• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية / مشكلات نفسية / الاضطرابات الانفعالية
علامة باركود

كيف أتغير وأعيش حياة مستقرة؟

أ. أسماء حما

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 29/6/2015 ميلادي - 12/9/1436 هجري

الزيارات: 8917

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

فتاة في مُقتبل العمر، تشكو مِن والديها، وأنهما يفضلان أختها عليها، وتفكِّر في الانتحار، لكنها تخافه، وتريد أن تعيش حياة هادئة مستقرةً، وتسأل: كيف أغيِّر من نفسي وحياتي؟

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاةٌ عمري (15) عامًا، أعرف معلمة كانتْ تدرسني منذ عامين، ساعدتْني كثيرًا في التغلب على مشكلاتي النفسية.


اكتشفتُ وقتها أني أحبها حبًّا شديدًا، والآن أحبها في الله، ودعوتُ الله كثيرًا فوجدتها بعدتْ عني، وشعرتُ بآثار تعلقي بها.


لا أجِد مَن يفهمني أو يهتم بأمري، فأنا متقلبةُ المزاج، لا أحب أن أتكلم كثيرًا، ولا أحب أن أجلسَ كثيرًا مع أبي وأمي، مع أني أحبهما، لكن لا أحب الجلوس معهما، وإذا كلماني أردُّ عليهما بهدوء، أو صوت رفيع، ثم أشعر بالذنب، وأَعِد نفسي ألا أكررها!


قرأتُ كثيرًا عن برِّ الوالدين، وجرَّبْتُ بعض الطرُق، لكنني فشلتُ وما زلتُ أعاني، وأصبحتُ عنيفةً مع الآخرين.


كثيرًا ما تُقارنني أمي بأختي، حتى كرهتُ الحياة، وأفكِّر في الانتحار، لكني أخاف أن أفعل ذلك!


حينما أتضايق أضحك بشدة، ولا أستطيع أن أتوقَّف، وأشعر أن جميع صديقاتي يشعرْنَ أني أعاني من شيء، وبعضهن أصبح يتأثر بي وبسلوكياتي!


إذا صُدمتُ بشيء أو حصل معي موقفٌ مفاجئ، أدخل في حالة إغماء، وبعدها أظلُّ مدة لا أستطيع أن أحرِّك ساقي!


أخبروني كيف أُغَيِّر نفسي، وأعيش حياة هادئةً مستقرة؟!

الجواب:

 

أختي الحبيبة، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مرحبًا بك وباستشارتك معنا في شبكة الألوكة.


أجدتِ في شرح مشكلتك، وذكرتِ السبب الذي جعلك تتعلقين بالمعلمة؛ وهو حاجتك للحنان والحب والاهتمام والاحتواء، وكلنا كذلك يا حبيبتي، فأنت مثل أي إنسانٍ يُحب أن يشعرَ بأنه محبوب ومرغوب به من الآخرين؛ فكيف بمَن كانتْ لك يد عون، وشعرت بأهميتك كإنسانة، وساعدتْك على التخلص من مشاكلك، وهي معلمتُك المخلصة.


طبيعي أن تتعلَّقي بها في حالة ضعف، وأن تشعري أنك بحاجة إلى قربها وحنانها واهتمامها.


وبعد أن تحسن حالك، صرتِ أكثر اتزانًا ونضجًا، فعرفت أن هذا التعلق والحب لله؛ لأنها صاحبة علم وخير وفضل عليك، وهذا دورُ المعلمة الناجحة حبيبتي، أن تهتم بطالباتها، وتُشعرهم بقيمتهم.


والداك يُحبانك جدًّا، حتى لو رفعا صوتهما عليك، أو تصرَّفَا بطريقةٍ قاسيةٍ أحيانًا، أو فرَّقَا بينك وبين أختك في المعاملة؛ لأنها الأصغر، وذلك لاعتقادهم أنك لست بحاجة مثلها للتعبير عن الحب، وهذا خطأ يقومان به، ولا يعرفان شعورك، وما هو السلوك الصحيح الذي عليهم اتباعه!


تأكدي أنهما يحبانك، لكن لا يجيدان التعبير عن حبهما، ولا يعرفان قيمة هذا التعبير بالنسبة إليك، غير أنه ليس مبررًا يدعوك إلى أن تُفكري في الانتحار.


آلَمَني تفكيرك بنيتي؛ فالحياةُ جميلةٌ، وأنتِ في عمر الورد، والجميعُ يحبك حتى لو لم يخبرك صراحةً بهذا الحب، والناسُ تكتم مَشاعرها كثيرًا.


نصيحتي لك حبيبتي: أن تكوني مشعلَ تميز وحدك، تميزي بأخلاقك واجتهادك والتزامك، وسوف تحبك جميعُ المعلمات والزميلات، وليس هذه المعلمة فقط.


وحتى يحبك الناسُ جميعهم، يجب أن يحبك رب الناس، الله جل جلاله أولاً، والله سبحانه ((إذا أَحَبَّ عبدًا، نادى جبريل: إنَّ الله قد أَحَبَّ فلانًا فأحبه، فيُحبه جبريل، ثم ينادي جبريل في السماء: إن الله قد أَحَبَّ فلانًا فأحبُّوه، فيُحبه أهل السماء، ويُوضَع له القبول في أهل الأرض))؛ رواه البخاري.


قال صلى الله عليه وسلم: ((وما تقرب إليَّ عبدي بشيء أحب إليَّ مما افترضتُ عليه، وما يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه)).


فاحرصي على ألا تَقْتَصِري على الفرائض من الطاعات، بل اجتهدي في نوافل العبادات؛ مِن طلب علم، وصلاة، وصيام، وتلاوة قرآن، وذِكْر، وصدقةٍ... إلخ.


لا تحملي نفسك فوق طاقتها، فأحب العمل إلى الله أدومه وإن قلَّ.


ومن الأعمال التي يحبها الله: إدخال سرور على مسلم، أو تفريج كربة عنه.


أما الغيرةُ فشيءٌ طيب إذا كانت تدعوك للتنافُس البنَّاء، والاجتهاد والسعي لتكوني أفضل مما أنت عليه، وتسمى (الغبطة)، على ألا تكون غيرة يدخل فيها الكره والحسد: (تمني زوال النعمة عن الغير)، وحتى لا تكوني ضمنَ الصنف الذي نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله: ((لا تحاسدوا، ولا تناجشوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانًا)).
تمني الخير لغيرك وأحبيهم، يأتِك الخيرُ مِن حيث لا تحتسبين، ويحبك الناس.


اسألي الله أن يرزقك كما رزق غيرك؛ علمًا وفَهمًا وحبًّا من الغير، فأنت تستحقين كل الخير


بارك الله فيك ونفَع بك





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أحببتُ معلمَ القيادة
  • مخاوِف الفصل الدراسي ولطمة معلمتي
  • أحب معلمي وأفكر فيه، فكيف أنساه؟!
  • ما حدود العلاقة بين الطالبة والمعلم؟
  • هل صداقتي لمعلمتي خطأ؟
  • كيف أتخلص من حب معلمتي؟!

مختارات من الشبكة

  • متى سأتخلص من الاكتئاب وأعيش حياة طبيعية؟(استشارة - الاستشارات)
  • متزوجة وأعيش في بيت أهلي(استشارة - الاستشارات)
  • أشعر بالضياع وأعيش بلا أمل(استشارة - الاستشارات)
  • أطلقها؟ أم أنسى وأعيش؟(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • كيف أعيش الحياة كمسلمة، وأم، وزوجة، وابنة؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أعيش بعد الطلاق ؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أعيش مع زوجي بلا مشكلات؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أعيش مع رجل لا يعمل؟!(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أعيش بين أهل زوجي؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أعيش كما يريد الله؟(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب