• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    زوجي غاضب طول الوقت
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حياتي ممزقة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تزوجت الثانية لأستقر، فزاد تعبي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    الناجي الوحيد من أسرته من إعصار ليبيا
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    مصاب باكتئاب حاد
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تمارس العلاقة المحرمة عبر الإنترنت
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أبي مدمن الأفلام الإباحية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب الخير لغيري
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبوها ذو فضيحة أخلاقية شاذة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تهينني
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أقبل الزواج من جنسيات أخرى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل بهذا أكون مارست العادة السرية؟
    أ. سارة سعد العبسي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية / تطوير الذات وتنظيم الوقت
علامة باركود

أصبحت مسؤولة عن أسرتي

أصبحت مسؤولة عن أسرتي
أ. شروق الجبوري

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/11/2016 ميلادي - 20/2/1438 هجري

الزيارات: 5691

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

فتاة تشكو مِن كِبَر المسؤولية الحياتيَّة عليها، وعدم اهتمام أمها بمشاعرها واحتياجاتها، مما جعَل تفكيرها كله سلبيًّا.

 

♦ تفاصيل السؤال:

أنا فتاة في الثلاثين مِن عمري، نشأتُ في أسرةٍ متحابة، وأنا الكُبْرى، تعلَّمتُ المسؤولية، وتعلَّمتُ كيف أكونُ أمًّا، والحمدُ لله نجحتُ في ذلك.


توفِّي والدي، وانقلبتْ حياتي رأسًا على عقِب، وتعثرتْ حياتنا المادية، وتخلتْ عنا عائلتُنا، وأصبحنا فريسةً لعالَم لا يرحَم.


أصبحت المسؤولية مضاعفةً عليَّ، وصرتُ بين يومٍ وليلةٍ أختًا وأمًّا وأبًا، بل المشكلة الكبرى أني أقوم بدور أبي المتناقض مع شخصيتي الوديعة الهادئة، أصبحتُ أخرُج لحماية إخوتي وقضاء مصالحهم، وأواجه مجتمعًا لا يَرْحَمُ، إلا أنني اكتسبتُ شخصيةً قويةً لا تخاف مِن شيءٍ سِوى خالقِها.


تغيَّرتْ والدتي بعد وفاة أبي، وأصبح همُّها جمع المال، فإذا وجد المال أصبحتْ سعيدة، وإذا قلَّ أو انعدم وجودُه ثارتْ في وجهي واكتأبتْ، ومن ثَم زاد دوري ومسؤوليتي، وأصبح واجبًا عليَّ التخفيف عنها، بل أصبحتْ قيمتي عندها عبارة عن أداة لتوفير المال، فلا تسأل عن حاجتي العاطفية، ولا عن رغباتي، حتى إن كنتُ مريضة لا تحنُّ ولا تشفق عليَّ مثل بقية إخوتي، بل تُؤثِر إخوتي عليَّ وتُدَلِّلهم.


كنتُ وما زلتُ أبرر تصرفاتها بأنها تراني الكبرى، ولا أحتاج لأي اهتمام أو سؤال بحكم أنني متحمِّلة المسؤولية، لكن الحقيقة أني أصبحتُ شجرةً جفَّتْ عروقُها، ومِن داخلي أتمنى الارتواء، أتمنى أن يَرعاني أحدٌ، أتمنى مَن يَسمعني، وحاولتُ الانشغال بالعمل والدراسة والحمدُ لله نجحتُ!


أصبحتُ أداةً للمال، وهذه قيمتي عند أمي، فإن وفَّرتُه رَضِيَتْ عني وإلا سخطتْ عليَّ، أصبحتُ لا أثق في أحدٍ، وفقدتُ معنى الحب بصدقٍ مِن غير أي مصلحة مادية.


وصلتُ إلى مرحلة النِّفاق مع الناس؛ أبتَسِم وأضْحَك مع الجميع، لكن في داخلي حزنٌ شديد، حتى أصبحتُ لا أثق فيمن يتقدَّم للزواج لأنه سيكون طامعًا في راتبي، يأخذ راتبي ويقضي حاجته مني ثم يَتْرُكني!


أعرف أن تفكيري سلبي، لكن لا أعرِف ماذا أفعل؟!

الجواب:

 

ابنتي الكريمة، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

يَسُرُّنا أن نُرَحِّبَ بك في شبكة الألوكة، سائلين المولى القدير أن يُسَدِّدنا في تقديم ما ينفعك وينفع جميع المستشيرين.


رغم تفهُّمي الكبير لحُزنك على فراق والدك - رحمه الله تعالى - وما تَرَتَّب على رحيله مِن صعابٍ أثْقَلَتْ كاهلك، وأحدثتْ تغيُّرات في سياقاتِ حياتك من الناحيتين الأسرية والاقتصادية، لكني سأبدأ وأنتهي بالتغيُّرات الإيجابية العديدة التي ترتبتْ أيضًا على هذا الأمر، فالتسليمُ بقضاء الله تعالى هو مِن سمات المؤمنين، وأحسب أنك منهم، بل أستشفُّ مِن سياق رسالتك أنك تعاملتِ مع التغيُّرات والصعاب التي ترَتَّبَتْ على هذا القضاء بحكمةٍ وشجاعةٍ وحُسنِ تدبيرٍ، ولم تستسلمي أو تنكَسِري بسبب تلك الظروف، كما فعَل ويَفْعَل كثيرون مِن الذين يُبَرِّرون سلوكيات الإنحراف أو الإدمان أو انتكاساتهم النفسية.


فرغم أنَّ للصعاب طعمًا مرًّا قد يطول أمَدُه، إلا أن جانبَها المُشرق يَكْمُن في كونها تُصبح سببًا يَكشِفُ للإنسان قدراته الكامنة، ويُريه أوجُه القوة في شخصيته التي لم يكنْ ليستدلَّ عليها أو يتوقعها دون تلك الظروف.


فلولا تلك الظروفُ لما شعرتِ بالرضا الذاتي والثقة بالنفس التي يَعْكِسُها وصفك للتغيُّر الذي أصاب شخصيتك بقولك: (إلا أنني اكتسبتُ شخصيةً قويةً لا تخاف مِن شيء سِوى خالقِها).


بل إنَّ هذه الظروف كشفتْ أن لديك مهارات فكريةً إيجابية تُساعدك على مواجَهة المشكلات التي تُصادِفك بأسلوبٍ سليمٍ يَجعل من المصاعب الحياتية والآلام النفسية دوافعَ للإنجاز والنجاح، وهو ما أجد أنك قمتِ به مِن خلال إشغال نفسك بالعمل والدراسة، بل وانشراح نفسك لذلك، وهو ما تُشير إليه عبارتك: (حاولتُ الانشغال بالعمل والدراسة والحمدُ لله نجحتُ).


كما أجد أنك يا عزيزتي تُجيدين الاستئناس بِنِعَم الله تعالى عليك في وجود الرفقة الصالحة المُحبة التي تُكِنُّ لك المودَّة، والتي هي مِن النِّعَم التي يتمنَّاها كثيرون، لا سيما في العالم الذي وصفتِه بأنه: (لا يرحم).


ولذلك، فإني أنصحك يا عزيزتي بأن تلتمسي العُذر لوالدتك؛ لأنَّ مُصابها ليس بالأمر اليسير، واعلمي أن شعورها بالقلَق والخوف مِن المستقبل على إخوتك أكبر بكثير مما قد تُبديه لك، فربما يُشعرها نجاحك بشيء من الطمأنينة تجاهك، لكن خوفها مِن قدرة باقي إخوتك في الاعتماد على أنفسهم كبيرٌ حتى يتأهلوا لذلك، كما أن الظروف القاسية التي تمرُّ بالإنسان تزيد مِن حساسيته وشدّة عصبيته، ولا سيما مع تقدُّم عُمره.


وأخيرًا، أختم بالدعاء إلى الله تعالى أن يُصلحَ شأنك كله، وما بينك وبين أمكِ وإخوتك

 

ويُنعم عليكم بالسعادة والرزق الوفير

 

وسنكون سُعداء بسَماع أخبارك الطيبة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حينما يعجز الرجل عن تأمين حاجات أسرته
  • كيف أساعد أسرتي؟
  • أسرتي والتزامي وزواجي
  • مسؤولية الأخ تجاه الأخت
  • مسؤولية الأخت الكبرى بعد وفاة والدها
  • حق الأخت على أخيها المسؤول عنها
  • ضعف التفاهم بين أفراد الأسرة
  • عدم تحمل المسؤولية
  • كيف أتعامل مع زوجي عديم المسؤولية؟
  • كيف أجمع شمل أسرتي؟
  • أريد الهرب من أسرتي

مختارات من الشبكة

  • الأسرة السعيدة بين الواقع والمأمول (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف أصبحت الأرض بعد مرور يوم وليلة على هلاك فرعون وهامان وجنودهما أجمعين؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أصبحت رجلا يا والدي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • هل أصبحت شاذا؟(استشارة - الاستشارات)
  • أصبحت شيخًا وأنا في ريعان الشباب(استشارة - الاستشارات)
  • أصبحت بين الناس نكرة(استشارة - الاستشارات)
  • أصبحت لا أعرف من أنا!(استشارة - الاستشارات)
  • حين أصبحت أبا(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تغير حالي وأصبحت منطويا(استشارة - الاستشارات)
  • لقد أصبحت الكماليات في العصر الحديث بلا ضوابط(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 23/12/1446هـ - الساعة: 14:9
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب