• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أكل الحقوق بين الإخوة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / الطلاق
علامة باركود

هانت عليها العشرة وطلبت الطلاق

أ. ديالا يوسف عاشور

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/10/2015 ميلادي - 21/12/1436 هجري

الزيارات: 20480

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

شاب طلبت زوجته الطلاقَ بعد 4 أشهر من زواجهما، وأخذتْ منه كل شيءٍ، وأهانتْه وافترتْ عليه كذبًا، ولكنه ما زال متعلقًا ويتحسَّر على ضياعها منه.

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

تزوجتُ مِن فتاة، ومرَّ على زواجنا أربعة أشهر، ثم تُوِّجَت الأشهر الأربعة بحملٍ، فوجئتُ بعدها بأن زوجتي ترفع قضية طلاقٍ للضرر!


كانتْ والدتها تستغل كلَّ فُرصة لتُشَوِّه سُمعتي، وتنكر كلَّ شيء قدَّمتُه لها، حتى أثرتْ على زوجتي ونسيتْ كل شيء جميلٍ بيننا، ولم تستحي مِن فَضْح كل أسرارٍ بيننا - حتى أدق التفاصيل - لكل الناس!


ومع أني في ابتلاء عظيم، واختبار كبيرٍ، إلا أني حصدتُ ثمار هذا الابتلاء والحمد لله؛ تحسنتْ صلاتي، وزاد تعلُّقي بربي، وتركتُ الكبائر التي ابتليت بها، وتعلقتُ بالمساجد والقرآن، وأصبحتُ أقوم الليل، وزاد اطمئناني بنفسي، وثقتي بالله، وزادتْ سعادتي الداخلية.


إلا أنه أحيانًا يُصيبني ضيق واختناقٌ عندما أتذكَّر الأيام الطيبة التي عشتُها معها، والعِشرة التي كانتْ بيننا، ولا أتخيل كيف لإنسانٍ على وجه الأرض أن ينسى أو يُنكر العِشرة، خاصة أنها كانت عِشرة طيبةً، أساسها قائمٌ على الأخلاق التي أمرنا بها الإسلام؟!


أصبحتُ "على الحديدة" كما يُقال، وأنفقتُ كل ما جمعتُه خلال سنوات عملي الماضية لأستر على نفسي، وأُكَوِّن أسرةً مسلمة، وها هو الآن هباء منثور!


يعلم الله أنَّ نيتي الحلال، وأكره الحرام وتأباه نفسي، وأنا على يقينٍ بأن الله سيُعوضني خيرًا.


أما سؤالي:

بعد أن قامتْ زوجتي بالكذب عليَّ وعلى أهلي، وما فعلتْ مِن إهانات وافتراءات، وتأكُّدي التام أن هذه الزوجة لا تصلح لي، ولا تصلح أن تكونَ في بيتي - فإني ما زلتُ أغار عليها، وأشتاق إليها، وما زلتُ أتحسَّر على ضياعها مني؛ لأني كنتُ مُعجبًا بها وبشكلِها!


ما زالتْ هذه المشاعرُ تُراودني، مع أني لو خُيِّرْتُ في رجوعها فلن أرضى، فلن أرضى أن أكون ضعيف الشخصية أو عديم الكرامة!


لكني أتعجَّب من هذا الإخلاص الذي ما زال بداخلي، وأكره نفسي وأكره الطيبة التي في داخلي

 

وأتمنى أن أكون ذئبًا أو وحشًا حتى أجاري أهلها

الجواب:

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

أيها الزوج الفاضل، لا خيار لنا في الكثير مِن الحوادث والأمور التي تمرُّ بنا، ولا سبيل لنا حين لا يُشكر صنيعُنا، ولا يُحفَظ عهدُنا، ولا يُستر سِرُّنا، ولا نرى مِن أحبَّتِنا ما كنا نرجو، إلا أن نعتصمَ بالله ربِّنا، ونتوجه إليه بدعائنا، ونُدرك أن البشر مهما دنوا مِن قلوبنا، وأعْلَنوا الولاء لنا، وبالَغوا في إظهار المحبة وخالص الصِّدق والمودة - يبقونَ بشرًا؛ تطرأ عليهم مِن الحوادث والمُغيرات ما تطرأ، وتتقلَّب قلوبُهم ما شاء لها ربُّها أن تتقلب، فلا يبقى أحدُهم على عهدِه، ولا يظل على ودِّه، وليس لدينا ميثاقٌ منهم يمنحنا الشعور بالأمن والوفاء، أو أنه سيحيا بالصدق والإخلاص، مهما طالت السنون، وامتدت الحِقَب!


وجدتُ في رسالتك حكمةً نابعة من إيمانك بربك وحُسن ظنك به، ومتى ما توَكَّل العبد على ربِّه، وأحسن به الظنَّ، ورضي بقضائه خيره وشرِّه، هانتْ عليه الدنيا بأسْرِها، وصغر عنده كل همٍّ فيها، وتضاءل كل نعيم؛ "ومتى ظفر العبد بهذه المعرفة سكن في الدنيا قبل الآخرة في جنةٍ لا يفوقها إلا نعيم الآخرة؛ فإنه لا يزال راضيًا عن ربه، والرضا جنة الدنيا، ومُستراح العارفين، فإنه طيب النفس بما يجري عليه من المقادير التي هي عين اختيار الله له، وطمأنينتها إلى أحكامه الدينية، وهذا هو الرضا بالله ربًّا، وبالإسلام دينًا، وبمحمد - صلى الله عليه وسلم - رسولًا، وما ذاق طعم الإيمان مَن لم يحصل له ذلك، وهذا الرضا هو بحسب معرفته بعدل الله وحكمته ورحمته وحسن اختياره؛ فكلما كان بذلك أعرف كان به أرضى؛ فقضاءُ الرب - سبحانه - في عبده دائرٌ بين العدل والمصلحة والحكمة والرحمة، لا يخرج عن ذلك البتة"، كما قال ابن القيِّم - رحمه الله - في فوائده البديعة.

 

ولستُ أراك بحاجةٍ لمزيد مِن جرعات تزيد من صبرك، أو تحول دون تألمك، أو تهون عليك بلاءك، فقد عالجت همَّك بنفسك، وداويتَ جرحك بتقرُّبك مِن ربك، فطيَّب الله لك عيشك رغم ما فيه مِن بلاء وشِدَّة، وأرجو أن يجعلك الله ممن قال فيهم: ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [النحل: 97]، وليست الحياة الطيبة في كثرة مال أو أهل أو رخاء عيش، فكم مِن تعيس بين القصور! وكم مِن شقِيٍّ بين الحور! وكم مِن سعيدٍ بين الفقر يحيا! وكم مِن هانئ دون أهلٍ يعيش وحيدًا!

 

والرضا أساسُ السعادة، والإيمان ركنُها القويم، فزادك الله مِن فضله، وأقر عينك، وعجَّل لك الخير والرزق الحلال في الدنيا والآخرة.

 

وأما عن سؤالك أو تعجبك مِن حالك، حين تشعر بالغيرة أو الحنين، فلا يحزنك ذلك من نفسك، ولا تكرهه من قلبك، فالأنفسُ الطيبة لا تعرف سُبُل الحقْد، ولا تعلم فقه الانتقام، وإياك أن تتمنى الشرَّ وأن تلتحقَ بأهله ولو فسد كلُّ مَن حولك، وتفنَّنوا في الافتراء والكذب؛ فقد يلحق الرجل بأهل الفجور وهو ليس منهم إن هو رضي حالهم وتمنَّى اللحاق بهم، وقد يلحق بأهل الخير والصلاح وهو غير قادر على أن يكونَ منهم أو أن ينتمي إليهم؛ بعجزه وضعفه؛ و((المرءُ مع مَن أحبَّ)) - كما ورد في الحديث، فاحذرْ أن تُحب صفات أهل الشر، أو تُعْجَب بها، أو ترى أنهم على صواب، واحمد الله الذي رزقك بقلبٍ طيبٍ لا يُسارع إلى الشر، وحيث إنه لا يتحكم في قراراتك أو يؤثر على أفعالك، فلن يضرك ذلك - بإذن الله.

 

ومن الطبيعي والمنطقي أن تشتاقَ لزوجك، وتحنَّ لأيامك معها إن كانتْ جميلة في نظرك، فلا أرى ما يدعو للعجب، وإن كان كل منَّا سيتغير فور تغير الحبيب عليه فلن تجدَ في العالم إلا أسودَ في أردية بشريةٍ!

 

لكنك قلت: إنك لن تقبلَ عودتها متى عُرِض عليك الأمر، وإن كنتُ أشكُّ في ذلك، إلا أن هذا هو الصواب، ولا عليك الآن إلا أن تُفَكِّر بطريقةٍ عمليةٍ، وأن تبحثَ على أساس غير الذي وضعته في زواجك الأول؛ فالجمالُ والعلم وغيرها من الصفات يسهل الحصول عليها في النساء، إلا أنَّ الدين والخُلُق وهو أساس الزواج الناجح لا يسهل الحصول عليه في زمنٍ يعجُّ بالفتن؛ فاعملْ على علاج قلبك، ومتى تيقَّنْتَ مِن بُرء جرحك، فابدأ البحث؛ علَّك تجد مَن تنسيك هذا الغدر، وتجدِّد في نفسك الأمل، وتبعث في قلبك التفاؤل، ولن تعدمَ أن تجدها - بإذن الله.

 

وتفضَّل بالاطلاع على استشارة هل يمكن للزوجة أن تنسى العشرة الطيبة؟ لتعلم أن هناك مَن يُعاني مثل معاناتك؛ وكم يتصبر المرءُ بمشاركة غيره الأحزان!

 

أُذكرك أخيرًا بأن الأيام الجميلة، والعِشرة الطيبة، والأفعال الحسنة، قد تبدو من وجهة نظرك كذلك، ولكن لا يُشترط أن تشعر زوجك بنفس شعورك، أو أن يُرضيها ما يُرضيك؛ فعليك أن تعلم ما يُسعدها ويُرضيها قبل أن تُفاجئك بردود فعل تُنبئ بعكس ذلك، وكم مِن زوج بذَل الكثير لأهله، وتفانَى في إسعادهنَّ، ثم لم يجد إلا نكران الجميل! والسبب يكون أحيانًا في أنه يقيس الأمور مِن وجهة نظره الخاصة، في حين تكون زوجه في عالمٍ آخر؛ فقد لا يُرضيها أن تسافر بها إلى دولة ما، أو أن تُنفق ببذخ على بعض الهدايا، ولا تقيم لذلك وزنًا، في حين تنتظر أن ترى منك شكلًا جذَّابًا، وهندامًا أخاذًا، واهتمامًا بمظهرك، أو عطرك، أو غير ذلك، ولا أخفي عليك أن الرجل لا يبالي بمثل هذه الأشياء التي قد تأخذها زوجُه بعين الاعتبار، وقد تُخرجه من قلبها إن لم تجد الجاذبية الكافية لها، والمرأة تُحب مِن الرجل ما يُحب منها، فلتراعِ ذلك في زواجك الجديد - بإذن الله - ولتنظرْ مِن وجهة نظر أهلك، ولتهتم لأمرها، ولتعمل على إسعادها بما تُحب هي، وليس بما تراه أنت جيدًا، أصلح الله حالك، وأخلف عليك خيرًا.

 

والله الموَفِّق، وهو الهادي إلى سواء السبيل





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الصبر على مصيبة الطلاق
  • زوجتي ترغب في الطلاق، وقد مضى على زواجنا 6 شهور
  • زوجتي تطلب مني الطلاق وبدون رجعة
  • هل أُصِر على الطلاق أو أشترط مسكنًا مستقلاًّ؟
  • زوجي يقلل من شأني، فهل أطلب الطلاق؟
  • زوجي لا يهتم بمشاعري، فهل أطلب الطلاق؟!
  • لا أثق في زوجي، فهل أطلب الطلاق؟
  • متخبطة في بداية زواجي، وأريد الطلاق
  • طلاقي من زوجي المهمل .. وإخبار والدي
  • زوجتي تطلب الطلاق لتعلقها برجل آخر!
  • أخي يريد الطلاق في ثاني أيام زواجه

مختارات من الشبكة

  • من تلمح حلاوة العافية هانت عليه مرارة الصبر(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • تصميم بطاقة ( إذا هانت عليك صلاتك)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • هانت عليهم فتعلقت قلوبهم ببارئها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عيد أمة هانت (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • اليواقيت العشرة من حسن العشرة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المفاتيح العشرة لحسن العشرة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أقسام الطلاق(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نظم العشرة (وفيه بعض فضائل عشرة من أئمة الحنابلة)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • لملمت أوراقي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الطلاق(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب