• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    زوجتي تمارس العلاقة المحرمة عبر الإنترنت
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أبي مدمن الأفلام الإباحية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب الخير لغيري
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبوها ذو فضيحة أخلاقية شاذة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تهينني
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أقبل الزواج من جنسيات أخرى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل بهذا أكون مارست العادة السرية؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    كيف أستعيد ثقتي بنفسي؟
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    علاقة سحاق أم صداقة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات أسرية / المشكلات بين الأبناء والآباء
علامة باركود

كيف أقوي علاقتي بأبي بعد فسادها؟

أ. عائشة الحكمي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/8/2012 ميلادي - 15/9/1433 هجري

الزيارات: 20845

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

بسم الله الرحمن الرحيم

 

بدايةً أود أن أُقدِّم شكري لكم على هذه الشبكة المفيدة، فأنا أستمتع وأستفيد كثيرًا بالتنقُّل بين مواضيعها ومقالاتها؛ لأروي عطشي بكَسْب العلم، وفَهْم المجتمع، وقضايا الناس.

وقد أرسلتُ لكم مِن قبْلُ بعض الاستفسارات بخصوص بعض القضايا التي شغلتْني، وكانت إجابتكم كافيةً شافيةً، زادتْني حكمةً، وأزالتْ حيرتي، فجزاكم الله خيرًا، وبارك فيكم، وفي كل العاملين في هذه الشبكة، فكم يسعدني وُجُود مواقع إسلاميَّة هادفة كموقعكم.

 

أمَّا مُشكلتي - التي امتدتْ لسنواتٍ، وأهملتُها كثيرًا؛ ظنًّا مني أنها مشكلة لا قيمة لها، وحلها سهلٌ مَيْسور - فهي:

أنا فتاة نشأتُ في أسرةٍ متفهمة ومتعلمة، وملتزمة إلى حدٍّ ما، علاقتي بإخوتي ممتازة - ولله الحمد، أما علاقتي بأبي، فهي متدهوِرة، وهذه هي المشكلة.

أشعر بنفور مِن أبي منذ ما يقرب من عشر سنوات، بسبب تفضيله أخي الأصغر مني عليَّ في كلِّ شيء، في طلباته وسفره، وكل ما يريد.

يجبرني حتى على دراستي، وكأنه ليس لي شخصية ولا رأي؛ أردتُ دراسة الطب، وأراد هو أن أدرس إدارة الأعمال، لأساعده في شركته، وأنا أكره هذا التخصص، ولإقناعي بدراسة الإدارة قام بالتقليل من قدراتي، فأخبرني أني لن أُفلح في الطب، لا دراسة ولا عملًا، وقام بتحريض أمي لتكرهني في دراسة الطب - بعد أن كانتْ تُشجعني عليه - وحرَّض إخوتي كذلك.

ومع الإصرار والتعنُّت اخترتُ تخصص الإدارة، ولكني لم أنجح فيه، وكرهت المواد التي أدرسها، وكان مُستواي في الجامعة منخفضًا مقارنةً بمستواي في الثانوية، واهتزَّتْ ثقتي في نفسي، وازددتُ نفورًا من أبي وأفكاره، وكان كثيرًا ما يعاتبني.

قررتُ أن أغيِّر التخصُّص بعد فشلي في دراسة الإدارة، فاخترتُ تخصص الهندسة، وحين أخبرتُ أبي: رفض بشكلٍ مبالغ فيه، وهددني بالجلوس في البيت وعدم إكمال الدراسة إن أنا لم أكمل دراسة الإدارة.

تابعتُ دراسة الإدارة، وحاولتُ أن أُحبِّب نفسي فيها، واشتركتُ في الأندية الطلابية، لكن للأسف لم أحب الإدارة ولا دراستها!

لي بعض الهوايات التي أحبها، مثل: الكتابة والتصوير والتصميم بالفوتوشوب، فبدأت أهتم بها وأركز عليها، بعد يأسي من النجاح في الإدارة.

حققتُ إنجازًا كبيرًا في هذه الهوايات، حتى سنة التخرج؛ لذا قرَّرتُ تحويل مواهبي إلى تخصُّص، فأخبرت أبي أني سأدرس ماجستير في هواية من هواياتي، فاستهزأ بي، وحطم إرادتي!! هذا في الدراسة.

أما في علاقتي مع الناس والأقارب، فأبي لا يدافع عني، بل يقلل من شأني أمام الناس، فعندما قام أحد أقاربي بإهانتي، طلبت منه أن يدافع عني، لكنه - بكل أسف - لم يحرِّكْ ساكنًا، وغيرها من المواقف الشبيهة، وهذا ما جعلني أشعر بنفورٍ كبيرٍ من أبي، حتى كرهته، وأصبحتُ أكره الجلوس والحديث معه، أو الاستماع إليه.

حاولت أن أُصلح ما بيني وبينه؛ فواجهتُه بمشاكلي معه؛ فكرِه ذلك، واتَّهمَني بأني متكبرة عليه، وأن بنات الجامعة أثروا عليَّ وعلى تصرفاتي، وأفكاري.

أنا الآن أتجنبه قدْر الإمكان؛ وأبتعد عن الجلوس معه، أو حتى النظر إلى عينيه.

ليستْ لديَّ رغبة في إصلاح علاقتي به، وأتمنى أن ألغيه من حياتي، فوجوده عائق أمام تحقيق أحلامي وطموحاتي، لكني بالرغم من ذلك أخاف الله، وأخاف أن تذهبَ كل أعمالي هباءً منثورًا؛ لعدم إرضاء لوالدي، أخاف كذلك من مستقبل علاقتي بأبي، وأفكر: إلى أين ستصل؟

أريد أن أعرف كيف أتعامل معه؟ وكيف أرضيه؟ وكيف أبعده عن تدمير طموحاتي وإضعاف ثقتي في نفسي وقدراتي؟

وهل ينبغي أن أعمل في شركة والدي في المجال الذي لا أميل إليه؛ ليكون ذلك مصدر عطائي؟ أنا أعترف أني مقصِّرة في حق والدي، لكن ماذا أفعل لأوفيه حقه؟ لعل عطائي الذي ينبغي أن يكون: الكلمة الطيبة والبر، وهو ما لا أستطيعه!

 

أتمنى أن تساعدوني في حل هذه المشكلة؟

 

الجواب:

بسم الله الموفق للصواب

وهو المستعان

  

أيتها العزيزة، قال النبي - صلى الله عليه وسلم - للرجل الذي جاءه يستأذنه في الجهاد: ((أحي والداك؟))، قال: نعم، قال: ((ففيهما فجاهِد))؛ متفق عليه، قال ابن حجر في "فتح الباري": "‏وقوله: ((ففيهما فجاهد))؛ ‏أي: إن كان لك أبوان فابلغ جهدك في برِّهما والإحسان إليهما، فإن ذلك يقوم لك مقام قتال العدو".

وأخرج ابنُ أبي شيبة والحاكم وصحَّحه، والبيهقي عن أبي الدرداء - رضي الله عنه - قال: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((الوالد أوسط أبواب الجنة؛ فاحفظ ذلك الباب أو ضيعه))، فإن شئتِ حفظتِ هذا الباب، وإن شئتِ ضيعتِه! على أن تتذكري أن هذا الباب سيُغلق يومًا، ولو أفنيتِ عمركِ في المحافظة عليه!

ثم تقولين: "لعل عطائي الذي ينبغي أن يكون: الكلمة الطيبة والبر، وهو ما لا أستطيعه"، والله - عز من قائل - يقول: ﴿ وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ﴾ [الإسراء: 23]، وعلى أن ظاهرَ هذه الآية يحمل مفهوم الكلمة الطيبة، إلَّا أنها قد أوِّلَتْ بمعنًى أعمق من الكلام الطيب، أورده السيوطي في "تفسيره" فقال: "أخرج سعيد بن منصور، وابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، عنْ عروة - رضي الله عنه - في قوله: ﴿ وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ﴾ [الإسراء: 23]، قال: "لا تمنعهما شيئًا أرادا"، وأخرج عبدالرزاق في "المصنف" عن الحسن - رضي الله عنه -: أنه سئل: ما بر الوالدين؟ قال: "أن تبذل لهما ما ملكتَ، وأن تطيعهما فيما أمراك به، إلا أن يكون معصية"، من هنا تعلمين الجواب عن سؤالك: "هل ينبغي أن أعمل في شركة والدي في المجال الذي لا أميل إليه؛ ليكون ذلك مصدر عطائي؟!".

ولسنا بالكلمة الطيبة نكافئ آباءنا وأمهاتنا، فهذا مِن أهون ما يكافئ به المرء قرينه، فكيف بأمه وأبيه؟!

ثم إنَّ بر الوالدين ليس صعبًا، وليس بحاجةٍ إلى التسجيل في دوراتٍ تدريبية، ولا إلى مقالاتٍ وشروح، بقدر ما يحتاج الأمر إلى قلبٍ سليمٍ، شكور للنِّعم، صبورٍ على النقم، رحيم بالمؤمنين!

إن أردتِ أن تبرِّي والدكِ الكريم، فتذكري دائمًا أنكِ ستغادرين هذا البيت الجميل إلى بيت الزوجيَّة، فلا تغادريه قبل أن تتركي فيه أجمل ذكرياتكِ، وتذكري أن هذا الوالد - حفظه الله تعالى - سيرحل يومًا مِن هذه الدار إلى الدار الآخرة! لا أقول ذلك قسوة مني، ولكن ليَلين قلبكِ القاسي على أبيكِ؛ إذ لا تُعرف قيمة الأحياء حتى يتخطفهم الموتُ من حياتنا وعيوننا!

يرحلون تاركين لقلوبنا بقية الأحزان، وبقية من غلاظ القلوب تذكّرنا قسوتهم بمدى تفريطنا بتلك القلوب الجية!

 

قال إسحاق بن خلف:

 

لَوْلَا أُمَيْمَةُ لَمْ أَجْزَعْ مِنَ العَدَمِ
ولَمْ أُقاسِ الدُّجَى فِي حِنْدِسِ الظُّلَمِ
وزَادَنِي رَغْبَةً فِي العَيْشِ مَعْرفَتي
ذُلَّ اليَتيمَةِ يَجْفُوها ذَوو الرَّحِمِ
أُحاذِر الفَقْرَ يومًا أنْ يلمَّ بِها
فيَهْتكَ السِّترَ عَن لَحْمٍ عَلَى وَضَمِ
أخْشَى فَظَاظةَ عمٍّ أو جَفَاء أخٍ
وكُنتُ أُبْقي عَلَيْهَا مِن أَذَى الكَلِمِ

 

فقدري حياة والدك الفاضل في حياتكِ، قبل أن تنتهي حياتكِ، وانظري في الاستشارات المخصصة بقسم "المشكلات بين الأبناء والآباء"؛ ففيها من النُّصح ما يُغني عن التكرار.

 

والله - سبحانه وتعالى - أعلم بالصواب، وإليه المرجِع والمآب





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • هاجرنا بسبب الحرب ورفض والدي السفر
  • أريد أن أترك البيت بسبب أبي
  • أبي يريدني أن أطلق زوجتي

مختارات من الشبكة

  • أريد أن أقوي علاقتي بالله(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أقوي شخصيتي الضعيفة ؟(استشارة - الاستشارات)
  • تعاطيت المخدرات لكي أقوي شخصيتي(استشارة - الاستشارات)
  • بطلان عقيدة البريلوية وبيان فسادها وتحذير المسلمين منها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • "كيف حالك" في كلام الفصحاء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كيف أقطع علاقتي به، وأنا أحبه كثيرًا؟(استشارة - الاستشارات)
  • شاب مخادع، كيف أقطع علاقتي به؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أعيد علاقتي بمن أحب(استشارة - الاستشارات)
  • كيف تختار المرأة زوجها وكيف يختارها؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف تشتري كتابا محققا؟ وكيف تميز بين تحقيق وآخر إذا تعددت تحقيقات النص؟(كتاب - مكتبة الألوكة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/12/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب