• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية
علامة باركود

كيفية التغلب على الملل

أ. عائشة الحكمي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/6/2010 ميلادي - 9/7/1431 هجري

الزيارات: 14249

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

أنا طالبة في الصف الثالث الثانوي العلمي، كُنت دائمًا من المتفوِّقين الأوائل، إلى أن وصلت إلى هذا العام، لا أعرف ما الذي جرى لي؟ أصبحتُ لا أطيق الجلوسَ مع الكتاب، لا أملك قُوةَ إرادة، أو أيَّ عزيمة للدراسة، أتأثَّر بكلام الآخرين عن المُجدِّين، وما يَجب بذلُه في هذا العام للحُصول على درجاتٍ مُمتازة، أهلي لديهم ثقة مُطلقة بي، يُؤمِّلون لي كُلَّ شيء، ولا يَجبرونني على شيء، لكنَّهم يأمَلون نتائجَ باهرة لي في هذا العام، لا أحد يفهمني، تعبت من تأنيب الضَّمير، لا أحبُّ أن أكون فتاة مهملة، وبالأخصِّ في دراستي، فعِلْمي هو سلاحي الوحيد، ولكن هكذا أصبحت، والذي يزيد عذابي أنَّني رغم كلِّ تقصيري، فقد حصلت في الفصل الأول على المرتبةِ الثانية في المدرسة، ونقصت 5 درجات فقط عن المجموع الكلي، أرجوكم ساعدوني، فقد وجدت فيكم طلبي، وها قد بدأت فترة المراجعة للامتحان منذ أسبوع تقريبًا، وأنا لم أنجز منها شيئًا يُذكَر، لا أعرف كيف أضبط نفسي، وأصبر على الدِّراسة، وأخيرًا أنا حقًّا آسفة على طول رسالتي.

الجواب:

كان أبو الدرداء إذا رأى طَلَبَةَ العلم قال: "مرحبًا بطلبة العلم"، وكان يقول: "إنَّ رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - أوصى بكم"، فمرحبًا بكِ، وأهلاً يا أختنا العزيزة.

 

فُتور الهِمَّة في نهاية المرحلة الثانوية أمرٌ وارد وطبيعيٌّ جدًّا، وأظن أن أكثرنا قد مر به، وله أسباب عديدة، منها ضَعف الحافز والتحدي في المناهج الدراسيَّة، فقد أورد ديل كارنيجي في كتابه "دع القلق وابدأ الحياة" تَجربةً مهمة في هذا المجال؛ يقول فيها: "عقد الدكتور بارمال لبعض طلبته سلسلةً من الامتحانات في موادَّ تثقلُ عليهم، ولا تُحبُّها نفوسهم، فماذا كانت النَّتيجة؟ لقد أحسَّ الطلابُ وهم يقرؤون تلك الامتحانات بالتعبِ، وغَالَبَهم النُّعاس، وشكا بعضُهم صداعًا ألَمَّ به، وشكا فريقٌ آخر ألَمًا في عينيه، بل شكا فريقٌ ثالث اضطرابًا في معدته، فهل كان كلُّ ما شكا منه هؤلاء الطلاب مجرد أوهام؟ كلاَّ، فقد أُخِذَت عيِّنات من دماء هؤلاء الطلاب وهم يُؤدُّون تلك الامتحانات، فدل فحصها على أن ضغطَ الدم في الجسم، وامتصاص الأكسجين به يَقلاَّن فعلاً عندما يحل السأم في نَفسِ إنسان، فإن زال السأم عادت عملياتُ الجسم إلى سيرتها الطبيعية".

 

ولهذا؛ أنتِ بحاجة إلى مُثير قويٍّ للانتباه، وإلى تنشيط عقلك بطُرقٍ جديدة وإبداعية غير التي اعتادها عقلُك طيلة السنوات الماضية، والأمر متاح بإذن الله.

 

أولاً: لابُدَّ من تجديد النيَّة وتنقيتها من كلِّ شائبة؛ لأنَّ طلب العلم عبادة، والعباداتُ يَجب أن تكون خالصة لله وحدَه لا يُخالطها في القلب أيُّ رغبة، ولو كانت تحقيقًا لرغبة الوالدين أو أحدهما؛ فقد جاء في الحديث الذي رواه النَّسائي: ((ورجل تعلَّم العلمَ وعلَّمه، وقرأ القرآن، فأُتِيَ به فعَرَّفَه نِعَمَه فَعَرَفها، قال: فما عملت فيها؟ قال: تعلَّمت العلم وعلمته، وقرأت فيك القرآن، قال:كذبت، ولكنَّك تعلمت العلم ليقال: عالم، وقرأت القرآن ليقال: قارئ، فقد قيل، ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار))، أجارنا الله من النار.

 

ثانيًا: اعملي على تَحسين وتغيير البيئة الدِّراسية التي تَسْتذكرين دُروسَك فيها؛ بحيثُ يتوفر فيها كل ما يُمكنه تشجيعك على التركيز والانتباه في الدِّراسة، كالإضاءة الجيِّدة والأثاث المريح، بعيدًا عن مشتتات الانتباه، كالجوّال، والتلفاز، وغيرهما، أو غيِّري مكانَك الذي يشعرك بالملل، فلو كنت تذاكرين في غرفة نومك على سبيل المثال، فلا تذاكري فيها، بل ابحثي عن مكانٍ آخر في البيت تذاكرين فيه بنشاط ولو على سطح المنزل.

 

ثالثًا: كون أكثر المناهج الدِّراسية في العادة مَصوغة بطريقة مُملة، نحتاج دائمًا إلى مُعلِّمات وزميلات دراسة يبددن مللَ هذه المناهج، وبالتَّأكيد ليس بيدك اختيارُ مُعلماتك، إنَّما بيدك اختيار زميلاتك، وتكوين مجموعة دراسية تشجع على الدِّراسة بصورة مرحة وممتعة، وكونها سنتك الأخيرة، فلا تحرمي نفسك من الالتفاف حول صديقاتك، وتشجيع بعضكن البعض على المذاكرة، بعيدًا عن الأنانية والمنافسة غير الشَّريفة، فجميعُكن لَه الهموم نفسها والمشكلات والمعلومات، فلا تتقوقعي على نفسك حمايةً لها، بل كوني مُتعاونة ومنفتحة.

 

يقول ابن الجوزي: "لا تكُن العصافير أحسنَ منك مروَّة، إذا أوذي أحدُهما صاح، فاجتمَعْنَ لنُصرته، وإذا وقع فرخُها طِرْن حوله يُعلِّمنه الطيران"، فجرّبي أنْ تكوني عُصفورةً هذه المرة يا عزيزتي.

 

رابعًا: في الوقت الذي لا تَشعُرين فيه بالرَّغبة في قراءة المنهج أو الحفظ مثلاً، فلا تجبري نفسَك على ذلك، بل قومي بنشاطٍ آخرَ يخدم المادة نفسها، كأنْ تستثمري الوقتَ في كتابة أسئلة للمادة أو تسجيل مُلاحظات، أو تلخيص الدَّرس في صورة رَسم بياني أو شجري، وهكذا، استفيدي أيضًا من جلوسك على (الإنترنت) في البحث عن معلومة جديدة حول المواضيع التي تطرَّقت لها مناهجك الدراسية، وليكن (الإنترنت) طريقًا يصل بكِ إلى التفوُّق الدراسي، بدلاً من أن يكون مهربًا من الدراسة والاستذكار.

 

خامسًا: استعملي طريقةَ الجداول لتنظيم وقتك وتوزيع المهام، وكافئي نفسك حين تلتزمين بذلك ولو بتناوُل قطعة حلوى.

 

سادسًا: نشرت إحدى المجلات الأمريكيَّة المتعلقة بالتغذية السريرية دراسةً حول عَلاقة وجبة الإفطار بالوظائف الإدراكية للطلبة في المدارس، وقد خلصت نتيجة الدِّراسة إلى أنَّ عدمَ تناوُل طعام الإفطار يؤثِّر مباشرة على الأداء الأكاديمي، فأرجو أن تهتمي دائمًا بتناول وجبة إفطار صحيَّة ومغذية ومنشطة للعقل والجسم.

 

سابعًا: لا تَحرمي نفسَك من الترفيه والترويح خلالَ الدراسة، فالثانوية العامَّة ما هي إلا بوابة خروج إلى العالم الجامعي، وليست سجنًا مؤبدًا كي تعذبي نفسك فيه؛ ((ولكن - يا حنظلةُ - ساعة وساعة))، كما قال الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم.

 

ثامنًا: احرصي على الدُّعاء دائمًا عند البَدْء بالمذاكرة، رَدِّدي دائمًا: "اللهمَّ لا سهلَ إلاَّ ما جعلته سهلاً وأنت تجعلُ الحَزْنَ إذا شئت سهلاً"، "اللهم يا معلم إبراهيم علمني، ويا مُفهم سليمان فهمني"، "رب زدني علمًا".

 

تاسعًا: حَصِّني نفسَك بالأذكار، فالعينُ حق؛ ﴿ وَإِن يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ ﴾ [القلم: 51].

 

عاشرًا: أعيدي برمجةَ ذهنك واتِّجاهك السلبي نحو الدراسة بالتفكير الإيحائي الإيجابي؛ "فإذا ملأت ذهنك بالأفكار الصحيحة، وَسِعَك أن تستمتع بأيِّ عمل مها كان ثقيلاً عليك"، كما يقول ديل كارنيحي.

 

وتذكَّري أنَّها سنتك الأخيرة، فلا تُضيِّعي دقائقها الغالية في التضجر والسأم، ما زلتُ أذكر حتى نام تلك الكلمات التي كُنَّا نُغنِّيها مع (لولو الصغيرة) ونحن صغار: "أجملُ أيام العمر أيَّامُنا الدراسية، بالجد وبالعمل نخدم البشرية"، كذلك أنت عليك أنْ تَستمتعي بدراستك، بل تتغَنَّي بها؛ لأنَّها بحقٍّ تستحق منك الجد والمثابرة، مُتمنية لك كلَّ التوفيق والنجاح، ولا تَنْسَيْ أن تبشّرينا بنتيجتك النهائية الباهرة إن شاء الله.

 

ختامًا:

يقول الشاعر:


اسْلُكْ دُرُوبَ الْعِلْمِ مَا لاَحَ الضِّيَا
ءُ وَلاَ تَهُنْ مَهْمَا أَصَابَكَ مِنْ ضَرَرْ
وَاعْلَمْ بِأَنَّ الْعِلْمَ لَيْسَ وَلِيمَةً
أَوْ سَامِرًا نُحْيِيهِ فِي ضَوْءِ الْقَمَرْ
الْعِلْمُ صَبْرُ مُجَاهِدٍ فِي نَفْسِهِ
عَقَدَ الْعَزِيمَةَ صَادِقًا نَيْلَ الظَّفَرْ
فَاعْمَلْ بِجِدٍّ مُخْلِصًا وَاسْعَ لَهُ
تَبْنِي لِنَفْسِكَ مَوْضِعًا مِلْءَ الْبَصَرْ

 

دمتِ بألف خير.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • لا أجد نفسي في أي شيء

مختارات من الشبكة

  • كيفية التغلب على صعوبة كتابة بحث الماجستير(استشارة - الاستشارات)
  • كيفية التغلب على عوائق التفوق في الدراسة(استشارة - الاستشارات)
  • كيفية أخذ السواك والكلام في قبضه(مقالة - موقع الشيخ دبيان محمد الدبيان)
  • المشكلة الأخلاقية وكيفية التغلب عليها عند ابن قيم الجوزية (751 هـ)(مقالة - موقع أ. د. مصطفى حلمي)
  • الماضي المؤلم وكيفية التغلب على أثره(استشارة - الاستشارات)
  • كيفية الصلاة على الميت: فضلها والأدعية المشروعة فيها (مطوية)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • كيفية استثمار رمضان لتقوية الروابط الأسرية فرصة لجمع العائلة على الإفطار وصلاة الجماعة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الإسلام وحقوق المعاقين: دراسة فقهية في كيفية حماية حقوق المعاقين في المجتمعات الإسلامية وفق الشريعة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • البيان في كيفية حفظ القرآن (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • كيفية معرفة أنماط شخصية الأطفال (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 22/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب