• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أعراض اكتئاب أم احتراق وظيفي؟
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    هل خطيبتي جميلة حقا؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مرض الفصام وتضييع الفرائض
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    زوجتي تتهمني بالتقصير والبخل
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    عرفت ماضيها بعد العقد
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجي غاضب طول الوقت
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حياتي ممزقة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تزوجت الثانية لأستقر، فزاد تعبي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    الناجي الوحيد من أسرته من إعصار ليبيا
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    مصاب باكتئاب حاد
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تمارس العلاقة المحرمة عبر الإنترنت
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أبي مدمن الأفلام الإباحية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / المشكلات بين الأزواج
علامة باركود

أعيش حياة صامتة بلا مشاعر

أ. سحر عبدالقادر اللبان

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/12/2013 ميلادي - 11/2/1435 هجري

الزيارات: 31281

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

أنا امرأةٌ مُتزوجة منذ سنوات، تحمَّلْتُ مسؤولية البيت والأولاد والزوج منذ اليوم الأول في زواجي، وكان زواجي تقليديًّا، وعلى الرغم مِن ذلك حاولتُ كثيرًا أن ألغي مشاعري وعواطفي، وأن أُخْلِص لزوجي، وأرعاه وأولادي.


مرَّتْ الأيام والسنون، واتَّضح لي أنني مجرد آلة لجلْبِ المال لأخْذِها لقضاء احتياجات البيت والأولاد، دون تفكير في الإنسانة التي تفعل ذلك، ودون الإحساس بها على الأقل.


كنتُ أظنُّ أنَّ المكافأة التي لا بد أن تتقاضاها هي المعامَلة الحسنة مِن زوجها - وهي بالفِعل تُعامَل معاملةً حسنةً - لكن عندما تُقَرِّر أن تأخذَ شيئًا مِن مالها، فتقوم الدنيا ولا تقعُد، فليس هذا من المعاملة الحسنة في شيء!


بدأتْ حياتي في الانحدار، فقد كنتُ مخطِئة عندما أخبرتُ زوجي بمرتبي، ولم أخفِ شيئًا عنه.


للأسف أصبحتُ أعيش حياة صامتةً بدون حبٍّ ومشاعر، وطلبتُ منه ألا يكرهني فيه بتصرُّفاته، وألا يُبعدني عنه، لكنه - بكل أسف - لا يستجيب لي، وقفتُ جانبه كثيرًا - وما زلتُ - وأساعده بمالي، فراتبُه نصف راتبي.


مشكلتي أني أُلاحِظ تغيُّراته معي في الآونة الأخيرة، يُعاملني معاملة سيئة، تحمَّلتُ منه الإهمال، وأتحمَّل تحملي المسؤولية، فالمرأةُ تتزوَّج مِن أجل أن يكونَ لها زوجٌ يُنفق عليها، ويكون مسؤولًا عنها، لا أن تُنفق هي عليه، وتكون هي مسؤولة عنه.


شكوتُ لأهلي - لأول مرة - فأخبروني أني تأخَّرتُ في الشكوى، وكان مِن المفترض أن أخبرهم مِن قديمٍ بكلِّ شيءٍ.


أصبحتُ لا أُطيق العيش معه، كلُّ تفكيري الآن ينصبُّ على الطلاق، أشيروا عليَّ، هل ما أُفَكِّر فيه صحيح أو لا؟


الجواب:

 

الأخت العزيزة، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


مشكلتكِ هذه تُشاركك فيها كثير مِن الزوجات، خاصة في هذا الوضع الاقتصادي الصعب الذي ترزح تحت عِبْئِه أغلبيةُ البيوت، والتي يصعب أن تستقيمَ دون عمل الزوجة مع الزوج، ولكن هذا الأمر يُؤَثِّر سلبًا على الزوجة إن لم يتخلَّ الزوجُ عن شرقيته، ويُقَدِّر وقوف زوجته إلى جانبه، فيغدق عليها شكرًا وحبًّا ومساعدةً في البيت، فهي ليستْ آلةً تعمل خارجًا وداخلًا، والكلامُ الجميل تحتاجه الزوجةُ، وابتسامة محبة وتربِيتَة تخفِّف الكثير من أعباء اليوم وتعبِه.

 

الإسلامُ - حبيبتي - حضَّ على بقاء المرأة في بيتها، وزوجها مطلوب منه الإنفاق عليها تمامًا كما يُنفق على نفسه، وعليها قبول ذلك، وعدم مُطالبته بما لا يطيق.

 

ولكن مَن مِن النساء هذه الأيام يقبلْنَ أن يتنازلْنَ عن كمالياتٍ صارَتْ في نظرهِنَّ ضروريات؟

 

لذلك صار محتمًا عليها نُزول مُعترك العمل، وهذا طبعًا سيزيد مِن الأعباء المُلقاة على كاهلها، وبالتأكيد سيخفِّف مِن مسؤوليات الرجل، ويعتاد يومًا بعد يوم على فكرة تولي الزوجة الإنفاق، أو المساعدة في النفقة، ولِمَ لا وهو في إمكانه حينها أن يرتاحَ مِن أعباءٍ كثيرةٍ كانتْ على عاتقِه ما دامتْ هذه الزوجةُ اختارتْ ملء إرادتها أن تتحمَّلَ هي هذا؟

 

ولكن هذا الأمر مع الأيام سيُشْعِر الزوجة بالنِّقمة، وسيُقَلِّل مِن مكانة زوجها عندها المطالَب بالإنفاق وعليه القوامة، وستشعر مع الوقت أنها تستنزف خارجًا وداخلًا وهو يعمل أقل مِن عملها، ولكن ألم ترضَ هي منذ البداية بذلك؟

 

إن لم ترد أن تُسهم في البيت فلِمَ تكلِّفْ نفسها تعَب العمل والخروج من بيتها، ومُزاحَمة الآخرين لتتقاضَى آخر الشهر راتبًا على ذلك لا يوفي مهما كان تعبُها وهي الزوجة والأم وربة البيت.

 

حبيبتي، ما تشعرين به نحو زوجك شيءٌ طبيعيٌّ، ولك حبيبتي الخيار، إما البقاء في العمل، وتحمُّل ما ستجدينه مِن ضغطٍ نفسيٍّ، أو تَرْك عملك والمحافَظة على بيتك وأسرتك وزوجك.

 

أمَّا إن لم يكنْ في استطاعتكم ترْكك العمل لحاجتكم للراتب، فيا حبيبتي صارحي زوجك بما تشعرين به، كلِّميه وناقِشي معه الموضوع، وقَدِّمي لبيتك مبلغًا مجتزأ مِن راتبك، كأن تتكفَّلي أنت بالتقصيرات إنْ قَصَّر راتبه، أو أن تتولي دَفْع الفواتير مثلًا أو أقساط مدارس الأولاد، أما الباقي فهو لك، ولا دَخْل له به مهما حصل، ومهما فعلت به.

 

إن لم تَصِلَا إلى نقطة اتفاق، فاعمدَا إلى إشراك حَكَمٍ مِن أهله وحَكَمٍ مِن أهلك يساعدانكما على تقريب وجهات النظَر.

 

أما فكرة الطلاق فابتعدي عنها، فهي وإن لم تكنْ حرامًا، فإنها يترتب عليها هَدْمٌ لبيوتٍ عامرةٍ.

 

ويا أختي الغالية، استعيني بالله تعالى وادعيه دائمًا، وأنت مُوقنة أنه سيستجيب ويزيل عن بيتك الغمة، ويُعيد إليه الاستقرار.

 

وفقك الله، وأدام لك أسرتك وأفرحك بها






 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • إحساسي بارد.. وأهتم بما يخصني فقط

مختارات من الشبكة

  • تعبت من الحياة وأريد أن أعيش كسائر الناس(استشارة - الاستشارات)
  • أعيش توترا في حياتي بسبب زوجي وأهله(استشارة - الاستشارات)
  • أريد أن أعيش حياة هادئة(استشارة - الاستشارات)
  • أريد أن أعيش حياة طبيعية(استشارة - الاستشارات)
  • أعيش حياتي باستهتار وعدم مبالاة(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أتغير وأعيش حياة مستقرة؟(استشارة - الاستشارات)
  • أعيش في انطوائية دمرتْ حياتي(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أعيش الحياة كمسلمة، وأم، وزوجة، وابنة؟(استشارة - الاستشارات)
  • متى سأتخلص من الاكتئاب وأعيش حياة طبيعية؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف نحيا ألف حياة وحياة؟(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 1/1/1447هـ - الساعة: 21:48
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب