• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    زوجتي تهينني
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أقبل الزواج من جنسيات أخرى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل بهذا أكون مارست العادة السرية؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    كيف أستعيد ثقتي بنفسي؟
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    علاقة سحاق أم صداقة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية / انحرافات سلوكية / الشذوذ الجنسي
علامة باركود

ابنتي تشاهد الأفلام الإباحية

أ. عائشة الحكمي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 19/11/2015 ميلادي - 6/2/1437 هجري

الزيارات: 218700

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

رجلٌ لديه ابنة عمرُها 9 سنوات، فُوجئ بأنها تُشاهِد الأفلام الإباحية، ويسأل: ماذا أفعل معها؟

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أرجو مساعدتي فيما حلَّ عليَّ وعلى بيتي مِن بلاء شديد!


أنا رجل متزوِّج، ولديَّ ابنة عمرها 9 سنوات، عرَفتُ مؤخَّرًا أنها تُشاهد الأفلامَ الإباحيَّة ليلاً، أخبرتْني زوجتي بذلك، ولم أصدِّقْها إلا عندما رأيتُ ذلك بنفسي.


فُوجئتُ بها ذات يوم وهي تقول: بابا، هل تحبني أنا أكثر أو ماما؟ صُدِمْتُ مِن كلامها؛ لأنها تحب أمها أكثر مِن أي شيء، فأجبتُها: أحبكما معًا!


ومرة دفعني تصرفها الجنسي الخاطئ إلى الجنون، فضربتُها بشدة، وهي تبكي وتَصْرُخ، حتى جاءتْ والدتُها وأوْقَفَتْنِي، فأخْبَرْتُها بما حدَث، وأخَذَتْها والدتُها إلى غرفَتِها، وبدأتْ تُخبرها بما فعلتْه وأنه خطأ، وأخبرتْها البنت أنها لن تُعاوِدَ فِعْل ذلك مرة أخرى، وأدَّى ذلك إلى أني مَنَعْتُها من التلفاز والحاسب، وسحبتُه منها.


فوجئتُ بعدها بأنها تراقبنا، وتكرر ذلك حتى أغلقتُ الباب؛ فإذا بها تطرُق الباب بشكلٍ جُنوني!


لا أعلم ماذا أفعل معها؛ فقد تعبتُ وفشلتُ في توجيهها؟

الجواب:

 

بسم الله الموفِّق للصواب

وهو المستعان


سلامٌ عليكم، أما بعدُ:

فقد يكون مُستوى الوعْيِ الجنسي لدى ابنتك عاليًا بالقياس إلى أقرانِها، ولكن لا يعني ذلك أن الأطفالَ في مِثْل سِنِّها لا يفهمون الأمورَ ذات المحتوى الجنسيِّ؛ فالقرآنُ الكريمُ يستثني الأطفال غير المميزين في إظهار الزِّينة لهم لعدم الشهوة فيهم؛ ﴿ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ ﴾ [النور: 31]، ما يعني أنَّ مِن الأطفال مَن يُمَيِّز بين العورة وبين غيرها!


علميًّا تُؤَكِّد كثيرٌ مِن الدراسات أن مشاهدة الأطفال والمراهقين للأفلام الإباحية والمواد التي لا تليق بعُمرهم - تزيد بين الأطفال والمراهقين الذين تعرَّضوا إلى التحرُّش الجنسيِّ، أو صاحبوا بالغين حادوا عن الرشد، فقاموا بتقليدهم، وسلكوا مَسالكهم، والأغلب أن يكونَ هؤلاءِ الأطفالُ مُهْمَلِينَ عاطفيًّا في بيوتهم؛ لذلك حين نرغب في حل المشكلة، فلا بد مِن أن ننظُرَ في جُذُورها لا في أعراضها الظاهرة، وهو ما ينبغي أن تبحثَ فيه أنت وزوجتك الكريمة للوُقُوف على أسباب هذا السلوك ومثيراته.


معاقَبَةُ ابنتك بالضرب والحرمان والتعنيف أسلوبٌ خاطئ تربويًّا، وإذا قستَ الخطأ الذي ارتكبتَه في حق ابنتك بِوَصْفِك مُرَبِّيًا وأبًا وراشدًا بخطأ ابنتك التي لا تكليف عليها - علمتَ أنَّ ذنبك أكبر، وأكبر بكثير.


ما شاهدتْهُ ابنتُك من مشاهدَ جنسيةٍ غير لائقة أجرى في وَهْمِها أن التعبير عن الحبِّ يتم بهذه الصورة وبهذه اللغة الحسيَّة؛ لذلك استَفْتَحَت الموقفَ بسُؤالك: أهي أحب إليك أم والدتها؟!


ولو عقلتْ أن هذا الشكل الحسي مِن لغات الحب لا يحسن بالبنات التعبير عنه لآبائهم ما كانتْ لتصرّ على تَكْرار فِعْله، رغم تأديبك القاسي لها؛ لأنها ببساطة لا تزال في سنٍّ لا تميز فيه بين الحبيب أبًا، والحبيب زوجًا!


العلاج:

أولاً: ينبغي أن يكونَ التأديبُ في مِثْل هذه الأمور مناسبًا لمستوى الوعي الجنسيِّ للطفل لا لِسِنِّه؛ لذلك تقترح أساليبُ التربية الحديثة إجراءَ محادثات مفتوحة وصِحيَّة حول الأمور الجنسية مع الطفل الواعي جنسيًّا، من خلال طرْحِ الأسئلة التي تكشف أسباب المشكلة نحو: كيف تعلَّمتِ ذلك؟ مَن الذي علَّمكِ ذلك؟ منذ متى وأنت تُشاهدين ذلك؟


وفي إمكانك الاستعانةُ بالكُتُب المُصَنَّفة في التربية الجنسيَّة والنمُوِّ الجنسيِّ للأطفال بين سِنِّ التاسعة والثانية عشرة.


ثانيًا: الرقابة الوالديةُ مُهمة جدًّا في سِنِّ ابنتك، لذلك ينبغي أن تستشعرَ ابنتُك المراقبة الوالدية في كل مشهدٍ، أو فيلم، أو مقطع فيديو تُشاهده.


ثالثًا: رفْعُ مستوى الوعي الأمني لأفراد الأسرة جميعًا، مِن خلال إجراء محادثات مفتوحة حول الأخطار المحتَمَلَة التي قد يُواجِهُها أيُّ مُستخدمٍ أثناء تصفُّحه للإنترنت، والتدرُّب على كيفية الاستخدام الآمن للإنترنت للأطفال، مِن خلال المصادر التثقيفية المتوفرة على شبكة الإنترنت.


رابعًا: وضْع قواعد للأسرة يَلْتزم بها جميعُ أفرادِها حول ما هو مسموح وممنوعٌ؛ كالاتِّفاق معًا على تحديد مواقع يسمح للطفلة بتصفُّحها للاستفادة مِن محتواها التعليميِّ أو الترفيهيِّ.


خامسًا: اتخاذ خطوات احترازية لتقْييد الوُصُول إلى المواد الإباحية؛ مثل: وضع أجهزة الكمبيوتر في غرفة المعيشة، ومشاركة الطفلة فيما تُشاهده، ونحو ذلك.


سادسًا: إذا استمرت المشكلةُ فسيكون من المناسب عرْضُ ابنتك على مختصٍّ في هذا المجال.


وإلى الله الدُّعاء في توفيقك وتسديدك، وإعانتك وزوجتك على التربية اللهم آمين


والله سبحانه وتعالى أعْلَمُ بالصواب





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • وقاية الأطفال من التحرش الجنسي
  • الطفل والجنس
  • مراهق يشاهد أفلامًا إباحيَّة
  • طفلتي تعاني وأنا عاجزة عن الحل
  • المواقع الإباحية.. كيف الخلاص؟
  • التوعية الجنسية للأطفال
  • صورة أختي في أحد المواقع الإباحية
  • هل لهذا الطفل نوازع جنسية؟
  • ممارسة الجنس في الطفولة
  • أخي يشاهد الإباحيات
  • أخي المراهق يستخدم هاتف والدتي لمشاهدة الإباحيات !
  • التحرش ومراحل تشكيل الهوية الجنسية للطفل
  • قرار الانفصال قبل الزواج
  • خطر قراءة الروايات الرومانسية المنحرفة
  • صديقي اخترق جهازي وفضحني بين أهلي
  • أخاف على ابنتي كثيرا
  • أنا وابني المراهق
  • بنتي تشاهد مقاطع سيئة
  • الأطفال والمواد الإباحية
  • إدمان مشاهدة الأفلام الإباحية
  • خطر مشاهدة الصور الإباحية
  • ابنتي العنيدة تعصيني وتهددني
  • التوبة من نشر الإباحيات على الإنترنت
  • ابتليت بمشاهدة الأفلام الإباحية
  • أشاهد الأفلام الإباحية رغم زواجي
  • أخي الأكبر سبب مشاهدتي للأفلام الإباحية

مختارات من الشبكة

  • رسالة إلى زوج ابنتي وابنتي المتخاصمين(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • شجار دائم بين ابنتي وابنة أختي(استشارة - الاستشارات)
  • ابنتي الطبيبة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كيف أتعامل مع ابنتي هذه؟(استشارة - الاستشارات)
  • حديث: نهى عن الشغار(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • زوج ابنتي أهاننا وأخطأ بحقنا(استشارة - الاستشارات)
  • ابنتي تريد الفسخ بعد عقد القران(استشارة - الاستشارات)
  • أهل طليقي وسحر ابنتي(استشارة - الاستشارات)
  • سلسلة القصص الواقعية لتعزيز القيم الإسلامية: ابنتي حورية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ابنتي لسانها طويل(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 1/12/1446هـ - الساعة: 22:18
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب