• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تخصصي الدراسي يدمر نفسيتي
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    كيف أصبح بارة بأمي دون شكوى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ذنبي يجعلني أرفض الزواج
    أ. منى مصطفى
  •  
    تدخل عمها أفسد الخطبة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبي والإباحيات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كثرة انتقاد الغير
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    هل أنا هكذا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب أن يشاركني غيري طعامي
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    بغضي لأهلي أوقعني في الإباحية
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    زوجتي لا تصلي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    سنوات سبع عجاف
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    نفور شديد من زوجي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات أسرية / المشكلات بين الأقرباء
علامة باركود

أهلي يذيقونني الويلات لأنني أرملة

أهلي يذيقونني الويلات لأنني أرملة
الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/3/2021 ميلادي - 14/8/1442 هجري

الزيارات: 2962

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

امرأة ترملت وتعيش مع أهلها، وتعاني الأمرَّيْنِ من أمها، فهي تختلق معها المشاكل اختلاقًا، وتحرِّض عليها أباها فيضربها؛ لذا فقد تجنَّبت مَن في البيت، وتسأل: ما النصيحة في ذلك؟

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


ترمَّلت منذ سنوات، واضْطُررت للعيش مع أهلي، ومن هنا تبدأ المشكلة؛ فأنا وأمي في صراع دائم، ومشاكل مستمرة، فأنا ألقى كل أنواع الذل والإهانة بسببها، فهي تعاملني معاملة سيئة، وتختلق المشاكل معي لأتفه الأسباب، فهي لا تمتلك أدنى مستوًى من العلم أو الدين كي تحسن معاملتي، فمثلًا إذا تمادت معي أختي الصغرى (7 سنوات)، وقمت بمعاقبتها لعدم احترامها ولضربها لابني دائمًا، أو لعبثها الدائم، فإنها تقلب البيت رأسًا على عقب، منتهزة الفرصة لإيذائي وافتعال المشاكل معي، وتحرِّض والدي عليَّ، فينهال بالضرب عليَّ دون معرفة السبب، فبدأت - كحلٍّ للأمر - أن أتحاشى التعامل معها، وأتجنب أيَّ أمر قد يزعجها، لسببين: لأنني لا أريد عقوقها وإغضاب ربي عز وجل، ولأنني أريد استقرارًا نفسيًّا وعائليًّا، حتى إنني أتجنب الكلام معها، حتى لا يوافق لحظة نزغ شيطان، فتزداد الأمور سوءًا، فأنا بوضع لا يحتمل مزيدًا من الألم، أرجو توجيهكم، وجزاكم الله خيرًا.

 


الجواب:

 

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

فيبدو للمتأمل في مشكلتكِ الملامح الآتية:

١- أمكِ ووالدكِ سريعا الغضب.

 

٢- قد يكون بينكِ وبينهما مشاكل واختلافات قديمة أثَّرت في تعاملهم معكِ.

 

٣- قد لا تكونين أحسنتِ احتواءهما والتودد إليهما.

 

٤- ربما أن الظروف الأمنية والمعيشية التي تعانون منها أثَّرت في سلوككم، وأورثتكم قلقًا وسرعة انفعال، وضعفَ تحمُّلٍ لأي مشكلة.

 

٥- الأصل أن الأم حتى وإن كانت غير متعلمة، فإنها تحنو على بناتها وأولادها وتعطف عليهم، ولا ترضى أبدًا أن يصيبهم أحدٌ بأذًى، فكيف تؤذيهم هي؟!

 

ولا يشذُّ عن ذلك أحدٌ إلا لأسبابٍ أخرى؛ مثل: سوء تصرفات بعض الأبناء، وعقوق سابق، أو ذنوب يرتكبها بعضهم، وبسببها يتسلط عليهم الأقربون بالأذية.

 

وفي حالات نادرة يكون السبب خارجيًّا من حسد أو سحر أو مسٍّ، ولِما سبق، فأقول مستعينًا بالله سبحانه: الحل بمشيئة الله في الآتي:

أولًا: أهم علاج هو الدعاء للوالدين ولنفسكِ بالتوفيق لحسن الأخلاق؛ قال سبحانه: ﴿ أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ ﴾ [النمل: 62].

 

ثانيًا: كثرة الاستغفار؛ لأنه ربما أن تسلُّطَهما بسبب معاصٍ لم تنتبهوا لها؛ قال تعالى: ﴿ أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [آل عمران: 165]، وقال عز وجل: ﴿ ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنْتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَارًا * فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا ﴾ [نوح: 9 – 12].

 

ثالثًا: تفقَّدي نفسكِ وحاسبيها، فإن وجدتِ أخطاءَ سابقة تُسبِّب أذيةَ أهلكِ لكِ، فتوبي منها، واعتذري لهم.

 

رابعًا: اجتهدي في برهما والإحسان إليهما، مهما أصابكِ منهما؛ لأن البر ليس مجرد مكافأة، بل واجب ومكافأة، ولو كانا مشركَيْنِ، فكيف بالمؤمنين؛ قال سبحانه: ﴿ وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾ [لقمان: 15].

 

خامسًا: احتسبي الأجر العظيم في برِّهما، والصبر على ما قد يصيبكِ منهما؛ ففيه تكفير لخطاياكِ، ورفع لدرجاتكِ في الجنة؛ قال سبحانه:

﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴾ [البقرة: 155 - 157].

 

سادسًا: اكظمي غيظكِ معهما، واجتهدي في عدم مجاراتهم في المجادلات، وعدم رفع الصوت؛ لأن المجادلات ورفع الصوت فضلًا عن أنها لا تجوز معهما، فهي تحرك حفيظتهما عليكِ وتزيد الحبة قبة.

 

سابعًا: أكثري من الاسترجاع والحوقلة؛ لأنه بالاسترجاع يعظُمُ الأجر، وبالحوقلة يُدفع الأذى.

 

ثامنًا: أكثري من أمور تقوِّي إيمانكِ، وتزيدكِ صبرًا وتحملًا وسعادة؛ وهي:

أ- الصلاة.

 

ب- وتلاوة القرآن.

 

ج- والذكر، خاصة أذكار الصباح والمساء؛ ففيهما أجر عظيم وحِرزٌ من أيِّ أذًى.

 

تاسعًا: استعيذي بالله كثيرًا من الغضب، واسألي الله لكِ ولوالديكِ الحِلم والأَناة والرِّفق.

 

عاشرًا: كلما غضبتِ، فاعملي بالسنة من تعوُّذٍ بالله من الشيطان، وتغييرٍ لهيئة الجلوس وللمكان، والوضوء.

 

ملحوظة:

ليس كل ما يُصيب المؤمن بسبب ذنوب سابقة، فقد يكون مجرد ابتلاء وامتحان، وتكفيرًا للخطايا، ورفعًا للدرجات، فافرحي بفضل الله عليكِ.

 

حفظكِ الله، ورزقكم جميعًا الحلم والرفق والصبر.

 

وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومن والاه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • زوجي على علاقة بامرأة أرملة
  • ما رأيكم في الزواج من الأرملة؟
  • الزواج من أرملة تكبرني في السن
  • أهلي يضايقوني

مختارات من الشبكة

  • الإسلام كفل لأهل الكتاب حرية الاعتقاد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مشكلة بين زوجي وأهلي(استشارة - الاستشارات)
  • تخصصي الدراسي يدمر نفسيتي(استشارة - الاستشارات)
  • أهلي يفضحونني(استشارة - الاستشارات)
  • أهلي أجبروني على تخصصي الجامعي(استشارة - الاستشارات)
  • خطبت نفسي دون علم أهلي(استشارة - الاستشارات)
  • عانيت في بيت أهلي(استشارة - الاستشارات)
  • قوا أنفسكم وأهليكم نارا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أهلي يردون مني أن أدرس الطب وأنا أحب دراسة اللغة العربية، فماذا أعمل؟(استشارة - الاستشارات)
  • أهلي يفرضون علي تطليق زوجتي(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/1/1447هـ - الساعة: 16:46
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب