• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات علمية / شريعة إسلامية
علامة باركود

تخبيب الزوجة على زوجها

تخبيب الزوجة على زوجها
الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 11/12/2016 ميلادي - 11/3/1438 هجري

الزيارات: 32137

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

رجلٌ مسلم تعرَّف إلى امرأة نصرانية على الإنترنت بينها وبين زوجها مشكلات، ويريد أن يتزوَّجها بعد طلاقها منه، ويسأل: هل أكون بذلك قد خبَّبتُ امرأةً على زوجها؟

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شاب مسلم، تعرَّفتُ إلى امرأة نصرانية في أحد المنتديات؛ حيث كان الكل يتحدَّث عن دينه ويدافع عنه، ثم صار هذا التعارف صداقةً على الفيس بوك!


المشكلة أنها متزوجة مِن رجل نصراني زواجًا مدنيًّا، لكن قبل معرفتي بها كانتْ منفصلةً عنه، وكلٌّ منهما ينام في غرفته!


تطوَّرتْ صداقتي معها، وكنا نتكلَّم في الدين أحيانًا، لكنني الآن نادم على ما فعلتُ أشدَّ الندم، ولم أكن على علم بمسألة التخبيب.


ترَك زوجُها المنزل، وذهب ليعيش مع امرأة أخرى، والآن هو يريد الطلاق، ليس ذلك بسببي؛ فأنا لم أحرِّضها على ترك زوجها لتتزوج بي، لكنهما كانا مُنفصِلَين مِن قبلُ، وهي أخبرتني أنني لو لم أكُنْ موجودًا فالحياة معه ستكون مستحيلة أيضًا، فهل لو طُلِّقتْ أكون ممَّن خبَّب امرأةً على زوجها؟ أنا في حالة نفسية صعبة، لا سيما أنني أفكِّر أن أتزوَّجها إذا طُلِّقتْ، وأحاول جرَّها إلى الإسلام.

الجواب:

 

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:

فهنيئًا لك أيها الأخ الكريم الندم عما اقترفته من ذنب؛ فـ((الندم توبة)) كما في الحديث الصحيح، ومَن تاب مِن ذنبه تاب الله عليه، وقد قال صلى الله عليه وسلم: ((التائب من الذنب كمَن لا ذنب له))، وقد أحسنت بندمك على ما مضى، وهو دليل على حياة قلبك، فاحمد الله على تلك النعمة وراعها حتى تُثمر الخوف مِن الله الذي هو أعظم منازل السائرين إلى ربِّ العالمين، كما أنه الحاجز الصلب أمام دفعات الهوى، وقلَّما يَثبت غيره أمام الفتن عامة وفِتنة النساء خاصة.


ومِن تمام توبتك أن تَعزم على عدم العود للذنب في المُستقبل، مما يتطلَّب منك قطع أيِّ وسيلة اتصال مع تلك المرأة، ولتَحرصْ على تحصيل أسباب الهداية والاستقامة، بالإكثار من الاستغفار والعمل الصالح، فهو بعد التوبة الصادقة من أعظم أسباب تنزل رحمة الله وتحصيل مغفرته، كما قال تعالى: ﴿ فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [المائدة: 39].


ولتكن دائمًا على حذر من مواقع التعارُف بين الجنسين، مِن اختلاط المنتديات ومواقع التواصل الاجتماعي.


أما إفساد المرأة على زوجها وتخبيبها فهو مِن أقبح المعاصي والذنوب الشديدة، حتى قال صلى الله عليه وسلم كما في مسند الإمام أحمد: ((ليس منا مَن خبَّب امرأة على زوجِها ولا عبدًا على مواليه))، بل هو مِن فعل السحرة وأفعال الشياطين؛ كما قال سبحانه عنهم: ﴿ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ ﴾ [البقرة: 102].


ولا يَخفى عليك أيها الأخ الكريم أنَّ مِن التخبيب مجرد ذِكْر محاسن رجل أجنبي عند زوجته؛ لأنه قد يُفسدها على زوجها إن كانتْ غير راضية به! وكذلك مجرَّد نظر المرأة لغير زوجها نظرة إعجاب يُفسدها أيضًا؛ لأنها تجعلها دائمةَ المقارَنة بينهما، وكون تلك المرأة كانت في شقاق وخلاف دائم مع زوجها لا يمنع مِن أنَّ علاقتكما زادت الأمر سوءًا، وأثَّرَتْ بقَدْرٍ ما في زيادة الشِّقاق، بل ربما قضتْ على أي أمل تبَقَّى للوفاق والصُّلح بينهما، غير أن التوبة الصادقة يَغفرُ الله بها كل هذا، فمغفرة الله تعالى واسعة ولا يتعاظَمه ذنب أن يغفرَه؛ قال تعالى: ﴿ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ ﴾ [الأعراف: 156]، وقال: ﴿ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ ﴾ [النجم: 32]، ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ [الزمر: 53]، وقال عزَّ وجلَّ في الحديث القدسي: ((يا ابن آدم، إنك ما دعوتني ورجوتني غفرتُ لك على ما كان فيك ولا أُبالي، يا ابن آدم لو بلغتْ ذنوبك عنان السماء ثم استغفَرتَني غفرتُ لك ولا أُبالي، يا ابن آدم إنك لو أتيتَني بقراب الأرض خطايا ثمَّ لقيتَني لا تُشرك بي شيئًا لأتيتُكَ بقُرابها مغفرة))؛ رواه الترمذي.


أما تفكيرُكَ في الزواج من تلك المرأة بعد طلاقها مِن زوجها فتفكيرٌ خاطئ؛ لأمورٍ كثيرة تَحكُم بالفشل على هذا الزواج، ولا تدع أيَّ فرصة لنجاحه:

• أولها - وهو الأخطر -: أن هذه المرأة لا تَصلُح زوجة لك؛ فالشارعُ الحكيم شدَّد على الظفَر بصاحب الدين، وأنت تعلم أن مصاحبة أهل الدين خيرٌ في كل شيء للاستفادة مِن أخلاقهم وبركتهم وحسن طرائقهم وأمن المفسدة من جهتهم، ويتعين هذا فيما تطول صحبته كالزوجة، ولذلك أمر النبي صلى الله عليه وسلم بتحصيل صاحبة الدين والظفَر بها، وجعله اللائق بذي الدين والمروءة أن يكون الدين مطمح نظرِه غاية بُغيته، فقال صلى الله عليه وسلم: ((فاظفر بذات الدين تَرِبَت يداك))؛ متفق عليه، وفي الصحيح من حديث جابر: ((فعليك بذات الدين تربت يَداك))، وأنت تعلَم أن المرأة المذكورة ليست في هذا ولا ذاك.


• أمر آخر: وهو أن الإنترنت ليس هو المكان المناسب لاختيار الزوجة، فالكذب والتدليس والخداع والمكر تعجُّ بهم مواقع التعارف والزواج حتى أصبَحَ فخوخًا للإيقاع بكل مَن صدَّقهم، والواقعُ خير دليل.


• الثالث: أنَّ الفقهاء نصوا على أنه "لو خبَّب امرأة على زوجها حتى طلَّقها ثم تزوَّجها وجَب أن يُعاقَب هذا عقوبة بليغة، وهذا النكاح باطل في أحد القولين في مذهب مالك وأحمد وغيرهما، ويجب التفريق بين هذا الظالم المُعتدي وبين هذه المرأة الظالمة"؛ كما في المستدرك على مجموع الفتاوى (4 / 166).


• الرابع: أنه يُكرَه نكاح الحرائر الكتابيات مع وجود الحرائر المسلمات، وهو قول أكثر العلماء.

 

والحاصل أن المتعيَّن عليك طيُّ تلك الصفحة وقطع التفكير فيها، ومَنْع نفسك من الاستِرسال مع الخطرات حتى لا تحنَّ مرة ثانية للحرام، وأهدي لك تلك الكلمات المضيئة لشيخ الإسلام وإمام الدنيا أبي العباس ابن تيميَّة رحمه الله، فتأملها وتدبر معانيها واعمل بها؛ قال: "فالتوبة النصوح هي الخالصة من كل غشٍّ، وإذا كانت كذلك كائنةً فإن العبد إنما يعود إلى الذنب لبقايا في نفسِه، فمَن خرَجَ مِن قَلبِه الشبهة والشهوة لم يعد إلى الذنب؛ فهذه التوبة النصوح، وهي واجبة بما أمر الله تعالى؛ ولو تاب العبد ثم عاد إلى الذنب قَبِلَ الله توبته الأولى، ثم إذا عاد استحق العقوبة، فإن تاب تاب الله عليه أيضًا، ولا يَجوز للمسلم إذا تاب ثم عاد أن يصرَّ؛ بل يتوب، ولو عاد في اليوم مائة مرة؛ فقد روى الإمام أحمد في مسنده عن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((إن الله يحبُّ العبد المفتَّن التواب))، وفي حديث آخر: ((لا صغيرة مع إصرار، ولا كبيرة مع استغفار))، وفي حديث آخر: ((ما أصرَّ مَن استغفَر، ولو عاد في اليوم مائة مرة))"؛ مجموع الفتاوى (16 / 58).


وفَّقكَ الله لكلِّ خير، وألهمك رشدَك، وأعاذك مِن شر نفسك





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ما رأيكم في الزواج عبر مواقع (الإنترنت)
  • أحببت نصرانيًّا!
  • تعرفت على شاب عبر الإنترنت فطلب الزواج مني...
  • الزواج عن طريق الإنترنت
  • تعرفتُ على شاب عبر الإنترنت ويريد خطبتي، فهل أتصل به؟!
  • نصراني يريد أن يسلم ليتزوجني
  • تزوجت نصرانيا زعم أنه أسلم، فما العمل؟
  • كيف أتعامل مع زميلي النصراني؟
  • زواج المسلمة من النصراني
  • هل تتزوج المسلمة من النصراني؟
  • أحببت أخت صديقي
  • طاعة الزوجة لزوجها طاعة لله

مختارات من الشبكة

  • التخبيب بين الزوجين(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • زوجي يريد شراء منزل لأخته(استشارة - الاستشارات)
  • حديث ابن عباس: أسلمت امرأة فتزوجت ... فردها رسول الله إلى زوجها الأول(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • هل يجب على الزوجة خدمة أهل زوجها؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هل أكون ظالما لزوجتي إذا تزوجت حبيبتي الأولى التي مات زوجها؟(استشارة - الاستشارات)
  • من حسن العشرة استئذان الزوجة زوجها عند تصرفها في مالها(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • خروج الزوجة من بيتها بدون إذن زوجها(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • { وجعل منها زوجها ليسكن إليها } إلى كل زوجة مؤمنة(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • تحمل الزوجة لأم زوجها(استشارة - الاستشارات)
  • صبر الزوجة على زوجها المريض(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/11/1446هـ - الساعة: 9:38
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب