• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أنا مبتلى بالرياء
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أنا لا أحب أمي
    أ. منى مصطفى
  •  
    كيف أوفق بين الطب وطلب العلم الشرعي؟
    أ. سحر عبدالقادر اللبان
  •  
    عائلتي ترفض زواجي بها
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أقارن بين زوجي وزوج صديقتي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    زوجي يطلب مني أشياء غريبة في الفراش
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل أرتبط برجل خمسيني؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    أنا فتاة مسترجلة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    صديق والدي يريد خطبتي
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    عقد الطفولة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    فقدان الشغف المفاجئ
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    كيف أتخلص من العادة السرية؟
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات دعوية / الدعوة والعبادة
علامة باركود

أريد العودة إلى الله

أريد العودة إلى الله
أ. ديالا يوسف عاشور

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 31/1/2019 ميلادي - 25/5/1440 هجري

الزيارات: 6287

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

امرأة كانت ملتزمة وهي صغيرة، لكنها بعدما كبرتْ بدأ يقل التزامها بتعاليم الدين وخاصةً النوافل وقراءة القرآن، وهي تُريد الرجوع إلى الله تعالى، وإلى سابق عهدها بالالتزام.

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا امرأة متزوجة حديثًا، والحمد لله زوجي يُعاملني بأخلاق حسنة، رغم كونه غير ملتزم التزامًا كاملًا.

ورغم النجاحات المتتالية في حياتي ودراستي ولله الحمد، فإنني لستُ راضيةً أبدًا عن نفسي مِن حيث الجانبُ الدينيُّ.


للأسف كنتُ في السابق أفضل من الآن؛ كنتُ أستغفر الله تعالى كثيرًا، وأجلس للذكر، أما الآن فلم أَعُدْ أقوى على ذلك!

التحقتُ بالتدريس لأملأ وقتي؛ فزاد الطين بلة؛ إذ أصبحتْ حياتي محصورةً بين الفصول الدراسية والأكل والنوم.


لقد التزمتُ في سنٍّ صغيرة، وارتديتُ الحجاب والتزمتُ باللباس الشرعي، وكنتُ حينها قريبةً من ربي، راضية بما قسمه الله لي، رغم ذنوبي الكثيرة، لكن تركتُ كل هذا، وبدأتُ أخالط الرجال، ولم أترك الصلاة فقد كنتُ محافظةً جدًّا على صلاتي!


ثم للأسف ازدادتْ حياتي سوءًا؛ فتركت قراءة القرآن والنوافل وصلاة الفجر، وافتقدتُ طعمَ السعادة الحقيقية، ولم يَعُدْ لباسي كما كان، وتعوَّدَ لساني على الغِيبَة والنميمة.


أصبحتُ امرأة أخرى غير التي كنتُ أعرفها!

انصحوني جزاكم الله خيرًا.


الجواب:

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

أختي الكريمة، حياكِ الله.


جاء رجلٌ يَشكو للحسن البصري قسوةَ قلبه؛ فقال له: "أدِّبْه بالذكر"، وقد تدرجتِ في ترك الطاعات التي رباكِ عليها والداكِ - جزاهما الله خيرًا - حتى أنكرتِ نفسكِ التي كانتْ في عهود الصِّبا، ولم تعرفي منها إلا القليل، وأظلمت الدنيا أمام عينيكِ كلما رأيتِ طيف الماضي الجميل كيف كان يَنْعَم في طاعة الله، ويَتَقَلَّب في رضوانه! ثم قارنتِ بينه وبين حاضرٍ أليمٍ يَنام عن صلاة الفجر، ويَتَهاوَن في الطاعات، ويخوض في الغيبة، فمِن أول النتائج التي تَتَرَتَّب على ذلك الاختلاف البيِّن: الشعورُ بالانهزامية والضعف والحزن، الذي صار يملأ القلب ويعلوه، فتظهر آثارُه على الوجه، وترتسم على الملامح.


أيتها الكريمة، إنَّ النفسَ البشريةَ آيةٌ مِن آيات الله، وإنَّ مِن عجائبها أنها لا تستقيم على حالٍ، ولا تستقر على وضعٍ، ما لم يُتابعها المرء، ويُقوِّم ما يرى أنه في طريق العِوج، ويُسارع إلى إصلاحها بشتى السُّبل، قبل ألا يكونَ ثَمَّة رجعة مِن طريقٍ اختار السير فيه!


إنَّ مِن أفضل ما يَفْعَلُه مَن أنكر من نفسه ما تُنكرين أن يهرعَ إلى القرآنِ تلاوةً وحفظًا؛ ولتكنْ قراءتكِ بتدبُّر، وأخذ شيء مِن التفسير في كل مرة تقرئين وِرْدكِ فيها، وما أجملَ أن يكونَ زوجكِ رفيقًا لكِ في تلك القراءة اليومية، وجلسة التدبُّر من خير ما يُقرب الزوجين مِن بعضهما، ويقربهما مِن رَبِّهما في آنٍ.


قد ينشغل الزوجُ بالعمل وكثرة الأعباء، وتبقى الزوجةُ بحاجةٍ لملء وقت فراغها الذي تُعاني منه كلُّ مَن لم ترزقْ بالأبناء بعدُ، وخير ما تملئين به ما تبقى مِن وقتٍ هو صحبة صالحة، ورفقة طيبة تُعينكِ على طاعة الله، وتُذكركِ إذا نسيتِ، وتُنَبِّهكِ إذا غفلتِ؛ يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ المؤمن خُلق مفتنًا توابًا نسيًّا، إذا ذُكِّر ذَكر))، والمرءُ ضعيفٌ بنفسه، قويٌّ بإخوان الخير.


إنَّ النفسَ التي اعتادت المعاصي لن تستقيم بسهولة وتتقبل ما ستعملين على زَرْعِه فيها، فاجتهدي ولا تستبعدي أن تشعري بالنفور مِن صحبةٍ تدعو إلى البِرِّ، أو أن تشعر نفسكِ بالملل مِن مجالس الذِّكْر؛ فقد تركتِها لوقتٍ كان كافيًا لتركنَ لأهل المعاصي، وتُحب كل زخارف الدنيا وتنساق إليها، فلن يكونَ الرجوعُ سهلًا كما كان الذهاب والسير في هذا الطريق، فاستعيني الله وسليه التوفيق، واصبري، ثم اصبري، ثم اصبري، وجاهدي حتى تنالي بإذن الله مما تتمنين.


لستِ بحاجةٍ لأن تشقِّي على نفسكِ وتكلفيها ما لا تُطيق من الأعمال، بل ابدئي بالتدرج والتأني وأخذ الخفيف اليسير مِن الأعمال، ولو أن تصلي ركعتين مِن الليل، أو تقرئي وجهين مِن القرآن، أو تصومي ثلاثة أيام مِن كل شهر، وهكذا سيري في الأعمال الخفيفة على نفسك، على أنَ يكون الأمرُ دائمًا لا ينقطع مع أول يوم؛ فعن عائشة رضي الله عنها أنها أخْبَرَتْ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((كان عملُه ديمةً)).


إنَّ النفسَ ضعيفة يَسْهُل عليها الوقوعُ في المعصية، لكن الله جعل لعباده المؤمنين مَخْرَجًا لِما يعلم مِن ضعف بشريَّتهم وسرعة تقلُّبهم؛ فقال جل وعلا: ﴿ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ * أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ ﴾ [آل عمران: 135، 136].


فالمَخْرَج عند المعصية الاستغفارُ والتوبةُ، والرجوع إلى الله، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((كلُّ ابن آدم خَطاء، وخيرُ الخطائين التوابون)).


فتقبَّلي نفسكِ، وتصالحي مع بشريتكِ، وأقبلي على الله برغبةٍ ورهبةٍ، وأكثري مِن الدعاء بأنْ يشرحَ الله صدركِ للهداية، وأن يَرُدَّكِ إليه ردًّا جميلًا، فلا هدايةَ لِمَنْ أراد الله أن يُضِلَّه، ولا مُضلَّ لِمَنْ أراد الله أن يَهديه ويجعله مِن أهل الصَّلاح.


أسأل الله لي ولكِ التوفيق والرشاد والثبات على الحق، والنجاة مِن الفِتَن ما ظَهَر منها وما بَطَن.


والله الموفِّق، وهو الهادي إلى سواء السبيل





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • كيف أتوب إلى الله؟
  • تبتُ إلى الله وما زلتُ خائفة!
  • كيف أعود إلى الله ؟
  • أريد أن أعود إلى الله
  • أريد نصائحكم لأكون أقرب إلى الله
  • الزمن عند الله
  • هل من عودة؟

مختارات من الشبكة

  • أريد أن أتزوجها دون علم زوجتي(استشارة - الاستشارات)
  • أريد ترك كلية الطب(استشارة - الاستشارات)
  • صديق والدي يريد خطبتي(استشارة - الاستشارات)
  • هكذا أريدك وهكذا أريد كل أبناء المسلمين(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • العودة إلى بدء الوحي: سبيل الأمة للخروج من أزمتها الراهنة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • توبة الأمة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أنت الآن في الأمنية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أريد أن أكون، ولكن..(استشارة - الاستشارات)
  • المحطة الثالثة والعشرون: عيش اللحظة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تفسير قوله تعالى: {ولقد صدقكم الله وعده إذ تحسونهم بإذنه...}(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يستضيف فعالية صحية مجتمعية في مدينة غلوستر
  • مبادرة "ساعدوا على الاستعداد للمدرسة" تدخل البهجة على 200 تلميذ في قازان
  • أهالي كوكمور يحتفلون بافتتاح مسجد الإخلاص الجديد
  • طلاب مدينة مونتانا يتنافسون في مسابقة المعارف الإسلامية
  • النسخة العاشرة من المعرض الإسلامي الثقافي السنوي بمقاطعة كيري الأيرلندية
  • مدارس إسلامية جديدة في وندسور لمواكبة زيادة أعداد الطلاب المسلمين
  • 51 خريجا ينالون شهاداتهم من المدرسة الإسلامية الأقدم في تتارستان
  • بعد ست سنوات من البناء.. افتتاح مسجد أوبليتشاني في توميسلافغراد

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 10/3/1447هـ - الساعة: 11:15
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب