• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    زوجتي تمارس العلاقة المحرمة عبر الإنترنت
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أبي مدمن الأفلام الإباحية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب الخير لغيري
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبوها ذو فضيحة أخلاقية شاذة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تهينني
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أقبل الزواج من جنسيات أخرى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل بهذا أكون مارست العادة السرية؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    كيف أستعيد ثقتي بنفسي؟
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    علاقة سحاق أم صداقة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية / تطوير الذات وتنظيم الوقت
علامة باركود

حاولت تطوير نفسي لكني فشلت

حاولت تطوير نفسي لكني فشلت
أ. أمل السويداء

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/12/2017 ميلادي - 3/4/1439 هجري

الزيارات: 9425

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

فتاة تشكو مِن الخجل المجتمعي، وعدم ثقتها بنفسها، ومع أنها حاولتْ أن تُطوِّر نفسها لكنها فشلتْ، وأصبحت منعزلةً عن كل مَن حولها، وتسأل: كيف أُطوِّر شخصيتي؟

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة جامعية، لديَّ مشكلة قلبتْ حياتي، وهي: الخجلُ والهدوءُ المبالَغ فيه؛ فلا أستطيع أن أردَّ على مَن حولي بشكل سليم؛ فإما أن أردَّ بصورة خاطئةٍ، وإما أن أسكتَ مِن التوتُّر.


لستُ راضيةً عن شخصيتي، ولا أستطع تقبُّلها، وأنتقد نفسي دائمًا، وأسأل نفسي: لماذا فعلتُ كذلك؟ لماذا لم أقُلْ كذا؟


أركِّز دائمًا في تصرفاتي زيادةً عن اللزوم، خوفًا مِن أجرحَ أحدًا أو أُضايقه، وأفسِّر كل تصرُّف أتصرفه بصورةٍ خاطئة، بالرغم مِن ذلك فأنا حساسة جدًّا، ولا أستطيع أن أحبسَ دموعي إذا سمعتُ أي كلام ينتقدني.


حاولتُ كسرَ هذا الحاجز، والتصرف على طبيعتي، لكنني لم أستطعْ، وأعود في النهاية إلى غرفتي محبطةً يائسةً، وجميع مَن حولي يستمتعون بوقتهم إلا أنا!


ليس لدي ثقةٌ في نفسي، ولا في شكلي، ولا تصرُّفاتي، ومع أني حاولتُ أن أثقَ بنفسي داخليًّا وخارجيًّا، لكنني فشلتُ أيضًا، وغير مقتنعة بكلِّ ما أفعل لذاتي!


لديَّ العديد مِن المواهب، لكنني لا أستغل أيًّا منها لممارستها، مثل: الرسم، والطبخ، والقراءة، والرياضة، وأخاف أن تَتَدَهْور شخصيتي أكثر وأكثر.

فأخبِروني كيف أُطوِّر من شخصيتي؟

الجواب:

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعدُ:

أُخيتي، أُحب أن أشكر ثقتك في شبكة الألوكة، وأودُّ أن أثنيَ على أسلوبك في الكتابة الذي يدلُّ عن شخصية مثقفة واعية ومدركة.


في البداية أودُّ أن أوضِّحَ لكِ أمرًا وهو: أن الخجلَ والتوتر ليس غريبًا علينا كبشرٍ، لكنه ليس طبيعةً في فطرتنا التي فَطَرَنا الله عليها.


الإنسانُ منذ لحظة ولادته يَتَنَفَّس بلا تفكير، ويبحث عن غذائه مِن ثدي أمه بلا تردُّد، ويُحاول المناغاة وبعدها الكلام دون الالتفات إلى رأي الناس فيه أو انتقاداتهم، ويَتَعَلَّم المشيَ بالرغم مِن عثراته المتكررة والموجعة أحيانًا بكلِّ عزمٍ وإصرارٍ وسعادةٍ؛ لأنه لا يُفكِّر في: ماذا قال الناس عني؟


الثقةُ بالنفس فطرةٌ، فلا تُحاولي أن تتقبَّلي نفسك على اعوجاجِها؛ لأن نفسَك لن تقبلَ ذلك مهما أوهمتِها بالرِّضا.

أُخيتي، خالقُك هو اللهُ تعالى، فلا تخشَيْ شيئًا سواه؛ فأمرُك كلُّه بيدِه سبحانه، والبشرُ ليسوا ملائكةً، ولا يَملكون مِن الأمر شيئًا، فلا تُعظِّميهم ولا تُضخمي مكانتهم في داخلك، فلا يوجد شخصٌ مثاليٌّ، لكن يوجد أشخاص واثقون بأنفسهم، فكوني منهم.


أطلقي سراحَ شخصيتك، وتحرِّري مِن عبوديةِ خوفِك مِن الناس ومحاولةِ إرضائهم؛ لأنك بذلك تصنعين قُيودًا تُكبِّلك لتحقيق ذاتك وأهدافك.


وهناك نقاطٌ أتمنَّى أن تُركِّزي عليها:

• أولًا: اجعلي تغييرَ شخصيتك قرارًا وهدفًا واضحًا أمامك.

• ثانيًا: كوني متفائلةً وتوكَّلي على الله حقَّ التوكُّل.

• ثالثًا: تذكَّري نقاطَ قوتك، وتجاهلي نقاطَ ضعفك، وأزيحي الكسلَ، وقومي بعمل جدولٍ لأعمالك وإنجاز مهامك التي تجدين فيها شغفَك، والتزمي بها دونَ تسويفٍ أو أعذارٍ.


• رابعًا: القراءة؛ ففيها فسحةٌ للعقل، والاطلاعُ والاستماع لمحتوياتٍ تهتم بتطوير الذات والتنمية البشرية، وحبذا لو التحقتِ بدورات مباشرةٍ، أو عن بُعدٍ، أو مشاهدة المُسجَّل منها، وستجدينها في المواقع الإلكترونية، مع الحرص على التحرِّي عن المدرِّب؛ حتى تستقي العلمَ والمنفعة بشكل صحيح.


• خامسًا: قوي علاقتك بالله، وتذكَّري أن ثقتَك بنفسك تعتمد على ثقتك بالله سبحانه وتعالى؛ فهو ناصرُك ولا حول ولا قوة لكِ إلا به، فلا تخشي أحدًا سواه.


• سادسًا: اصرفي التفكير عن كيفية إرضاء الناس؛ لأنها غاية لا تُدرَك، وعامليهم بقِيَمِك وأخلاقك، ولتعلمي أن التغييرَ سُنة الحياة، والتميُّز هبة مِن الرحمن، فلا تخشي التغيير خوفًا مِن انتقاد المجتمع أو عدم رضاهم، ولا تُقلِّلي مِن شأنك من أجلهم، وتذكَّري أنَّ الله سبحانه وتعالى ميَّز رسولَنا الكريم واصطفاه بالرسالة، وكان يسعى للتغيير بمجتمعه فيما يُرضي الله، ومع ذلك لم يَحْظَ برضا ولا بحبِّ وقَبول الجميع، وهو خيرُ مَن نقتدي به عليه الصلاة والسلام!


• سابعًا: التوقف فورًا عن لوم الذات؛ فاللومُ كصفةٍ لا بأس بها، بل هي مَطلبٌ، وتدل على ضمير حيٍّ، لكن إن تجاوزتْ حدَّها أصبحتْ مُهلكةً لصاحبها؛ فأي خطأٍ تقترفينه حاولي معالجته وتحسينه فقط بلا مبالغة، فلا تُعظِّمي أخطاءك؛ مثلًا: إذا أخفقتِ في الكلام، أو سكبتِ العصير، أو تعثرتِ في خطواتك، ماذا سيحدث حينها؟

الجواب: لا شيء؛ فكلُّها أشياء اعتاد الجميع حُدُوثها، فلا تُكلِّفي نفسك فوق طاقتها.


• ثامنًا: التدريب؛ درِّبي نفسك على الحديث مع غيرك في الاجتماعات، وابدئي بمن هم أصغر سنًّا، أو بمن هم خجولين، أو بمَن لديهم قاسمٌ مشترك معك.


تدرَّبي على النظر في عين مَن يُسلِّم عليك، وابتسمي واكتفي بالشكر لكلِّ مَن يُثني عليك.

تنفَّسي بهدوءٍ، ولا تَتَعَجَّلي في الكلام، بل انتقلي بين كل كلمة وأخرى بهدوءٍ.

• تاسعًا: حاولي الدخول في تجمُّعات جديدةٍ إذا أمكن، وتعرفي إلى أشخاصٍ جدد بعيدًا عن التجمُّعات التي اعتدتِ الذهاب إليها؛ فهذا سيُساعدك كثيرًا في هذه المرحلة، وإن لم تستطيعي فلا بأسَ، وركِّزي على ما سبق.


أُخيتي، إنَّ لنفسك عليك حقًّا، والله سيُحاسبك عليها، فاهتمي بنفسك وأحبِّيها، وحاولي أن تبحثي عن مواطن سعادتك بداخلك، والتماس النِّعم بالتفاصيل الصغيرة التي أنعم اللهُ عليك بها، ولا تجعلي مشكلاتك تُوقفُ حياتك، فهي بسيطةٌ لكنها تحتاج تغيُّرَ مفاهيم وبعضَ تدريبٍ.

ابحثي عن ذاتك بنجاحك، وبتحقيق أهدافك فيما يُرضي الله سبحانه وتعالى

أسأل الله العليَّ العظيم أن يَزيدَك مِن فضلِه، ويُحقِّق لكِ مُبتغاك، إنه على كل شيء قدير





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • خجلي غريب
  • ما الحل مع الخجل؟
  • كيف أطور شخصيتي؟
  • علاج الخجل والخوف الزائد
  • كيف أتغلب على خجل زوجتي؟
  • الخجل المبالغ فيه
  • أريد تطوير نفسي
  • الخجل ومشكلة الثقة
  • علاقتي بأهلي وتطوير ذاتي
  • كيف أخطط ليومي وأطور نفسي؟
  • تنمية وتطوير الحدس الاجتماعي
  • يئست من فشل خططي ومشاريعي

مختارات من الشبكة

  • أغضبت زوجي وسامحني، لكني لم أسامح نفسي(استشارة - الاستشارات)
  • نفسي .. نفسي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • نفسي نفسي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • من منا ليس بظالم لنفسه؟! {إن الله لا يظلم الناس شيئا ولكن الناس أنفسهم يظلمون}(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • أريد أن أصلح نفسي.. ولكن!(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • دراسات حاولت تطبيق المناهج اللسانية الحديثة على التراث العربي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ميدانك الأول(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء (صدق التوبة مع الله)(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • تفسير: (يوم تأتي كل نفس تجادل عن نفسها وتوفى كل نفس ما عملت وهم لا يظلمون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي إن ربي غفور رحيم)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 8/12/1446هـ - الساعة: 14:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب