• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    لا أحب الخير لغيري
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبوها ذو فضيحة أخلاقية شاذة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تهينني
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أقبل الزواج من جنسيات أخرى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل بهذا أكون مارست العادة السرية؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    كيف أستعيد ثقتي بنفسي؟
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    علاقة سحاق أم صداقة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية / انحرافات سلوكية
علامة باركود

شوهت سمعتي بين أهلي

شوهت سمعتي بين أهلي
الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 3/12/2022 ميلادي - 9/5/1444 هجري

الزيارات: 4370

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

♦ الملخص:

فتاة كانت تشرَب الخمر والحشيشة بفعل صُحبة السوء، ولم تجدْ لها سندًا سوى ابن خالها، فذهبت وشرِبت معه، لكنها فوجئت بأنه فضَحها، وشوَّه سمعتها عن العائلة، وتسأل: ما الحل؟

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم.

 

أعلم أن كل ابن آدم خطَّاء، وخير الخطائين التوابون، قصتي بدأت بعد وفاة أمي، فقد عرفت صاحبة سوءٍ، وسكنت معها، وبدأت شرب الخمر والحشيش، في يوم شربت كثيرًا، وكنت مستاءة، وليس لي إخوة يقفون بجانبي، فقررت – بدلًا من أن أخطئَ مع شخص غريب - أن أتكلم مع ابن خالي؛ كونه كان يشرب أيضًا، وحسبته سيكون لي سندًا ومعينًا، لكني تفاجأت عندما سمعت أنه قد تكلم عني بالسوء وسط عائلتي، وذكر أني أريد خراب بيته، وكأنه ملاك، وذلك ليس صحيحًا؛ فهو بنفسه من اشترى لي المشروب يومها، وحاول التمادي معي، وأنا كنت بحاجة فقط إلى سند وشخص يفهمني، وقد تبت والحمد لله، أصلِّي وأقرأ القرآن، ولكني مؤخرًا فقط اكتشفت سبب قطيعتهم معي، وعلِمتُ ما قاله عني لهم، لا يمكنني الحديث عن الأمر؛ لأن الشخص الذي قال لي، استحلفني ألَّا أتكلم في الموضوع، أعلم أن الله وحده من يغفر الذنوب، وأنه في بعض الأحيان ليس بوسْعِ الشخص أن يغير آراء الآخرين فيه، ولكني أشعر بالظلم والحزن؛ لأنني قد تُبْتُ حقًّا، ولا أفهم لماذا وضعني الله في هذا الموقف الذي لا رجعة منه، جدتي مريضة، وتريد رؤيتي، ولكنها خائفة أن أحدًا منهم يراني عندها، وأنا لا أستطيع الذهاب أيضًا وأرى نظراتهم، وأنا على علمٍ بما قيل في سمعتي وشرفي، أرجو نصحكم، وجزاكم الله خيرًا.


الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

فحل مشكلتكِ هو:

أولًا: صدق التوبة مع الله سبحانه، والتوبة الصادقة هي ما تضمنت الآتي:

الندم.

العزم.

الإقلاع.

 

ثانيًا: وإذا صدقت مع الله، فأبشري بالخير؛ فإن الله سبحانه وعد التائبين الصادقين بقبول توبتهم؛ قال سبحانه: ﴿ وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا ﴾ [النساء: 110].

 

ثالثًا: ثقي أن الناس إذا رأوا منكِ صدقًا وصلاحًا فسيخبر بعضهم بعضًا بما رأوا، وسيذكرونكِ بالخير، لكن قد يتأخر ذلك بعض الشيء؛ ابتلاءً وامتحانًا لكِ.

 

رابعًا: ولذا لا تيأسي، بل لازمي التوبة والاستغفار، واهجري تمامًا كل الرذائل وأصحابها، وكل ما قد يؤدي لها.

 

خامسًا: سمعتكِ الملطخة بمقالة السوء قد تحتاج لوقت - ربما يقصر أو يطول - لتتحسن عند الناس؛ لذا لا يكنْ همكِ الأكبر هو كسب السمعة الطيبة عند الناس، بل ليكن همكِ الأعظم هو رضا الله سبحانه عنكِ بصدقكِ وإخلاصكِ، وإذا رضي الله عنكِ، أرضى عنكِ الخلق وحبَّبكِ إليهم؛ قال سبحانه: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا ﴾ [مريم: 96]، والود هو القبول في قلوب الناس؛ وعن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعًا: ((إذا أَحَبَّ اللهُ تعالى العَبْدَ، نَادَى جِبْرِيلَ: إنَّ اللهَ تعالى يُحِبُّ فلانًا، فَأَحْبِبْهُ، فَيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ، فَيُنَادِي في أَهْلِ السَّمَاءِ: إنَّ اللهَ يحِبُّ فلانًا، فَأَحِبُّوهُ، فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ، ثُمَّ يُوضَعُ لَهُ القَبُولُ في الأرضِ))، وفي رواية: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ اللهَ تعالى إذا أَحَبَّ عَبْدًا دَعَا جِبْرِيلَ، فقال: إني أُحِبُّ فلانًا فَأَحْبِبْهُ، فَيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ، ثم ينادي في السَّمَاءِ، فيقول: إنَّ اللهَ يُحِبُّ فلانًا فَأَحِبُّوهُ، فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ، ثُمَّ يُوضَعُ له القَبُولُ في الأرضِ، وإذا أَبْغَضَ عَبْدًا دَعَا جِبْرِيلَ، فيقول: إني أُبْغِضُ فلانًا فَأَبْغِضْهُ. فَيُبْغِضُهُ جِبْرِيلُ، ثُمَّ ينادي في أَهْلِ السَّمَاءِ: إنَّ اللهَ يُبْغِضُ فلانًا فَأَبْغِضُوهُ، ثُمَّ تُوضَعُ له البَغْضَاءُ في الأرضِ))؛ [صحيح، متفق عليه، الرواية الأولى لفظ البخاري، والثانية لفظ مسلم].

 

سادسًا: قد يبتليكِ الله بشيء من إعراض الناس عنكِ، وسوء الظن بكِ ابتلاءً وامتحانًا وتكفيرًا لخطاياكِ السابقة؛ فلا تيأسي أبدًا من رحمة الله، ولا يُصيبنَّكِ اليأس والقنوط، فتقولي: لماذا الله يفعل بي كذا وكذا؟ الله أرحم بكِ من والديكِ، ولن يخيبكِ إذا صدقتِ وأخلصتِ التوبة، وستجدين بإذن الله العاقبة الحميدة فوق ما تتصورين، فاثبتي وتذكري أن الله سبحانه يبتلي لحكمة، ويمنع لحكمة، ويرزق لحكمة، فآمني بحكمة الله عز وجل.

 

سابعًا: أكثري من العلاجات الشرعية المهمة جدًّا عظيمة الأثر؛ وهي:

الدعاء.

الاستغفار.

الاسترجاع.

الصدقة.

 

ثامنًا: قد يأتيكِ الشيطان أو شياطين الإنس (جليسات السوء) بوساوس اليأس والدعوة للعودة للمنكرات، فإياكِ إياكِ من الاستجابة لهم؛ فهي قاصمة الظهر والدين والقاضية تمامًا على سمعتكِ.

 

تاسعًا: أوصيكِ بالمحافظة على الصلاة في أوقاتها، والإكثار من تلاوة القرآن والذكر، خاصة أذكار الصباح والمساء؛ فهي مجتمعة مقوية للإيمان، وسدود منيعة على وساوس الشياطين؛ قال سبحانه: ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ [الرعد: 28].

وأعظم الذكر هو الصلاة وتلاوة القرآن.

 

عاشرًا: إياكِ والفراغ التام؛ فهو محزنة ومجلبة للوساوس الشيطانية، ولذا فاشغلي نفسكِ مع العبادات السابقة بعلم ينفعكِ، وبمجالسة الصالحات والالتحاق بحلقات القرآن.

 

حفظكِ الله، ورزقكِ توبة صادقة، وصرف عنكِ تثبيط المثبطين، ووساوس الشياطين.

 

وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومن والاه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الماضي السيئ دمر سمعتي
  • سمعتي سيئة بسبب علاقاتي
  • طالب يسيء إلى سمعتي

مختارات من الشبكة

  • أم خطيبي شوهت سمعتي(استشارة - الاستشارات)
  • مشكلة أسرية شوهت سمعتنا(استشارة - الاستشارات)
  • بنديكيت: الفضائح الجنسية شوهت صورة الكهنوت(مقالة - المسلمون في العالم)
  • تضرع وقنوت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بيني وبين فتاة علاقة عاطفية وعرف أهلها ما بيننا(استشارة - الاستشارات)
  • إن الحلال بين وإن الحرام بين وبينهما أمور مشتبهات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أدعية الاستفتاح: اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المؤاخاة في العهد النبوي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مشكلة بيني وبين زوجي أدت إلى مقاطعة أهلي(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 4/12/1446هـ - الساعة: 18:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب