• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    زوج ديوث وزوجة زانية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    السخط على أقدار الله
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    خلاف بين ابني وأبيه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل ميولي الجنسية غير طبيعية؟
    أ. منى مصطفى
  •  
    أشعر بالنقص إزاء مشاهير التواصل الاجتماعي
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    خطيبي يكلمني لفترات طويلة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    التحرش سبب تعاستي في الحياة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زوجي يريد الزواج علي بموافقتي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابني يتكاسل عن العمل، فهل أزوجه؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    أشك في والدتي
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    خيانة زوجية بسبب المرض النفسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أعيش وحيدة بلا أهل ولا حبيب
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / الخطوبة
علامة باركود

لا أتقبل خطيبي

لا أتقبل خطيبي
أ. لولوة السجا

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 9/2/2020 ميلادي - 15/6/1441 هجري

الزيارات: 8603

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

فتاة تقدَّم لها قريب لها للزواج منها، أكبر منها في العمر بـ18 عامًا، وأهلُها يرغمونها على الزواج منه، وهي لا تريده أو تتقبَّله.

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

أنا فتاة مخطوبة منذ 3 سنوات لشابٍّ قريبٍ لي، أخبرتُ أمي أني غير مرتاحة ولا مُقتنعة به، فأخبَرَتْني أنه رجل أخلاقه عالية، وليس هناك سببٌ لرفضه.


خطبني، لكني غير مرتاحة، ولا أحبه، وبيننا مشاكل كثيرة هذه الفترة، فدائمًا يقول لي: هل أنتِ مغصوبة عليَّ؟ فكنتُ أُنكر وأقول: لا، لكني مِن داخلي غير راضية.


بيني وبينه نحو 18 عامًا، وهذا معناه أن التفكير مختلف، والطَّبْع مختلف، والعقل مختلف، وأنا أتمنَّى أن أعيشَ حياتي، فما زلتُ صغيرةً في السن، وأريد أن أعيش حياتي، وهو شخص متدين، وقد حاول كثيرًا أن يُكلمني، لكني أخبرتُه أني غير مرتاحة معه، وأريد إنهاء الموضوع، فأشار عليَّ أن نُعطي أنفسنا شهرًا نُراجع فيه أنفسنا، ونأخذ قرارنا بهدوء، لكن المشكلة في أهلي؛ فهم يقولون: رغمًا عنك ستتزوجينه، أنت لا تعرفين مصلحتك.


دخلتُ في حالة نفسية صعبة، ولا أريد أن أظلمه أو أظلم نفسي، وأمي تُحاول أن تقنعني به، وتقول: سيأتي الحبُّ بعد الزواج.


الجواب:

 

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:

فبُنيتي، الأصلُ في ذلك هو ألا تُجبَر الفتاةُ على مَن يَتَقَدَّم لخطبتِها، حتى وإن كان صاحب دينٍ وخُلُق؛ حيث إنَّ العامل النفسي في القبول مُعتبَرٌ في الشرع؛ ولذلك شُرعت الرؤية الشرعية التي هي المفتاح الأول للقَبول والتوافق النفسي؛ حيث قال رسولُ الله صلواتُ ربي وسلامه عليه للصحابي حين أراد الزواج: ((انظُرْ إليها؛ فإنه أَحْرَى أن يُؤْدَم بينكما))، وقال للآخر: ((أنظرتَ أليها؟))، قال: لا، قال: ((انظُرْ إليها؛ فإنَّ في أعين الأنصار شيئًا)).

 

شرَع ذلك حرصًا على استقرار العلاقة الزوجية منذ البداية، وأنت قد ذكرتِ أنك وافقتِ بسبب ضغط أهلك، فهل أفهم مِن ذلك أنك لم تتقبلي الرجل مِن الأساس؟ أو تقصدين أن ضغط الأهل سبَّبَ لك نفورًا منه وعدم قبول؟ فهناك فرقٌ بين هذا وذاك.

 

فإن كنتِ كارهةً للرجل برغم ما ذُكر لك مِن صفاته، وتشعرين بأن الأمر خارج عنك برغم مجاهدتك ومحاولتك لتقبُّل الأمر، فهذا أمرٌ تُعذَرين به، ويسوغ حينها لك الرفض.

 

وأمَّا إن كان السبب فقط هو شعورك بأن الأمر قد فُرِضَ عليك عنوة، وأنت لا ترغبين في ذلك للأسباب التي ذكرتِ؛ مِن كون الرجل صاحب دينٍ، وتخشين المصادمة معه بسبب كونك متساهلة في بعض الأمور، فذلك أمر عليك أن تراجعي نفسك فيه، فكيف ترفضين يا بنيتي مَن أَمَرَ رسول الله صلى الله عليه وسلم تزويجه، وقال: ((إذا جاءكم مَنْ تَرْضَوْنَ دينه وخُلُقه فزوِّجوه، إلا تفعلوا تكنْ فتنة في الأرض وفساد كبير))؟

 

أترفضينه مِن أجل أنه متمسِّك بدينه؟ أترفضين مَن قد يجعله الله عونًا لك على طاعته وسببًا في هدايتك؟ ثم بمن ستقبلين بعده؟ هل ستقبلين الرجل المتساهل والمقصر مع ربه، ظنًّا منك أن هذا هو الرجل المناسب لك؟ هل تظنين أن الحياة ستصفو لك معه؟

 

وأما ما ذكرتِ مِن أمر الخلافات المتكررة بينكما، فالذي يظهر لي أنها إنما كانتْ تقع بسبب شعورك بفرضه عليك، وقناعتك بأنه ليس هو الشخص المرغوب في نظرك؛ مما يجعلك تحجِّمين المشكلة رغبةً في التخلص، أو على الأقل تفعلين ذلك كرد فِعل تُعلنين به رفضك له؛ ولذلك هو تَعَجَّب مِن ذلك، وطرح عليك سؤالًا ليؤكِّد ظنه حين رأى ما رأى منك، فقال لك: هل أنت مغصوبة عليَّ؟

 

الذي أنصحك به هو أن تَتَرَيَّثي، وتلحِّي على الله في الدعاء بأنْ يختار لك ويرضيك، وبألا يكلك إلى نفسك طرفة عين، ولا تتعجَّلي كما طلَب منك، وإني لأرى أنَّ اقتراحه عليك بإعطاء فرصة قبل إصدار القرار - إنما يدل على حكمته وحِلمه، وإنهما في الحقيقة صفتان تكفيانك لقبول هذا الرجل، ولو أراد لأنهى الأمر، وبَحَث عن غيرك.

 

استخيري وشاوري، واتركي لنفسك فرصةً أطول للتفكير، وأقترح أن توقفي التواصل معه حاليًّا، فلا داعي لأن تكونَ هناك زيارات أو اتصالات هاتفية حتى تتضحَ لك الرؤية، وتخرجي بقرارٍ أخير.

 

أسأل الله أن يوفقك لِمَا يُحب ويرضى، وأن يُلْهِمَك رشدك، ويقيك شر نفسك، إنه وليُّ ذلك والقادرُ عليه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • هل أخبر خطيبي بمرضي؟
  • خطيبي متهاون في الصلاة وله علاقات محرمة
  • لا أستطيع فهم خطيبي
  • غير مقتنعة بخطيبي وشخصيته
  • هل أترك خطيبي لهذه الأسباب؟
  • لا أتقبل خطيبي لأنه أسمر البشرة!

مختارات من الشبكة

  • لم أتقبل شكل خطيبي(استشارة - الاستشارات)
  • "إن كره منها خلقا رضي منها آخر"(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • خطيبي يكلمني لفترات طويلة(استشارة - الاستشارات)
  • هل أتزوج صديق خطيبي السابق؟(استشارة - الاستشارات)
  • اكتشفت أن خطيبي متزوج(استشارة - الاستشارات)
  • شكل خطيبي لا يعجبني(استشارة - الاستشارات)
  • كذبوا علي بشأن خطيبي(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أتقبل نفسي؟(استشارة - الاستشارات)
  • لا أتقبل ابن خالتي(استشارة - الاستشارات)
  • شرح حديث عائشة: "أتقبلون صبيانكم؟"(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • متطوعو أورورا المسلمون يتحركون لدعم مئات الأسر عبر مبادرة غذائية خيرية
  • قازان تحتضن أكبر مسابقة دولية للعلوم الإسلامية واللغة العربية في روسيا
  • 215 عاما من التاريخ.. مسجد غمباري النيجيري يعود للحياة بعد ترميم شامل
  • اثنا عشر فريقا يتنافسون في مسابقة القرآن بتتارستان للعام السادس تواليا
  • برنامج تدريبي للأئمة المسلمين في مدينة كارجلي
  • ندوة لأئمة زينيتسا تبحث أثر الذكاء الاصطناعي في تطوير رسالة الإمام
  • المؤتمر السنوي التاسع للصحة النفسية للمسلمين في أستراليا
  • علماء ومفكرون في مدينة بيهاتش يناقشون مناهج تفسير القرآن الكريم

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 2/6/1447هـ - الساعة: 16:12
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب