• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية
علامة باركود

علاج الصغيرات من التعلق بالقنوات الفضائية

أ. عائشة الحكمي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 15/10/2009 ميلادي - 25/10/1430 هجري

الزيارات: 5340

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:
أخوات زوجتي اللاَّتي تتراوح أعمارهن بين الحادية عشرة والثَّالثة عشرة سنة متعلقاتٌ جدًّا بقناتَيِ الأفلام (MBC) الثانية والرابعة، نَصَحَتْهن زوجتي أنْ يتخلَّصْنَ منهما وأغْلَقَتْهُمَا - أي: القناتين - ولكن بعد فترة فَتَحنهما، وأنا الآن أخشى على طفلتي ذات السنتَيْن، فهُنَّ خالاتها، وأخشى أن تتأثر مستقبلاً بهن، وأقلق من ذلك، نصحتهُنَّ، ولكن يقلْنَ: إذا رأينا أمورًا تخدش الحياءَ، نغيِّر بجهاز التحكُّم، أمَّا الأب والأم، فدَوْرهما في هذا الأمر ضعيفٌ، وكلُّ شيء عندهما عادي، أهم شيء يَتسلَّى بناتُهما، وهن محافظات على الصَّلاة في وقتها.

إذا أشرت على الوالدين ونصحتهما، يعتقدان أنِّي أتحكَّم في العائلة، ويعانِداني، كما أتوقع منهما الجدال، ويقولان لي: إذا منعناهنَّ أخفَيْن علينا أمورَهُنَّ، وعَمِلْن في الخفاء، ونَحن نعرف أن نربِّيهن، وهذه زوجتك صالحة وطيبة من تَربيتنا. 

كيف أشغل وقت الخالات الصغيرات، وكيف أجد بديلاً؟ 

أسأل الله أن يثيبكم على المساعدة، فساعدوني.
الجواب:
أخي الفاضل، حيَّاكَ الله.
نحن وإن كُنَّا لا ننكر – إنصافًا - وجودَ بعضِ الفوائد المقطوفة من أشجار MBC، لكن ما جدوى النفع اليسير إنْ كان الضرر بالغًا وخطيرًا، خصوصًا أنَّها تصدِّر لنا الثقافة الأمريكيَّة - والتركية مؤخرًا - كما هي دون حسيب أو رقيب؟! لقد تجاوزت هذه المجموعة الخطوطَ الحمراء بتوجُّهاتِها السلبيَّة فكرًا وطرحًا ونقلاً، فأصبحت مِعْوَلَ هَدْمٍ لأخلاقيَّات البيوت العربية المسلمة لكلِّ فرد من أفرادها: أطفالاً ومراهقين وشبابًا وراشدين، والله - عزَّ وجلَّ - يقول: {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ} [النور: 19].

مجموعة MBC المرئيَّة منها والمسموعة {فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا} [البقرة: 219]، والمؤلم أنَّ مالكيها هم من بني جلدتنا، وكأنَّهم لا يعلمون أنَّهم بهذه المحطات {يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ} [الحشر: 2]، ولا حول ولا قوة إلا بالله!

شعور مرير بحقٍّ أن نتلقَّى الطعنات من البعيد المتجهم، والقريب المتملك أمرنا مرَّة واحدة، والله المستعان!
تَكَاثَرَتِ الضِّبَاعُ عَلَى خِرَاشٍ        فَمَا يَدْرِي خِرَاشٌ مَا يَصِيدُ؟!

أخي الكريم:
يقع سن الفتيات في أشدِّ المراحل العُمريَّة حساسية وخطورةً، بالنسبة للتأثُّر بالبرامج التلفازيَّة بكل ما يعرض فيها من قيم ومبادئ وفكر، لكن من الممكن تدارُك الوضع معهما - إن شاء الله - بالحكمة الرشيدية؛ "داوِ جُرحك لا يتسع"؛ ولهذا لا بُدَّ من تفعيل دور الوالدين هنا، وخاصَّة دور الأم في التوجيه التربوي، واختيار نوعية البرامج والمحطات والقنوات المناسبة للفتيات، وليس فقط تعزيز الرقابة الذاتية عليهن، فهذا الأمر وحْدَه ليس كافيًا الآن.

زرع الثِّقة جيد جدًّا، لكن ترك الزرع في أول نُمُوه بلا رقابة أو عناية يعرِّض الزَّرع المخْضَرَّ للتَّلف والفساد والتعفُّن، فلا بُدَّ من بذل الجهد الكبير؛ حتَّى يتخطى الفتيات هذه المرحلة الحَرِجَة بأمان في زمن نفتقد فيه إلى الأمان.

تعاوَنْ أنت وزوجتك - كتب الله لكما الأجر - على حل المشكلة وُدِّيًّا بالحكمة والكلمة الطيبة، وتَجد في نصائحنا التالية النفع والفائدة - إن شاء الله -:

أولاً: تحدَّث إلى والدة زوجتك بنفسك في الوقت الذي تراه مناسبًا للحديث معها، ولعلَّ تلك الجلسات التربوية تكون عاملاً مساعدًا لها؛ لاتِّخاذ قرارٍ مسؤولٍ تُجاه تلك القنوات، فالأمُّ مسؤولة عن بيتها ومُحاسَبة عليه أمام الله يوم القيامة؛ عن عبدالله بن عباس - رضي الله عنهما -: أنَّ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((كلكم راعٍ فمسؤول عن رعيته، فالأمير الذي على الناس راعٍ، وهو مسؤول عنهم، والرَّجل راعٍ على أهل بيته، وهو مسؤول عنهم، والمرأة راعية على بيت بَعْلِها وولده، وهي مسؤولة عنهم، والعبد راعٍ على مال سيده، وهو مسؤول عنه، ألاَ فكلكم راعٍ، وكلكم مسؤول عن رعيته))؛ رواه البخاري، وقد قال - تعالى -: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا} [التحريم: 6].

هذه النَّصيحة هي التوصية الأولى لمعظم الدِّراسات المتعلقة بتأثير البرامج التلفزيونيَّة على الأطفال والمراهقين، حتَّى من قبل الآباء في الغرب، لكن من المهمِّ ألا تَجعل نصيحتك - يا أخي - من باب "أخاف على ابنتي من تأثير الخالات عليها"، حقيقةً هذا الأسلوب جارح جدًّا، فاحرص على أن تجعل خوفك على ابنتك متوافقًا مع خوفك على أخوات زوجتك، وليس منفصلاً عنه، وإياك ثم إياك أن تُشعِر والدة زوجتك بأنَّها لم تُحسن التربية، بل على العكس أَثْنِ على تربيتها لبناتِها؛ فأنت حين رغبت في الزواج اخترت ابنتها؛ لِحُسن تربيتها لها، لكنَّ الزَّمن غير الزمن، والتربية اليوم باتت صعبة جدًّا، حتى على المتعمقين في أساليب التربية، فاجعل حديثك معها من هذا المنطلق؛ لتحافظ هذه الأم على غزلها ونسجيها؛ {وَلاَ تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا} [النحل: 92].

ثانيًا: يتعين على زوجتك كسب أخواتِها من دون أنْ تتعامل معهن كطفلات، فهذا أسوأ ما يُمكن أن تتقبله الفتيات في هذه السنِّ، بل تتعامل معهن كراشدات، وإن لم يَكُنَّ فعلاً كذلك، وتتحاور معهن حول اهتماماتِهنَّ، وتستمع إلى آرائهنَّ حول ما يُعرض في هذه القنوات، أرجو ألا تقوم بدور المعلمة المتسلطة التي تُحاسب على التقصير بعُنف، بل تفتح قلبها لهنَّ، فهُنَّ بحاجة ماسة إلى من يستمع إلى همومهن، ومتى ما أُعْطِينَ الثِّقة، فسيتحدَّثْنَ تلقائيًّا عن سلبيًّات تلك القنوات، ولتناقشهن بعد ذلك عن اقتراحاتهن لعلاج هذه المشكلة، فهذا أفضل أسلوب لحلِّ المشكلة عن قناعة، وقد قال لنا الأحوص من قبل:
وَزَادَنِي كَلَفًا فِي الْحُبِّ أَنْ مُنِعَتْ        أَحَبُّ شَيْءٍ إِلَى الْإِنْسَانِ  مَا  مُنِعَا

لابُدَّ من البحث عن القنوات البديلة الهادفة، والبرامج التي تُخاطب هذه الشَّريحة العمرية؛ بحيث تتوافر فيها عناصرُ الجذب والإثارة مع الأخلاق والقيم الإسلامية.

ثالثًا: تفريغ طاقات الجسد التي تكون في أَوْجِهَا في هذه السن بممارسة الرِّياضة، ومن الأفضل ممارستها خارجَ المنزل في الأندية الصحيَّة المتخصصة؛ حفاظًا على القدرات البدنية والذِّهنية من البدانة والتبلد، الذي يسببه طول التسمُّر على التلفاز.

رابعًا:
الاهتمام بالأنشطة والعَلاقات الاجتماعيَّة؛ كصِلَة الرَّحم، وزيارة الصَّديقات، والفُسَح خارجَ المنزل بصحبة الوالدين - عاملٌ مُهِمٌّ يَجب الالتفات إليه؛ لأنَّ التلفاز يحرمنا كثيرًا من هذه الواجبات وتلك الأجور بعد أنْ جعلناهُ فردًا مُهمًّا من أفراد العائلة إن لم يكن كبيرَ العائلة!

خامسًا: الاهتمام بهوايات الفتيات ومهاراتهن، فإن أبدت الواحدة منهن مهارةً لُغوية؛ لتعلُّم اللغات مثلاً، فما المانع من إلحاقها بدَوْرَةٍ لتعليم اللُّغات؟ وإذا كان لديهن اهتمام بالجمال والفنون والرَّسم، فلْتُنَمَّ هذه الهواية بتوفير أدوات الرَّسم، وإنشاء مَرْسَمٍ صغيرٍ لهن داخلَ الغرفة؛ لتفريغ طاقاتهن الفنية فيه وهكذا.

سادسًا: توفير بدائل جذَّابة للترفيه غير التِّلفاز، كالكتب والمجلات والحاسوب، وبما أنَّ الفتيات والفِتْيَان في هذه السنِّ يُحبون امتلاك الأشياء والخصوصيَّة، فيا حبذا إرواء هذه الرغبة لدى الخالات الصغيرات فيما يفيدهن؛ كاصطحابهن لزيارة أقرب معرض لبيع خزائن الكتب؛ لاختيار المناسب لهن، وكذلك اصطحابهن معًا للمكتبة؛ لانتقاء الكتب والقصص والمجلات المناسبة لهن، فمثل هذه المعاملة تعزز علاقتهن بالكتب، وتشجع كثيرًا على القراءة، ورحمة الله - تعالى - على والدي، فقد كان يفعل ذلك معنا منذ طفولتنا، الأمر الذي جعلنا نعشق الكتب والقراءة فيما بعد.
يَوْمَ كُنَّا وَلا تَسَلْ  كَيْفَ  كُنَّا        نَتَهَادَى  مِنَ  الهَوَى  مَا  نَشَاءُ
وَعَليْنَا  مِنَ   العَفَافِ   رَقِيبٌ        تَعِبَتْ   فِي   مِرَاسِهِ   الْأَهوَاءُ
جَاذَبَتْنِي ثَوْبِي الْعَصِيَّ وقَالَتْ        أَنْتُمُ   النَّاسُ   أَيُّهَا    الشُّعَرَاءُ
فَاتَّقوا اللَّهَ فِي قُلوبِ الْعَذَارَى        فَالعَذَارَى    قُلُوبُهُنَّ     هَوَاءُ
دُمْتَ بألف خير، ولا تَنْسَنَا من صالح دعائك.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مفاسد قنوات اليوتيوب

مختارات من الشبكة

  • العلاج الديني لعلاج الأمراض وتفريج الكربات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإصابة بالعين: ثبوتها، أدلتها، آثارها، علاجها، المبالغة في الخوف منها، وأسبابه وعلاجه(محاضرة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • الإصابة بالعين: ثبوتها، أدلتها، آثارها، علاجها، المبالغة في الخوف منها، وأسبابه وعلاجه(مقالة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • علاج التأخر اللغوي لدى الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية باستخدام بعض فنيات العلاج السلوكي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • العلاج الجيني ونقل الخلايا الجسدية لأغراض الوقاية والعلاج(مقالة - موقع أ. د. محمد جبر الألفي)
  • كيف فهم العلماء نصوص الطب النبوي؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أمراض القلوب وعلاجها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الانهزام النفسي: أسبابه وعلاجه (2)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أحكام قرارات العلاجات المساندة للحياة لطارق طلال محسن عنقاوي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تعافيت من الشذوذ وارتبطت بفتاة متبلدة المشاعر(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 22/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب