• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    لا أحب الخير لغيري
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبوها ذو فضيحة أخلاقية شاذة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تهينني
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أقبل الزواج من جنسيات أخرى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل بهذا أكون مارست العادة السرية؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    كيف أستعيد ثقتي بنفسي؟
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    علاقة سحاق أم صداقة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / المشكلات الجنسية والعاطفية
علامة باركود

لا يريد أن يتزوجني

أ. ديالا يوسف عاشور

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/3/2012 ميلادي - 28/4/1433 هجري

الزيارات: 69472

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مشكلتي أنني أعرف شخصًا منذ عام، وأحبه كثيرًا، وهو على خُلق ودين وصريح، وقد اعترَف لي بحبِّه بشدَّة.

تعرَّفت عليه عن طريق الإنترنت، وتحدَّثنا كثيرًا، يَفهمني وأفهمه، لكنه لا يريد الزواج مني، لا يريد الزواج من فتاة كان يعرفها، فيقول بأنَّ ذلك سوف يُسَبِّب المشاكل مع مرور السنين، لا أستطيع التخلي عنه، ولكن لا أستطيع الاستمرار في هذه العلاقة، ماذا أفعل؟

 

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

يحبُّك بشدة وتحبِّينه، يَفهمكِ وتَفهمينه، ومع هذا لا يريد الزواج منكِ، هل يبدو الأمر غريبًا؟!

لا يبدو كذلك على ما أرى؛ فغالب الشباب - إن لَم يكن جميعهم - لا يرون في الفتاة التي يقيمون علاقة معها أدنى أهليَّة للزواج، كيف يختار لأبنائه أُمًّا كانت على علاقة برجلٍ أجنبي، ولو كان هو ذلك الرجل؟!

يأْنَف الرجال الزواج بالفتيات ممن يتقبَّلْنَ هذا النوع من العلاقات، وينظرون إليهنَّ نظرة فوقيَّة، وكأن المعصية تُدَنِّس النساء وحْدَهنَّ، وتُعَكِّر صفو حياة الفتاة دون الشاب، ولسان حالهم بعد أن يُقْلِعوا:

 

نَزَّهْتُ نَفْسِيَ عَمَّا يَدْنَسُونَ بِهِ
وَنَخْلَةُ الرَّوْضِ تَأْبَى شِيمَةَ الْجُعَلِ

 

يَحسبون أنَّ مِن كامل حقِّهم التلاعب بالفتيات والاستخفاف بهنَّ، وكأنَّ الذنب أُبيح لهم دون النساء، وفي الحقيقة كلهم في الذنب سواء، والإثم واحد على الجميع.

ليس ذلك الشاب بدعًا من الشباب، ولا حالة نادرة في عالَم العلاقات غير الشرعيَّة، ولَيْت الفتيات يَعِينَ تلك الرسالة، ويَفْهَمْنها قبل أن يَسِرْنَ سنوات وسنوات لاهِثاتٍ وراء أحلام وأمانيّ لا وجود لها ولا أثرَ على أرض الواقع، ولكن ماذا عسانا نقول لهنَّ؟ وكيف نُرِيهنَّ الحقيقة الموجِعة وهنَّ يَأبَيْنَ إلاَّ وَضْع المزيد من الغشاوات على الأعين، والسدادات على الآذان؛ فتحول دون الرؤية والسماع!

أخواتي وبُنَيَّاتي، ما زِلتُ أُكرِّر وأنادي: لن يتزوَّجكِ مَن يدَّعي أنَّكِ حبُّه الأول والأخير، ومن يُقسم لكِ بالأيمان المُغَلَّظة على أنَّكِ لن تكوني إلاَّ له، ولن يكون إلاَّ لكِ، لا يفعل فور انتهائه من الحديث معكِ أكثر من كلمة سخرية، أو تنهيدة احتقارٍ، أو ضحكة تَشَفٍّ، فهلاَّ أفَقْتُنَّ من ذلك السُّبات!

مَن يريد الزواج بحقٍّ، لا يستمرُّ في التلاعب بكِ سنة وسنتين، ولا يَستبيح الحديث معكِ كما يتحدَّث مع صديقه الرجل، بل يُجِلُّكِ ويُنَزِّهكِ عن الخوض في مثل هذه المستنقعات، ويَحميكِ من الزَّلل في بِرَك العلاقات.

رغم الفتنة التي تمرِّين بها، والمحنة التي أحاطَت بكِ، لكن عليكِ ألاَّ تيْئَسي؛ حيث إنَّ معكِ عقلكِ الذي وهبَكِ الله، ولستِ بالعاطفة وحْدها تعيشين، فعلامَ يُفزعكِ أمرُكِ، ويَهولكِ شأنُكِ؟

أنتِ تظنين أنكِ لا تستطيعين التخلي عنه، لكنني واثقة أنَّ حياتكِ لن تتغيَّر ولن تتأثَّر بالقدر الذي تَخشينه، فما من داءٍ إلاَّ وله دواء، ومن ذلك داء العِشق!

وقد أيْقَنتِ الآن أنه لا سبيل لكِ إليه، بعد أن صارَحكِ برغبته عنكِ، وأنه قد قرَّر أن يَختار غيركِ، فما تُسمِّين استمراركِ في التعلُّق به والتفكير فيه، فضلاً عن عِلْمكِ بحُرمة تلك العلاقة وهذا الوصال؟

قال ابن القَيِّم - رحمه الله - في كتابه "زاد المعاد في هَدْي خير العباد": "وإن كان الوِصال متعذرًا شرعًا لا قدرًا، فعِلاجُه بأن يُنزله منزلة المتعذر قدرًا، إذ ما لَم يأذَن فيه الله، فعِلاجُ العبد ونجاتُه موقوف على اجتنابه، فليُشعرْ نفسَه أنه معدوم مُمتنع لا سبيلَ له إليه، وأنه بمنزلة سائر المُحالات، فإن لَم تُجبْه النَّفْسُ الأمَّارة، فليَتركْه لأحد أمرين: إما خشيَّة، وإمَّا فوات محبوب هو أحبُّ إليه، وأنفعُ له، وخير ٌله منه، وأدْوَم لذَّةً وسرورًا، فإنَّ العاقل متى وازَنَ بين نَيْل محبوب سريع الزوال بفَوَات محبوبٍ أعظمَ منه وأدومَ وأنفعَ وألذَّ أو بالعكس، ظهَر له التفاوتُ، فلا تَبِعْ لذَّة الأبد التي لا خطرَ لها بلذَّة ساعة تَنقلب آلامًا، وحقيقتها أنها أحلام نائمٍ، أو خيالٌ لا ثبات له"؛ ا. هـ.

كما أنصحكِ بالاطلاع على كتاب: "الداء والدواء" لابن القَيِّم؛ ففيه ما يُريح القلوب المُنهكة، والعقول المُتحيِّرة، الواقعة تحت وطْأَة ذلك الحب الوهمي، وهذه طبعة جيدة بتحقيق الدكتور "محمد أجمل الإصلاحي":

http://waqfeya.net/book.php?bid=1780

 

أنصحكِ أيضًا بشَغْل نفسكِ وتحريرها من أَسْر التفكير فيه والانشغال به، وبالذكريات التي كانت لكِ معه، حرِّري قلبكِ المسكين، وأخْرِجيه من سجن ذلك الحبِّ الوهمي، الذي بات عبثًا لا داعي له، ولا حاجة لكِ به.

ابْحَثي عن نقاط قوَّتكِ، واستَمْتعي باكْتِشافها، وطوِّري من نفسكِ مستفيدة من كلِّ موقفٍ مرَّ بكِ، مُنتفعة بكلِّ أزمة تعرَّضتِ لها، والمثل العامي يقول: "كل دقة بتعليمة"، فلتَكُن تلك الدقة قد علَّمَتكِ عدم الثقة في عالَم غير واقعي، وأُناس لا تعرفين عنهم إلاَّ خيوطًا من أوهام، ولتكن ثقتكِ فقط فيمَن يَستحقُّها، وتظهر أهليَّته للزواج بأن يَلِج البيت من بابه، ولا يَقفز من النوافذ، ويَتسلَّل من بين الشقوق.

 

أخيرًا:

قال الشاعر:

 

صُنِ النَّفْسَ وَاحْمِلْهَا عَلَى مَا يَزِينُهَا
تَعِشْ سَالِمًا وَالْقَوْلُ فِيكَ جَمِيلُ
وَلاَ تُولِيَنَّ النَّاسَ إِلاَّ تجَمُّلاً
نَبَا بِكَ دَهْرٌ أَوْ جَفَاكَ خَلِيلُ

 

وفَّقكِ الله، وطهَّر قلبكِ من كلِّ شرٍّ، ووقاكِ والمسلمين شرَّ كلِّ فتنة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أتمنى الموت بسبب ما جرى بيني وبين خطيبي!
  • زوجي سافر ولم يعد
  • لا نستطيع العيش معا

مختارات من الشبكة

  • إشراقة آية: قال تعالى ﴿ والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين ...﴾(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قوله تعالى: (والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العادة السرية تؤرقني(استشارة - الاستشارات)
  • إصلاح عيوب الشخصية(استشارة - الاستشارات)
  • نصراني يريد أن يسلم ليتزوجني(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • يريد أن يتزوجني في بيتي(استشارة - الاستشارات)
  • أحبه ولا يريد أن يتزوجني !(استشارة - الاستشارات)
  • التزامي سر سعادتي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • ماذا يريد أبناؤنا وماذا يحتاجون؟ (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 3/12/1446هـ - الساعة: 23:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب