• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    التحرش بإمام مسجد
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    أنا مبتلى بالرياء
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أنا لا أحب أمي
    أ. منى مصطفى
  •  
    كيف أوفق بين الطب وطلب العلم الشرعي؟
    أ. سحر عبدالقادر اللبان
  •  
    عائلتي ترفض زواجي بها
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أقارن بين زوجي وزوج صديقتي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    زوجي يطلب مني أشياء غريبة في الفراش
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل أرتبط برجل خمسيني؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    أنا فتاة مسترجلة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    صديق والدي يريد خطبتي
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    عقد الطفولة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    فقدان الشغف المفاجئ
    د. صلاح بن محمد الشيخ
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية / مشكلات المراهقين
علامة باركود

هل أنا مريضة نفسيًّا؟

أ. شروق الجبوري

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/2/2012 ميلادي - 20/3/1433 هجري

الزيارات: 20682

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

بسم الله الرحمن الرحيم

 

- أنا فتاة أشعر أني مريضة نفسيًّا، وذلك من خلال تصرفاتي؛ فأنا أبكي كثيرًا على أيِّ شيءٍ، حتى ولو كانتْ قيمتُه ضئيلة، وكثيرًا ما أندم على أشياء كثيرة أفعَلُها.

- أشعُر أنِّي وحيدة وسط أهْلي مع أنِّي الصُّغْرى، ومن المفترض أن أكون أكثر تدليلاً من جميع إخوتي، لكن على العكس تمامًا فأمي تحبُّ أخي الذي يكبرني أكثر منِّي.

كذلك وضع عائلتي غير متَّزِن؛ فأبي متزوج مِن زوجة أخرى ويحبها أكثر من والدتي، ومفَرِّط في حق بيته الأول، وكذا إخوتي متزوِّجون، وكل منهم مشغول بنفسه، فأحسُّ أنِّي وحيدةٌ ولا يحبُّني أحدٌ، ولا يهتمُّ بي أحد.

- كذلك أحسُّ أنَّني كذَّابة، حتى مع نفسي، فأحلم أحلام اليَقَظة، وأحسُّ أنَّ كلَّ الناس أحسن منِّي، وأني لستُ راضيةً عن نفسي؛ لا عن شكلي ولا عن نصيبي، ولا عن شيء!

 

من فضلِكم ساعدوني لأني حقًّا صِرت أتمنَّى الموت!

 

الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم

 

ابنتي الحبيبة، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

أودُّ بدايةً أنْ أُرحِّبَ بانضِمامك إلى أُسرتك الثانية في (شبكة الألوكة)، داعية المولى القدير أنْ يُسدِّدنا في تقديم ما ينفعك وينفع جميع المسترشِدين.

 

عزيزتي، إنَّ ما تَشعُرين به الآن من شُعورٍ بالوحدة النفسيَّة رغم وُجودك بين أفراد أُسرتك، وشُعورك بالغبن والخيبة ممَّن حولك ومن كلِّ شيءٍ، وعدم الرضا، وغير ذلك، هي مشاعرُ تنتشر بشكلٍ كبيرٍ بين مَن هم في سنِّك، ومَن يكبرونك ببضع سنوات.

وأسباب ذلك عديدةٌ، وأهمُّها: التغييرات الهرمونيَّة التي تُصاحب هذه المرحلة، والتي لا شَكَّ أنَّك قد شعرتِ بها، فهذه التغييرات لا يقفُ تأثيرُها على التغييرات الجسميَّة، ولكنْ على حالتك المزاجيَّة والانفِعاليَّة أيضًا.

كما يتسبَّب في ذلك التغيير في أسلوب التعامُل من قِبَلِ أفراد الأسرة والأقارب والجِيران، الذين كان يستَهوِيهم مُلاطَفتك وممازحتك كطفلةٍ صَغيرة، بينما هم يرَوْنَك الآن فتاة وشابَّة لا بُدَّ أنْ يُغيِّروا طريقةَ حوارهم معك، فأنت يا عزيزتي لو قابلتِ في الطَّريق طِفلاً - على سبيل المثال - لتبسَّمتِ له ومازَحتِه وربما احتضَنتِه، في حين أنَّك لا تفعَلِين ذلك ولا تُفكِّرين به مع أشخاصٍ في مراحل عمريَّة أكبر؛ ليس لأنَّك تبغَضِينهم ولا تحبِّينهم، ولكن لأنَّك تقومين بما تفرضُه الطبيعة الإنسانيَّة؛ ولذلك فإنِّي أرجو منكِ أنْ تتَّخِذي من هذا المثال نموذجًا لفَهْمِ أسباب تصرُّفات أسرتك ومَن حولك معك بشكلٍ صحيح، ودون أنْ تُفسِّرِيها برؤيةٍ سوداويَّة.

من جهةٍ أخرى فإنَّ الوضع الأسري الذي تعيشين فيه، والذي وصَفتِه بغير المتَّزِن، يُعتَبر عاملاً مهمًّا آخَر في تكوين هذه المشاعر السلبيَّة لدَيْك، وممَّا يزيدُ في ذلك قيامُك بإجراء مُقارَنةٍ بين وضعك ووضع أُسرتك، مع وضْع الأسرة الأخرى التي كوَّنَها والدُك، والتي تشعُرين بأنَّه يميلُ فيها إلى زوجته الثانية ويحبُّها أكثر من والدتك، ثم شُعورك بأنَّ والدتك تحبُّ أخاك أكثر منكِ، وكذلك حال شُعورك مع باقي أخواتك.

كلُّ ذلك فيه إشاراتٌ بأنَّك تُفكِّرين في مُقارناتٍ دائمةٍ تضَعِين فيها نفسَك موضعَ الطَّرَفِ الضَّعيف، والشَّخص الآخَر موضع الطَّرف الأفضل.

ولذلك فإنِّي أنصَحُكِ يا ابنتي الغالية أنْ تبتَعِدي كليًّا عن إجراء مثلِ تلك المُقارَنات السلبيَّة، التي تسبِّب لك الإحباط والشُّعور بالحُزن، وعدَم الرضا عن كلِّ شيءٍ وليس عن شَكلك فقط، كما أنها تكونُ سببًا مُهِمًّا في انفِعالك الدائم الذي يعكسُه بُكاؤك الكثير، واستَبدِلي ذلك بالمقارنة الإيجابيَّة، التي تُقارِنين فيها نفسَك ووضعك وكل ما لديك من نِعَمٍ، مع فتياتٍ يفتَقِدون ما تنعمين به.

والسبيل إلى هذا الأمر يبدأ بتَفكُّرك في النِّعَم التي لديك، والتي لا شَكَّ أنها كثيرة جدًّا ولا يمكنك إحصاؤها؛ فعلى سبيل المثال: استَشعِري نعمةَ وُجودِ الأسرة والأم والأب والإخوة حولك، ثم قارِنِي ذلك مع حال فتياتٍ كثيرات تَعِشْنَ في مَلاجِئ الأيتام، وتتمنَّى العُثور على أيٍّ من أفراد أُسرتها، أو العَيْش في ظلِّ أسرةٍ مهما كان وضعها، وكَرِّري مثلَ تلك المقارنات في ذِهنك مع نِعَمٍ أُخرى تجعَلِين فيها نفسَك في وضْع الطَّرف الأفضل، حتى تُصبِحَ عادةً فكريَّة وطبيعة نفسيَّةً لدَيْك، تحلُّ محلَّ أحلام اليَقَظة، وتشعرك بالسعادة والرضا عن كلِّ شيءٍ لديك وحولَك، كما أنها ستُولِّدُ في نفسِك دافعيَّةً نحو التعامُل مع كلِّ من حولك بمودَّةٍ ولُطْفٍ وحُسن خُلُقٍ، فيَعُود ذلك عليكِ بمودَّتهم أيضًا.

كما أرجو منكِ يا عزيزتي أنْ تبحَثِي في نفسك عن مُيولك ومَواهبك المشروعة، لتعمدي إلى مُمارَستها بعدَ اكتِشافك لها، كما يُمكِنك الانضِمام إلى مَواقِع في (الإنترنت) تُعنَى بتنمية تلك المواهب وتتشارَكِين من خِلالها الآراء والخبرات مع فَتياتٍ تجمَعُك بهنَّ الميولُ المشترَكة.

واعلَمِي يا ابنتي أنَّ اجتهادَك في المجال الدراسي، واتِّسامك بِحُسن الخلُق والتعامُل مع الجميع، مع أخْذك بالإرشادات السابقة، سيجعلُك في دائرة الحبِّ والتقدير من قِبَلِهم، خاصَّة وأنِّي لمستُ فيك قُدرةً على مُراجَعة وتقييم نِقاط الضَّعف لدَيْك، وهي سمةٌ إيجابيَّة تُحسَب لك ولشخصيَّتك، وأرجو منكِ تدعيمَها واستخدامها في منْع شُعورك بالنَّدم وجلْد ذاتك عمَّا يصدرُ منك؛ ليكون عزمُك على ترْك الخطأ وعدَم العودة إليه واستبداله بالفعل الصَّحيح - البديلَ عن الشُّعور بالنَّدم والتحسُّر على ما مضى، كما أنَّ تلك السِّمة الإيجابيَّة لديك، وأسلوبك في عرْض مُشكلتك، يؤكِّدان على عدم تعرُّضك لأيِّ مرضٍ نفسي بتاتًا، بل بالعكس؛ فهذا يكشفُ عن رغبتك الجادَّة في إجراء تغييرٍ إيجابيٍّ على حَياتك وشَخصيَّتك وأسلوب تفكيرك؛ بدَليل لجوئك إلى المختصِّين لطلب استِشارتهم في ذلك، وأنتِ لا تَزالين في هذه السنِّ التي وصَفتِ نفسك فيه (بالطفلة)، في الوقت الذي يُعرِضُ فيه كثيرٌ ممَّن يكبرونك عمَّا قُمْتِ به!

ولا يفوتُني أنْ أُذكِّرَكِ بأهميَّة التَّقرُّب إلى الله تعالى، والتضرُّع إليه - عزَّ وجلَّ - بالدُّعاء، كما أنصَحُك بالاستِماع إلى تسجيلٍ لتلاوة القُرآن الكريم قبلَ نومك ليلاً، فإنَّ لذلك فوائدَ كثيرةً، ليس أقلها التأثير الإيجابي على دافعيتك وأفكارك التي تبدَئِين بها يومَك التالي.

 

وأخيرًا:

أدعو الله تعالى أنْ يُصلح شأنَك كلَّه، ويفتَحَ لك أبوابَ الخير، وينفعَ بك، وسنكونُ سُعَداء بسَماع أخبارك الطيِّبة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • دائمًا أكلم نفسي!
  • خمول الغدة الدرقية
  • صداع شديد لأي موقف
  • مريضة نفسيًّا فهل أستطيع الزواج؟
  • لا أشعر بالحزن والخوف!

مختارات من الشبكة

  • أنت الآن في الأمنية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإسلام والتعامل مع الضغط النفسي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أنا لا أحب أمي(استشارة - الاستشارات)
  • التغافل: راحة نفسية وطمأنينة وسكينة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • السنة النبوية وبناء الأمن النفسي: رؤية سيكولوجية للذات المعاصرة (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • شدة جمالي ونظرات الرجال(استشارة - الاستشارات)
  • الحديث الرابع: الراحة النفسية والسعادة الأبدية الرضا بقضاء الله وقدره(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مسلمون يقيمون ندوة مجتمعية عن الصحة النفسية في كانبرا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • مريضة نفسيا أم زوجة خائنة(استشارة - الاستشارات)
  • من تقدم إلي يتعاطى علاجا نفسيا(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • برنامج للتطوير المهني لمعلمي المدارس الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • مسجد يستضيف فعالية صحية مجتمعية في مدينة غلوستر
  • مبادرة "ساعدوا على الاستعداد للمدرسة" تدخل البهجة على 200 تلميذ في قازان
  • أهالي كوكمور يحتفلون بافتتاح مسجد الإخلاص الجديد
  • طلاب مدينة مونتانا يتنافسون في مسابقة المعارف الإسلامية
  • النسخة العاشرة من المعرض الإسلامي الثقافي السنوي بمقاطعة كيري الأيرلندية
  • مدارس إسلامية جديدة في وندسور لمواكبة زيادة أعداد الطلاب المسلمين
  • 51 خريجا ينالون شهاداتهم من المدرسة الإسلامية الأقدم في تتارستان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 10/3/1447هـ - الساعة: 18:21
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب