• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / المشكلات بين الأزواج
علامة باركود

أرجو المساعدة أنا حزينة جدًّا

أ. ديالا يوسف عاشور

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/4/2010 ميلادي - 19/4/1431 هجري

الزيارات: 36785

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

أرجو المساعدة، أنا حزينة جدًّا، متزوجة منذ سنتَين وثلاثة أشهر، تحمَّلت من زوْجي كثيرًا؛ هو دومًا يُراقب الصَّغيرة والكبيرة: غسْلي للأواني وتنظيف... أدق التَّفاصيل، وكذلِك يرفُض أن أُنْجِب ونَحن نَقوم بالعزْل منذُ اليوم الأوَّل للزَّواج، كنت أحبُّه كثيرًا لكن لم أقْدر على مُسامحتِه؛ لأنَّه قال لأمي: لا أريد أن أعالج؛ لأنَّها لا تعرِف بقصَّة العزْل، وهي مريضة بالسرطان تعالج وهو مصرّ على رأيِه، ويشترِط في الرجوع أن أنسى أن أكونَ أمًّا.

 

كما أنَّه يصلِّي ويُقيم الليْل أحيانًا ليغْفِر له الله؛ لأنَّه لا يُعاشرني جيّدًا؛ بل يعاشرني على شكل عادة، ويفعلها وحْده أحيانًا، فهو مداوم عليْها وعمرُه 15 سنة، وأنا أبْحث عن مساعدة فأنا أصبحتُ أفكِّر في الطَّلاق؛ لأنَّه شرط في رجوعي أن أكون أمًّا، أرجو أن تُساعدوني في فتوى أو نصيحة، وشكرًا.

الجواب:

السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

الله المستعان على مشْكلات الحياة الزَّوجيَّة، والعيش في قهْر وذلٍّ يأْبى الشَّريك الظَّالم إلاَّ أن يفرِضَه على قرينِه، ويعدُّه من حقوقه المكتسبة ظلمًا وبهتانًا!

 

كنت أتمنَّى في الحقيقة لو تذْكُرين عمرَك كما تفضَّلت بذكر عمر حياتِك الزَّوجيَّة, كما وددت ذِكر أسْباب رفضِه للإنجاب، وهل هو رفض مستمرّ أو مؤقَّت لسبب لديه؟

 

أختي العزيزة، كثيرة هي مشكلاتنا في الحياة، ومتفاوتة أيضًا، فمنها الهيِّن ومنها العسير.

 

التَّدقيق معك حوْل بعض أعْمال المنزل وشؤون البيت, والسُّؤال عن غسْل الأطْباق وعن كل صغيرةٍ وكبيرة - قد يسهل تحمُّله من الزَّوج, خاصَّة إن صلحتْ بقيَّة الصِّفات وبدت حسناتُه أمام العينين؛ لتهوِّن على النفس وتُقلّل من شأن سيِّئاته، وتدافعها حتَّى تتوارى بين طيَّات النسيان.

 

زوج يُحافظ على الصَّلاة ويقيم الليل.. أنعمْ به من زوج! لكن ..

 

الحرمان من حقِّك الشَّرعي في الإنجاب, هذا لا يُجيزُه الشَّرع ولا يقرُّه العقل، ولعلَّه من أعظم مقاصد النِّكاح, فمِن الظُّلم أن يحرم الزَّوج زوجَه من الولد لسببٍ أو لآخَر.

 

في الحقيقة، ليس من السَّهل أن أُرجِّح لك العودة إليه أو أن أقرَّك على فكرة الطَّلاق, ولكن بعض النَّصائح التي أرجو أن تنظُري إليها بعيْن التَّأمُّل قبيل الإقدام على تلك الخطوة، وإصدار قرارك النهائي.

 

أوَّلاً: اجلسي مع زوجِك جِلْسةً ودّيَّة، واطلبي منه قبْلها أن يَستمع كلٌّ منكما لوجهة نظر الطَّرف الآخر، وألاَّ يُصْدِر حكمه أو قرارَه حتَّى تنتهي المناقشة برضا الطَّرفين, وللحِوار أسلوب, عليك أن تقومي بالاطِّلاع عليه قبل الخوض فيه حتَّى يؤتِي ثمرته - بإذْن الله - ومنها بصورة مختصرة:

 

• أحْسني الإصغاء.

 

• لا تُقاطعيه.

 

• تخيَّري الوقت والمكان المناسب.

 

• تجنَّبي الجدل والانفعال.

 

• تخيَّري الكلمات المناسبة.

 

• اقْطعي الحوار على الفوْر إذا ما بدأتْ رائحة الشجار تفوح, واطلُبي التأجيل لوقت لاحق.

 

• استخْدمي لغة الجسد وحاولي أن تُجيديها, فلها مفعول قويّ على الزَّوج.

 

• حاولي أن تجعليه يُجيب بـ "نعم"، كأن تَسألي مثلاً: ألستَ تُحبُّني؟ ألست تحرص على مصلحة بيتِنا؟ المهم أن يقول: "نعم"، أكثر من مرَّة, فإنَّ تلك الكلمة تغيِّر من حالة التأهُّب النفسي والاستعداد للاختِلاف، وتحوِّلها إلى الدفة الأخرى.

 

• حاولي تفهُّم وجهة نظره والرَّدّ على كل النقاط التي تثير مخاوفه من الإنجاب، بموضوعيَّة وبصورة ودية.

 

هذه بعض الإشارات السَّريعة للحوار البنَّاء - بإذن الله.

 

ثانيًا: لم توضِّحي - بارك الله فيك - إن كان قد اتَّفق معك قبل الزَّواج على أمر تأْجيل الإنجاب, أم أنَّك قد تفاجأْت بهذا القرار بعد الزَّواج، فالأمر سيخْتلف كثيرًا في الحالتين.

 

ثالثًا: توْسيط بعض الأهل أو الأصْدقاء ومن يُعتقد لهم تأثير عليه, يُعدُّ من الأمور النَّافعة والمجرَّبة في حالة إخفاق الزَّوجة في إقناع زوجِها بوجهة نظرها الصَّحيحة, فجرِّبي أن تبحثي في مَن حولَك عمَّن يصلح لتلك المهمَّة.

 

رابعًا: تأمَّلي حالك معه الآن وحالك بعد الطَّلاق, وفكِّري في فرصة الحصول على زوج صالح يُعطيك حقوقَك ولا يَمنعك الإنجاب, ومن ذلك عليْك أن تفكِّري في عمرك والبيئة المحيطة بك ونظرتها للمطلَّقة, فلا أظنُّه يَخفى عليك أنَّها نظرة بها من الظُّلم ما بها, فالمجتمع يعدُّ المطلَّقة جانية وإن كانت مظلومة, بكلّ صراحة وأسف!

 

خامسًا: تقْصيره معك قد يكون سببه الرَّئيس إدْمانه تلك العادة الخبيثة, وقد يكون سببه تقْصيرك أنت في حقِّه, وقد يكون كلاهما معًا, وتمهَّلي قبل أن تقولي: لا أقصِّر, أو أفعل ما بوسْعي...

 

فللزَّوج نظرة تختلف كثيرًا عن نظرتِك, حاولي أن تتعرَّفي على ما يجذبه وتتلمَّسي حاجته بدقَّة عالية, ففي الغالب لا يبوح الزَّوج بما يدور في نفسِه، ولا يُفصح عمَّا يريد تحديدًا, فهو ينتظر من زوجتِه أن تكون أكثر فهمًا وأسرع تلبية لرغباته, فأعيدي النَّظر من هذا الجانب؛ فقد يكون فيه الحلّ والعلاج لكثيرٍ من المشْكلات بيْنكما.

 

سادسًا: لا تُخبري والدتَك بأمْره, ولا تنغِّصي عليها؛ إذ ليس في استطاعتها فعْل شيء, ولا فائدة مرجوَّة من إخبارها, ويكفيها ما بها من مرض, أسأل الله - تعالى - أن يَشفيها ويعافيها ويُذهب ما بها من مرض, وداوِمي على رقيتها, والدعاء لها، والتَّرويح عن نفسها بشتَّى الطرق.

 

سابعًا: يقول المثل الصيني: "قد لا تقدِر على منع طيور الحزْن من التَّحليق فوق رأسِك, لكن يسهُل عليْك منعُها من التَّعشيش داخل رأسك".

 

فإن تملَّكك الحزن وغلب عليْك, فلا تنساقي لعواطف الكآبة, ولكن روِّحي عن نفسك بأيِّ وسيلة من شأنِها أن تخفِّف من حدَّة الألم, جرِّبي التحدُّث إلى الصديقات المرحات - في غير هذا الموضوع - للتَّنفيس عن النَّفس, جرِّبي أن تقرئي في بعض كتُب الفكاهات والطَّرائف, المهم ألا تترُكي نفسك في تلك اللحظات وحيدة, واذكُري الله وقتئذٍ ليحفظك من كيد الشَّيطان وتحزينه.

 

ثامنًا: لا تغْفلي عن الدُّعاء وتسلَّحي بالصَّبر, فهناك من المشْكِلات ما يكون الصَّبر علاجها الأقْوى والتجلد عدوّها الأوَّل, ولا تنسَي تحرِّي أوقات إجابة الدُّعاء، والتوجُّه إلى الله - تعالى - بقلبٍ مطمئنٍّ ونفس مؤمنة ورغبة صادقة, والله يقول في كتابه العزيز: ﴿ أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ ﴾ [النمل: 62], واعلمي أنَّ الدُّعاء كله خير؛ فعن عبادة بن الصَّامت أنَّ رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((ما على الأرضِ مسلم يدْعو الله - تعالى - بدعْوة إلاَّ آتاه الله إيَّاها، أو صرف عنْه من السوء مثلَها، ما لم يدعُ بمأثمٍ أو قطيعة رحِم))، فقال رجُل من القوم: إذًا نُكثر, قال: ((الله أكثَر))؛ رواه التّرمذي، وصحَّحه الشيخ الألباني.

 

فلا تدَعي الدُّعاء - أخيَّتي الفاضلة - وثِقي أنَّ فيه الفرج.

 

أخيرًا: عن ابن عباس - رضِي الله عنْه - أنَّ نبيَّ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - كان يقول عند الكرْب: ((لا إلهَ إلاَّ الله العظيم الحليم، لا إلهَ إلاَّ الله ربّ العرش العظيم، لا إله إلاَّ الله ربّ السَّماوات وربّ الأرْض وربّ العرش الكريم)), وفي رواية: أنَّ رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - كان يدعو بهنَّ، ويقولهن عند الكرب؛ رواه مسلم.

 

واعلمي - رحِمك الله - أنَّ الله - تعالى - إن شاء أن يَكون لك ولد, فلن يقدر بشَرٌ على وجْه الأرض أن يَمنعك إيَّاه, وإن كتب لك رزقًا فلن يَحول دون وصولِه إليْك شيء؛ ﴿ مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴾ [فاطر: 2], ويقول - صلَّى الله عليه وسلَّم - في وصيَّته الذَّهبيَّة لعبدالله بن عبَّاس - رضِي الله عنْه -: ((واعلمْ أنَّ الأمَّة لو اجتمعتْ على أن يَنفعوك بشيءٍ، لَم ينفعوك إلاَّ بشيءٍ قد كتَبَه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضرُّوك بشيءٍ لَم يضرُّوك إلاَّ بشيءٍ قد كتَبَه الله عليك، رُفِعَت الأقلام وجفَّت الصحف))؛ رواه الترمذي، وصحَّحه الألباني.

 

والله الَّذي رفع السَّماء بلا عمد هو القادر على أن يغيِّر قلب هذا الزَّوج, ويحوله في لمْح البصر, لكن هي ابتلاءات ومِحَن شاء - عزَّ وجلَّ - أن يَبتلي بها قلوب عباده المؤمنين؛ ليكفِّر عنهم من سيِّئاتهم, وليرفع من درجاتهم في الجنَّة.

 

فتمهَّلي قبل طلَب الطلاق, وأعطِ نفسَك وزوجَك فرصةً أخرى, وأنت بعد ذلك بالخيار بين الطَّلاق أو الصبر, ولا لومَ عليك في ذلك, وفَّقك الله وهدى زوجَك وفرَّج همَّك.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أحب مساعدة الآخرين
  • أنا حزينة دائما
  • شكر الآخرين على المساعدة
  • حكم الخطأ بسبب المس الشيطاني
  • في مقتبل العمر لكني حزينة

مختارات من الشبكة

  • أرجو مساعدتي في رجوع أم ابنتي(استشارة - الاستشارات)
  • أرجو مساعدتكم في دوَّامتي هذه(استشارة - الاستشارات)
  • أرجو مساعدتي في جمع معلومات(استشارة - الاستشارات)
  • وقعت في الزنا وأشعر بانهيار، أرجو المساعدة(استشارة - الاستشارات)
  • أرجو المساعدة(استشارة - الاستشارات)
  • أرجو تشخيص حالتي(استشارة - الاستشارات)
  • شبهة: والصالحون ليس لهم من الأمر شيء ولكن أقصدهم أرجو من الله شفاعتهم(مقالة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • قد كنت أرجو (قصيدة)(مقالة - موقع د. حيدر الغدير)
  • مُتردِّدة في أخذ قرار إكمال الخطبة من فسخها، أرجو النصيحة(استشارة - الاستشارات)
  • أرجو تحديد حالتي(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 23/11/1446هـ - الساعة: 18:47
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب