• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    لا أحب الخير لغيري
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبوها ذو فضيحة أخلاقية شاذة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تهينني
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أقبل الزواج من جنسيات أخرى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل بهذا أكون مارست العادة السرية؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    كيف أستعيد ثقتي بنفسي؟
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    علاقة سحاق أم صداقة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية / مشكلات نفسية / الاضطرابات الانفعالية
علامة باركود

ماتت أختي ففقدت سعادتي

ماتت أختي ففقدت سعادتي
أ. لولوة السجا

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 9/9/2019 ميلادي - 9/1/1441 هجري

الزيارات: 17859

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

امرأة ماتت أختها فجأة، ومنذ ذلك الحين وهي في حالة حزن شديد، وبكاء مستمر، وتريد مخرجًا لإصلاح حياتها.

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ماتتْ أختي وهي في العشرين مِن عمرها، ومنذ ذلك الوقت وأنا في حزن شديد، وأثر ذلك عليَّ في كل شيء، حتى ضعفتْ علاقتي بالله سبحانه وتعالى، وكذلك ضعفتْ علاقتي بزوجي، حتى إنني لا أستطيع أن أتعامل معه، ويزيد مِن الضغط عليَّ أنه يلومني على بعض تصرفاتي، وهذا يُتعبني أكثر.


أصبحتُ عصبية طوال الوقت، ودائمًا أبكي، وأحيانًا تفوتني بعض الصلوات مِن كثرة البكاء والحزن.


حتى ابنتي لم أعُدْ أتحملها، وأشعر أني تائهة في كل شيء، أريد أن أعيدَ حساباتي وأصلح علاقتي بمن حولي، وأتقرب من الله، لكن لا أستطيع.


أرجو أن تدلوني على مخرج لحالتي.


الجواب:

 

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:

فأحسن الله عزاءك في أختك، وعظم أجرك وغفر لها ورحمها، وجبرك الله في مصابك.


لا ألومك على مشاعر الحزن والفقد، فمَن الذي ما حزن؟! ومَن الذي ما فقد؟!

حزن رسولُ الله صلى الله عليه وسلم على فَقْد والديه، وحزن على فراق زوجته خديجة رضي الله عنها، ثم على موت أبنائه منها، ثم على موت عمه حمزة، ثم ابنته رقية، ثم على موت ابنه إبراهيم، وهكذا تتابعتْ على رسول الله البلايا، والتي برغم حزنه إلا أنه ضرب المثال الأعلى والقدوة المثلى في الرضا والتسليم والصبر على أقدار الله.


لم يَتَسَخَّط أو يعترض بقول أو فعل، بل مارَس حياة الدعوة وكأن شيئًا لَم يكنْ، وما ذلك إلا دليلٌ على صدق إيمانه، وقوة توكله على ربه، وحسن ظنه به.


وذلك الحال الذي ينبغي أن يكون عليه المؤمنُ الصادق، فقد نهى الله عن الحزن في مواضع عدة فقال: ﴿ لَا تَحْزَنْ ﴾ [التوبة: 40]، وقال: ﴿ وَلَا تَحْزَنُوا ﴾ [آل عمران: 139]؛ وذلك لما في الحزن والاستسلام مِن إضعاف للقلب وللهمة؛ ولذلك استعاذ منه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم حيث كان من دعائه: ((اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن)).


فلذلك ينبغي لك ألا تستسلمي لتلك المشاعر المتزايدة التي بدأتْ تُؤثر عليك سلبًا حتى في دينك، فأضعفتْ علاقتك بالله، وكيف ستكون حياة المرء إن أصابها الضعف في جوانب العبادة؟


‏‫لا تحزني؛ فالحزنُ لا يُعيد ما مضى، ولا يجدي نفعًا، بل على العكس من ذلك، فإنَّ مدافعة الحزن ومقابلة ذلك بالرضا والتسليم يُحدِث للعبد سعادة لم يكن يَتَصَوَّرها، وقد أخلف الله رسوله خيرًا كثيرًا؛ ففتح له الفتوح، وبارك في أهله وماله وصحبه.


فلذلك اعملي بما أمر الله به عباده؛ حيث قال عز مِن قائل: ﴿ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴾ [البقرة: 155 - 157].


وقد وعد الله بعظيم الأجر للصابر؛ فقال جل وعلا: ﴿ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ [الزمر: 10]، فاصبري يا غالية، واحتسبي مصابك في أختك. وما مِن مصاب أعظم مِن مصاب الأمة في نبيها، وكل مصيبة سوى مصيبة الدين تَهون، وأحسني الظن بأن أمر الله كله خير؛ فهو لا يقضي لعباده إلا بما هو خير لهم وأصلح؛ سواء أدركنا ذلك أو لم نُدركه، فلله الحكمةُ البالغة.


اجتهدي في الدعاء بأن يرزقك الله الصبر الجميل، وأن يجبرك في مصابك، وأن يشرح صدرك، ويعيذك مِن الهم والحزن والضيق، واعلمي أنَّ لك ربًّا سميعًا قريبًا مجيبًا يقول في محكم تنزيله: ﴿ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ﴾ [البقرة: 186].


اسألي الله الإعانة والجبر والرضا

عوضك الله خيرًا ينسيكِ ما كانَ مِن الأحزان





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ماتت أحلامي بموت أولادي
  • فقدت أهلي في حادث وأشعر بالضياع

مختارات من الشبكة

  • إحياء الموات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الآن ماتت الدار أيضا يا أبا خالد(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الزراعة وإحياء الموات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أحكام العمرى والرقبى وإحياء الموات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التقدم لخطبة فتاة ماتت أمها حديثا(استشارة - الاستشارات)
  • تخريج حديث: يا سلمان، أيما طعام أو شراب ماتت فيه دابة ليست لها نفس سائلة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ماتت أمك(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هل حسدتها فماتت؟(استشارة - الاستشارات)
  • أحقا ماتت أمي لطيفة؟!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ماتت حبيبتي فتقطع قلبي (3)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 4/12/1446هـ - الساعة: 18:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب