• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    زوجي غاضب طول الوقت
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حياتي ممزقة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تزوجت الثانية لأستقر، فزاد تعبي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    الناجي الوحيد من أسرته من إعصار ليبيا
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    مصاب باكتئاب حاد
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تمارس العلاقة المحرمة عبر الإنترنت
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أبي مدمن الأفلام الإباحية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب الخير لغيري
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبوها ذو فضيحة أخلاقية شاذة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تهينني
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أقبل الزواج من جنسيات أخرى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل بهذا أكون مارست العادة السرية؟
    أ. سارة سعد العبسي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات في الصداقة / التعامل مع الأصدقاء
علامة باركود

صديق عمري يجفوني

صديق عمري يجفوني
الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/1/2023 ميلادي - 29/6/1444 هجري

الزيارات: 2709

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

♦ الملخص:

شاب يشكو معاملةَ صديق عمره الذي دامت صداقته عشر سنوات؛ ذلك أنه يجد من صديقه هذا جفوةً وقسوة وازورارًا، وكلما نصَحه بتغيير أسلوبه، ازداد سوءًا، ويسأل: ما الحل؟

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


أعرف صديقًا منذ عشر سنوات، أعتبره كأخي، أخاف عليه وأحبه وأهتم لأمره بصورة غير طبيعية، إذا غاب عني، أخشى أن يكون قد حدث له مكروه، وأتمنى مشاركته في كل شيء، وأن أعرف عنه كل شيء، وتعلقت به، ولا أريد أن أتركه، لكن أفعاله ترهقني نفسيًّا، كأن أرسل له على برامج التواصل الاجتماعي، ولا يرد عليها إلا بعد عدة أيام، أو يفتحها ولا يرد، وأيضًا لا يرد على اتصالاتي، ويرد على اتصالات غيري، مع أنني لا أريد إلا أن أطمئن عليه، لنكون معًا كالإخوة، وكلما عتبتُ عليه ونصحته بأن يغيِّرَ من طبعه، لا أجد منه إلا ردًّا يزيد من جرح مشاعري وألمي، وأجد منه زيادة في الجفاء وقسوة القلب، وإذا ما وجد صديقًا جديدًا، فإنه يتركني كأنه لم يعرفني يومًا، وأنا دائمًا الذي أعود إليه وأداري الأمر، وأبادر بالصلح، كل أصحابنا بعدوا عنه؛ بسبب سوء معاملته، ولا يتذكرون له إلا الأفعال المنفرة، ومع ذلك كله لا أريد أن أتركه وحيدًا في الدنيا، لا أدري ما أفعل، ما نصيحتكم؟ وجزاكم الله خيرًا.


الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

فملخص مشكلتك:

١- هو أنك صادقت شابًّا تعلقت به، وتهتم به جدًّا، وهو غير مبالٍ باهتمامك.

٢- ثم بعد ذلك تقول: إنك لا تقدر على تركه.

٣- ويبدو أنك عاطفي جدًّا، بل قد تعديت الخطوط الحمراء في العاطفة.

 

وأخيرًا تسأل: ماذا تعمل معه؟

فأقول مستعينًا بالله سبحانه:

أولًا: يبدو أن صاحبك فيه طباع غير سوية بدليل ما ذكرته من تصرفاته معك، وأيضًا ما ذكرته من نفرة أصدقائه منه.

 

ثانيًا: وأقول لك بملء الفم: مثله لا يستحق المصادقة ولا التعلق به؛ ففي التعلق به مع هذه المواقف المزعجة إهانة لك.

 

ثالثًا: ومستقبلًا صادِقِ التقيَّ النقيَّ الوفيَّ، واترك أصدقاء المصالح وأصدقاء النفاق.

 

رابعًا: إذا صادقت إنسانًا، فلتكن صداقتك وأخوتك له في الله وبإخلاص وباعتدال؛ فلا تبالغ في محبة إنسان ما، ولا في الشفقة عليه بطريقة غير سوية تعرضك للإهانة.

 

خامسًا: لتكن محبتك القوية التي لا يزاحمها شيء أبدًا لله سبحانه ولرسوله صلى الله عليه وسلم وللقرآن؛ كما قال سبحانه: ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ ﴾ [البقرة: 165].

 

وكما قال عز وجل: ﴿ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [آل عمران: 31].

 

سادسًا: اعلم - وفقك الله - أن أي محبة لأي مخلوق تتجاوز الحدود المعقولة لا بد أن تضر وتفتن وتشغل المُحِب بمحبوبه وبرضاه عن محبة الله سبحانه وعن رضاه، كما يحصل تمامًا للعشاق الفساق بمعشوقيهم؛ فاحذر ذلك أشد الحذر.

 

سابعًا: يبدو أنك تفتقد الحنان والعطف ممن حولك، أو أنك تعرضت لتربية مسرفة في العطف والحنان فتطبعت بها.

 

ثامنًا: كل شيء يتجاوز حده ينقلب إلى ضده، بل إن بعض الناس يمجون المبالغة في محبتهم والاهتمام بهم، ويرونها خللًا في شخصية المُتعامل معهم، ويوجد من يُثمنونها ويشكرون عليها إذا كانت بحدود منضبطة؛ فالناس ليسوا سواء.

 

حفظك الله، ورزقك صديقًا وفيًّا خلوقًا مؤدبًا.

 

وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومن والاه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • معاناة صديقي
  • ماذا أفعل مع صديقتي؟
  • بر أمي وترك صديقتي
  • صديقتي والحسد
  • صديقتي تريد الزواج

مختارات من الشبكة

  • إلى صديقي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كتاب تحفة الصديق في فضائل أبي بكر الصديق لابن بلبان(مقالة - موقع د. أنور محمود زناتي)
  • صفعني صديقي وسط أصدقائي(استشارة - الاستشارات)
  • النظرة الدونية من الصديق لصديقه(استشارة - الاستشارات)
  • خطيبتي لديها أصدقاء(استشارة - الاستشارات)
  • لماذا اختار أبو بكر الصديق رضي الله عنه عمر بن الخطاب رضي الله عنه أميرا للمؤمنين؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • صديق العمر(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الصديق الحقيقي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الهبنقع الطهل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أقوال في الصداقة(مقالة - حضارة الكلمة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 23/12/1446هـ - الساعة: 14:9
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب