• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / مشاكل تعدد الزوجات
علامة باركود

يريدني زوجة ثانية وأخشى أن أكون ظالمة

يريدني زوجة ثانية وأخشى أن أكون ظالمة
أ. ديالا يوسف عاشور

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/11/2018 ميلادي - 1/3/1440 هجري

الزيارات: 12761

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

فتاة عرض عليها مديرُها أن تكون زوجة ثانية، ولما علمت زوجتُه اتَّصلت بها ووبَّختها واتَّهمتْها أنها تريد خراب بيتها، وهي تخشى أن تكون ظالمة بذلك.

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة عمري 24 عامًا، بدأتُ العمل مِن البيت، وكنتُ أظنه عملًا تتوفَّر فيه كل الشروط؛ مِن قرارٍ في البيت، وعدم حديث مع الأجانب، فتحمستُ له كثيرًا، وأثبتُّ مهارتي، وحققتُ أرباحًا للشركة، إلا أنه مع زيادة تحمُّسي كثُرتْ مهامي، وصار لا بدَّ مِن التراسل مع مدير الشركة.


في البداية أظهر المدير اهتمامه بي، ثم سألني بعد ذلك باقتضاب: هل أقبل أن أكون زوجة ثانية؟ فزجرتُه فأعرض، ثم عاد وصرَّح بذلك مرة أخرى، فجاهدته بما بقي لي من نفْس لوَّامة، وكان الحديث معه مِن قبيل ما ينبغي أن يتكلم فيه مع وليِّ أمري، ومن ذلك: رأي زوجته الأولى في زواجه بالثانية فأخبَرَها، فرفضتْ، ثم كلمتني وطلبتْ مني الانسحاب، فذبتُ منها خجلًا وحياءً وأسفًا، ووعدتها أن أنسحبَ.


للأسف تعلُّق العمل بي جعل انسحابي صعبًا، وأجبرني ذلك أن أستشيره في أمور خاصة بالعمل، وكان ذلك إخلافًا لوعدي، فلما علمتْ أنني راسلته في أمر العمل ثار بركانها، وطلبت الطلاق، وأعلمتني محمِّلة إياي المسؤولية، فخشيتُ أن يحبط عملي ويذهب هباءً منثورًا إن تسببتُ في فراقهما، إلى أن علمت أن الطلاق لم يحصلْ فحمدت الله واستحللتُها مما حصل، فرفضتْ واتهمتْني أنني أريد تطليقها، فحلفتُ لها بأغلظ الأيمان أني لم أرد شرًّا، فاتهمتْني بالكذب واللهث خلف المال والشهوات!


الآن أنا تركت هذا العمل وكل ما يؤدي إليه، لكنني أذوب خجلًا كلَّما تذكَّرتُ ذنبي هذا، وأتصاغر في نفسي كلما دعا لي أحد أو ذكرني بخير، وأخشى مغبة ذنبي، حتى لأكاد أترقَّب أن تحل بي عقوبة، وصرتُ أخشى أن أفتضح أو أحرم الزواج أو العلم.


فماذا أفعل في نفسي الآن؟ وما الحل إذ لم تقبل عذري؟ وهل لها الحق أن تصفَني بما وصفتني به أو لا؟


أفيدوني، وجزاكم الله خيرًا.


الجواب:

 

أيتها الكريمة، حياك الله.

قد لا نتعجَّب مما حلَّ بكِ كما تعجبتِ أنتِ؛ ذلك أنه تتكرَّر علينا مثل تلك القصص التي ما إن يتواصَل فيها الجنسان إلا وتحدث مثل هذه الحكايات التي تنتهي غالبًا بفراق تتوقَّف عاقبته على حسب ما وصلتْ إليه العلاقة!


حديثي لا علاقة له بزوجة الرجل التي تتهمك بالظلم؛ إذ أباح الله التعدُّد للرجل.


والزوجة الثانية لا تبني سعادتها على أنقاض بيت كان يَرفل في السعادة قبل مجيئها كما يُصوِّرها الإعلام؛ حيث لم تُجبِر الزوجةَ الأولى على الانسحاب، ولم تُكرهها على خيار الفِراق، بل تطلب هي ذلك بمحض إرادتها وكامل رغبتها، والله تعالى لم يُحلَّ الظلم على أحد حتى يُحله على الزوجة الأولى، وأما عن رغبتها في الطلاق فلا يعني أبدًا أنها مَظلومة، ولا يحلُّ لها أن تنال من الزوجة الثانية وتنعتَها بأبشع صفات الشر!


أنتِ بحاجة إلى تصحيح بعض المعتقَدات التي تتعلَّق بالأمور الاجتماعيَّة، وبحاجة شديدة للتخلُّص من شبح الوسوسة الذي قد يُدمِّر حياتَكِ، ويجعلكِ ممن يُقدمون التنازلات تلو التنازلات ليرضى الناس عنهم، ويطمئن "ضميرُهم" ويسكن صوته، وما هو بصوت الضمير في الحقيقة، ولكنها الوسوسة الهدامة والنفس اللوامة التي تأبى إلا أن تعيش بعيدةً عن احتكاكات طبيعيَّة واختلافات جِبليَّة لا بدَّ وأن تَحدُث بين الناس؛ لاختلاف طبائع البشر، وتنوُّع حاجاتهم التي قد تتعارَضُ مع حاجة البعض إن هم لم يُحكِّموا عقولهم ولم يتعامَلوا بالعدل.


فأنصحك أن تكُفِّي عن جلد الذات وتقريع النفس على أمور لم تتعدَّي فيها على أحد، ولم تأخذي رزقَ أحد، ولكِ أن تتراجعي عن قبول الزواج من ذلك الرجل تجنُّبًا لمشكلات لا حاجة لكِ بها وأنتِ في مقتبل حياتكِ، ولكِ أن تقبلي طلبها بالبُعد عن زوجها.


أيتها العزيزة، وفي عموم التعاملات الحياتية القادمة، التي ستكون حافلةً بالمواقف، عامرةً بالأحداث، إن تعاملتِ من مبدأ "أنا المخطئة دائمًا"، فلن يُقدِّر المجتمع لكِ ذلك، ولن يتعامل معكِ بالعدل، ولن يُبجِّل عملكِ، وحينها إما أن تتمرَّد نفسكِ وتثور وتُطالب بحقِّها الفطري في العدل والإنصاف، أو أن تستكين وتَستسلِم للألم وترضى بالهوان، فاعتدلي وقاربي، وانظري في حاجة نفسكِ كما تنظرين في حاجة غيركِ، فحُب الخير للنفس وطلب مصلحتها والسعي في سد حاجاتها شعور فِطريٌّ لا ينبغي أن يطغى عليه غيره.


ليس لكِ أن تذوبي خجلًا، أو أن تتحطَّمي حُزنًا، أو أن تنهاري رثاءً لأحد، فما جنيت وما أخطأتِ إلا في حق نفسكِ حين استمرَّ التواصل بينكما بعد فتنة علمكِ برغبته في الزواج بكِ وقراركِ الحاسم في رفض ذلك، فما كان لكِ أن تتهاوني في ذلك ولو توقَّف على انقطاعكِ أمور كبيرة تتعلَّق بالشركة؛ فدينكِ وخُلقكِ أولى بالحفاظ عليه من كل الماديات وكافة المصالح.


وكان بإمكانكِ - على الأقل - أن تتعامَلي عن طريق وسيط بينكما حتى لا يكون التعامل مُباشرًا ويتجدَّد العهد، هذا ما أراكِ قد أخطأتِ فيه، وعليكِ التوبة منه؛ لأن تواصُلكِ مع رجل أجنبيٍّ لا يجوز لكِ، ويتأكَّد ذلك بحُدوث الفتنة بعلمكِ رغبته في الزواج.


والله الموفِّق، وهو الهادي إلى سواء السبيل





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • هل أقبل بأن أكون زوجة ثانية؟
  • هل أصبح زوجة ثانية ؟
  • يريدني زوجة ثانية
  • تريدني زوجة ثانية لزوجها!
  • سأصبح زوجة ثانية وأريد نصائحكم
  • هل أنا ظالمة أم مظلومة؟
  • تصيبني وساوس كوني زوجة ثانية
  • زوجة ثانية لم يعلن زواجي
  • هل أقبل أن أكون زوجة ثانية؟

مختارات من الشبكة

  • يريدني زوجة ثانية فهل أقبل؟(استشارة - الاستشارات)
  • يريدني زوجة ثانية، لكنه غامض!(استشارة - الاستشارات)
  • يريدني زوجة ثانية وأخاف عدم العدل(استشارة - الاستشارات)
  • أبي يريدني أن أطلق زوجتي(استشارة - الاستشارات)
  • زوجتي خرجت لبيت أهلها بدون إذني(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يريدني أن أقاطع أهلي(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي لا يريدني أن أنجب!(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يريدني سحاقية!(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • زوجي يكرهني ولا يريدني(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يريدني أن أسجل في حافز(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/11/1446هـ - الساعة: 14:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب