• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / الغيرة والشك
علامة باركود

الشك والحياة الزوجية

الشك والحياة الزوجية
أ. منى مصطفى

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/5/2020 ميلادي - 25/9/1441 هجري

الزيارات: 7273

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

امرأة متزوجة برجلٍ يشك فيها، ويتَّهمها بأنها تتواصل مع الرجال، وقد أصبح يراقبها باستمرار، وهو يتخيل وجود أصوات في البيت، وتسأل عن حلٍّ.

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، زوجي يشك فيَّ أني اتواصل مع إخوته والجيران الرجال، وأني أُدخل بعض الرجال إلى البيت في غيابه، هو يعلم أني لا أَخونه، لكنه يذكُر لي أن هذا مجرد شك، عندما يأتي من الدوام يسأل ابنتنا: هل دخل أحدٌ البيت وأنا غائب؟ وقد وضع لي كاميرات مراقبة وسماعات في البيت، له الآن أسبوعان يقول: أسمع أصواتًا في البيت، فيُفتش حتى أدراج المطبخ، ثم يعود فيعتذِر عندما يراني أنهار وأبكي، ويطلب مني المسامحة، هو دائمًا يشك أن أحدًا يدخل بيته في غيابه، علمًا أنه يُغلق الأبواب والنوافذ قبل خروجه، وعندما أريد الذهاب إلى بيت أهلي غاضبة يبكي ويقول: أنا فقط كنت أسألك، وأريد أجوبة منك وتبريرًا، وينتهي اليوم، ويرجع اليوم الثاني إلى الأمر نفسه، ماذا أفعل؟ ساعدوني.


الجواب:

 

بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

 

أعانك الله أختي الغالية، وهدى لكِ زوجكِ وعفا عنه وشفاه بعلمه ورحمته، تألمت لحاله وحالكِ، ويكأننا ندفع فاتورة فساد الواقع من حياتنا وأعصابنا، وقلَّ مَن سلم مِن الناس، أنتِ إنسانة مهذبة وحكيمة، وأحسبكِ من المؤمنات العفيفات، ثبتكِ الله على ما يحب، ويسر لكِ من أمركِ ما يسر به خاطركِ.

 

زوجكِ ببساطة يعاني من مرض نفسي، وللأسف ثقافة غالب الشعوب العربية لا تعترف بمرض النفس كما تعترف بمرض الجسد، ولكن لا يجب علينا أن نقتل أنفسنا حرصًا على نظرة الناس لنا، بل العقل والدين يوجبان الأخذ بأسباب السلامة مهما كانت التكلفة؛ لأن إهمال أي مرض عضوي أو نفسي ربما يودي بالعمر، أو بالحياة والبيت والاستقرار كما في حالتكِ.

 

رغم صعوبة ما تعانينه ورغم التعاطف مع وضع زوجكِ؛ لأني لا أعتبره مذنبًا في حقكِ بقدر ما أعتبره مريضًا غير مسؤول عن جوانب من تصرفاته، إلا أنني أنصحكِ بالحزم الشديد في علاج المشكلة؛ لأنها مشكلة ستهدم البيت كله إذا تجاهلناها، كما أنها ستصنع عداءً كبيرًا بين زوجكِ وبين إخوته، ثم بينه وبين كل الناس، وستحصدين أنتِ ضريبة ذلك بأن يأخذوكِ بذنبه أو يعتزلوكِ؛ لذلك علينا أولًا التأكد من أمرين:

أولًا: أنه لا يتعاطى أي نوع من المخدرات أو تركيبات تسبب هلاوسَ أو غيره، فإن كان يتعاطى شيئًا من هذا، فاتركيه وعودي لبيت أهلكِ، حتى يقلع عن التعاطي أو يفصل الله بينكما بالحق.

 

ثانيًا: أنه لا يعاني من ضَعف جنسي يدفعه للشك فيكِ، وإن كان كذلك، فالأمر هيِّن والعلاج يسير، واصبري عليه، وبيِّني له أن ضعفه لا يجعلكِ تتخلين عنه أبدًا.

 

بعد التأكد مما سبق، عليكِ بهذه الخطوات بنفس هذا الترتيب؛ لعل الله يرفع عنه سبحانه الرحمن الرحيم خالق النفس، وعالم سرها وجهرها:

1- راقبي صلاة زوجكِ حتى لو اضطررتِ أن تجعليه لكِ إمامًا في الصلوات الخمس، بلا سرعة في الصلاة، ولا تأخير لموعدها، وحُثِّيه على القراءة في صلاته بما لا يقل عن عشر آيات مثلًا، انتبهي لأن الصلاة هنا ليست مجرد قضاء فرض، بل هي شفاء للنفس؛ فحاولي أن تُؤدَّى كما يجب؛ حتى ننال منها أقصى معونة في مداواة هذه النفس التي سيطر عليها الوسواس.

 

2- أكثري من الدعاء له، وهو كذلك يدعو لنفسه بالشفاء، وكذلك القراءة من سورة الناس، لا تستهيني بذلك؛ فخالِق النفس هو الأعلم بها، والقادر على شفائها، واعلمي أن الله الواحد الأحد هو كاشف الضر، وأن هذه أسباب نحن مأمورون بعملها.

 

3- ستشعرون بنوعٍ من الهدوء والسكينة هو مدخل مهم لاصطحاب زوجكِ لطبيب نفسي، المهم ألَّا تتراجعي عن ذلك.

 

4- في حالة رَفَضَ بشدة وثار واتَّهمكِ، مارسي نوعًا من الضغط عليه؛ إما بالاستعانة بأحد العقلاء من إخوانه، ولا أرجح والديه؛ لأنه صعب عليهم الاعتراف بمرض ابنهما، فإن فشلتِ في ذلك، فلا مهرب من ترك البيت كنوع من الضغط عليه، وربما لو فارقتِهِ بعض الوقت، فسيخشى فقدكِ ويذهب للطبيب، أو يرتد عقله ويقول: ها هي بعيدة عن ناظري، ولا أستطيع مراقبتها؛ فلا داعي لهذا الوسواس القهري الذي يدفعه للشك المرضي.

 

5- ليس لكِ إلا الله عز وجل، وحسبكِ به معينًا وكافيًا، الأمور ستؤول إلى شفاء بإذن الله، وتستعيدون سعادتكم وتستقر أموركم، أو أنه يرفض العلاج، وتطول أيام المحنة لا قدر الله.

 

إذا رفض العلاج، فلكِ خياران: إما أن تصبري عليه، وتفوِّضي أمركِ لله، بشرط ألَّا يقع عليكِ أي ضرر؛ كأن يشهِّر بكِ مثلًا، أو يتصور أوهامه هذه حقيقية ويضر بسمعتكِ وسمعة أولاده، أو تلزمي بيت أهلكِ حتى يتعالج وتزول محنتكِ بإذن الله.

 

وقودكِ لاجتياز المحنة هو الصبر، ولا تغضبي أو تبكي كثيرًا، هو لا يتهمكِ فعلًا، بل تصور له أوهامُه ذلك، فكما نصبر أدبًا ودينًا على صياح مكسور اليد أو الساق، أو مريض الجسد عمومًا - فعلينا أن نصبر على أوهامه ووساوسه حتى تزول؛ سواء كان الصبر هذا وأنتِ عنده، أو في بيت أهلكِ، فلا تفكِّري في الطلاق الآن، وحكمي قبل ذلك الصبر والمحاولات الكافية للعلاج.

 

وفَّقكِ الله وأعانكِ على ما قدره عليكِ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الشك في المخطوبة
  • الشك بين المخطوبين
  • خطيبي والشك
  • الزوجة كثيرة الشكوى
  • تعبت من الشك
  • الشك في سلوك الزوجة
  • الحياة الزوجية السليمة
  • وسواس الشك في خطيبي

مختارات من الشبكة

  • اليقين المنافي للشك(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رحلة الشك(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف أتخلص من الشك والخوف من الخيانة الزوجية؟(استشارة - الاستشارات)
  • الشك في الصلاة(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • مرض الشك وتأثيره على الحياة الأسرية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أريدها شريكة لحياتي ولكنها كثيرة الشك(استشارة - الاستشارات)
  • الشك في طلوع الفجر وفي غروب الشمس(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وسواس الشك في خطيبي(استشارة - الاستشارات)
  • خطبة: الشك القاتل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إظهار التفسير الصواب وتبرئة الحواريين من الشك في قدرة ربهم في قولهم: {هل يستطيع ربك....}(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 22/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب