• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / اختيار الزوج أو الزوجة
علامة باركود

رفض الخاطب للتفاوت في مستوى التدين

رفض الخاطب للتفاوت في مستوى التدين
أ. منى مصطفى

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 11/1/2021 ميلادي - 27/5/1442 هجري

الزيارات: 3893

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

شابة كانت تحب ابن عمتها منذ الصغر، وقد تقدم إليها، لكنها - وإن كانت تحبه - أصبحت ترى أنه ليس على المستوى المطلوب من التدين، فعلى الرغم من كونه ذا خلق ودين، فإن له بعض السقطات؛ فهو يضيف زميلاته على مواقع التواصل، ويلتقط معهن الصور؛ لذا فهي في حيرة من أمرها: بين قلبها الذي يحبه، وبين عقلها الذي يراه ليس على المستوى المطلوب للتدين الذي يجعلها تُنشئ أسرة صالحة، وتسأل: ما الحل؟

 

♦ التفاصيل:

أنا فتاة في مقتبل العشرينيات، أحببت ابن عمتي مذ كنت في الخامسة من عمري، ومنذ ذلك الحين وأنا أدعو الله عز وجل أن يجعله حظي ونصيبي، وقد نما هذا الحب وزاد في فترة المراهقة، على أنه لم يحدث بيننا أي فعل أو حتى قول محرم، وكنت أكتم هذا الحب في نفسي، وأحيانًا كنت أتحدث به لأقاربي من الفتيات، وفي مرحلة الجامعة زاد تعلُّقي بالله عز وجل، وبدراسة العلوم الشرعية، ثم إنه تقدم لي، ما جعلني أُفاجأ كثيرًا بهذا الأمر، وكنت لا زلت أتمناه زوجًا لي، لكنني - وإذا ما نحَّيْنا العاطفة جانبًا - رأيته بصورة مختلفة، رأيته من ناحية عقلية؛ فهو لا يمتلك كل الصفات التي أصبحت أحلم بها لأنشئ أسرة صالحة؛ فعلى المستوى الديني هو ليس متدينًا بقوة، فهو يؤدي الفرائض ولا يرتكب أي كبيرة، وهو أمر يُشهد له به، وهو برٌّ بوالديه، كما أنه مشهور أيضًا بحسن الخلق والتعامل، وهو يدرس الطب، ومرح واجتماعي، ووالدته أستاذة في العقيدة؛ فنشأته صالحة - لكنه عاش في الغربة كثيرًا؛ لذا فهو الآن ليس بهذا التدين، فهو يسمع الموسيقا، ولا أدري ما مدى التزامه بالصلاة في المسجد، وغالبًا هو لا يصلي في المسجد، كما أنه يضيف زميلاته في الدراسة على الفيس بوك، ويرد على تعليقاتهن أحيانًا، وله صور جماعية مختلطة مع زملائه في الجامعة، أنا لا زلت أحبه، وأتمنى الزواج منه بشدة، لكنني أخشى ألَّا يكون له نفس أفكاري الدينية، وألَّا يعينني على التنشئة الصالحة لأولادي، فأنا لا أريد تكوين أسرة عادية وحسب، بل لا بد أن يكون أبنائي مؤثِّرين في دينهم ومجتمعهم، أنا حائرة بين أمرين: أخشى أن أختار الحب فأفوِّت بعض ما أطلبه من الناحية الدينية، فيعاقبني الله مستقبلًا، وفي الوقت نفسه أحبه كثيرًا وسوف أتألم إن أنا رفضته، وقد استخرت الله كثيرًا، لكنني لا أزال في حيرة من أمري، هل معاييري في الاختيار قوية؟ هل أنا مخطئة في تصوُّري؟ بمَ تنصحونني؟ مع العلم أن علاقة أمه بأمي باردة جدًّا، حتى إن أمي تفاجأت من طلبه يدي؛ لذا فهي تميل للرفض، لكنها تركت لي حرية الاختيار لمواصفاته المتكاملة، ولأنها تعلم مشاعري نحوه.

 

الجواب:

 

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، صلى الله عليه وسلم؛ أما بعد:

ابنتي الغالية، كثَّر الله من أمثالكِ، وفتح عليكِ بما ينفع، ورزقكِ بمن يعينكِ على أمر دينكِ ودنياكِ. سعدتُ جدًّا بكِ نموذجًا للفتاة الملتزمة التي تضع الله ورسوله بين أعينها، فلم تدفعها عاطفةٌ للتجاوز، ولم تُذهِلها رغبة ما عن السير في طريقها الذي تعتقد أنه يُرضِي الله ورسوله، ويُسهِم في بناء جيل مسلم.

 

قرار الموافقة على زوجٍ من أصعب القرارات التي تتعرض لها الفتاة؛ إذ هي تختار لنفسها سيدًا وأبًا، كما أنها باختيار هذا الزوج، فهي تختار ابنها المستقبلي أيضًا لِما للأب من بصمة واضحة في طبيعة وشكل وشخصية أولاده.

 

وحُقَّ لكِ أن تقلقي وتتحري وتستشيري، ثم تستخيري، ثم ترضي بما قسم الله لكِ، بعد أن أخذتِ بالأسباب الممكنة.

 

لن أُطيل عليكِ في الحديث عن صعوبة القرار، بعد أن قرأتُ رسالتكِ، سرَّني أمرٌ وأحزنني آخر؛ سرَّني أنكِ تحرصين على اختيار رجل شديد التمسك بدينه، وذلك لهدف سامٍ، ألا وهو بِناء أبناء يحملون رايةَ هذا الدين، فأسأل الله لكِ صلاح الذرية، أما الأمر الذي أحزنني، فهو أن الواقع أصبح يفرض على الإنسان أوضاعًا يُؤاخَذ عليها، ولكن لا حيلةَ له في منعها، من هذه الأمور الاختلاط مثلًا، فهذا الخاطب يدرس الطب، وهي مهنة تُجبر صاحبها على التعامل مع النساء؛ سواء من طاقم العمل، أو المرضى، وغيره ... نسأل الله الهُدى والعفاف لشباب المسلمين.

 

مخاوفكِ يا عزيزتي يسيرة جدًّا، يمكن لكِ حسمُها في جلسة واحدة شرعية معه.

 

أولًا: بخصوص وجود فتيات على حساباته أو رده عليهم في التعليقات، ومن ردِّه عليكِ ستفهمين إن كان ذلك مجرد مرحلة عارضة في حياته، أم أنه يصر على إقامة علاقات معهن، ولكِ أنتِ تقييمُ الموقف، فإن كان تعامله في حدود تبادل المعلومات على العام دون تعارف أو إقامة علاقات، فهذا مما عمَّ به البلاء في زمننا، ولكِ أن تُبدي رأيكِ في هذا له، ليمتنع أو يلزم الحدود المقبولة.

 

ثانيًا: كون علاقة أمه باردة بأمِّكِ، رغم أنها عمتك، ثم إنها اختارتكِ لابنها - فهذا يدل على أنها تعرف قدركِ، وتعرف مدى التزامكِ، وأنها ترى فيك نموذجًا ناجحًا للزوجة التي تريدها لابنها، وهذا يوضِّح رجاحة عقلها، فهي تسعى للأنفع حتى لو لم يكن هذا الأنفع موافقًا لهوى نفسها، كما أنها صاحبة دين، وهذه الفئة يكون التعامل معها رائعًا؛ لأنها تصبو لِما يناسب دينها لا هواها.

 

ثالثًا: أنصحكِ بالاستخارة ثم الموافقة، ثم أوْكِلي أمركِ لله، إن علم خيرًا يسَّره، وإن علم شرًّا أبعده بعلمه ورحمته، فالرجل صراحة كله مَيزات.

 

رابعًا: أحب أن أُعلِمَكِ شيئًا أراه مهمًّا:

تطبيق الدين شيء عظيم جدًّا، يحتاج لقوة نفس وهمة عالية، وهذا يختص الله به صفوة من عباده، أما تقييم الأشخاص فيكون - بالإضافة للدين - من خلال السمات الشخصية؛ فنبيُّنا صلى الله عليه وسلم قال: ((... من تَرْضَون دينه وخُلُقه فزوِّجوه ...))، فلم يكتفِ بالدين فقط، بل قَرَنَ ذلك بالخُلُق، وهو قيد عظيم جدًّا، ألَّا يكون دين الرجل حفظ المتون، لا، بل انعكاس ذلك على أخلاقه وطِباعه وتقييمه للأولويات.

 

بمعنى أن الإنسان المَرِحَ أحبُّ في العِشرة من العَبُوس، الإنسان الذي يأخذ بروح الدين دون تهاون أفضل ممن يحفظ نصًّا، ولا يطوِّع هذا النص عند تطبيقه للسُنَّةِ وطبيعة البشر، دعيني أضرب لكِ مثالًا من رسالتكِ: هذا الخاطب أنتِ تظنين ظنًّا أنه لا يصلي في المسجد، والمسجد طاعة عظيمة تستطيعين أن تعينيه عليها، وتشترطي إقامتها دون تنازل، وهنا ستكونين مثالًا للفتاة المحبة لله ورسوله، على الجانب الآخر إذا كان الخاطب شديد الالتزام بالذهاب للمسجد، واشترط عليكِ التعدد، بل سعى له دون النظر لرأيكِ، ودون حُسن الاستعداد له، وجدَّ فيه لمجرد أنه سنة، فما حُكمكِ عليه؟

 

بالطبع لا أقصد منع التعدد، ولا أستهين بأمر الصلاة في المسجد، لكن أقول لكِ أن كل بشر حتمًا لديه جانب من التقصير أو الوقوع في الذنب، ليجد بابًا يتذلَّل منه لله، وينكسر له، فلا توجد ملائكة بيننا تسير على قدمين، ومن قويَ على نفسه وترك المحرمات، فهو حتمًا لديه باب تقصير في الطاعات، وهكذا يظل الإنسان في هذا الحياة مجاهدًا ليزكِّيَ نفسه.

 

النقطة الأخيرة التي سألتِ عنها بخصوص الأبناء، فالأم هي حجر الأساس في ذلك، ولا أظن أن شخصًا نشأ في حاضنة دينية مثله، وله من الصفات ما ذكرتِهِ يكون مصدرَ إفسادٍ لأولاده.

 

وفَّقكِ الله للخير، ورزقكِ وإياه خير الدنيا والآخرة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • هل أرفض الخاطب بسبب أمراض الوراثة؟
  • أبي يرفض الخاطب صاحب الدين والخلق
  • اختبار غضب الخاطب
  • اختلاف مستوى التدين بيني وبين خطيبتي

مختارات من الشبكة

  • غير مقتنعة برفض أبي لهذا الخاطب(استشارة - الاستشارات)
  • الهند: رفض التحاق طالب بجامعة بنغالور لرفضه حلق لحيته(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الرفض المستمر للخطاب انتظارا لمن أحب(استشارة - الاستشارات)
  • مسائل في الخطبة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • ما أسباب رفض الخطاب؟(استشارة - الاستشارات)
  • حديث: لا يخطب أحدكم على خطبة أخيه حتى يترك الخاطب قبله أو يأذن له(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • التدين الحقيقي والتدين الظاهري (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عنوسة الشباب والفتيات وتفاوت المستوى الاجتماعي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الخطاب الإسلامي: (ومن أصدق من الله حديثا)، (ومن أصدق من اللَه قيلا)، (ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر)(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • نار الآخرة (8) تفاوت العذاب في النار(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/11/1446هـ - الساعة: 14:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب