• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ذنبي يجعلني أرفض الزواج
    أ. منى مصطفى
  •  
    تدخل عمها أفسد الخطبة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبي والإباحيات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كثرة انتقاد الغير
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    هل أنا هكذا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب أن يشاركني غيري طعامي
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    بغضي لأهلي أوقعني في الإباحية
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    زوجتي لا تصلي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    سنوات سبع عجاف
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    نفور شديد من زوجي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الاستهزاء بالأحاديث النبوية
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أبي يشك في أمي
    أ. سحر عبدالقادر اللبان
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية / مشكلات نفسية / القلق
علامة باركود

هل أنا فعلًا مجنونة؟

أ. أسماء مصطفى


تاريخ الإضافة: 8/10/2012 ميلادي - 23/11/1433 هجري

الزيارات: 8496

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاةٌ توفِّي والدي وأنا في سنٍّ صغيرةٍ، وسبَّب لي ذلك مِن الحُزن والأَلَم والضِّيق ما كدتُ بسببه وما تبِعَه مِن أحداثٍ أن أُزْهِقَ رُوحي لولا خوفي مِن الله وعذابِه!

ولشدة ما كنتُ أُبدي مِن حزنٍ، أخذ إخوتي يَنعتونني بالمجنونة! ويسخرون مني، ويضربونني، ولا تشفع دموعي في إنقاذي منهم!

وكذلك أمي أيضًا تقسو عليَّ، وتتهمني بالتبذير والفُجور!

تعرفتُ إلى مدرِّسة حنونةٍ فأحببتُها، فكنتُ أتحدث معها وأشكو إليها، لكنني فقدتُها عندما انتقلتُ إلى مرْحلةٍ دراسيَّة أخرى، فعُدْتُ إلى ما كنتُ عليه! أشعر أنني غير طبيعيَّة.

 

أريد أن أعرف: إن كنتُ مجنونةً حقًّا كما يدعونني؟ وهل أمي على حقٍّ؟ وهل وفاةُ والدي هي التي أثَّرتْ فِيَّ؟

 

الجواب:

السلام عليكِ ورحمة الله وبركاته.

أختي الحبيبة، أولًا نشكركِ كثيرًا على تواصُلكِ معنا في شبكتنا الألوكة.

طبيعيٌّ أن تكونَ هناك صدماتٌ نفسيةٌ ناتجة عنْ أحداثٍ مُؤلمةٍ - وفاة والدكِ - وأحيانًا غير متوقَّعة، وتؤثِّر على حياتنا في الحاضر والمستقبل، ومع جهْل الأهل أو عدم معرفتِهم، أو إحساسهم بما تمرِّين به - تعرَّضْتِ لحالةٍ نفسيةٍ جديدةٍ، ربما تحتاج إلى طبيبٍ متَخصِّص لعلاج حالة القلَق والاكتئاب التي تمرِّين بها.

إذًا مهما عَظُمتْ مُشكلتكِ، فيُمكنكِ أن تُساعدي نفسكِ، وتتلقَّي مُساعدةً من الطبيب، وذلك في أسرع فرصةٍ ممكنةٍ؛ لأنَّ الأفكار الانتحاريَّة ليستْ بالأمر السهل، وليس مِن الصواب أن تتركي نفسكِ مُستسلمةً لإخوتكِ وعُنفهم الواقعِ عليكِ، وإذا استَطَعتِ أن تأخذي والدتكِ أيضًا، فهذا جيدٌ؛ لتكونَ على درايةٍ بوظيفتِها، وبحالتك خُطوةً بخطوة.

أريد أن أُطمْئنكِ أولًا أنه ليس هناك ما يدعو للانتِحار؛ فالشعورُ بالكآبة والضيقِ يأتي بعده الفرَجُ - إن شاء الله، والحياةُ أطيب مما تتخيَّلين، حتى في ظِلِّ قسوة أسرتِك عليكِ.

كل الذي تحتاجينه هو قليلٌ مِن العطاء الإيجابيِّ مِن أي شخص، ونقْصُ ذلك هو الذي يجعلكِ تلجَئِين إلى الأفكار الانتحاريَّة.

اهتمِّي بدراستكِ وزميلاتكِ في الفصل، واصنعي علاقاتٍ طيبةً مع الصالحات منهنَّ؛ فالحياةُ جميلة، وسوف تريْنَ مُستقبلًا مُشرقًا - بإذن الله - وسوف تَنقشع وتَذهب هذه السحابةُ السوداء إذا بدَأْتِ أنتِ في طرْدِها عنكِ!

خذي الخطوة؛ لأنكِ الآن غير قادرةٍ على التفكير في حُلول أخرى كبديلٍ عن الأفكار الانتحاريَّة؛ وذلك مِن كثرة الأَلَم الذي تُعانين منه، وهذا قد عمِل على تشوُّه التفكير؛ بحيث يصبح مِن الصعب معرفةُ الحلول الممكِنة للمشكلات، فلتُعطيهم الفرصة لتقديم المساعدة لكِ.



أقترح عليك وضْعَ مسافة بينكِ وبين أيِّ فكرة انتحاريةٍ تُراوِدكِ، ووضْع مسافة بين الفكرة وتطبيقها، قولي لنفسكِ وقتها: إن هناك مسافةً لا يُمكنني أن أصِل إليها.

كما أوصيكِ بإزالة الأشياء التي يُمكن استخدامُها لتُؤذي نفسكِ؛ مثل: الحبوب، وشفرات الحِلَاقة، وفكِّري في أنكِ لا تستفيدين شيئًا مِن هذه الأعمال الانتحاريَّة.

اسمَحي لنفسكِ بالبكاء والتفريغ عما بداخلكِ، وهذا طبيعيٌّ، ولكن لا تفعليه أمام أهلكِ؛ كيلا يَزدادوا قسوةً عليكِ، وبما أنكِ ذكَرتِ أنك أصبحتِ ترتاحين مع معلمتكِ أو إحدى صديقاتكِ أكثر، فهذا بابٌ جميل يظلُّ موجودًا أمامكِ وقت ضيقكِ, ووقت حاجتك إلى الفضفضة، وإذا لم يتوفَّر ذلك في وقتٍ ما، فعليكِ بالتدرُّب على تمارين الاسترخاء عند الشعور بالضيق الشديد، وتَكثُر طرقُها عبر الإنترنت، وتستطيعين مِن خلالها التغلُّب على بعض الآثار النفسية؛ كالقلق.

وأخيرًا لمستُ فيك طيبة قلبك ووفاءَك، وحبَّك الشديد لوالدكِ، فلا تَنسيه من الدعاء، وتذكَّري أنَّ حالتكِ لا تُرضيه، فلتَسعيْ إلى تغييرها.

كما شعَرتُ بأنك حريصةٌ على عدم إغضاب الله، والخوفِ مِن عقابه، وهذا مدخلٌ رائع لكي تَقتربي من الله أكثر، من خلال الدعاء والمحافظة على الصلاة، فهي تُفرِّج كل الهموم والكُرَب.

 

لا تَنسَي أنكِ في حِفظ الله ورعايتِه، وحافظي على الأذكار والدعاء في الليل والنهار، ونحن في انتظار أن تُطَمْئِنَينا بما وصَلتْ إليه حالتُكِ مِن أخبار سعيدة - بإذن الله.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • تحريم الاستغاثة بغير الله تعالى فيما لا يقدر عليه إلا الله جل وعلا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المحطة التاسعة عشرة: الصبر(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • هل فعلا "شيوخ أبي داود كلهم ثقات"؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الرد على أكذوبة العصر: هل فعلا تأخر تدوين الحديث إلى زمن البخاري؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هذا كلام الله فعلا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أدوات الجزم التي تجزم فعلا واحدا(مقالة - حضارة الكلمة)
  • هم الأخيار فعلا(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • هل فعلا سينتهي الأجل ؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • قوة العزيمة والإرادة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأفعال الناقصة والتامة: كان وأخواتها(مقالة - حضارة الكلمة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/1/1447هـ - الساعة: 14:50
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب