• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    لا أحب الخير لغيري
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبوها ذو فضيحة أخلاقية شاذة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تهينني
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أقبل الزواج من جنسيات أخرى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل بهذا أكون مارست العادة السرية؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    كيف أستعيد ثقتي بنفسي؟
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    علاقة سحاق أم صداقة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات أسرية / المشكلات بين الأبناء والآباء
علامة باركود

مشاكلي مع أمي لا تنتهي

أ. عائشة الحكمي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/12/2013 ميلادي - 8/2/1435 هجري

الزيارات: 24669

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


أشكركم جزيل الشُّكر على أنكم أعطيتموني مساحةً لأعبِّر عما في صدري.


مشكلتي هي أنني عجزتُ عن بِرِّ أمي، ونَيْل رضاها؛ فكلما حاولتُ برَّها تَغضَب مني؛ تغضب لأتْفَهِ الأسباب! وما أبغضُه فيها حقًّا أنها تُكثِر مِنَ الدُّعاء عليَّ - حين أُغضِبها - بدعواتٍ يحترق قلبي منها! متناسيةً أنني ابنتها، فهي تتلمَّس الدعوات التي تغيظني!


كذلك دائمًا ما تُقَلِّل مِنْ جهدي وعَمَلي في البيت، وتحقِّر مِنْ عباداتي إذا أغضبتُها، وإذا اعتذرتُ لها تُذكِّرني بخَطَئِي دومًا؛ ظنًّا منها أنَّ هذا يُصلحني؛ فأتجاهلُ هذا الأمر، وأزداد سوءًا.


حينما أريد برَّها أتَذَكَّر حملَها لي، وتعبَها وعناءَها، لكني لا أستطيع تحمُّل قسْوتها معي، ودعائها عليَّ، وتهميشها لي، وعدم عدلها في المعامَلة بيني وبين إخوتي، دلوني؛ ماذا أفعل لأرضي ربي، وأبر أمي؟!


الجواب:

 

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

بسم الله الموفِّق للصواب

وهو المستعان


أيتها العزيزةُ، إنَّ أكثر ما يأتي الابتلاء مِنْ جهة الأشياء التي نحبُّها ونرغب فيها، فكلما أحببْنا شيئًا أو رغبَتْ أنفُسنا فيه ابتُلِينا به، فتعثَّرت السعادةُ في وصولِها إلينا أو وصولنا إليها! فمَن أحبَّ العلمَ امتُحِن بالأهوال التي تُعَرْقِل عليه طريقَ العلم؛ مِنْ أنظمةٍ جامعيةٍ ظالمةٍ، أو أساتذةٍ لا يخشَوْن الله تعالى، ومَنْ أَحَبَّ شخصًا ابتُلِي بهَجْرِه وصدِّه أو فَقْدِه وموتِه! ومَن رَغِب في منزلةٍ رفيعةٍ، أو منصبٍ وظيفيٍّ كبيرٍ؛ ابتُلي بالحاسدين والمثبِّطين والمنافِسين على الدنيا وهكذا، وقد عَلِم اللهُ حبَّكِ لوالدتكِ، ورغبتكِ الصادقة في برِّها؛ فابتلاكِ بما ابتلاكِ به، أتصبرين؟!

 

إنَّ الحنانَ والرحمة والمحبةَ نِعَمٌ مِنَ الله - سبحانه وتعالى - لا تُبَاع ولا تُعَار؛ ولذلك لما جاء أعرابيٌّ إلى النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - فقال: تقبِّلون الصبيان؟ فما نقبِّلهم، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((أَوَأَمْلِكُ لك أنْ نَزَعَ الله مِنْ قلبك الرحمةَ))؛ رواه البخاري، فليس بالمستطاع أن نُعطِيَ إنسانًا - غليظَ القلبِ - ما نَزَعه الله مِنْ قلبِه مِنَ الحبِّ والرحمة والرِّقَّة، ولكن في المستَطاعِ الدعاء له بالهداية، وأن يعطفَ الله قلبه القاسي علينا، كما أننا لا نَملِك القدرة على تغيير مَن حولنا، ولكننا نملك القُدرةَ على تغيير أنفسنا، والصبر على ما امْتَحَن اللهُ به قلوبنا، وضَبْط أنفسِنا في تعامُلنا مع الآخرين، خصوصًا حين يكون مَن نتعامل معه أبًا أو أمًّا! فاسألي اللهَ - تعالى - أن يلين قلبَ والدتكِ بالرحمة، وأن يُلْهِمها الحكمةَ والعدلَ في المُعامَلة، وأن يُعِينكِ على برِّها، فالبِرِّ شكلٌ مِنْ أشكال الجِهاد في سبيل الله؛ ((ففيهما فجَاهِد))؛ رواه البخاري، وإذا كان هذا هو ابتلاءكِ في الحياة الدنيا؛ فليس غير الله مَن يُعِينكِ عليه، ويُثبِّتكِ، ويُثِيبكِ، فاستعيني باللهِ، ولا تعجزي، والله يوفِّقكِ، ويكتبكِ مِنَ المُحسِنين البَرَرة.

 

والله - سبحانه وتعالى - أعلم بالصواب، وإليه المرجعُ والمآب






 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مشكلتي مع أمي
  • أمي لا تريد أن تكلمني
  • معاناتي مع أمي
  • أمي لا تطيقني
  • الجلوس مع أمي طوال الوقت

مختارات من الشبكة

  • مشكلات نفسية لا تنتهي بسبب أمي(استشارة - الاستشارات)
  • مشاكلي مع زوجي لا تنتهي(استشارة - الاستشارات)
  • مشاكلي مع زوجي كثيرة ولا تنتهي(استشارة - الاستشارات)
  • مشاكلي النفسية لا تنتهي(استشارة - الاستشارات)
  • مشكلاتي لا تنتهي(استشارة - الاستشارات)
  • مشاكل لا تنتهي(استشارة - الاستشارات)
  • الحياة الزوجية : مشاعر متوقعة أم مشاريع عمل لا تنتهي ؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مختصر الخِرَقي، ناقصة يسيرًا الآخر، تنتهي عند عتق أمهات الاولاد(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • المجلد الثاني من كشاف القناع، نسخة أخرى, تبدأ من كتاب البيع تنتهي بباب أمهات الأولاد(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • كلما أردت أن أكتب عن أمي أدركت أنني أمي(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 3/12/1446هـ - الساعة: 23:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب