• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية / مشكلات نفسية / الاكتئاب
علامة باركود

الإحباط يقودني إلى الانتحار

الإحباط يقودني إلى الانتحار
أ. عائشة الحكمي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 28/9/2013 ميلادي - 23/11/1434 هجري

الزيارات: 8335

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

أنا شابٌّ في العشرينيَّات، كنتُ أعاني مِن خوف، ورُهاب، وكآبة في صغري، لكن مع مرور الوقت استطعتُ التغلبَ عليها، وأكملتُ دراستي في الإعدادية والثانوية، وكنت متفوقًا في العديد من الموادِّ، خاصة مادة التاريخ، كما أني الوحيد المتفوِّق بين زملائي في التحليل التاريخي والسياسي للأحداث، لكن رغم هذا كنتُ أعاني مِن قلة الكلام خارج حدود الدراسة.


وأُحبطتُ من جرَّاء تجرِبة حبِّ مررتُ بها أثناء المراهقة، وقد أردتُ التغلُّب على هذه المشاكل، لكني لم أنجح، ثم التحقت بالجامعة في تخصُّص التاريخ، وهنا بدأتْ معاناتي النفسيَّة؛ فأصبحتُ أكثر وحدة وكآبة، واهتزَّت ثقتي بنفسي؛ مما جعلني أترُكُ الجامعة، وأصبحتُ أفكِّر في الانتحار، ولولا خوفي مِن الخالِقِ - سبحانه - لأقدمتُ على هذا الفعل، فماذا أفعل؟


دلوني جزاكم الله خيرًا


الجواب:

 

بسم الله الموفِّق للصواب

وهو المستعان

 

أيها الأخ الفاضل، بين النِّعم والأماني فرقٌ عظيمٌ؛ فالنعمةُ: ما أعطاه الله عبدَه، بمنِّه وفضلِه وكرمه، مما لا يمكن لغيره - جل وعلا - أن يعطيه إيَّاه؛ كنعمة الإسلام، وبعثة سيد المرسلين رسول رب العالمين محمد - عليه أفضل الصلاة وأتم السلام - وتسوية خلقه، وسمْعه وبصره، وجماله، ونَسَبه، ونعمة الأمن في أهله ووطنه، وستر ذنوبه وقبيح عيوبه، وغيرها مِن النِّعَم التي أسبَغَها المُنعِمُ - سبحانه - مما لا تُعَدُّ ولا تُحصى؛ ﴿ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ﴾ [النحل: 18].

 

وأما الأمنيةُ فحديث النفس بما يكون وبما لا يكون، مما نسعى للظفر به، ونسأل الله من حوائجِه وفضله وخزائنه الواسعة أن يعطينا منه؛ كالزواج، والوظيفة، والتعليم، وشراء أرض وبيت وسيارة، ونحو ذلك مِن الأماني والأحلام، مما يمكن أن يتحقَّق، أو يتأخر، أو يحفظ للدار الآخرة!

 

وأنت - أيها الأخ الفاضل - لو نظرتَ إلى نِعَمِ الله عليكِ؛ فإنكَ لن تُحصِيها، فأنت شابٌّ، مسلم، سُنِّي، صحيح الحواسِّ، سالم العقل، لديكَ عائلة ونسَب، وأتممتَ تعليمَك الأساسي، وتعيش في وطنكَ بين أهلكَ وأصدقائكَ... إلخ، ثم لا ترى من الحياة إلا أحلامَك التي تأخَّرتْ؟! وأقول: "تأخَّرتْ"؛ لأنها مما يمكن تحقيقه بالسعي الحثيث، وصادق العزم، وقد قالها المتنبي منذ سنين:

 

على قدْرِ أهلِ العزْمِ تأتي العزائمُ
وتأتي على قدْرِ الكِرامِ المَكَارِمُ

 

يقول: "عزيمة كل إنسان على قدْر همته وشهامةِ قلبِه، إن كان عظيم القدْر والخطر، جدَّ أمرُه ومضتْ عزائمُه، وإن كان الرجل فشلًا اضمحلَّتْ وبطلتْ، وكذلك المكارم: تكون على حسب فاعليها، فهي من الشريف شريفة، ومن الوضيع وضيعة"؛ {"معجز أحمد"؛ للمعرِّي}، ولكنكَ - مع شديد الأسف - استسلمتَ لأسرِ أول عقبة، وسقطتَ في أول حفرة، وعجزتَ عن النُّهوض؛ منتظرًا أيدي العون مِن جانب أهلكَ، وحبيبةِ قلبكَ! ولكنهم - على حال أكثر الأخلَّاء اليوم - خذلوكَ!

 

وهذا الخَوَر ليس من سمات المسلم الذي يؤمن أن الدنيا مجبولةٌ على التعب والكدر؛ ﴿ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ ﴾ [البلد: 4]، ويعلم أن المؤمن القوي أحبُّ إلى الله من المؤمن الضعيف؛ كما في الحديث الصحيح الذي يرويه الإمام مسلم - رحمه الله تعالى – في "صحيحه": ((المؤمنُ القويُّ خير وأحب إلى الله مِن المؤمن الضعيف، وفي كلٍّ خيرٌ، احرِص على ما ينفعكَ، واستعنْ بالله ولا تعجز، وإن أصابكَ شيءٌ فلا تقل: لو أني فعلتُ كان كذا وكذا، ولكن قل: قَدَر الله وما شاء فعَل؛ فإن (لو) تفتَح عمل الشيطان)).

 

فانهض - عُوفِيتَ - ولا تنتظر المساعدة مِن أحدٍ، ولكن اطلب العون والتوفيق من القوي الموفِّق - سبحانه - فأنت ما زلتَ في أول عُمركَ، والمستقبل أمامكَ، وليس يَحُول بينك وبين مواصلة تعليمكَ الجامعي إلا نفسُكَ التي بين جَنْبيكَ! فلا تكن عونَ الشيطان على مستقبلكَ، بل واصلْ تعليمكَ ولو انتسابًا، ولو في جامعة أخرى، فليس مثل العلم سلاحٌ يمكن أن تدافعَ به عنْ نفسكَ، وتكمل به طريقكَ حتى تصل إلى غايتكَ؛ فادرس رجاءً! وواجه الحياة والمجتمع بمخالطة الأصدقاء والأساتذة هناك، واقرأ في كُتُب تطوير الذات وقوة الشخصيَّة؛ مثل:

 

• كتاب "افتح النافِذة ثمَّة ضوء"؛ للدكتور خالد المنيف.

 

• كتاب "العادة الثامنة: من الفعالية إلى العظَمة"؛ لستيفن آر كوفي.

 

• كتاب "كيف تُمسِك بزمام القوَّة؟"؛ لروبرت غرين.

 

• كتاب "ما لم يُخبِرني به أبي عن الحياة"؛ لكريم الشاذلي.

 

• كتاب "سيطر على حياتك"؛ للدكتور إبراهيم الفقي.

 

وأجلُّ مِن ذلك أن تقرأ في كُتُب الرِّجال، والتراجم، والطبقات، والسير، سواء ما تُرجِم منها لعَرَب ومسلمين، أو لغَرْب وغير المسلمين، فهذه التراجمُ المضيئة من أنفع ما يُستعان به لتطوير الشخصية.

 

ولأني أستقرئ بين سطوركَ أعراضَ الاكتئاب النفسي؛ فأحبِّذ لكَ النظر في استشارة: "مصابة بالاكتئاب، والشافي هو الله، وأريد علاجًا؛ فقد ضمنتُها الكثير مِن العلاجات الحديثة للاكتئاب، فخذْ بالأسباب، واستعِنْ بالله - تعالى - ولا تعجز، ولا بأسَ عليكَ، طهور - إن شاء الله تعالى.

 

والله - سبحانه وتعالى - أعلم بالصواب، وله الحمدُ والنِّعمةُ، وبه التوفيق والعِصْمة






 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الفقر ليس عيبا
  • هل الانتحار هو الحل للاكتئاب؟
  • فقدت الثقة في الآخرين بعد تعرضي للتحرش في الصغر
  • صدمة نفسية شديدة

مختارات من الشبكة

  • كيف تجعل من الإحباط مصدرا لسعادتك؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • من الإحباط المنكفئ إلى التفاؤل المتطلع(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ظاهرة الإحباط في المجتمع (مقال صوتي)(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • ظاهرة الإحباط في المجتمع(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حالة من الإحباط بسبب فشل الخطوبة(استشارة - الاستشارات)
  • الحرب على الإحباط(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أنر في ظلام الإحباط شمعة أمل(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • دور الهدي الإسلامي في معالجة الظواهر الاجتماعية السلبية داخل الأسرة المسلمة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الانتحار: أسبابه وعلاجه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إحباط من جميع النواحي(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب