• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    زوجتي تتهمني بالتقصير والبخل
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    عرفت ماضيها بعد العقد
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجي غاضب طول الوقت
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حياتي ممزقة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تزوجت الثانية لأستقر، فزاد تعبي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    الناجي الوحيد من أسرته من إعصار ليبيا
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    مصاب باكتئاب حاد
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تمارس العلاقة المحرمة عبر الإنترنت
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أبي مدمن الأفلام الإباحية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب الخير لغيري
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبوها ذو فضيحة أخلاقية شاذة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تهينني
    عدنان بن سلمان الدريويش
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية / تطوير الذات وتنظيم الوقت
علامة باركود

لا أستطيع العيش بدون الآخرين

د. رحمة الغامدي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 7/11/2015 ميلادي - 25/1/1437 هجري

الزيارات: 10533

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

فتاة تشكو من ضعف شخصيتها، وعدم استطاعتها أن تكونَ قوية، فإذا رأتْ فقيرًا أو حيوانًا ضعيفًا تظل حزينةً لأيام، وتخشى من فراق أهلها، أُصِيبتْ بالوسوسة والهَلاوس، وكرهتِ الحياة والخُروج، تسأل: كيف أرتاح في حياتي؟

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

إنا إنسانة لا أستطيع العيش بدون الآخرين، ولا أستطيع أن أكونَ قويةً، بل أنا ضعيفةٌ جدًّا، وإذا رأيت فقيرًا أو حيوانًا ضعيفًا أظلّ حزينةً لأيام!


إذا سافرتْ أمي أو إحدى أخواتي أظل مُتعَبة، وأشعر بالاشتياق إليهم!


ربيتُ قططًا صغيرة، وطلب مني والدي التخلُّص منها؛ لأنها قد تُسَبِّب لي أمراضًا، وللأسف شغَل هذا الأمر تفكيري، ولا آكُل أو أنام، وكلُّ تفكيري ومشاعري مُسَيْطِرة عليَّ بأني مُذنبة في حقهم، وأن عقاب الله سيُصيبني نتيجة التفكير فيهم!


أعاني مِن اليرقان، ولا أهتم بصحتي، وأصابتْني الوسوسة والهلاوس بعدما تخلصتُ من القطط؛ بأنهم ماتوا، أو أُصيبوا بحادثٍ، أو ماتوا جوعًا، أعاني جدًّا، وكرهتُ الحياة والخروج.


أخبرتْني أمي بأننا سنفترق يومًا بالزواج أو الموت، ويجب أن أكونَ قويةً أكثر من ذلك، لكنني لا أستطيع أن أستقلَّ عن أهلي، ولا أفكِّر يومًا في تركهم.


أخبروني كيف أرتاح في حياتي فأنا مُتعبة جدًّا؟

الجواب:

 

الحمدُ لله رب العالمين، وبه نستعينُ.

بدايةً أشكر ثقتك في شبكة الألوكة.


عزيزتي، لماذا نُحَمِّل أنفسنا أمورًا لا ذنبَ لنا فيها، أين الايمان بالقضاء والقدر؟ وأين إحسان الظن بالله عز وجل؟ يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث القُدسي: ((يَقُولُ الله تعالى: أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي، وَأَنَا مَعَهُ إِذَا ذَكَرَنِي، فَإِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي، وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلأٍ ذَكَرْتُهُ فِي مَلأٍ خَيْرٍ مِنْهُمْ، وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ بِشِبْرٍ تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا، وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ بَاعًا، وَإِنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً))؛ رواه البخاري عن أبي هريرة.


نعم، أحسني الظنَّ بالله حتى يأتيك الخير، كما أني أريد منك أن تتذكَّري أنَّ ما يختاره اللهُ للمؤمن هو بالتأكيد خيرٌ له، وإن لَم يظهرْ.


قال ابن القيم: في: طريق الهجرتين (ص: 180): "فلو كشف الغطاء عن ألطافه وبره وصنعه له؛ مِن حيث يعلم، ومن حيث لا يعلم؛ لَذاب قلبه حبًّا له، وشوقًا إليه، ويقع شكرًا له".


وقال بعض الحكماء: لو كشف الله لك الغيب ما اخترتَ إلا الواقع.


فلا تحتقري نفسك، بل ابحثي عن الإيجابيات الموجودة في شخصيتك واكتبيها، ابحثي جيدًا؛ فأنت طالبة جامعية، وعلى مستوى تعليم عالٍ، ومسلمة، وتمتلكين مهارةَ الكتابة على الحاسوب والتواصل في الإنترنت، وقد وصلتِ لشبكة الألوكة فأنت إيجابية، والدليلُ أنك تبحثين عن حلولٍ، فنقبي جيدًا وستجدين الكثير، ولكن ابحثي واكتبيها، ثم احمَدي الله عليها وانطَلِقي منها.


غاليتي، يقول الله عز وجل: ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾ [الفاتحة: 5]، كم في اليوم نُرَدِّدها! فهل استشعرنا أننا نطلب العون والمساندة مِن الله لا مِن البشر؟! أنت قويةٌ بالله، فتوكَّلي عليه، وأحْسِني الظنَّ به، لا تتوقَّعي الشر لا بنفسك ولا بالقطط، فالله هو مَن خَلَقَنا وهو مَن يتولاَّنا ويرزُقنا.


انظري للحياة بإيجابية، ووسِّعي مِن علاقاتك الاجتماعية، وابحثي عن عملٍ ولو كان تطوُّعًا، وارسمي لوحات، واكتبي شعرًا، وارسمي البسمة على وجوه الآخرين، حاولي وستَنْجَحين بإذن الله.


احضري دورات عن تقوية الشخصية، واقرئي كتبًا، ثم طبِّقي ما فيها مِن فنِّيات، والتي من أهمِّها عدم احتِقار الذات والنظرة الإيجابية للحياة، بالإضافة إلى الإنجاز، فعندما يُنجز الفردُ عملاً ولو كان بسيطًا، فهذا يجعلُه أكثر ثقةً بنفسه.


تذكَّري كم مرة ابتعدتْ أمك عنك أو الآخرون؟ وماذا حصل لك؟ فها أنت ما زلتِ على قيد الحياة، فالنجاحُ ليس بالآخرين دائمًا، كما أنه مطلوب منك بر الوالدين، وخاصة أمك، ومثلُ هذه الأمور تُتعب الوالدين نفسيًّا، وهم يُفكرون فيك وفي تصرُّفاتك، فلا تكوني عبئاً عليهم.


أما عن موضوع الهلاوس والأصوات، فعليك بالاهتمام بصحتك - وخاصة أنك تعانين مِن مرض اليرقان - باستخدام الأدوية المناسبة بعد استشارة الطبيب، فالصحةُ الجسميةُ مهمة جدًّا للصِّحَّة النفسية، وخاصة فيما يتعلق بأمور الدم ونسبته بالجسم.


ثانيًا: أريد منك عدم الالتِفات إلى هذه الهَلاوس؛ فهي غيرُ مهمة في حياتك، ومهم جدًّا للتعامُل مع هذه الأصوات ألا تستجيبي لها، وألا تُناقشيها أبدًا، بل تجاهليها تجاهلاً تامًّا؛ وذلك من خلال الصُّراخ بكلمة: قفْ Stop، بالإضافة إلى قطْع التفكير فيها من البداية، والاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، والبحث عما يَشغلك بدنيًّا وفكريًّا ولو كان تطوعًا، بالإضافة إلى ممارسة رياضة المشي أو غيرها، وجميل أن تستمعي إلى قرآن أو أناشيد تُسعدك أثناء المشي.


محاولة إقناع نفسك في الحديث معها أن هذا من الشيطان، وعلاجه بالذِّكر والاستغفار، مع الإكثار من اللجوء إلى الله بالدعاء والصدَقة.


قُومي بهذه الحلول، مع الإسراع بمتابَعة طبيبٍ نفسيٍّ، أو مختصة نفسية للتشخيص والمتابعة؛ حتى لا يتفاقَمَ الأمر، فالاستشارةُ الإلكترونيةُ لا تحلُّ محل الاستشارة بالمقابلة والحوار.


سائلةً الله لك الشفاء والنجاح في الدارَيْنِ





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • هل هذا من الرهاب الاجتماعي؟
  • الخوف من مشهد الذبح، والوساوس
  • الفرق بين الوسوسة والوسواس
  • مشكلة الرهاب الاجتماعي
  • ضيق الصدر ووساوسه
  • الوساوس واختلال الآنية
  • الرهاب الاجتماعي وتسارع دقَّات القلب
  • الوسوسة بسوء الظن بالله
  • فصام واكتئاب ووساوس قهرية

مختارات من الشبكة

  • لا أستطيع الحياة بدون أطفال(استشارة - الاستشارات)
  • اﻹعلام المعاصر: سجن بدون جدران وتعذيب بدون آلات!(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • طلقت زوجتي ولا أستطيع أن أعيش بدونها(استشارة - الاستشارات)
  • لم أعد أستطيع العيش مع زوجتي(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • قراءة القرآن بالعينين دون صوت أو دون تحريك الشفتين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تخريج حديث: لا يستنجي أحدكم بدون ثلاثة أحجار(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف تأخذ أجر الصدقة بدون دفعها؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مسألة قراءة القرآن بدون تحريك الشفاه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أرسلت إليه صوري بدون حجاب ثم ندمت(استشارة - الاستشارات)
  • خروج الزوجة من بيتها بدون إذن زوجها(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 25/12/1446هـ - الساعة: 15:8
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب