• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    فقدان الثقة بالله واستبطاء رحمته
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    استغاثة النساء في القرى بالأموات
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    علاقة مؤذية لا أستطيع تجاوزها
    أ. سحر عبدالقادر اللبان
  •  
    أختي تمنعني زيارة أمي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    علاقة مع رجل متزوج
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    ماضي زوجتي كله علاقات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل تصح الاستخارة قبل معرفة أخلاق الخاطب؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    الزواج من فتاة على الإنترنت
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    نادمة لرفضه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أخي الأصغر وسوء أدبه
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أتزوج صديق خطيبي السابق؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    اعتداء تحت تأثير السحر
    د. خالد بن محمد الشهري
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية / تطوير الذات وتنظيم الوقت
علامة باركود

الجمع بين حسن الخلق وقوة تقدير الذات

الجمع بين حسن الخلق وقوة تقدير الذات
أ. أحمد بن عبيد الحربي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/11/2020 ميلادي - 10/4/1442 هجري

الزيارات: 5732

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

رجل يسأل عن الجمع بين حسن الخلق - ومن ذلك خُلق المُداراة - وبين قوة الشخصية في المواقف المختلفة؛ حيث يرى من نفسه عدم القدرة على عرض رأيه أو تكوين علاقات أو ما أشبَه، ويسأل: ما الحل؟

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأساتذة في شبكة الألوكة، وجزاكم الله كل خير على ما تقدمونه.


أريد أن أطرح عليكم مشكلتي: عندما بدأت القراءة عن خُلُقِ المُداراة والأخلاق الحسنة الأخرى، وأنا تراودني وساوس عديدة في تطبيقهم؛ إذ إنني أطبِّقهم قهريًّا في أي موقف، حتى المواقف التي لا تستدعي ذلك، أصبحت لا أذكر رأيي في الأمور، وأنتظر الرضا من جميع الناس، حتى لو لم تربطني بالشخص أي علاقة، ولا أستطيع أن أطالب بحقوقي، وأخاف أن أطرح ما يدور حقًّا بعقلي عن كل موقف، ولا أستطيع أن أبدأ محادثة، ولا أن أكوِّنَ صداقات، أعتقد أن هنالك قواعدَ ثابتة لكل موقف اجتماعي، ولا أستطيع الارتجال.


الجواب:

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

فمرحبًا أخي الكريم، ونشكركِ على الثقة بهذا الموقع، واسمح لي أن تكون الإجابة على شكل نقاط:

أولًا: يقول الله عز وجل مادحًا نبيَّه عليه الصلاة والسلام: ﴿ وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴾ [القلم: 4].

 

ثانيًا: هناك فرقٌ بين حُسن الخلق وبين ضَعف تقدير الذات.

 

ثالثًا: كلما كان الإنسان واثقًا من نفسه، فإنه يتحلَّى بالأخلاق الحميدة والصفات الجليلة دون انتقاصٍ لِذاتِهِ، ولا تسفيهٍ لمكانته.

 

رابعًا: ثقة الإنسان بذاته أهم عوامل الاتزان النفسي، وتحقيق السلام الداخلي للإنسان، ومن ثَمَّ الراحة والطُّمأنينة، ومن ثَمَّ المشاركة الفاعلة للبيئة المحيطة.

 

خامسًا: إذا كان مقياس الرضا عن الذات خارجيًّا ومتعلقًا برضا الغير عنا، فهذا بمنزلة الحكم المسبَقِ على النفس بالتعاسة ومصادرة الحقوق.

 

سادسًا: لا بد من التصالح مع الذات، وعدم إهمال حقوق النفس وتقديم حقوق الغير عليها.

 

سابعًا: كيف للآخرين من حولنا أن ينظروا لنا باحترام وتقدير، إذا كنا ننظر إلى ذواتنا عكس ذلك؟

 

ثامنًا: إذا لم تمتلك الشجاعة بالمطالبة بحقوقك والتعبير عن آرائك، فستفقد أهميتك وتضيع حقوقك، ومن ثَمَّ سوف تشعر بالأسى والحزن طوال الوقت.

 

تاسعًا: النفس البشرية أمانة عند صاحبها، وحفظ كرامتها حقٌّ من حقوقها علينا، ولا ينبغي ابتذالها ولا التحقير من شأنها لأجل الآخرين.

 

عاشرًا: كل ما تَمَّ ذِكرُهُ آنِفًا ليس المقصود منه الأنانية، ولا سوء الخُلُق، ولا التعالي على الخَلْقِ، وإنما الاتزان في التعامل، وعدم نسيان حقوق النفس.

 

سائلًا الله تعالى لك التوفيق والسداد والسعادة في الدنيا والآخرة، والله أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تقدير الذات عند الطفل
  • ضعف تقدير الذات
  • أنت من تملك انطلاقة ذاتك
  • لا أريد ذا الخلق لأنه ليس وسيما

مختارات من الشبكة

  • صفة جمع المصحف في عهد عثمان والفرق بين جمعه وجمع أبي بكر الصديق رضي الله عنهما(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الجمع بين حديث "من مس ذكره فليتوضأ"، وحديث "إنما هو بضعة منك": دراسة حديثية فقهية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المسائل المجمع عليها في مواد أهلية المتعاقدين في نظام المعاملات المدنية: جمعا ودراسة (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • مراحل تنزلات وجمع القرآن - دروس وعبر(مادة مرئية - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • هشام بن حسان ومروياته عن الحسن المرفوعة: جمعا ودراسة (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • باب الجمع بين الصلاتين في السفر وأسباب الجمع(محاضرة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • قرائن الجمع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إذا رفض الإمام الجمع بين الصلاتين في المطر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دور الصحابة رضي الله عنهم في حفظ القرآن مدونا ومكتوبا في السطور(مقالة - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • الحيرة بين الجمال والخلق(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مبادرة "زوروا مسجدي 2025" تجمع أكثر من 150 مسجدا بمختلف أنحاء بريطانيا
  • متطوعو كواد سيتيز المسلمون يدعمون آلاف المحتاجين
  • مسلمون يخططون لتشييد مسجد حديث الطراز شمال سان أنطونيو
  • شبكة الألوكة تعزي المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا في وفاة سماحة مفتي عام المملكة
  • برنامج تعليمي إسلامي شامل لمدة ثلاث سنوات في مساجد تتارستان
  • اختتام الدورة العلمية الشرعية الثالثة للأئمة والخطباء بعاصمة ألبانيا
  • مدرسة إسلامية جديدة في مدينة صوفيا مع بداية العام الدراسي
  • ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية بمدينة سراييفو

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 7/4/1447هـ - الساعة: 22:10
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب