• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / المشكلات بين الأزواج
علامة باركود

كيف أتعامل مع زوجي الحاد العصبي؟

أ. ديالا يوسف عاشور

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 7/2/2016 ميلادي - 27/4/1437 هجري

الزيارات: 12522

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

سيدة متزوجة لا تستطيع التعامل مع زوجها بسبب عصَبِيَّته، وتعامُله مع كلِّ الأمور بحدَّة، حاولت استخدامَ أكثر مِن أسلوبٍ للتفاهم لكن دون جدوى، فهو يعتقد أنه على صوابٍ دائمًا، وأنَّ مَنْ حوله هم المخطئون.

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لا أعرف كيف أتعامَل مع زوجي؟ فهو عصبيُّ المزاج جدًّا، ويتعامل مع كلِّ الأمور بحدَّة.


اتَّبعتُ معه كلَّ الأساليب للتفاهُم لكن دون جَدْوى؛ فهو يعتقد أنه على صوابٍ دائمًا، وأنَّ مَنْ حوله هم المخطئون!


أشعُر بالضيق، وأريدُه أنْ يُشاركني أيَّ حوار أو مناقَشة، لا يحبُّ أن يتكلَّم إلا فيما يُريد هو، وأنا لستُ زوجةً للطبخ وتربية الأولاد فقط.


فما الحل؟ أفيدوني، وجزاكم الله خيرًا

الجواب:

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

لن أخوضَ معك في تفاصيلَ لست بحاجةٍ إليها، ولن أحدِّثكِ عن حق الزوج وفَضْل الصبر عليه، وإنما أصدقكِ القول في أنَّ غالبَ ما يُعرَض عليَّ مِن استشارات مِنْ طرف الزوج أو الزوجة يتم عرضُها مِن وجهة نظَر المتحدِّث بأسلوبٍ يختلف تمامًا عما يَعرِضه الطرفُ الآخر؛ لهذا دَعِينا مِن اتهامه، ولنسعَ لمُحاولة فَهْمِ وجهةِ نظره وحل المشكلة دون تجريحه.


• مَنْ مِنَ الناس تَرَينه يحكم على معتقداته بالخطأ وغيره بالصواب، ولو لمراتٍ قليلة؟


هذه طبيعةُ النفس البشرية، ولولا اعتقادُه بصحَّة كلِّ ما يُفَكِّر فيه، لما صار اعتقادًا لديه، ولمَا نشأت الاختلافاتُ بين الناس؛ فالاختلافُ مِنْ طبيعة البشر، ومِنْ أبرز سلوكياتهم.


كنتُ أتمنَّى حقًّا لو تذكرين عُمْرَ زواجِكِ، والأساليب التي سَلَكْتِها في سَعْيكِ للإصلاح وحلِّ المشكلة، وإن كان يغلب على ظنِّي أنكِ لم تتبعي إلَّا أسلوب النِّقاش المباشر، حين تعتريكِ ثورةُ الغضب إِثْر كلِّ خلافٍ يقع بينكما، أو اتهامه بالعناد والإصرار على رأيه، أو الصياح في وجهه بما يختزنه قلبكِ مِنْ آلامٍ، أو دمعات حارة ترسلينها إلى عينيه التي لا تترفق بها، ويُؤسفني أن كلَّ ذلك لا يُجدِي نفعًا مع زوجٍ له من الصفات ما ذكرتِ، فإنْ كان هذا حالكِ، فأرجو أن تُعِيدي النظَر في ذلك، وتتراجعي عن كلِّ هذا، وتمحيه مِنْ قائمة التجارب.


• لا تجعلي مِنَ الحوار مع زوجكِ وضرورة نجاحه مركزَ حياتكِ، ومنبع سعادتك، لا أُجادلُ في أهميته، لكن ماذا لو لم يكن الزوج أهلًا لذلك الحوار؟ هل تعيش المرأةُ - كما تقولين - مجرَّد آلة بَكْمَاء تتحرك كـ "Charlie Chaplin"، وتنفِّذ المهمَّات دون إصدار الأصوات أو التفوُّه بالكلمات؟


عليكِ أن تبحثي فيمَن حولكِ مِنَ الصديقات والقريبات، وتجعلي مِنَ التعامل معهنَّ مُتنفسًا جديدًا تذهبين إليه وقت حاجتكِ، إلى "فضفضة" لا تجدين زوجكِ مُؤَهلًا لسماعها.


أرجو أن تتخلي عن قول: أليس مِنْ حقي عليه أن ينصتَ لهمومي، ويستمعَ إلى حديثي، ويُحاورني في شؤونه وشؤوني؟ فلسنا هنا لنناقشَ قضية الحقوق، وإنما نسعى للخروج مِنَ الأزمة، باقتراح حلولٍ تُعِيد إلى نفسكِ توازنها، وإلى عقلكِ راحته.


• كثيرٌ من النساء تحصر اهتماماتِها على زوجها حتى تنسى نفسها، فإن لم يتحدَّث الزوجُ لسببٍ ما فالدنيا مُظلمةٌ في عينيها حتى يعودَ، وإن لم يمازحها فالحزنُ نديمها، وإن لم يمتدحْ شكلَها أو فعلَها فلا قيمة لها حتى يرى قيمتها!


لا أُنكِر حقَّ الزوج العظيم وفضله الكبير، لكن ما أنكره على بعض النساء المبالَغة في عَلاقتِها بزوجها؛ بحيث تحصر كلَّ سعادتها وتربطها به، وهو بَشَرٌ يسخط ويرضى، يخطئ ويُصيب، يعدل ويجور، وما أكثر ما يكون تقربها منه سببًا لنفورِه منها؛ فالمرادُ القصدُ في التعامل معه.


• الزوجُ الغَضوبُ له وضْعٌ خاصٌّ، وكيفيةٌ محدَّدةٌ في التعامل؛ فهو لا يستجيب لنِداء العاطفة مهما علا صوتُه، ولن يرق بالاستغاثة وإن اشتدَّ صياحها، ولن يقتنعَ بالنقاش وإن قويتْ حجته، وإنما يصلح معه أسلوبُ التراخي؛ بحيث تتركين مساحةً واسعةً بينكما يشعر فيها بالشوق إليكِ، والانجذاب نحوكِ، وعليكِ حينها ألا تقعدي يومكِ باكيةً أو متحسِّرة على ما آل إليه حالكُما، أو تعيشي الآمال واللهفة للحظة رجوعه، وإنما عليكِ أن تشغلي نفسكِ كما يشغل هو نفسَه بهواياتٍ أو رغباتٍ، أو اهتماماتٍ تأخذكِ لعالمكِ الخاص الذي يشعركِ بأهميتكِ وشخصيتكِ، ويُكسِبكِ سعادة غير معتمدة على بشرٍ.


• متى ما أردتِ مِنْ زوجكِ أن يقتربَ مِنْ عالمكِ، ويهتمَّ لاهتماماتكِ؛ فادخلي عالمه بحذرٍ، واقتربي منه بحِرْصٍ، وأظْهِري له محبتكِ وسعادتكِ بما يطرح مِنْ نقاشات، وتجاوبي معها دون تذمُّر، أو دون التعامل بمبدأ: "لا بد أن تكون هذه بتلك"، وإنما قدِّمي وقدِّمي حتى يأتيَ العطاءُ مِنْ داخله، وينبع الاهتمام مِنْ نفسِه؛ فبعضُ الأمور لا يصلح أن تستجلَب بالقوة، ولا بالنقاشات، ولا العقلانيَّات.


• غالبًا ما يكون الشخصُ الغضوب الأناني قد عانى في حياتِه فترة حرمان عاطفي قوي؛ فحاولي مدَّه بالرعاية العاطفية، وأحيطيه بالحنان الزوجيِّ، وامنحيه السكينةَ والراحة التي ينشدها كلُّ زوج في بيته، ولا تنتظري مُقابلًا على ذلك؛ فقد يتأخَّر وصولُه، لكنه سيأتي بلا شك.


والله الموفِّق، وهو الهادي إلى سواء السبيل





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • عصبية زوجي
  • زوجي عصبي كثير السباب والشتم، كيف أعامله؟
  • كيف أتخـلص من القـلق والتسرُّع والعصبية؟
  • كيف أتخلَّص مِن العصبيَّة؟
  • عصبيتي جعلتني سيئة
  • أخاف على ولدي من عصبيتي
  • عصبيتي الزائدة
  • كيف أحمي ابنتي من عصبية زوجي ؟
  • عصبيتي تجاوزتْ كل الحدود
  • زوجي عصبي ويضرب الأطفال
  • زوجي انطوائي وعصبي
  • زوجي جاف وعصبي
  • عصبية الزوج
  • الزوج الغاضب
  • هل عصبية زوجي تستحق طلب الطلاق؟
  • زوجتي عنيدة وعصبية
  • رد فعل الزوج

مختارات من الشبكة

  • كيف أعرف نمط شخصية طفلي؟ وكيف أتعامل معها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف أتعامل مع زوجي متقلب الشخصية؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أتعامل مع أبناء زوجي؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أتعامل مع زوجي عديم المسؤولية؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أتعامل مع زوجي وأهلي؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أتعامل مع زوجي كثير الكذب؟(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • كيف أتعامل مع زوجي الخائن؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أتعامل مع أخت زوجي؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أتعامل مع زوجي؟!(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أتعامل مع شخصية زوجي؟(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/11/1446هـ - الساعة: 8:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب