّ الحيرة والخوف من المجهول من طَبائِع النفس البشريَّة، هذه حياة جديدة أنت مُقبِلة عليها، وعالَمٌ لا تَعرِفين عنه إلا أمورًا نظريَّة، فيَبقَى بالنسبة لك قدرٌ من القلق والترقُّب لن يزول إلا بولوج هذا العالَم السعيد - بإذن الله.

 

وقد أحسَنتْ تلك الأم التعبيرَ حين قالت لابنتها في وصيَّتها الشهيرة: "أي بنيَّة، إنَّك فارقتِ الجوَّ الذي منه خرجتِ، وخلَّفت العش الذي فيه درجتِ، إلى وكرٍ لم تعرِفيه، وقرينٍ لم تألَفِيه، فأصبح بملكه عليكِ رقيبًا ومليكًا، فكوني له أمةً يكن لكِ عبدًا..."، إلى نهاية وصيَّتها الذهبيَّة التي أتمنَّى أن تقرَأها كلُّ مقبلةٍ على الزواج بقلبها قبل أن تُعانِي من المشكلات التي تُعانِي منه أغلب الفتيات بعد زواجهنَّ، وما يَرِدُ إلينا من استشارات خيرُ شاهدٍ على هذا.

 

وعليك - أُخيَّتي - بالتوكُّل على الله، وتفويض الأمر كلِّه إليه، فقد علَّمنا رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - كلماتٍ من ذهب نقولهنَّ قُبَيْلَ النوم لتبقى عقيدة راسخة في قلوبنا؛ عن البراء بن عازب - رضِي الله عنْه - قال: قال النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إذا أتيتَ مضجعك فتوضَّأ وضوءَك للصلاة، ثم اضطجِع على شقِّك الأيمن، ثم قل: اللهم أسلمتُ نفسي إليك، ووجَّهت وجهي إليك، وفوَّضت أمري إليك، وألجأتُ ظهري إليك؛ رغبةً ورهبة إليك، لا منجى ولا ملجأ منك إلا إليك...))؛ متفق عليه.

 

وقال الله - عزَّ وجلَّ - على لسان موسى مُخاطِبًا قومَه: ﴿ يَا قَوْمِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمِينَ ﴾ [يونس: 84].

 

وقال - تعالى -: ﴿ وَمَا عِنْدَ اللهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ﴾ [الشورى: 36].

 

فلا مانعَ أن تتردَّد الفتاة وتُطِيل التفكير في قرار الزواج، لكن أن تتركه - أعني: التردُّد - يُضَيِّع عليها فرصةً طيِّبة ويسلبها نعمةً تتمنَّاها الكثيرات، فلا يجدر بالعاقلة أن تفعل هذا، ولا أن تترك نفسَها أسيرة الحيرة والخوف من المجهول، فثِقِي أنَّ الله - تعالى - سيَختار لك الأفضل، وأحسِني الظنَّ بالله، واحمدي الله أن عجَّل لك رزقك وأكرمك وفضَّلك على كثيرٍ من الفتيات، ودَعِي عنكِ الحيرةَ، ولا تنسي أثَرَ الدُّعاء على النفس الحائرة والقلب المضطرب، وصلِّي صلاةَ الاستِخارة مستعينةً بالله.

 

وفَّقكِ الله، ويَسَّر لكِ الخير حيث كان.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مترددة في قبول الخاطب لشرطه الصعب
  • قلقة من طلب خطيبي تأجيل العقد
  • أريد فسخ عقد الزواج بسبب النسب
  • حائرة بين المتزوج والعزب
  • أقارن بين خاطبي الأول وبقية الخطاب
  • قررت فسخ الخطبة بعد كذبي على والدي
  • الزواج دون نظرة شرعية
  • رفضت خاطبي بعد تجهيز البيت
  • كيف أتخلص من المقارنة بين خاطبين؟
  • كيف أقنع خاطبي بإكمال دراستي؟
  • الزواج من رجل كبير في السن
  • خطيبي مقصر في الصلاة
  • كيف أعرف صفات شريك حياتي؟
  • أريد فسخ الخطبة ولكن أشعر بالذنب
  • أحببت شخصين واحترت بينهما
  • أفكر في الانفصال عن خطيبي
  • مترددة في زواجها الثاني
  • التردد في خطبة فتاة
  • عدم قبول الخاطب بعد رؤيته
  • تردد في قبول خاطب بسبب فقره
  • متحيرة في قبول الخاطب
  • قبول الخاطب عن غير اقتناع
  • مترددة في قبول الخاطب
  • مترددة في الزواج عموما

مختارات من الشبكة

  • مترددة في قبوله لصغر سنه وتواضع وظيفته(استشارة - الاستشارات)
  • مترددة بسبب شكل الخاطب(استشارة - الاستشارات)
  • زواجي بعد شهر وما زلت مترددة(استشارة - الاستشارات)
  • مترددة في إكمال الزواج(استشارة - الاستشارات)
  • مترددة بين خطيبي وقريبي(استشارة - الاستشارات)
  • مترددة وخائفة من المستقبل(استشارة - الاستشارات)
  • بقيت أشهر على زواجي وما زلت مترددة(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • صراحة خطيبي جعلتني مترددة في إتمام الخطبة(استشارة - الاستشارات)
  • مترددة في اختيار التخصص الجامعي(استشارة - الاستشارات)
  • قبول الخاطب وبيئته القروية(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/12/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب