• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية / مشكلات نفسية / الاضطرابات الانفعالية
علامة باركود

اليأس والموت

اليأس والموت
د. سليمان الحوسني

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/1/2018 ميلادي - 7/5/1439 هجري

الزيارات: 8564

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

شابٌّ مات شيخُه الذي كان يحضر له جلسات العلم، وكان يُمثِّل له الأخ الأكبر والوالد، فأصابه الحزنُ واليأسُ الشديد.

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بعد أن تُوُفِّي إمام مسجدنا رحمه الله تعالى لم أَجِدْ معينًا لي، فقد كان هذا الشيخ الأخ الأكبر لي، كنتُ أُجالسه في حلقات العلم، والطعام والسمر، وفجأةً مات!


كرهتُ الحياة، ويئستُ مِن كل شيء، ونزل مستواي الدراسي، وكرهتُ كلَّ مَن حولي، وأفكر وأقول لنفسي: مهما عشتُ فسأموت، فما الفائدة المرجوَّة من الدراسة؟


مات مَن كان يدفعني إلى النجاح، مات مَن كان يدلني على أبواب الخير، مات مَن كنتُ أعدُّه كل شيء في حياتي!

لم أتَخَيَّل أن أفقدَه لحظةً! وهأنا الآن يائسٌ حزينٌ

الجواب:

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

في البداية نُرَحِّب بك في شبكة الألوكة.

شيء جميل أن يَتَعَلَّق شبابنا بالمسجد، ويرتبطوا بحلقات العلم مع المشايخ الكرام، وتحصل منهم محبةٌ لأهل العلم وصلاحٌ، وأبشر بما وَعَد به الرسولُ صلى الله عليه وسلم عندما ذَكَر السبعة الذين يُظلهم الله بظِلِّه يوم لا ظلَّ إلا ظله، وذَكَر منهم: رجلين تَحَابَّا في الله، اجْتَمَعَا عليه وتَفَرَّقَا عليه، ورجلًا قلبُه مُعلَّقٌ بالمساجد.


أمَّا استشارتك حول الصدمة التي أصابَتْك بسبب فَقْد الإمام والمعلم والمُوَجِّه لك، فاعلَمْ أنك مأجورٌ على ذلك عند الله، وأبشِرْ بما وَعَدَ الله به الصابرين المحتسبين؛ حيث قال سبحانه: ﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴾ [البقرة: 155 - 157].


فالابتلاء واردٌ، والصبرُ مطلوب، والبشارةُ حاصلة، وَعَدَ الله بها، ونحن مَمْلُوكون لله تحت أمره وتصريفه، فليس لنا مِن أنفسنا وأموالنا شيءٌ، فإذا ابتلانا بشيءٍ منها فقد تَصَرَّف بمماليكه وأموالهم، فلا اعتراضَ عليه، بل مِن كمال عبودية العبد علْمُه بأنَّ وُقُوع البلية مِن المالك الحكيم - رحمة له، وعلى العبد الرضا عن الله، والشكر له على تدبيره.


واعلم ابني العزيز أنَّ الدنيا دار ابتلاء واختبار، وأن الله لم يَخْلُقْنا للبقاء، وإنما للعمل والتزوُّد للدار الآخرة التي تكتمل فيها السعادةُ للمؤمنين بالجنة عند لقاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحبِه الكرام، وكل أحبابنا الأعزاء.


واللهُ وَعَد الأخلاء والأصدقاء المتقين بالاجتماع في تلك الدار الطيبة؛ فقال تعالى: ﴿ الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ ﴾ [الزخرف: 67].


فعليك بالصبر والدعاء له، وكنْ على أمل اللقاء به في الجنة، وابتَعِدْ كلَّ البعد عن السخط والجزع وعدم الرضا، واعلم أنَّ الموت طريقٌ الكلُّ سالكُه ولا بد منه، وهو ليس نهاية المطاف.


ومما نوصيك به الاستعانة بالله، وكثرة ذِكْرِه سبحانه وتعالى، وطلب العون منه، وعليك بصُحبة الأئمة الآخرين، والدعاة الصالحين، والعلماء الرَّبَّانيين، والذين سوف يُعَوِّضونك صاحبك ويصبرونك، ويواسونك ويقفون معك في محنتك.


وسوف تجد بإذن الله بينهم مَن يُشبه الشيخ الذي فَقَدْتَه، وربما أفضل منه، واعلم أن الخير فيما اختاره الله، وقلْ كما أرشد نبيك وحبيبك محمد صلى الله عليه وسلم: ((اللهم أجِرْني في مصيبتي، واخلفني خيرًا منها)).


عليك التعلق بمحبة الله أولًا وقبل كل شيء، ولا يجوز تقديم أحدٍ على محبته سبحانه، فهو الحيُّ الذي لا يموت، وهو المنعمُ المتكرم على العباد، والمستحقُّ للمحبة والعبادة، ثم محبة نبيه صلى الله عليه وسلم.


ولعل الله يُريد بك خيرًا لتصرف المحبة له سبحانه، وتلك عبادة عظيمة تكسب بها الرضا والطمأنينة، وترتفع بها في الدنيا والآخرة.


ثم لا بد أن تجعلَ نصيبًا وافرًا من المحبة للوالدين الكريمين، وتقوم على خدمتهما والقرب منهما والتعلُّق بهما، وتشعرهما بذلك، فتلك قُربى وطاعة قرَنَها الله بتوحيده.

وفي الختام نقول لك: لله ما أخذ وله ما أعطى، وكلُّ شيءٍ عنده بقَدَرٍ، فلْتَصْبِرْ ولتحتسبْ

وعظَّمَ الله أجرَك، وأحْسَنَ عزاءك وغَفَر لميتك





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • لماذا نخاف من الموت
  • كيف أخبر أختي الصغيرة بوفاة أمي؟
  • الحزن يتعب والدتي لوفاة جدتي، فكيف أساعدها؟!
  • أبكي بكاء مستمرًّا منذ وفاة والدتي!
  • لم أعد حزينة لوفاة زوجي؟
  • مسؤولية الأخت الكبرى بعد وفاة والدها
  • ماتت أحلامي بموت أولادي
  • أحلم بوالدتي المتوفاة
  • كيف أربي أبنائي بعد وفاة زوجتي؟
  • أختي تعيش وحدها بعد وفاة والدي
  • حزين على موت صديقي
  • كثرة التفكير في الموت
  • الخروج من دائرة اليأس
  • يئست من حياتي
  • وسواس الموت
  • قنوط ويأس من حياتي

مختارات من الشبكة

  • خطبة: اليأس ظلام والأمل ضياء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ولا تيأسوا من روح الله (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لا تيئسوا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إشراقة: اليأس قطار سريع نحو الموت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اليأس والقنوط وآثاره في حياة المسلم (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أقوال السلف في اليأس (لا تيأس)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإيمان والأمل وعدم اليأس (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هل أصابك اليأس؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اليأس من الشيطان(استشارة - الاستشارات)
  • اليأس طريق إلى الإلحاد(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/11/1446هـ - الساعة: 14:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب