• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية / مشكلات نفسية / القلق
علامة باركود

لا أفهم نفسي

لا أفهم نفسي
أ. رضا الجنيدي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/1/2018 ميلادي - 5/5/1439 هجري

الزيارات: 29352

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

شاب جامعي لا يَفهَم نفسه ويُؤنِّبُها كثيرًا، ولا يُحب التحدث مع الناس، ولا يُحب النشاطات الاجتماعية والتطوعية، ويَحلُم كثيرًا أنه مات، ويريد حلًّا.

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

أنا شاب جامعي، عندي مشكلة في فَهْم نفسي، أرى كثيرًا من التناقضات بيني وبين نفسي وبين المحيطين بي، ومن ذلك أني لا أُحب التحدث مع الناس، ولا أُحب العلاقات الاجتماعية، في الوقت الذي إذا جاء إليَّ أحدٌ يريد التحدُّث معي، أُحدِّثُه ولا أُمانع؛ لأني أرى أنه من الواجب أن أتحدَّث معه، وكذا الحال في التواصل مع الأهل، وأخشى أن يَغضَبَ مني أحدٌ إذا لم أتواصل معه.


دائمًا أَجِدُني أُؤنِّب نفسي، وأُخطط لموتِها، وقد وصلتُ إلى أني لا أَستيقظ من نومي إلا وأنا أَحلُم أني مُتُّ، وإذا جلستُ وحدي أتحدَّث مع نفسي، فمشكلاتي كثيرة، وقد أصحبتُ أتخيَّل نفسي كأني جمادٌ أو حيوان.


إذا تَحدثتُ مع شخصٍ في موضوع معين، وكان له رأي عكس رأيي، فلا أُحاول الدفاع عن رأيي؛ لأن إذا دافعتُ طال الحديثُ، وأنا أُريده ألا يَطولَ.


أجد صعوبةً في التعبير عن شعوري ووصفِ ما أُريد، ولا أستطيع أن أشعُر الشعور المناسب لكلِّ موقفٍ، وأَكره الأمور التي تتعلق بالأعمال الاجتماعية والتطوعية؛ لأني لا أُحب الظهور وأُفضِّل البقاء خلفَ الأضواء.

أُريد فَهْمَ نفسي وتحديدَ مشكلتي وما أُعانيه

الجواب:

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الابن الفاضل، البشرُ مختلفون، وهذا أمرٌ طبيعيٌّ، ولا يمكن أن تستقيم الحياة إذا تشابَه الجميع، وفي طبائع البشر يُصنَّف الناس من حيث التواصُل مع الآخرين إلى نمطين: نمط اجتماعي، ونمط ذاتي أو انطوائي.

 

الشخص الاجتماعي نراه مُنفتِحًا على الآخرين، ويتواصل معهم بسهولة، ويستمتع حين يكون معهم، أمَّا النمط الذاتي فهو نمطٌ يتَّسِم بالهدوء والخصوصية الشديدة، وتواصُله مع الآخرين محدودٌ، ويستمتع بالحياة أكثر حين يكون وحيدًا أو مع أُناسٍ مُعيَّنين، فهل هذا يَعيب النمط الذاتي، أو ذاك يُميِّز النمط الاجتماعي؟!

 

إطلاقًا، فهذه طبائع لا تُقلِّل مِن شأنكَ، ولا تضعكَ في موقفٍ تقلق بشأنه على نفسِك، فالنمط الذاتي يا بُني به مميزات هائلة، ويتميَّز أيضًا في أعمال لا يستطيع النمط الاجتماعي التميُّز والتألُّق فيها، وهذه طبيعة الحياة؛ فقد وهَب الله لكل نمطٍ قدراتٍ تُميِّزه عن غيره، وأنت مع أنك انطوائي، فإنك تتميَّز بميزة رائعة، وهي القدرة على التفاعُل مع الآخرين عند الضرورة، ومراعاة مشاعرهم أيضًا، فهذا يُحسَبُ لكَ لا عليكَ؛ لذلك عليكَ أن تتقبَّل نفسكَ كما هي، وأن تُدرك أنَّ ما أنت عليه لا يُعدُّ عيبًا بأي حالٍ من الأحوال، ولكن عليكَ أن تضع في اعتبارك أنكَ تحتاج إلى شيء من التواصُل غير المرهق لأعصابك؛ حتى تستقيم حياتُكَ، وتكون متوازنةً، فنحن لا غنى لنا بأي حالٍ من الأحوال عن التواصُل مع مَنْ حولنا، فكيف يُمكن أن يَحدث ذلك دون أن تَضغَط على نفسكَ؟!

 

في البداية حاوِل أن تتحدَّث مع نفسكَ بصوتٍ عالٍ مِن حينٍ لآخر، ولكن في أمور إيجابيةٍ لا تحمِل داخلَها التشاؤمَ أو القلَقَ، ثم حاوِل أن تقترب أكثرَ من صديقكَ المقرَّب، وتُوسِّع دائرةَ الحوار معه؛ فهذا يفتح لكَ باب المقدرة على التفاعُل مع المقرَّبين بشكلٍ أفضلَ.

 

حين تتحدَّث مع الآخرين لا تنظر في عيونهم مباشرةً؛ حتى لا يُصيبكَ ذلك بالتوتُّر المضاعف، واجعَل جلساتكَ في البداية مع الآخرين قليلةً ووقتَها محدودًا، ثم زِدْ في هذا الوقت تدريجيًّا.

 

بالنسبة إلى الأفكار التي تأتيكَ، اعلَم أن بعضها ناتجٌ من الضغط النفسي الذي تضع فيه نفسكَ بنفسكَ، واللوم الذي تَلومه لنفسكَ، والبعض الآخر يرجع إلى طبيعة هذا النمط الذي يتعامل مع الحياة والأحداث من خلال عالَمه الداخلي وأفكاره الداخلية، والبعض الآخر له علاقة بالمرحلة العُمرية التي تمرُّ بها، فلا تَقلق بشأنها، وفي الوقت نفسه لا تَستسلم لها، ولا تَسمح لنفسكَ بالاسترسال فيها، وحاوِل أن تخرُج من دائرة هذه الأفكار كلَّما حاصَرتْك؛ سواء بالقراءة في كُتبكَ المفضَّلة، أو بممارسة نشاط تُفضِّله، كذلك عليكَ الاستعانة بالدعاء كثيرًا، وردِّد دائمًا: "اللهمَّ إني أعُوذ بكَ من الهمِّ والحَزَن، وأعُوذُ بكَ من العَجز والكَسَل، وأعُوذ بكَ من غَلَبة الدَّيْن وقَهْرِ الرجال".

 

كذلك ادعُ الله بهذا الدعاء الرائع، واجعَله صديقًا لكَ في كل صلاة وفي كل سجود: "يا حيُّ يا قيُّومُ، برحمتِكَ أَستغيث، أَصلِحْ لي شأني كلَّه، ولا تَكِلْني إلى نفسي طَرْفةَ عينٍ".

 

أمَّا بخصوص أنك لا تُحبُّ الوقوف أمام الجمهور، وتحبُّ أن تكون خلفَ الأضواء، فهذا شيءٌ طبيعيٌّ لدى الكثيرين من أصحاب النمط الذاتي، فلا تَقلق، ولا تُكلِّف نفسكَ فوقَ طاقتها، واخترْ حاليًّا الأنشطة الفردية، حتى تنتهي مرحلةُ المراهقة المتأخِّرة لديكَ التي تؤثِّر في رؤيتك للأمور، وتَجعل منكَ شخصًا حسَّاسًا قَلِقًا، وبعدها ستجد نفسك بإذن الله قد بدأتَ تتأقلم مع مَنْ حولَكَ شيئًا ما، واعلَم أنه ليس مطلوبًا من الجميع أن يُواجهوا الجمهور، وأن يكونوا تحت الأضواء.

 

أما بخصوص عدم قدرتك على التعبير عمَّا تشعُر به، فيُمكنكَ في البداية أن تلجأَ إلى الكتابة، وتُحاول أن تكتب خواطركَ، وتُعبِّر عمَّا تشعُر به مِن خلالها، ويُمكنكَ كذلك أن تُشارك في المنتديات المفيدة؛ فإن التواصُل فيها غيرُ مباشر، فيكون في ذلك تدريبٌ لكَ على التعبير عن ذاتك وعن أفكارك، وعمَّا تشعُر به، ومع الوقت - وباستخدام هذه الطريقة - ستتمكَّن من التعبير عن ذاتكَ بمنتهى السهولة.

 

وأخيرًا تذكَّر أنَّ ما أنت فيه ليس بمشكلةٍ إطلاقًا، ولكنه نمطٌ طبيعيٌّ مُغلَّف بمزيدٍ من الحساسية؛ فدَعْكَ من كل هذه الأفكار التي تُصوِّر لكَ أنكَ تُعاني مشكلةً لا تستطيع بسببها فَهْمَ نفسك!

 

استعنْ بالله يا بُني، وتقبَّل ذاتكَ كما هي، وحاول أن تُعدِّل بعض الأمور في شخصيتك بشكلٍ تدريجيٍّ، وتعمَّق في القراءة؛ لأنها ستزيد مِن خبراتكَ، وتُوسِّع آفاقكَ، وتُعمِّق مِن رؤيتكَ.

تقرَّب إلى الله، وادْعُه أن يَرزقكَ السلام النفسيَّ، وستكون حياتُكَ على ما يرام بإذن الله





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • كرهت نفسي وما أقوم به
  • سَبِيلِي إلى نفسي
  • قررتُ تغْيير نفسي
  • تعبت من نفسي ساعدوني
  • أنا أحتقر نفسي
  • المواقف المحرجة وأثرها النفسي
  • أريد تطوير نفسي
  • تعنُّتي في الدفاع عن نفسي يُفقدني أحبائي!
  • نفسي اللوامة والمعصية
  • عدم القدرة على التعبير
  • ضعف القدرة على التعبير

مختارات من الشبكة

  • لا أفهم نفسي وتصرفاتي!(استشارة - الاستشارات)
  • نفسي .. نفسي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • نفسي نفسي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء (صدق التوبة مع الله)(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • تفسير: (يوم تأتي كل نفس تجادل عن نفسها وتوفى كل نفس ما عملت وهم لا يظلمون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي إن ربي غفور رحيم)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ميدانك الأول(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ملامح تربوية مستنبطة من قول الله تعالى: ﴿يوم تأتي كل نفس تجادل عن نفسها...﴾(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حدثتني نفسي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • بين النفس والعقل (3) تزكية النفس (خطبة) باللغة النيبالية(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 22/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب