• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    زوج ديوث وزوجة زانية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    السخط على أقدار الله
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    خلاف بين ابني وأبيه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل ميولي الجنسية غير طبيعية؟
    أ. منى مصطفى
  •  
    أشعر بالنقص إزاء مشاهير التواصل الاجتماعي
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    خطيبي يكلمني لفترات طويلة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    التحرش سبب تعاستي في الحياة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زوجي يريد الزواج علي بموافقتي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابني يتكاسل عن العمل، فهل أزوجه؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    أشك في والدتي
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    خيانة زوجية بسبب المرض النفسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أعيش وحيدة بلا أهل ولا حبيب
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية
علامة باركود

هل مراعاة مشاعر الآخرين صفة سلبية؟

د. ياسر بكار

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 8/4/2009 ميلادي - 13/4/1430 هجري

الزيارات: 19632

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
هل مراعاة مشاعر الآخرين دائمًا صفةٌ سلبيَّةٌ؟ 

وكيف أُخفِّف مِن حدَّتها؟

وما هو الحدُّ المعقول لها؛ بحيث لا أُقصِّر في حق الطَّرَف الآخر من النَّاحية النَّفْسيَّة؟


جزاكم الله خيرًا.

الجواب:

الأخت الفاضلة،
وعليكم السَّلام ورحمة الله.
مرحبًا بكِ في موقع (الألوكة)، وأهلاً وسهلاً.

في البداية: لابدَّ أن يكون واضحًا ماذا تقصدين بمراعاة مشاعر الآخَرين؟
إذا كنتِ تقصدين أن نقرأَ مشاعر الآخَر، ونتصرَّفَ بشكلٍ صحيح حِيالَها؛ بمعنى: أن نتعاطفَ معه ونساندَه، نتعاطف معه في لحظات الحُزن، ونفرح معه في لحظات الفَرح، فهذه - بلا شكٍّ - سِمةٌ جميلة ورائعة، يجب أن نتحلَّى بها جميعًا. 

الحقيقةُ أنَّ الجانب الشُّعوريَّ للنَّاس من الجوانب الهامَّة بالنِّسبة لهم، كما قال أحدهم: "سيَنْسَى النَّاس ما قلتَ، وسيَنْسَون ما فعلتَ، لكنَّهم لن ينسوا كيف جعلتَهم يشعرون"، نعمْ، لن ينسوا حين نتعاطف معهم في الأوقات التي يحتاجون إلى مَن يقف بجانبهم ويُساندهم.

لكن للأسف لا تبدو الصُّورة جميلةً طَوالَ الوقت، فقد نُقابل في حياتنا أشخاصًا يتحوَّل مراعاتنا لمشاعرهم إلى حِملٍ ثقيلٍ علينا، بل إلى ضغطٍ وطريقة للابتزاز للوصول إلى ما يريدون!

عندما نتعامل مع شخصٍ يَستاء لأيِّ كلمة، وعندما نتعامل مع فتاةٍ تنزعج من أيِّ أمر أو نصيحة، بل لكلِّ حركةٍ لَدَيها تفسيرٌ، ولكلِّ كلمةٍ لَدَيها ألف معنى، حينها يتحوَّل مراعاة مشاعر هذا الشَّخص عِبئًا كبيرًا علينا، وأمرًا لا نهاية له. 

مراعاة المشاعر أحيانًا تصدر عن طيبة القلب إلى درجة أن نتحمَّل أذى النَّاس وإزعاجَهم، حتَّى لا نُضايقهم، وحتَّى لا يقطعوا عَلاقتَهم بنا، فهذه أيضًا حالة سلبيَّةٌ، ويجب أن نعترف بها، ونسعى إلى إصلاحها.

ما الضَّابط في هذا الأمر؟ كيف يمكنني أنْ أعرِفَ أنَّ الأمر وصل إلى حدَّ السَّلبيَّة؟
والجواب هنا: عندما تُصبح مراعاةُ المشاعر تُشكِّل ضغطًا علينا، عندما تدفع هذه المراعاةُ الشَّخصَ المقابل إلى المزيد مِن التَّمادي في الإلحاح والطلب، عندما نشعر أنَّنا نفعل ذلك تحت الإجبار، دونَ تقدير من الطَّرَف الآخَرِ، عندها يجب أن نُقرِّر أنَّ الأمر لا يسير على ما يُرام.

إذا تعرَّفت على هذه الحالة، فكيف يمكن أنْ أُقلِّل من اهتمامي بمشاعر الآخرين؟
بدايةً: يجب أن أتعرَّف على هذه الحالة، وأقرُّ بالحاجة إلى مراجعة مواقفي. 

والخُطوة الثَّانية: أن تُحرِّري نفسَكِ من مسؤوليتك عن مشاعر الآخرين، نعمْ، نحن لسْنَا مسؤولين عن الغاضب والحزين، والقلق والمتضايق؛ هذه مشاعره هو، وهو وحدَه المسؤول عنها، علينا أن نقومَ بواجبنا في التَّعاطُف، لكن هذا لا يعني المسؤولية، مهما حدث.

ختامًا: مراعاة مشاعر النَّاس مِن حولنا هي إحدى المسائل التي لها أكثرُ من وجه، ويَختلف الحُكم باختلاف الحالة، وتستدعي الحذرَ، حتَّى لا تنزلق أقدامُنا ونحن لا نشعر.

تقبَّلي تحياتي واعتذاري على التَّأخير، وأهلاً وسهلاً بكِ في موقع (الألوكة).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • هل أستمر مع زوج لا يبالي بمشاعري؟
  • إحساسي بارد.. وأهتم بما يخصني فقط
  • كثرة انتقاد الزوج لزوجته بسبب الوزن

مختارات من الشبكة

  • مراعاة الخلاف في الفتوي تأصيلا وتطبيقا والأطعمة المعدلة وراثيا لخالد المصلح(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • عواقب الطغيان وخيمة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • النخوة خلق عربي زكاه الإسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صفة الرحمة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مشاعر العيد(مقالة - ملفات خاصة)
  • صفة المحبة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صفة البصر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صفة السمع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صفة الرزق والقوة والمتانة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صفة العلم الإلهي(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • متطوعو أورورا المسلمون يتحركون لدعم مئات الأسر عبر مبادرة غذائية خيرية
  • قازان تحتضن أكبر مسابقة دولية للعلوم الإسلامية واللغة العربية في روسيا
  • 215 عاما من التاريخ.. مسجد غمباري النيجيري يعود للحياة بعد ترميم شامل
  • اثنا عشر فريقا يتنافسون في مسابقة القرآن بتتارستان للعام السادس تواليا
  • برنامج تدريبي للأئمة المسلمين في مدينة كارجلي
  • ندوة لأئمة زينيتسا تبحث أثر الذكاء الاصطناعي في تطوير رسالة الإمام
  • المؤتمر السنوي التاسع للصحة النفسية للمسلمين في أستراليا
  • علماء ومفكرون في مدينة بيهاتش يناقشون مناهج تفسير القرآن الكريم

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 2/6/1447هـ - الساعة: 16:12
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب