• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    لا أحب الخير لغيري
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبوها ذو فضيحة أخلاقية شاذة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تهينني
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أقبل الزواج من جنسيات أخرى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل بهذا أكون مارست العادة السرية؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    كيف أستعيد ثقتي بنفسي؟
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    علاقة سحاق أم صداقة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية / انحرافات سلوكية / العادة السرية
علامة باركود

علاقتي بصديقتي

أ. أروى الغلاييني

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/3/2010 ميلادي - 24/3/1431 هجري

الزيارات: 119720

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:
أنا فتاةٌ عمري 25 عامًا، ذاتُ دِين وخُلُق وحِكمة، تعرَّفتُ على صديقة خلوقة، أحببتُها، ونحن نعمل في مكان واحد، وكلُّنا غير متزوِّجات، لكنها أقلُّ مني في درجة الدِّين، لكن لا يمنع مِن صُحبتها لي.

المشكلة:
أنها تقول لي دومًا: أُحبُّك، وكنت لا أتكلَّم وأسْتغِرب، ثم تطوَّر الأمر وصِرتُ أقولها لها دومًا، بحُكم أني حنون، ثم أصبحْنا نقول كلام حُبٍّ يوميًّا، بل نَصِف طريقةَ حبِّنا، ثم أصبحتْ تُقبِّل يدي ورقبتي، ثم قبَّلت فمي مرَّةً واحدة!!

وأنا لم أرفضْ، بل هذا يُريحني، لكن أخاف مِن حُكم الله علينا، وأن يؤدِّيَ هذا إلى ما لا يُحمد عُقْباه.

وهي تُريد محادثتي يوميًّا لمدة ساعة، وتقول لي: أنا أدمنْتُك، رغمَ أنني لا يوجد عندي فراغٌ عاطفي - ولله الحمد - وحتى هي!

أرجو أن تُجيبوني بسُرعة، وجزاكم الله خيرًا، وبارَك فيكم.
الجواب:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
السائلة الكريمة،
أدعو الله - جلَّ وعلا - أن تنالَك رحمةُ الله - جلَّ وعلا - وتعيدَك للسَّير في الطريق الصحيح؛ طريقِ الهُدى والاستقامة، قبلَ الانزلاق.

الحمد لله أنَّك سألتِ الاستشارة، وطلبتِ الإجابةَ بسرعة، وأنتِ على حقٍّ في طلبها سريعًا؛ لأنَّك في خطر شديد، ويغلب على ظنِّي أنَّك تعلمين ذلك علمَ اليقين. 

سطور رسالتك أرشدتْني أنَّكِ مِن داخلك تعلمين أنَّك أخطأتِ، وتشعرين بالذنب والألَم ممَّا يحدُث، أنت قدَّمتِ نفسك بأنَّك على خُلق ودِين وحِكمة، فهل ما تفعلينه مع الأخرى يندرِج تحت الدِّين أو الخُلُق أو الحِكمة؟! أم يندرج تحتَ مسمَّيات أخرى؟!

اعتبري نفسك المستشارةَ عوضًا عني، وأنَّ هذه الرِّسالةَ وصلتِك، فماذا تُسمِّين هذه التصرُّفات؟ وماذا تنصحين صاحبتَها؟

وقلتِ أختي السائلة: "أنا لم أرفضْ، بل هذا يُريحني، لكن أخاف مِن حُكم الله علينا، وأن يؤدِّي هذا إلى ما لا يُحمد عُقْباه".

خوفُك من الله - جلَّ وعلا - علامةٌ صِحيَّة، يقظة ضمير، أبْقِيها وغذِّيها؛ لأنَّك وصلتِ فعلاً إلى ما لا يُحمد عقباه؛ إنَّك كالذي يسير الماء من تحت قدميه بهدوء دون أن يشعرَ أنَّه يغرق!
أنتِ قاربتِ مرحلةَ الغرق - أسأل الله أن ينجِّيَك والأخرى منها. 

انظري - حفظك الله - كيف تتطوَّر الأمور:
تقولين: "تقول لي: أُحبُّك، وكنتُ لا أتكلَّم وأسْتغِرب، ثم تطوَّر الأمرُ وصِرتُ أقولها لها دومًا بحُكم أني حنون، ثم أصبحْنا نقول كلام حُبٍّ يوميًّا، بل نَصِف طريقةَ حبِّنا، ثم أصبحتْ تُقبِّل يدي ورقبتي، ثم قبَّلت فمي مرَّة واحدة!!".

1- بدأتِ بالقول بأنَّها تحبك، واستغربتِ أنتِ هذا، لكنَّك لم تمنعيها فتمادتْ.

2- صرتِ أنتِ تقولين لها: إنَّك تحبينها، وحتى لا تتصادمي مع قِيَمك، برَّرْتِ فِعلتك (بحُكم أنني حنون)! بمجرَّد التبرير نعلم أنَّ هناك خطأً، أو شيئًا ما يَحيك بالصدر.

3- صار ديدنُكما تبادُل حديث الحبِّ يوميًّا، ولم تخبريني عن مدَّة هذه الفترة.

4- ثم انتقلتما إلى وصْفِ طريقة الحب والمشاعر، إلى أن أصبحتْ هذه الأفكار سلوكًا ممارسًا!!

وهذا هو الترتيب المنطقي:
الفكرة إن لم تُطرد من العَقل، واستبدلت بأخرى صارتْ تلحُّ عليه، إلى أن تصبحَ سلوكًا (تقبيل اليد: أهونُ شيء بالجسم أن يُقبَّل، ولا يبدو مقززًا)، ثم الرقبة، ثم الفم، ولن أقول: انتهاءً (أدعو الله أن يكون كذلك)؛ لأنَّك إن رضيتِ بما سبق، وتقول لك: "أدمنتُك"، وتؤكِّدين شعورَك بالراحة مِن فِعلها وكلامها، وهي ليستْ راحةً بقدر ما هي مشاعر لذَّة (جِنسيَّة)، لكنَّك تُكابرين، ولا تريدين الاعترافَ بها! لكن عدم الاعتراف بها من قِبَلك لا يعني عدمَ وجودها.

واستوقَفَني قولُك: "إنَّك لا تُعانين من فراغ عاطفي، ولا صديقتك أيضًا"، كيف علمتِ ذلك، وأنتما غيرُ متزوجات؟!

قد تبدو كلماتي قاسيةً عليك، مع أنك إنسانةٌ ليِّنة، وتهتمِّين بالمشاعر، ولَبِقة، إنما بدوتِ لي كالذين قال عنهم - صلَّى الله عليه وسلَّم - : ((عجبت لِمَن يُسحبون إلى الجنة بالسلاسل))، أو كما قال - عليه الصلاة والسلام .

واسمحي لي أن أسحبَكِ بالسلاسل بعيدًا عنها:
مِن سياق رسالتكِ أقول: هذه الإنسانة لا ينبغي مصاحبتُها أبدًا، وأنتِ لم تقومي باختيارها ولله الحَمْد، بل عرفتِها بحُكم بيئة العمل، وهي بدأتْ بالتحرُّش بك، واستدرجتْكِ بهدوء دون أن تشعري، وجعلتكِ مَطِيَّة (أي: وسيلة)؛ لتنفيذِ شهواتها، ومتعها المريضة الشاذَّة.

وهكذا فعل الشيطان، فلو وَسْوَس لكِ في بداية الأمر، وقال: "لا تصلي" لقاومتِه وعصيتِه، وخشعتِ أكثرَ في صلاتك؛ غيظًا له، ولكنَّه يوسوس تدريجيًّا بتأخير الصلاة، أو الاستعجال في أدائها، أو يشغلك أثناءَها، حتى صارتِ الصلاة - وهي أهمُّ ركن يقوم عليه الإسلامُ - حركاتٍ رياضيَّة عندَ الكثير، أكثر من أنها صلة العبدِ بالعظيم الواحد الأحد؛ ربِّ السموات، وربِّ الأرض، وربِّ ما بينهما.

هي لو بدأتْكِ بتقبيل فمِك لرفضتِ واستنكرتِ، وتقززت منها؛ بل ربَّما شكوتِها لمديرة العمل، ولكنها استدرجتْكِ حتى وصلتْ لتقبيل الفم، والعجيب أنك تقولين: "أخشى أن يَحْدُث ما لا يُحمد عقباه"، وكأن تقبيل الفم مما يُحمد عقباه!!

الجواب هو:
ابتعدي عنها حالاً، ابتعدي عنها، ابتعدي عنها.

إيَّاكِ والعقلَ التبريري، الذي برَّرَ لإبليس معصيتَه، فأوداه المهالك، كوني ابنةَ آدم - عليه وعلى نبيِّنا الصلاة والسلام - الذي عصى فلم يبرِّر، بل اعترف، ونَدِم واستغفر، فغَفَر الله له.

الدخول في دوامة عِشْق الجِنس لا يُنجيك منه سوى الابتعادِ فورًا مهما آلَمَك، فالبَتْر وقَطْع العضو الفاسد اختيارٌ مؤلِم للغاية، ولكنَّه يبقى خيارًا أفضل من الموت.

إياك أن تقولي: العمل، والمرتَّب، والوظيفة؟ فالله هو الرزاق، ومسبِّب الأسباب - سبحانه وتعالى .

إيَّاك أن تقولي: ما تفسيرُ الآخرين لانقطاعي عنها، أو عن العمل؟ إيَّاك أن تقولي عن الأخرى: إنَّها مسكينة، وماذا سيحصل بها إن تركتها؟

(فأنتِ لستِ الأولى في حياتها، ولستِ الأخيرة)، هي ستتباكى وتتظاهر بالألَم والمرض، والعجز لفراقك، وعليك بالصبر، والاستعانة بالصلاة والدعاء؛ لتتماسكي.

وبعدَ مُضيِّ فترة تأكَّدي أنَّ الأخرى ستنساكِ؛ لتبحثَ عن ضحية أخرى تُشْبِع معها نفسَها المريضة الشاذَّة.

اشغلي نفسَك في هذه الفترة ببرِّ والديك، وصِلة الأرْحام، بحِفظ القرآن، والعمل التطوعي، اشغلي نفسك وذِهْنَك بالطيِّب الخيِّر، الذي لا فسادَ فيه، ولا عفن.

وإيَّاكِ، ثم إياكِ أن تُحدِّثي نفسك (ولو حديثًا) أنَّك تبقين معها لهدايتها للصواب، اجعلي الآخَرِين يفعلون ذلك، وأنت أنقذي نفسَك منها، واتَّقي يومًا تُرجعين فيه إلى الله، حيث الأُمُّ تَذْهل عن أولادها وصغارها، لا تستطيع حمايتَهم من عذاب الله، ويوم يفرُّ المرءُ مِن أخيه، وأُمِّه وأبيه، ويودُّ لو يفتدي بِمَن في الأرض جميعًا؛ لينجوَ هو، ولكِن دون فائدة.

كم أشعر بالألَم لأجْلك؛ لأنك ضحية!


وأدعو الله أن يُخلِّصك منها؛ لأنَّ في داخلك خيرًا كثيرًا.

ختامًا أؤكِّد:

توقَّفي عن ممارسة العقل التبريري لاستمرارِ علاقتك بها، وابتعدي عنها، مَهْمَا كانت المغريات والآلام.

حَفِظك الله من كُلِّ سوء، وأعان الأخرى على تلمُّس طريق الحقِّ والاستقامة.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • هل أنا " بوية "؟
  • مشروعية قول " هداكم الله " أثناء الحديث
  • الصداقة بين الغيرة وشدة التعلق
  • فتاة مسترجلة تزعجني
  • شخصيتي عاطفية وأفتقد الحنان
  • فتاة وقعت في حب صديقتها
  • أضرار نفسية بسبب خيانة الأصدقاء
  • جفاء صديقتي حيرني
  • صديقتي تغيرت معي بدون سبب
  • هل مفهوم الصداقة لدي خاطئ؟(1)
  • صديقتي تقلدني في كل شيء
  • التأثير السلبي للصديقات
  • علاقتي بصديقتي جعلتني أكره خطيبي
  • افتريت على صديقتي فهل أصارحها؟
  • فراق الأصدقاء
  • علاقتي بصديقتي
  • هل مفهوم الصداقة لدي خاطئ؟ (2)
  • مشاكل مع صديقاتي
  • مشكلتي مع صديقتي
  • صديقتي من بلد آخر
  • خسرت صديقة عمري
  • أنقذوا صديقتي
  • وافقت على العريس هربا من صديقتي
  • رفيقة ثرثارة تتصل بي كثيرا
  • صديقة عمري ناكرة للجميل
  • علاقتي بصديقتي

مختارات من الشبكة

  • هل علاقتي هذه بصديقتي تعد من الشذوذ؟(استشارة - الاستشارات)
  • ما توصيف علاقتي بصديقتي؟(استشارة - الاستشارات)
  • تدبير علاقة الصائم مع غيره(مقالة - ملفات خاصة)
  • مسائل عقدية في الصيام(مقالة - ملفات خاصة)
  • علاقتي بأختي سيئة(استشارة - الاستشارات)
  • علاقتي بحبيبي متوترة، فهل أكمل معه أو لا؟(استشارة - الاستشارات)
  • انعكاس العلاقة مع الله على العلاقة مع الناس(استشارة - الاستشارات)
  • علاقتي متوترة مع والدتي(استشارة - الاستشارات)
  • قطعت علاقتي به حتى يتقدم لخطبتي(استشارة - الاستشارات)
  • أريد استعادة علاقتي(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 4/12/1446هـ - الساعة: 18:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب